القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


ديمقراطية الشطارة في المشطارة صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 12 أكتوبر 2007 04:51
صوت الجنوب/2007-10-12
ديمقراطية الشطارة في المشطارة

(فقدان التوازن في القرار السياسي هو جوهر النكبة)

        

         
                                                  

                                                                   

 

في الواقع لا أفهم أنا من فين يجيبوا لنا حكام نظام صنعاء هؤلاء، المفاهيم الجديدة في الديمقراطية، وبالرغم من أن أمور الجمهورية العربية اليمنية لا يهموني أنا شخصيا، إلا أنه من باب الطبازة أجد نفسي بالغصب، أو وكما يقال أدخل هكذا وكي أشفي غليلي بهدرة، ربما يسمعها آخرين ويبطلوا هكذا طرح لكلام خارج عن إطار المألوف بمفاهيم الديمقراطية، فلا بأس وأن يختارونها لأنفسهم في الجمهورية العربية اليمنية، وبأي فهم كان، أما وبحكم تنصيب أنفسهم لنا في دولة الجنوب، فلا بد وان يفهموا وعن ماذا يتحدثون. كونها أصلاً ليست بسياسة، أي أن الديمقراطية هي ليست السياسة، وإنما هي أصلاً، بل وصميمها أصلا هو الحوار بالسياسة. أي النقاش بالسياسة، ولذا يسمونها بالديمقراطية السياسية. ولأنها أصلا تناقش من يتخذ القرار؟! وكيف يتخذ القرار؟! وكيف ينفذ القرار؟!، أما أن يبقى القرار فريد فرادي ويتخذ فرادي فرادي وينفذ فرادي فرادي، فأعوذ بالله ومن هكذا ديمقراطية، لم نسمع عنها قط، أو ولم نكن ولندري بها إطلاقاً، وسبق وأن قلنا، بأن أيضاً وهذا الأمر هو أصلاً ولا يهمنا إطلاقاً.


وكي لا ننزلق من أمور وإلى أمور أخرى، لابد لنا أولاً وأن نقف وبعناية فائقة، في النظر وبما تسمى بالديمقراطية العرجاء هذه، والذي بها نراهم يدجلون علينا، وبكثرة كلامهم هذا الأعوج، فأية ديمقراطية هذه والذي يتوازنون بها ثلاثين مليون يمني، أي شمالي ومع مليونين جنوبي، بل وماهي التوازنات الإقتصادية والإجتماعية السوية، والتي ويمكن بها والتحدث وعن الديمقراطية السياسية، كون التوازن الإقتصادي والإجتماعي هو الذي يولد التوازن السياسي، وبغض النظر وعن كل ذلك، فأين هذه الحقائق الإقتصادية التي شكلت هكذا نتائج سياسية يتحدثون عنها، كون الديمقراطية هي أصلاً نتيجة سياسية لحقائق إقتصادية، أم إن الأمور وكلها تبقى هدرة في هدرة، ولهذا يمكنا أن نسمى هكذا شطارة في الديمقراطية، بديمقراطية الشطارة، على طريقة أتمشطر لك مثل ما تريد.


ثم أنه وأين هذه الصحافة، عمادها الأساسي في أحد أشكالها بالتعبير، وهي ليست مجرد تعبير على طريقة أتكلم لك مثل ما تريد، وأنا بأعمل لي ما أريد، وهنا تكمن الجريمة الكبرى، كون والمفروض هو أنه ومن التعبير أن يهتز الكرسي، لكن ويا فصيح فين تصيح، وهو وما يفترض وأن تعمل في إيجاد  مناخ ديمقراطي، في الوقت الذي وكل البشر بحاجته، بل وبحاجة ولهكذا صحافة تناقش، من يحكم، ولصالح من يحكم، وماهو أسلوب الحكم وضوابطه ودستوره وضماناته، ... إلخ، بل وماهي البيئة والمناخ والمزاج والحرية والوسائل والأدوات الذي يفترض وأن تكون هي قانون هكذا عمل في الصحافة، وأنا هنا لا أحدد طبيعة أية صحافة أردت والتحدث عنها أكانت الحرة، أم وأصحاب حرية الصحافة والتي لا أدري، بل ولا يهمني بذلك أية حرية في تمويلها، كون الجانب المعنوي هو وعلى الغالب يظل أفضل وبكثير، من الجانب التاريخي أو المادي المرئي، والأهم بأن ولا تكون الأمور وعبارة عن مجرد حبوب وللبلع السريع، لذا وبما أن الأمس كان حزين واليوم يسود القلق فالغد يصير مجهول، والجهل على الدوام يؤدي وإلى اليأس، وتبقى الأمور عالقة في عالقة، وتظل الألفاظ بالديمقراطية وبفهمها هذا في المشطارة هي عبارة عن ديمقراطية الشطارة في المشطارة.


والحقيقة الأخرى والأساسية، هي أصلاً وفيما يخص الإعوجاج، في وما تسمى بالوحدة والتي وقد ألغيت بشن الحرب على أحد أطرافها، وهو الجنوب، والذي أيضا وقد أخرجوه عنوة ومن الحق في العيش المشترك، بعد هكذا إعلان لمشروع ولما تسمى بهكذا وحدة، لم ترى النور مندو ولادتها، أو وكما يقال ومندو إعلانها، كون طبيعة والشراكة المتفق عليها، لم تكن إطلاقاً ولتنفذ وفي مهدها، وهو وماقد سرعان ونكبت في لحدها، وهكذا دواليك، وفي ماهو اصلاً قد تجذر في عدم الشعور بهكذا وما تسمى بوحدة، بل ولا وبمثقال هكذا ذرة، لا في الواقع ولا بالنفوس.


والحقيقة الأساسية هو أنه لم تحدث إطلاقاً، ولا وبأية وحدة في هذا العالم كله، تجد في مركزيتها الإعوجاج الكبير، بل وعدم التوازن لا في مجلسها النيابي لا ولا التنفيذي ولا القضائي، ناهيك وعن التعتيم الإعلامي الكبير والمنظم، تجاه طرف واحد هو الجنوب، وبكل حيثياته خاصة في وما تعرف بالسلطة الرابعة، وفي فبركتها الميدانية والمعروفة وبأخطر السلطات حيث وقد فاض الكيل بهكذا فبركات، بل ولم يعد ويحتمل، بالرغم ومن تحفظنا في الإسهاب وبذلك، كون هكذا وريقة في مقالة كهذه لا تحتمل ذلك، بل ومهما أختزلنا تظل المسألة ومنقوصة، لذا ربما ونتعاطاها في موضوع خاص بذلك، إنما وما يهمنا الآن وبهكذا عجالة فقط وأن نقول، بأن الأمر في هكذا توازنان في وما تسمى بهكذا إعلان لوحدة سبق وأن ألغيت، وبأن كل ماتم بها لا يشكل ولا لمثقال ذرة وفي أبجديات مفاهيم الديمقراطية أو وكما يقال ولو حتى وللطفيف في توازناتها، بل ولم تكن حتى ولتوجد بهكذا مفاهيم في حدها الأدنى ولتشكل في حمايتها، ولو حتى ولمجلس وطني كان، يحافظ وعلى قضايا السيادة وفقط وليس إلا، إن لم نقل وكل أمور التوازنات في إتخاذ القرار السياسي، فعن وأية ديمقراطية أو وحدة تتحدثون؟!.



                                    د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                               عدن في أكتوبر 08   2007                                                                                هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                    


 

آخر تحديث الجمعة, 12 أكتوبر 2007 04:51