قتيلان في مواجهات جنــوب اليمن

[الحدي]

وأشنطن تقف مع الوحدة وتدعو للحوار


الوقت - صنعاء:

لقي شابان يمنيان مصرعهما وجرح سبعة آخرون في مواجهات الجنوب، حيث قتل أحدهما في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين في الحبيلين وجبل الأحمر بمحافظة لحج والنقاط الأمنية المرابطة هناك، وآخر في الضالع أثناء إلقاء قنبلة من قبل مجهول على مظاهرة وسط المدينة تطالب بالانفصال، ومغادرة القوات العسكرية من المدن والقرى، فيما أعلنت واشنطن وقوفها إلى جانب الوحدة اليمنية ودعت في الوقت نفسه الحكومة اليمنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين اليمنيين إلى المشاركة في حوار يحدد ويعالج الشكاوي الشرعية للمواطنين في المحافظات الجنوبية، مؤكدة أنها لا يمكن أن تحل القضايا بالعنف مطلقا، الذي قالت انه لا يخدم إلا مصالح أولئك الذين يسعون لتعميق الانقسامات والإضرار باستقرار اليمن.
إلى ذلك، ارتفع عدد القتلى في أحداث الجنوب في الستة الأيام الماضية إلى ثمانية قتلى فيما لاتزال الأجواء متوترة في معظم مدن الجنوب. وحسب مصادر محلية فإن قصفا مدفعيا شنته قوات الجيش على الجهة الغربية من مدينة الحبيلين إثر هجمات شنها مسلحون يتحصنون بالمدينة منذ 5 أيام على مواقع عسكرية في المنطقة.
وقالت المصادر إن قصف الجيش تسبب في مقتل الشاب عابد عبدالله البحري-16 عاما كما أصيب عماد عبدالقوي محمد، وبشير محمود علي، وعميد حنش فاضل.
في غضون ذلك، نصب مواطنون مسلحون نقاط تفتيش على مداخل ومخارج مدينة الحبيلين وأغلقت المحال التجارية، وشوهد عدد من أصحاب المحلات والبسطات وهم يحزمون معداتهم تأهبا للرحيل من المدينة.
ويطالب المواطنون بمغادرة القوات العسكرية من مناطقهم إلا أن السلطات ترفض ذلك، لتبقى الأوضاع مهددة بالمواجهات في أي وقت.
وفي مدينة الضالع لقي شخص مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون في إلقاء قنبلة من قبل مجهول على مظاهرة وسط المدينة تطالب بالانفصال، ومغادرة القوات العسكرية من المدن والقرى.
وقالت مصادر مؤكدة لـ’’الوقت’’ إن المواطن نصر علوي صالح لقي مصرعه في الحادثة فيما أصيب كل من عبدالعزيز حسن علي، وفضل أحمد عبدالله، ومبخوت علي العصيمي بجروح بليغة.
على صعيد متصل، دعت الولايات المتحدة الأميركية الحكومة اليمنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين اليمنيين إلى المشاركة في حوار يحدد ويعالج الشكاوي الشرعية للمواطنين في المحافظات الجنوبية، مؤكدة أنها لا يمكن أن تحل القضايا بالعنف مطلقا، الذي قالت انه لا يخدم إلا مصالح أولئك الذين يسعون لتعميق الانقسامات والإضرار باستقرار اليمن.
وأكدت واشنطن في بيان صدر عن وزارة الخارجية الأميركية وقوفها إلى جانب الوحدة اليمنية، مشيرة إلى أنها تؤمن بأن الوحدة اليمنية تعتمد على قدرتها على ضمان المساواة بين جميع المواطنين وفقا للقانون والحصول على فرص المشاركة المتساوية في الحياة السياسية والاقتصادية.
وأضاف البيان ‘’لقد كانت الولايات المتحدة من أوائل الدول التي رحبت بالوحدة اليمنية العام ,1990 وأثناء الحرب الأهلية العام ,1994 كانت الولايات المتحدة داعما قويا للوحدة اليمنية ودعت إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات بين الأطراف المتحاربة آنذاك’’.

[العهد والميثاق]

اللهم أحفظ اليمن ووحدته من أعدا ء اليمن ,,وبعد عنا الفتن.