عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-14-2009, 03:50 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 10
افتراضي بعض مواقف وشجاعة الشهيد السعيد( الشيخ اسعد العبادي) في زمن الطاغية صدام

بسم الله الرحمن الرحيم

((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))
صدق الله العلي العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
صدق الله العلي العظيم


الحمد لله رب العالمين خالق السماوات والارضين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين حبيب اله العالمين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم وغاصبي حقوقهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد

من قلوب مملؤة بألام المصاب وبدموع جارية على وجنات المؤمنين والاحباب نرفع أحر التعازي الى رسولنا الكريم الطاهر الامين صاحب الخلق العظيم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) والى آل بيته الطيبين الطاهرين لا سيما صاحب العصر والزمان الغريب الطريد والى مراجع الدين العظام السيد الحسني الصرخي واستاذاه السيد السيستاني والشيخ الفياض والى جميع الاحرار في العالم الاسلامي بذكرى إستشهاد كوكبة من طلبة وابناء الحوزة الدينية والعلمية المقدسة بعد الأعتداء الأثيم الذي تعرض له سماحة السيد الحسني ( دام ظله ) وهو في داره في ليلة العشرين من شعبان سنة 1424 هــ من قبل قوات الأحتلال الكافرة كما ونعزي عوائل الشهداء بهذه الفاجعة الأليمة نسأل الله تبارك وتعالى أن يمن عليهم وعلينا بالصبر والسلوان إنه سميع مجيب.
نحن مهما كتبنا ومهما تحدثنا عن
سيرة الشهداء السعداء فلا نستطيع أن نقدم لهم الوفاء لما قدموه من تضحيات فكرية وروحية واخلاقية
لاحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وانا إليه راجعون بقلب يعتصر وهو يستذكر بعض من مناقب احد النجوم العلمية والاخلاقية ...... نجم شع نوره وملئ ضيائه الحوزة العلمية المقدسة الا وهو اخونا واستاذنا وحبيبنا
الشهيد السعيد الشيخ اسعد العبادي
احبتي واخوتي المؤمنون اريد ان اذكر لكم لمحات بسيطة كنت قد لمستها وعشتها واقعاً اثناء حياة وجهاد وعلم الشهيد السعيد الشيخ اسعد العبادي (طيب الله ثراه) واليكم في البدء وفي هذا الموضوع بعض الشيئ من جهاده في زمن النظام السابق
في سنة 2002 وفي زمن النظام السابق قبل دخول الاحتلال الاميركي الى العراق وبعد انتشار مرجعية السيد الحسني الصرخي في الاوساط الشعبية وبعد ان مَن الله تعالى علينا بالاتباع لها وكان الشهيد اسعد هو اول الملتحقين في تقليد السيد الحسني الصرخي في المنطقة ان ذاك حيث ان الشهيد احد جيراني في السكن وجاري ايضاً في العمل وكان الشهيد هو من يتابع كل مايصدر من براني السيد أول باول وكان يجلب لنا البحوث الجديدة والاستفتاءات بأستمرار.... فقد جاء لي في احد الايام وهو يحمل لي خبر اعتقال السيد الحسني الصرخي من قبل الحكومة وقال لنا لا بد لنا من فعل شيئ من اجل اطلاق سراح مرجعنا لاننا وان بقينا فلا قيمة لنا من دونه فكان قدس الله سره يشحذ هممنا ويحثنا على فعل أي شيئ وكان يذهب الى النجف باستمرار ويبحث مع الاخوة الذين في النجف أي سبيل للضغط على الحكومة من اجل اخراج مرجعنا وبعد مضي عدة شهور على اعتقال مرجعنا السيد الحسني دام ظله في غياهب السجون ولم نعلم اين هو وباي سجن غيبوه جاء الشهيد اسعد وقال علينا ان نخرج بتظاهرة في النجف الاشرف نطالب من خلالها بالافراج عن مرجعنا وبعد الاتفاق مع مجموعة من المقلدين من كربلاء على ذلك حيث ذهب بعدها الى النجف عدة مرات من أجل تنسيق ذلك وبعد ان تم الاتفاق على يوم معين للخروج في تلك التظاهرة لكن سبحان الله سرعان ما احست قوات الامن بذلك فزرعت عملائها وقواتها في كل مكان فأحبطت تلك المحاولة ....... لكن بعد فترة قصيرة جداً حيث سمعنا خبر من احد المؤمنين وعن طريق الشهيد الشيخ اسعد بان ستقام صلاة جمعة في مسجد الكوفة وسيكون من خلالها المطالبة بالافراج عن السيد الحسني وستكون الجمعة المقبلة هي الموعد للصلاة ...هنا تحرك الشهيد وبكل ذكاء وحذر في حث المقلدين بالالتحاق الى النجف والمطالبة بمرجعنا فكان اول الملتحقين والمتواجدين في مسجد الكوفة وكان من الصابرين والصامدين امام الامن وتعذيبهم ولم تأخذه في الله لومة لائم حيث كان يناقش الامن بشتى الاساليب العلمية وهو ثابت في الارادة وراسخ في العقيدة ......... فكان اخ ونعم الاخ الناصح والناصر والمعين والمتواضع والخلوق لم اجد فيه الا الهمة والعزم والعلم والاخلاص فكان لنا قدوة ونعم القدوة
فسلام عليه يوم ولد وسلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حيا
هذا الجزء وهذه اللمحة والموقف في ايام النظام الصدامي السابق وسوف انقل لكم في موضوع اخر بعض مواقفه العلمية والجهادية بعد السقوط أي في زمن الاحتلال الاميركي والى اخر لحظة في حياته الشريفة في ليلة العشرون من شعبان










رد مع اقتباس