[فادي عدن]

في تصريح خاص لموقع صوت الجنوب قال الأخ جمال عبداللطيف عبادي رئيس الهيئة التنفيذية للحراك السلمي في عدن وعضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الأعلى لتحرير وإستعادة دولة الجنوب الذي يتواجد حالياً في الهند للعلاج :
"أنهم مهما فعلوا ومهما أرتكبوا من جرائم لن يستطيعوا ان يثنونا عن بلوغ هدفنا العظيم وهو تحرير الجنوب وإستعادة دولته المستقلة"
وأضاف قائلاً :" أن قطار التحرير قد انطلق ولن توقفه قذائفهم ولا رصاصهم ولا كل أدوات قمعهم التي يستخدمونها ضدنا وضد فلذات أكبادنا من شباب الجنوب ، إن عسكرتهم لعدن التي عُرفت طوال تاريخها بطابعها المدني والحضاري هو جريمة كبرى ضد الإنسانية يستحقون ان يوقفوا للمحاسبة عليها أمام محكمة الجنايات الدولية"
كما قال " إن ما تعرض له شبابنا وأبنائنا وإخواننا صباح اليوم الخميس 7 مايو في عدن وعند مداخلها يعبر عن حالة الهستيريا التي وصل إليها نظام الإحتلال وهذا النظام أصبح يعرف جيداً أن شعب الجنوب لم يعد يهتم بالإعتقالات ولا بالقمع وهو شعب حي يرفض الضيم ويعشق الحرية وهو طائلها دون ريب"
وقال "أنه يطالب كل شعوب العالم الحرة ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية بأن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية أزاء جرائم نظام الجمهورية العربية اليمنية التي يرتكبها ضد شعب الجنوب وأقلها قمعه للفعاليات السلمية المدنية والحضارية وقيامه بإعتقال المئات في مختلف مناطق الجنوب وأنه يدعو ويناشد كل أحرار العالم ومنظماته وخاصة منظمات حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة ومجلسها للأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة العفو الدولية إلى إستخدام كل وسائلها وضغوطها من أجل الإفراج عن المعتقلين ووقف حالة الحرب ضد شعبنا ومساعدته في نيل حريته وإستعادة دولته المستقلة "
كما قال " أن قصف القرى والمدن الجنوبية في ردفان والضالع وحالمين وغيرها بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة ولمواطنين مدنيين وعزل من السلاح لمجرد أنهم يطالبون بحرية بلادهم وإخراجها من وهم وخداع الوحدة المقتولةيعتبر من الجرائم العظمى ضد الإنسانية وأن ا الصمت غير مبرر من العالم ومن دول الجوار ومن المنظمات الدولية أمام هذه الجريمة مطالباً إياها جميعاً بالخروج من حالة الصمت حتى لا تشارك بصمتها في جريمة إبادة شعبنا الجنوبي"
"وأدان عبادي حالة الحصار المفروض على صحيفة الجنوب الأولى الأيام وعلى اصحابها هشام وتمام باشراحيل وناشد جميع الجنوبيين بالتضامن معهم بجدية والوقوف معهم في وجه العدوان الواقع عليهم "
"وناشد الجنوبيين جميعاً بالتمسك بوحدتهم هدفاً ومصيراً وعدم الإلتفات لمحاولات تفريقهم وإعادتهم لمربع الفرقة والشتات من جديد "
وقالفي الأخير "أنه وإن غاب جسده عن ارض الوطن حالياً فإن روحه لا تزال هناك وأن نبضات قلبه لا تزال تهتف للجنوب وحريته وعودة دولته وأنه يوجه التحية من خلف المسافات الطويلة إلى جميع المناضلين على أرض الوطن الجنوبي داعياً لهم بالنصر المؤزر"