القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


سنستميت بتمسكنا في الحرية والسيادة والإستقلال صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 31 أكتوبر 2007 03:57
صوت الجنوب /2007-10-31
سنستميت بتمسكنا في الحرية والسيادة والإستقلال

( لا مجال في بلادنا دولة الجنوب ... لا للقرصنة ولا اللصوصية )

( القضية الجنوبية تفرض نفسها بنفسها كونها قضية شعب ودولة (

                  

  في الواقع يبدو أننا لم نكن ولنطالب نحن أبناء الجنوب، إلا وبالعودة لدولتنا، دولة الجنوب ليس إلا، وأعتقد أنه مطلب مشروع لنا، بل وهو المطلب القانوني والشرعي، والذي وتؤكده وكل المواثيق الدولية وأعرافها وقوانينها، كما أنه ومن غير الحق لأحد أو لكائن من كان أن ينصب نفسه عوضاً عن أبناء الجنوب، وهو من غير أبناء الجنوب، أو أن يحشر نفسه زوراً بإرادة شعب، أراد لنفسه الحياة إسوة وبكل شعوب العالم مجتمعة، في حقهم بالعيش الكريم في وطنهم وبكرامة وبسلام وأمن وأمان، وبغض النظر أكانت هناك وما تسمى بإتفاقيات ولما تسمى بوحدة، أم لا، مع العلم وبأنه لا توجد أية وثائق رسمية بين الدولتين بذلك إطلاقاً، بل ولا توجد وأية شهادات إقليمية كانت أم ودولية قد وثقت بذلك، حتى لاسمح الله وإن وجدت شوية وريقات فبركت محلياً بذلك، فتبقى المسألة وبرمنها في الإطار الشخصي التخافسي ليس إلا، لا علاقة لها بشعبنا الجنوبي العظيم والمغلوب على أمره، والرازح تحت نير الإحتلال، وهو وما نعتبره نحن زوراً في زور، كون شعبنا قد تمرمط كثيراً بمثل هكذا أكاذيب ودجل،أعطت حقاً لمن أحتل بلادنا بالقوة العسكرية القبلية المتخلفة، ولينصب نفسه علينا بجنازير دباباته فارضاً علينا وكل أصناف العذاب والويلات، مستفيذاً من كثرة أعداد شعبه القرابة ثلاثين مليون، شعب الجمهورية العربية اليمنية، موزعهم علينا في داخل دولتنا وعلى كل شبر بها، آكلين في دولتنا الأخضر واليابس، محتقراً إيانا كوننا، أي أننا نحن أبناء الجنوب، أصحاب الثروة الكبرى والأرض الشاسعة الكبيرة، مجرد قلة في قرابة المليونين مواطن، وهو وما قد أستطاع هذا الإحتلال والعمل في بلادنا وكل ما يحلو له أكان في البلاد أم والعباد، معطلاً علينا نحن أبناء الجنوب كل أسباب الحياة، وحياتنا المعيشية المعاشة.


كما قد أستمرأ هذا المحتل فينا نحن أبناء الجنوب، نظام الإفقار والتجويع المنظم في غرض إبادتنا، من خلال هكذا برنامج مفبرك مدروس ممنهج ومنظم، يخلق فينا الفقر والإذلال والقمع والإرهاب والظلم والقهر المتعمد، هذا إن لم نقل والقتل المنظم أكان بذلك أم وبالفبركات المعتادة، وعلى قول المثل الشعبي، وهو الموس الجازع على كل رأس، كما وقد فرض في أهاليهم نماء القوة المالية وكي يعمنوا بها وعلى ضؤها، ومن خلال هيمنتهم علينا وعلى رقاب أبناءنا أبناء الجنوب، فينهبون كل ثرواتنا وأراضينا ويخربون دولتنا جهاراً نهارا، متقمصين بذلك وكأنهم يبنون شيئأ فيها، وهو أصلا لهم ولأهاليهم، كما أنهم ويعبثون وبكل شئ، وكأن دولتنا لم يكن بها سكان أو ولم بها أبناء، وإنما وكأنه قد نزلت لهم دولتنا هبأً لهم ومن السماء. وهذا هو سبب تمسكهم بدولتنا متمنيين لنا كلنا أبناء الجنوب الموت والإبادة، وهذا هو جوهر ما يعملونه لنا وفينا، وإلا ما معنى إن هذا الإحتلال العسكري القبلي المتخلف، يتصرف بأمور في بلادنا ليست هي من شأنه إطلاقاً، بل ولا له أية علاقة سوى أنه محتل مغتصب لها، مستعبد لنا في بلادنا، فيوزع الأرض ويستملكوا في بلادنا كل شئ ويستنزفون كل ثرواتنا، ونحن نتفرج عليهم، وكأنهم هم أصحاب بلادنا وما نحن إلا وبغرباء في بلادنا دولة الجنوب، وعلى قصة فار الشارع يخرج فأر البيت، مع أيضاً وتعبئة شعبهم المنظمة وبالأناشيد والفتاوى والسياسات المدمرة للجنوب، إن لم نقل وفي غرض الإبادة لشعب الجنوب، وكل ذلك قد قام به حكام نظام صنعاء، نتيجة للضعف السياسي الداخلي السابق في الجنوب، مستغلاً عدم تراص إرادة أبناء الجنوب السياسية، منشطاً بذلك قلة من المنتفعين لشخصهم، وهم الآخر وممن وسيشاطرون أهاليهم لا محالة، لأنه ومن الطبيعي أن يحدث ذلك، كون الغير بطبيعي هو ما يحدث حالياً من هكذا إحتلال لأهاليهم في الجنوب.


أما اليوم فقد تغيرت الأحوال، وأشتدت السواعد، وتراص البشر في الداخل والخارج، بل وأنفضح سر حكام نظام صنعاء، والذين نجدهم حقاً بأنهم لا يريدون لا وحدة ولاهم يحزنون، سوى إثراء أنفسهم وأسرهم وأهاليهم والمقربين لهم، وكله وبمن حق الجنوب، علما بأنهم ولا يمانعون أيضاً ومن رمي من عظمة عظمة ولأبناء شعبهم الآخرين وكي يتسلون بها، في غرض وكي يؤازرونهم عملية نهش الجنوب أرضاً وإنساناً، وللتأكيد في ذلك، هو أصلاً وما قد تبين واضحاً وللقاسي والداني، وهو ما يلمسه كل إنسان، في هكذا مظالم أرتكبت بحق دولة الجنوب وأبناء الجنوب، في الإلغاء والإبادة، الأمر الذي أجتمع به كل ألوان الطيف السياسي والشعبي الجنوبي العظيم، وأجمع عليه بكل وضوح وفي المطالبة بالحساب والمحاسبة في حق كل من أرتكب هكذا جرائم في حقهم ودولتهم بشماعة وما تسمى بوحدة لا لها أية أساس في الوجود يذكر، بل والتي ولا لها أية ووجود لا في الواقع ولا في النفوس، بل وإن كل ما يجري في الجنوب هو عبارة عن نهب وسلب منظم، وإلغاء متكامل لمقومات دولة الجنوب ليس إلا، وأنهم يبنون بلادهم الجمهورية العربية اليمنية ويبيدون دولة الجنوب، فيبدو لي بأنه وبعد أن أنفضحت الأمور وأنكشفت، لم يبقى لنا نحن أبناء الجنوب إلا وأن نصيغ وبدم الوريد شعارنا الجديد، وهو لا مجال في بلادنا دولة الجنوب ... لا للقرصنة ولا اللصوصية.



                                            د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                                   عدن في أكتوبر  31   2007                                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته




       

آخر تحديث الأربعاء, 31 أكتوبر 2007 03:57