[روابي الجنوب]

حميد الأحمر يقوم بمحاولات لمفاوضة الحموم بـ (100) مليون ريال خوفاً من الخسارة.

شبوة برس- خاص صنعاء

الثلاثاء 24 ديسمبر 2013

قال مصدر مطلّع بمكتب الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر أن مبادرات عديدة أطلقها الشيخ حميد لتسوية الأزمة بين الحكومة وقبائل الحموم في حضرموت من منطلق الحرص والمحبة لهذه القبائل الكريمة وأبناء حضرموت ودرء للفتن التي قد تحركها أصابع داخلية وخارجية تؤدي الى هدم الوحدة وبما ينتج عنها من حرب أهلية بين الأخوان وعلى نفس الإتجاه فأن الشيخ حميد إلتقى ظهر الأمس بحضور الأخ عبدالوهاب طواف رئيس الحراك الشمالي بالشيخ/صلاح بن مسلم باتيس أبرز الشخصيات الحضرمية الموالية الذي أثنى على جهود الشيخ حميد وأخوانه في هذه القضية وقضايا اليمن عموماً واصفا أياهم بأهل المروءة والشهامة والكرم العربي وأبدى باتيس أستعداده للسعي لدى قبائل الحموم وقبائل حضرموت عامة لتهدئة الموقف والدخول في التحكيم الذي فشلت الدولة لإنجاحه .



وأستطرد المصدر في تصريح خاص لـ شبوه برس - أن الشيخ حميد سوف يقدم 100 مليون ريال يمني و50 بندقية بمثابة (ترضية) لقبائل الحموم وليس تحكيم أو تعديل على أن يقوم الشيخ باتيس باداء هذا المسعى تهدئه للخواطر بعد أن عجزت الدولة في هذا الشأن, وأن يخطر ( يحذر) با تيس قبائل الحموم عن نوايا سيئة تحاك عليهم وضدهم وأن هذه الترضية بمثابة عربون للأخوة القبلية وأعتبارها مقدمة من الشعب اليمني ككل .

الشيخ الحضرمي باتيس وافق مؤكداً النجاح في ذلك لما للشيخ الأحمر من محبة وتقدير وأحترام في أوساط قبائل وشعب حضرموت وأنه سوف يتحرك على وجه السرعة لإنجاز التكليف .



وفي تعليق على هذه المبادرة قال سياسي حضرمي مقيم بصنعاء (هذه مثيرة للحيرة مع انها خطوة موازية لعروضات قدمت أيضاً من الرئيس المخلوع وأسرته .



وهنا تذهب التساؤلات فحميد الأحمر متخوفاً من الهبة الشعبية ويعترف بداخله مثله والآخرين أنهم يحلبون بقرة ليست ملكاً لهم وخوفاً من تغير الأحوال قد تذهب بمكانتهم وثراءهم فأن المبلغ لا يساوي شيئاً عنده لأنه وأخوانه يتقاضون من وكالات الشركات العالمية والمحلية وشركاتهم الخاصه في النفط ما يزيد عن (6000,000) $ ستة ملايين دولا في الشهر فقط ناهيك عن شركات عقارات وهندسة ونقل ومواصلات وبنوك في حضرموت, والحال مع علي عبدالله وابناءه وابناء أخيه محمد ولذلك نراهم يعملون على ملفات متعددة لأفشال الهبة بما فيها أستخدام القوة الرسمية ومليشياتهم ومرتزقتهم .



إلا أنه من المؤسف أن يقبل باتيس العضو في الإصلاح تيار الأخوان المسلمين هذه المهمة التي تطعن في كرامة حضرموت ككل ولعله أحد الذين قدموا العرض لحميد الأحمر وأشباهه خاصة وأنه سبق في الأيام الماضية قيام صلاح بتحركات وخطابات متناقضة في وسائل الإعلام التي أحتضنت با تيس بإعتباره مخلص لحضرموت بعد أن رسمت له وأملت عليه خطاب رأى فيه لعبة أستمرأها وأصبح يهرف بما لا يعرف وأنه خطى خطوة بهذه الملايين فأنه ذاهب بذاته سريعاً الى الهوة والأفضل له أن يكون ” كناس" عند أهله لا مرتزق لدى آل الأحمر).