القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


الثلاثين من نوفمبر هو يوم الزحف المقدس الى عدن من كل محافظات الجنوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 03 نوفمبر 2007 01:39
صوت الجنوب /2007-11-03
الموت في مفتاح شقتنا وفي أزهار شرفتنا وفي فنجان قهوتنا

( هذه هي الأحوال الحقيقية في واقع الجنوب ولما تسمى بالوحدة )

( الثلاثين من نوفمبر هو يوم الزحف المقدس الى عدن من كل محافظات الجنوب )

       

                                
                                        


في الواقع يبدو أنني لربما أكون قد قصرت كثيراً في إختيار هكذا عنوان لمقالي هذا، رغم أنني أعتبره ليس مجرد بالنسبي وبكل تأكيد، وإنما بالمطلق، وحقيقة أنني لم أكن ولأجد أفضل من ذلك وحتى الآن، بالرغم من أنه ويفترض أن يكون وبأكثر حزم، بل وأقوى تعبير وبمن ذلك، وليعكس الحقيقة المطلقة، لكن ظروفنا تبدو وكأنها لا تسمح لنا والتفكير العميق في هكذا إختيار ولعناوين لمقالاتنا، فالكتابة وبدم الوريد غالباً وما تكون جياشة في التعبير ولمحتوى الموضوع، أكثر ومن إختيار عنوانه، إنما ونقول هكذا، بمن عنده بأفضل منه فليعطني إياه.


فقضيتنا نحن أبناء الجنوب، هي أصلاً ذو إتجاهين أو كما يقال ذو شقين، إتجاه سياسي، أي أنها قضية سياسية صرفة، وتضم، أي أنها تتضمن وكافة أبناء شعب الجنوب ودولتهم دولة الجنوب، كون ذلك أصلا مرتبط بالهوية والتاريخ والوطن، وهو الأسمى بل والخيار والإختيار، أما الجانب الآخر، أو وكما يقال الشق الآخر فهو قضية حقوقية، وتضم كل موظفي دولة الجنوب، وفي مختلف مؤسسات دولة الجنوب، وكل قطاعاتها بما فيها العام والمختلط والخاص، فكلها وقد تضررت بحكم غياب الحق السياسي، أي الشق الأول، وهو الأساس في كل شئ، لأن غياب دولة الجنوب، وفرض نظام الجمهورية العربية اليمنية وعلى كل شئ في الجنوب، أي على كل مناحي الحياة في الحق الكياني المطلق لأبناء الجنوب، وهو أصلاً وماقد صار سبباً رئيسياً أختاره حكام نظام صنعاء ولإذلال وقهر وقمع وإرهاب كل أبناء الجنوب، ولفرض هيمنتهم علينا، والتي جعلونا بها لهم مجرد أتباع، أو وكما يقال وبرعاية من رعاياهم، وعلى طريقة جوع كلبك يتبعك، ناكرين علينا دولتنا دولة الجنوب، كما ناكرين علينا وحقنا في الوجود وكبشر في بلادنا.


ورغم تفاقم الأمور وبأماكن عدة قريبة منها، وأخرى ببعيدة، وهو أصلاً ومالا يفترض وأن تؤخد هكذا أمور، وكعينة لقضيتنا، كوننا نحن نملك دولة، لها كيانها السياسي والمتعارف عليه دولياُ، فقضية دار فور وعلى سبيل المثال هي أصلاً قضية، وبالرغم من إعترافنا بها، وعدالتها وإعتراف المجتمع الدولي بأسره فيها، إلا أنها تعتبر قضية إقليم في إطار دولة السودان، وأبناءها أحرار بما ويتفقون عليه، ولم نكن نحن إلا وبمساندين ولكل إرادات الشعوب، كما وتتوارى والكثير ومن هكذا قضايا وأخرى، مثل وقضايا الألمانيتين والكوريتين، وهما أصلا وما قد قسمتهما الحرب العالمية وإلى شرقية وغربية أو شمالية وجنوبية، على عكس ماهو صائر وعندنا، فنحن أبناء الجنوب، ابناء دولة مستقلة، لنا دولة قائمة بحد ذاتها وبكل مقوماتها، بل وبكامل كيانها السياسي المستقل، والمعترف بها دولياً وبكل حدودها الدولية، والموثقة رسمياً وفي كل أرشفة ومواثيق الأمم المتحدة، والتي وعلى ضؤه قد كانت و للجنة تصفية الإستعمار الباع الطويل، وفي التفاوض وبجغرافية بلادنا، وهي أيضاً والجغرافيا التي وعلى ضؤها وقبلنا كدولة مستقلة وذات سيادة، وكعضؤ في منظمة الأمم المتحدة، بل وصرنا جزءاً ومن الشرعية الدولية، وأعضاء في كل مؤسساتها، وبالرغم من أن تسمية دولتنا أصلآ هو دولة الجنوب، وهو وماقد كان والمعترف به، إن لم نقل والمتعارف عليه وعلى مدى التاريخ، فنحن وآباءنا وآباء آباءنا وآباء آباء آباءنا،عشنا وترعرعنا وتعلمنا في وطننا دولة الجنوب، بغض النظر والصبغة السياسية ولتسمية دولتنا لما بعد الإستقلال، وهو وما يفترض وأن يفهم وبطبيعة الأحوال بأن قضيتنا الجنوبية، أي أن قضية دولة الجنوب، إطلاقاً هي ليست بقضية دار فور أو الألمانيا أو الكورية، كونها قضية شعب ودولة، شعب الجنوب ودولة الجنوب، والتي لم تكن لها أية علاقة تذكر، لا بدولة الجمهورية العربية اليمنية لا ولا المملكة المتوكلية اليمنية، سوى المجورة أي كدولة جارة، وهو وما نطمح منهم وبأن يحترموا هذه المجورة، وأن يحافظوا وعلى الروابط الجغرافيا والتاريخيه بيننا وبينهم، أما وأن ينصبوا أنفسهم علينا وبأسياد، بحكم إحتلالهم وإغتصابهم هذا لبلادنا، فهذا عيب بل وبعدهم،


أما وما يمارسه فينا نظام صنعاء، بالسر كان أم وفي العلن، من إجرام وإرهاب وإذلال وظلم وقهر وقتل وتعذيب وإبتزاز وتهميش وإفقار وتجويع وخطف وتشريد وتهجير وتمزيق لأسرنا وعائلاتنا نحن أبناء الجنوب، وليذلنا بذلك، بل ولينصبوا أنفسهم حكام علينا زوراً دون وجه حق، أم وبهكذا أسباب بعد هكذا مذلة، وكأنهم، أي حكام نظام صنعاء، وليجعلونا وكأننا مجرد جزءاً منهم، أو ولنكون تحت رحمتهم، على غرار وماقد تعودوا عليه هناك عندهم في بلادهم الجمهورية العربية اليمنية، وذلك بعد أن أحتلوا بلادنا إحتلال عسكري قبلي ، وأغتصبوها وصاروا يعبثون بها وبنا نحن أبناء الجنوب، وهو وما نؤكده لهم وعلنا، بل ونقوله لهم في أوجاههم وبأنهم لا محالة وسيخرجون من بلادنا شأءوا أم أبوا، كما أنهم وكلهم سيتحاسبون وعلى كل جرائمهم في حقنا وأهالينا ودولتنا، أما وأن يغالطوا أنفسهم ويحاولوا مغالطة العالم والسُذج فيه، علماً بأنه ما عاد فيش سُذج في هذا العالم كله، وبأنهم إخوة لنا، أو وإن هناك أي شئ من هكذا قبيل بأنه ما تسمى وبوحدة كاذبة زائفة قائمة بيننا وبينهم، أو أنهم ويوم يجمعوا لنا فتاوى سياسية، وأخرى، ومؤتمرات كاذبة، فهذا كله زور في زور بل ودجل في دجل، وعلى طريقة دس السم في العسل، ومجرد مغالطة في مغالطة وما الحقيقة إلا أنهم قد جعلوا لنا نحن أبناء الجنوب، وتمنياتهم هي السباقة  لنا في الإبادة، والإلغاء لدولتنا، فهم حقاً ينصبون لنا، إن لم نقل ويدسون لنا الموت في مفتاح شقتنا وفي أزهار شرفتنا وفي فنجان قهوتنا.



                                             د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                                   عدن في نوفمبر 02   2007                                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث السبت, 03 نوفمبر 2007 01:39