القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


على طريق الاستقلال الثاني صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة /أحمد الحسني
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 17 ديسمبر 2007 09:15
صوت الجنوب/ السفير: أحمد عبدالله الحسني/2007-12-17
مرت سنتين على تأسيس البناء الشامخ   لقلعة التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب...جرى خلال هذه السنتين تقوية واستكمال الصرح الشامخ عبر عقد لقاءات التصالح والتسامح في كل محافظات الوطن المحتل


واكتسبت جماهيرنا المناضلة في كل ربوع البلاد خبرات كثيرة في النضال السلمي وأرست تقاليد جديدة في مسيرتها التحريرية واستطاعت خلال العامين الماضيين أن تقدم دروسا مبتكرة في أساليب النضال السلمي المتعدد الأشكال وحققت نجاحات مدوية أسقطت بها كل مؤامرات نظام الاحتلال بشقيه السلطة والمعارضة اليمنية وأثبتت بالملموس وبالوقائع والدلائل أن إرادة الشعب لا تقهر وان ثقة أحرار الجنوب في حتمية انتصار إرادة الجماهير على كل إرادات الشر والتآمر هي حقيقة   مطلقة لا تقبل التشكيك....من هنا كان الإصرار على المضي قدما وبمعنويات عالية في تلك المسيرة المباركة ومن لقاء جمعية ردفان التاريخي في 13 يناير 2006 انطلقت كوكبة من الرجال من أحرار الجنوب الشرفاء لترسي دعائم الصرح الكبير غير مكترثة لتخر صات رئيس الاحتلال ولا لعملائه الجبناء كما لم تكترث ولم تعر اهتماما لأولاءك الساسة الذين شككوا في إمكانية نجاح هذا العمل الجبار ونشروا الأضاليل والأباطيل وافتروا كذبا على أهداف هذا العمل العظيم بكل المقاييس...
وأثبتت الأيام والشهور أن إرادة الشعب هي الأقوى وان تصميم أبناء الجنوب الأحرار على إنجاز هذا العمل العظيم أقوى وامضي من كل الأعمال الدنيئة الوضيعة التي اعتمدتها السلطة وعملائها في الجنوب المحتل... وكان النصر كبيرا وفي مستوى إيمان الشعب بحقه في امتلاك كامل إرادته في تقرير مصيره ومصير أجياله القادمة...
هكذا فقط نستطيع أن نقرا الوقائع والأحداث والتطورات المتسارعة لعملية البناء العملاق... ونجاحاتها المتلاحقة...
 من جمعية ردفان الأبية المناضلة خرج كوكبة من المؤمنين بقضية شعبهم ووطنهم وانطلقوا صوب الجماهير الكبيرة...انطلقوا إلى الناس إلى الشعب ليجدوا عنده المدد الكبير والدعم المتناهي والحماية الأكيدة... وتضاعف أعداد أحرار الجنوب الذين يسهمون في عملية البناء لمشروع الأمل القادم لمشروع الأمل في الحرية والانعتاق الأبدي من ربقة الاحتلال العسكري القبلي المتخلف لبلادنا....هكذا تبلورت وارتقت مسيرة التحرير المظفرة.... لتغدو اليوم جماهيرية شعبية مليونية عظيمة... أفقدت الاحتلال بشقيه سلطة ومعارضة توازنهم وأسقطت في طريقها كل مشاريع التخاذل والانهزام وداست بأقدامها أموال الاحتلال ومخططات أعداء الشعب والوطن... وعلى من يبحث عن سر هذا النجاح الكبير وهذه الشعبية الكاسحة أن يعلم أن التجربة الكبيرة المرة مر العلقم التي خبرها شعبنا وقاسى بسببها الويلات قد علمتنا كيف نظمن عدم الوقوع في المحذور مرة أخرى وعلمتنا معنى الإخلاص للشعب ومعنى الإخلاص لقضية الوطن
وعلمتنا معنى الأمانة التاريخية ومعنى المسؤولية التاريخية...لهذا كله كان التزام أحرار الجنوب
أن لا يعلو صوت فوق صوت الشعب وان لا تعلو إرادة فوق إرادة الشعب...لقد ترجم أحرار الجنوب مفهومهم لأسباب الكوارث والماسي التي عانى منها شعبنا خلال سنوات قاربت نصف قرن من الزمان...ترجموها إلى أفعال ومواقف عملية وبإخلاص وبدقة في التنفيذ كان إصرارهم على عدم اختزال إرادة الشعب في مجموعة صغيرة من الناس مهما بلغ إخلاصها ودرجة نقائها ومستوى تفانيها في العمل... والتمسك دائما وأبدا بحق الشعب في امتلاك قراره بنفسه دون وصاية من احد ودون منة من احد... بهذه الروح المخلصة المضحية المسؤولة والأمينة   تمكن أحرار الجنوب من التخلص من أمراض القيادات وأمراض الزعامات.... واستطاعوا فعلا لا قولا أن يجعلوا الشعب نفسه يقود مسيرته التحريرية من نجاح إلى نجاح.... ومن يكذب ذلك عليه أن يقرا جيدا تجربة السنتين الماضيتين ويشرح أسباب التصعيد المستمر لنضالات الشعب والنجاحات المدوية المحققة.... ليقول لنا ما هي الأسباب التي أدت إلى إسقاط كل مؤامرات الاحتلال بشقيه وما هي الأسباب التي أسقطت مشاريع الانهزام والتخاذل والتآمر مع الاحتلال التي توفرت لها الأموال بمئات الملايين من الريالات اليمنية وغير اليمنية...ولماذا لم تحقق أي نجاح يذكر كل الهجمة الشرسة التي شنها ولا يزال نظام الاحتلال اليمني في الداخل والخارج...
ثم لماذا استطاع الشعب في الجنوب المحتل أن يكسر إرادة الاحتلال وان ينفذ إرادته هو بنفسه على أرضه في
 7. 7. 2007 وفي 1 سبتمبر 2007 وفي 10 سبتمبر 2007 وفي معركة كسر العظم مع الاحتلال ومع زبانيته في 14 أكتوبر 2007 في ردفان وتوج تلك الانتصارات بهزيمة الاحتلال الهزيمة المنكرة في 29 نوفمبر 2007 في عدن عاصمة بلادنا الأبدية....
ليفسروا لنا بعض الانهزاميين والمشككين في قدرة الشعب على صنع الانتصارات واجتراح المعجزات متى امتلك كامل إرادته وقرر بنفسه ما يريده... كيف خرجت مئات الالاف في يافع تعلن أهداف مسيرتها التحريرية في الاستقلال... وكيف صنع أحرار الضالع البواسل يوم 24.7 .2007وصاغوا في بيانهم المدوي شروطهم للمفاوضات مع الاحتلال ؟؟؟
وكيف خرجت مئات الالاف من جماهير شعبنا الأبية الوفية في اليوم المشهود يوم العاشر من   ديسمبر 2007 في مسيرة التشييع لشهداء ثورة الاستقلال الثاني في ردفان البطلة.... الم يخرج الالاف المناضلين من أبناء شبوة الباسلة في 7 يوليو 2006 ليقيموا صرح التصالح والتسامح وليهزموا أمامهم كتائب القمع المركزي ويكنسوا ملايين الريالات مع مرتزقة نظام الاحتلال ؟؟؟؟
الم يخرج الشعب في حضرموت في المكلا متحديا سلطات الاحتلال ومواجها رصاص القتلة المأجورين من مرتزقة القمع المركزي والحرس الجمهوري ؟؟؟؟؟ الم تستمر تلك الاحتجاجات والمسيرات والإعتصامات إلى أن رضخ رئيس الاحتلال وأفرج عن المعتقلين ؟؟؟؟؟
وفي أبين الثورة والعطاء المستمر لم تنجح كل الهجمة الشرسة التي قادها شخصيا رئيس الاحتلال واستخدم فيها مئات الملايين من الريالات اليمنية وعشرات الالاف من مرتزقة القمع المركزي مسنودين بطائرات مقاتلة ومروحيات الهليوكبتر.... كما اسقط أحرار أبين الباسلة محاولات الاحتلال ومغرياته بإقامة الاحتفال الكبير بمناسبة 30 نوفمبر عيد الاستقلال في أبين بدلا عن عدن....
أن هذه النجاحات الكبيرة المحققة على ارض الواقع تكتسب أهمية استثنائية وغير عادية لأنها اقترنت دائما بتصعيد في الخطاب السياسي وتصعيد في أشكال وأساليب النضال السلمي وأضحت اليوم مسيرة التحرير محصنة ضد الاختطاف من قبل مجموعة صغيرة أو شخصية قيادية في الداخل أو في الخارج لأنها ببساطة ملك الجماهير ملك الشعب فقط ولا يمتلك مخلوق أي يكن هذا المخلوق أن يختزل إرادة الشعب في شخصه أو فصيلة وتحت أي مسمى كان... هنا السر المكنون يا أولي الألباب...فهل يفطن من في نفسه مرض أو متوهم بقيادة تاريخية أو باحث عن زعامة أن أي تهور أو تعالي على  الشعب أو مصادرة لحق الشعب في تقرير مصيره بنفسه سيودي به إلى التهلكة المؤكدة....
وفي 13 يناير 2008 سيقيم شعبنا الأبي احتفاليته المهيبة الكبرى لتتوج صرح قلعته الحصينة للتصالح والتسامح الوطني الكامل لأبناء الجنوب المحتل وستقام هذه الفعالية الكبرى في عاصمة بلادنا الأبدية عدن رمز حريتنا ومدنيتنا وثقافتنا وشموخ عزتنا...
في 13 يناير 2008 ستتقدم الجماهير المليونية من كل حدب وصوب من كل أصقاع الجنوب الطاهر صوب عاصمتهم الأبدية صوب عدن الطاهرة ليغسلوا الأدران والخطايا ويتخلصوا من كل الأوهام والأضاليل والأباطيل وليمحوا إلى الأبد ما علق بأذهانهم من أراجيف ومن بقايا أفكار أودت بهم إلى التهلكة وليعلنوا من هناك من عدن الأبية المعاصرة ارتباطهم الأبدي والتزامهم السرمدي قضية الوطن وولاءهم للوطن وللشعب.... وليؤكدوا للقاصي والداني أن الجنوب وطن نهائي لأبنائه...عربي مسلم له مكانته المتميزة بين أقطار العالم وله شعب عربي مسلم له حضارته الضاربة في التاريخ الإنساني وله إسهاماته الكبيرة في إشاعة النور والسلام في أصقاع الارض كلها شرقا وغربا منذ ما قبل عاد وثمود والاحقاف وشبوة وتمنع وقتبان واوسان وتبن وبينت وبعدها في صدر الإسلام  كذلك والى اليوم والغد وبعد الغد بإذن الله تعالى... هذا الشعب الوفي المعطاء لن تنطلي عليه الأباطيل ولا الأراجيف وسيسقط دعاوى التزييف والخداع والمكر وسيثبت للعالم اجمع انه لا يقبل بغير الحرية والاستقلال بديلا... ولن يقبل بمشاريع الانهزام والاستسلام ولن يقبل بالتطاول على إرادته الحرة الكاملة في امتلاك زمام أمره ليقرر بنفسه ما يريده وليقرر لوطنه النظام الذي يبتغيه وليؤسس لضمانات تؤمن مستقبل أجياله القادمة....في 13 يناير سيدشن شعبنا مرحلة نهائية من مراحل النضال التحرري وسيكون عام 2008 عام الحسم النهائي باتجاه الغد المشرق العزيز...غد الحرية والتنمية والازدهار والرفاهية...
ولعلها مناسبة طيبة أن أدعو فيها الاخوة  القادة السياسيين من أبناء الجنوب في الداخل والخارج إلى اغتنام هذه الفعالية العظيمة للإعلان صراحة وبوضوح وشفافية عن انتمائهم  للوطن وولاءهم  للشعب ووفاءهم  لتضحيات أبنائه  ....وليكن يوم 13 يناير 2008 يوم الخلاص من أي ارتباط بحزب يمني أو هيئة يمنية....أو مشروع يمني....يوم للخلاص من الأوهام والأضاليل...يوم للعودة إلى صفوف الجماهير وإعادة الأمانة إلى أصحابها الحقيقيين......يوم للإعلان عن أهدافنا في الحرية والاستقلال واستعادة السيادة وبناء الدولة الحرة المستقلة على ربوع جنوبنا العربي الطاهر...
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم...
عيد مبارك وكل عام وانتم بخير
نسال الله تعالى أن يعيده علينا وقد تحقق استقلال وطننا وانتزع شعبنا حريته من الاحتلال
كما نسأل العلي القدير أن يعيده على إخواننا في اليمن وقد تخلصوا من نظام القهر والظلم والاضطهاد والفساد

*الأمين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي" تاج "

آخر تحديث الاثنين, 17 ديسمبر 2007 09:15