القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


سيتحاسب كل من صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 21 يناير 2008 10:04
صوت الجنوب/2008-01-21
سيتحاسب كل من أرتكب جرائم بحق دولة الجنوب وأبناءها

الغرض من إلغاء هوية وتاريخ الجنوب، هو لإعطاء مشروعية في السلب والنهب 

ألغيتم كل إعلام دولة الجنوب وتحجبون أي موقع يذكر كلمة جنوب

نريد بالإسم من منكم وحدوي حتى تقولون لنا كلمة إنفصالي

قضيتنا هي العودة لدولتنا كونكم لستم بآهلين لها

                           

                                & nbsp;      

                                & nbsp;               &nb sp;                 ;  


في التنويه أولاً، يبدو لي بأنني قد حبدت وأن أطلع القارئ الكريم، بأن بلادنا، دولة الجنوب قد صارت تكتض من رأسها وحتى أحمص قدميها، وبملايين الغرباء، وبممن قد أعطيت لهم وكل الفرص في جميع المجالات، وعلى حساب أبناء الجنوب، والذين قد تحولوا في وطنهم وإلى معدمين محرومين ومن حقهم، في أبسط مقومات الحياة الطبيعية، إن لم نقل وفي حقهم الكياني المطلق ورغم أننا لا نزال ونتحفظ وبالكثير وبما لم نقوله بعد، أكان في العام أم والخاص، ومثل ما قلنا ليس بخوفاً من أحد، لكن حساباتنا تفرض علينا ذلك، علما أيضاً بأن ما قد شرحه لنا أباءنا وأجدادنا، وبما قد عملته فرق الهجانة في أرض فلسطين قبل التقسيم، يصبح لنا وبالقليل لما نلمسه ونشاهده، بل ونتضرر منه نحن في داخل بلادنا وبواقع نتائج حرب صيف 1994م.

 

فيبدو لي بأن جرائمكم الكبيرة والكثيرة، التي قد أرتكبتمونها في الجنوب، وبحق أبناء الجنوب، لم ولن تذهب هدراً، بل وبكل تأكيد سيتحاسبون عليها، فلم يكونوا هؤلاء هم وبأول الطغاة في هذا العالم، فقد سبقوهم طغاة آخرين، وبممن قد أرتكبوا جرائم وبحق آخرين، لكنهم لم يسلبوا وينهبوا دولة أخرى وبأكملها، ولم يكونوا وليدعون بتملكها وهم المحتلين لها، إن لم نقل وبأنهم قد أوقعوا أشرف وأنبل ماقد أنجبتهم أرضهم وفي قهر دامس، فلماذا تفعلون بنا وفي داخل دولتنا وبهكذا؟!، ومن هذا الذي أعطاكم هذا الحق؟!، أنتم يا هؤلاء، والذي يقال عنكم وأنكم وتتباكون وعلى العرب، إن لم نقل والإسلام أيضاً، وهو وما يحز فينا أيضاً، وهذا الصمت العربي الكبير، أكان في الموقف العام ولكل مايجري بنا وبدولتنا، أم وللتعتيم الإعلامي هذا الكبير؟!، أكان في المقرؤ أم المرئ أو المسموع، فأين موقفكم ويالعرب أجميعين؟!، أين نخوتكم وشهامتكم بل وعروبتكم؟!، أين فكركم، وأمانتكم؟! وما الذي يجعلكم بهكذا ساكتين؟! أهل أنتم وجميعاً تردون لنا الصاع، ولما قد لم نعمله إطلاقاً وبالسؤ، لا ولا بأحدكم؟! أم ولأننا قد كنا نحن السباقين، وفي السؤال وعنكم كلكم، وحتى لا سمح الله، وهو وما قلناه في حتى وفي الإفتراض، وهو ومالم يكن أبداً وإطلاقاً، فنحن بحاجتكم اليوم ولأكثر من أي وقت مضى.


فبلادنا ومنذ الأزل كانت ولا زالت هي دولتنا، وقد أراد غضب عنا من يحتلها بعنفوانه، وجنازيره ودباباته وعساكره الكُثر، وبأن يغير ملامحها وتاريخها، ويشطب علينا بها، وجودها ومن الخارطة السياسية، في غرض أن يسلب وينهب حقنا، بل وليستوطن أهاليه في بلادنا غصب عنا، وعوضاً عنا، فمدينتنا يغير ملامحها هذا المحتل، في الكمية وليطمسنا، وهويتنا، وفي النوع وليزوّر تاريخنا، وفي الموضوعية، ولينهبون ويسلبون أراضينا وثرواتنا، في البحر والبر والجو، وفي الحق الكياني المطلق، أما وما منه فقط وبالإنساني، فقد صرنا نحرم ومن الضمان الصحي والمعنوي والنفسي، فنحن وللشارع، وأولادنا وإلى الشارع ونساءنا وإلى الشارع، فما البال وبالعجزة والأطفال، وبلقمة العيش الشريفة والكريمة، أما حقنا وفي التوازن ومع العالم هذا أجمع، إن لم نقل ومع من قد غزو بلادنا وأحتلوها عنوة، بإحتلالهم هذا العسكري القبلي المتخلف والإستيطاني، فلا قدرة لنا نحن العزل معهم، كوننا لم ولن نكن نحن ولنتعاطف وعلى غرارهم، بل ومثلهم في الإرهاب، إن لم نقل أيضاً، لا حول ولا قوة لنا إلا بالله، والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى وليعيننا عليهم ويخلصنا منهم، كما أيضاً وأملنا الكبير وفي الأمة العربية، بل والعالم أجمع، وليقف معنا عاجلاً وفي طردهم، ومحاسبتهم لهكذا عبث وظلم وقهر دامس فرضونه علينا، وفينا نحن أبناء دولة الجنوب، وفي عبث كهذا، أرتكبوه بحق دولتنا.


فالوظيفة أيضاً وفي داخل بلادنا، أي في داخل أرض الجنوب، صارت وللمحتل، ومستورديه، وما نحن إلا وبضيوف عليهم في داخل بلادنا، وهو وماقد وبهكذا فبركات في الوظيفة، أكانت العامة أم والخاصة، فهي في بلادنا قد صارت ولهم، وهو وما يوزعون وكل أراضينا وثرواتنا ويتقاسمونها وأمام أعيننا، وتصرف لهم وثائق أكانت وقد رتبونها ومن داخل بلادهم هناك ومن عندهم، على غرار وماقد عملونه وبأشياء كثيرة وبكبيرة تفوق الخيال، أم وبواسطة من قد نصبوهم علينا من مستوردينهم من بلادهم، وعلينا كقائمين ومسئولين ومنصبين، فاليمني أي الشمالي قد صار وبالمسئول علينا وفي بلادنا وبحقنا، ولهكذا أمر يستخدمونه، أم أنهم وبالوقت الحرج، يتوسلون ذلك وبواسطة جنوبيين ديكورات يتقمصون بهم زيفاً وبأنهم وحدويين، وما منتقدينهم إلا وبإنفصاليين، وبهكذا ألاعيب وفهلوة، إن لم نقل وببلطجة كهذه وتمشي كل الأمور، فنحن حقاً قد خسرنا كل شئ في بلادنا، وهو وماقد فبركه لنا وبهكذا، حكام نظام صنعاء هؤلاء، الذين ويتقمصون وللعالم أجمع وبأنهم شئ، ويرتكبون الظلم والقهر هذا كله وبشعب الجنوب، بل ويعبتون وبدولتنا، كما إن إفقارهم لنا هذا المنظم، ماهو إلا ومدروس بعناية، بل ومن خبراء بأسياد لهم، وكي يغرقوننا بالتكلس والأمراض والجهل والفقر وعدم القدرة بالحركة، وفي غرض الموت البطئ والمنظم أيضاً، وهو وما يتفق أيضاً والتعتيم الإعلامي الكبير القاصدينه، في التعتيم وعلى ما يعملونه في الجنوب، وإستخدام مال الجنوب وثروات الجنوب، وفي الرشاوى أيضاً، وللصرف وعلى كل ومن أراد والكتابة في قضايا الحق، ولغرض وفضحهم بذلك، ولما يفهم وفي غرض الصمت الرهيب، بل والمناصرة لهكذا إحتلال همجي يحرم أبناء الجنوب ومن حقهم في وطنهم، وإستخدام التعتيم الإعلامي، مستفيدين، ومن الدربكة الدولية الحاصلة، وللواقع المر والتعيس هذا، وليدجلوا على العالم، وهم أصلاً في نهب وسلب، ومنهم كلهم هؤلاء الأنانيين بحق الغير، وكأن هناك شئ إسمه وحدة، وهي والتي لا موجودة أصلاً لا في الواقع، لا ولا في النفوس لشعب الجنوب، إلا وبفبركات ودجل وكذب لأصحاب عقول الإحتلال هذا لدولتنا، وهي الإكليشة في سلبهم ونهبهم لدولة الجنوب ليس إلا.


ففي الأخير وقبل أن أختتم مقالي هذا، أقولها علنا أنتم أعملوا ما شئتم، وما مصير النصابين واللصوص والقراصنة والقتلة، والمحتلين لدولة الجنوب، إلا والمحاسبة، وأنا أقول هذا الكلام، ليس ولمن أراد وأن يكون وإلى جانب الحق والإنصاف، ويتعامل وقضية الجنوب وبأنها القضية الواضحة والعادلة، بل ودخوله الجنوب وبالواقع القانوني الإجتماعي، أما ومن قد غطس لنا، بل وصبى لنا مؤخراً، حاملاً لنا علم الإرهاب والقهر والسلب والنهب، وبواقع نتائج حرب صيف 1994م، بل وبقرار سياسي، فلا محالة نقولها وللهلا والملا، بأنه وسيتحاسب، وسيعيد كل ما أكتسبه بالزور ومن دولة الجنوب، بل وسيتحاسب أيضاً وعلى كل جرم أرتكبه في حق أبناء الجنوب، فبلاش تقولوا لنهب وسلب ومن حق الناس، أكان من عام أو خاص في الثروة والأرض وبأنه وحدة، وهو أصلا كلام  في الزيف والكذب والدجل، فقضيتنا ويالمحتلين قد صارت هي العودة ولدولتنا دولة الجنوب ليس إلا، أما حرصكم وعلى شئ تدجلون به وأنه وحدة، فلا ينطلي ذلك، لا ولا على أحدٍ، أكان منا أو ومنكم حتى، أو حتى ومن هذا العالم أجمع.





                         د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                & nbsp;               &nb sp; رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                & nbsp;               &nb sp;       عدن في يناير 21    2008               &nb sp;                 ;                & nbsp;              هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                          



آخر تحديث الاثنين, 21 يناير 2008 10:04