القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


عن أية غزة يدا صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 23 يناير 2008 05:43
صوت الجنوب/د:فاروق حمزه/2008-01-23
عن أي مؤتمر قمة عربي يتحدث الرئيس اليمني أي الشمالي؟!

وعن أية غزة يدافع الرئيس هذا الشمالي وهو يحتل دولتنا دولة الجنوب؟!

وا حسرتاه للواقع المؤلم الذي تعيشه بلادي وأهلها!!!

قهر دامس يجري في الجنوب، افضع بل وأخطر!!

                                & nbsp;               &nb sp;                 ;          

                                & nbsp;               &nb sp;                 ;          


في الواقع يبدو أنني أحتار كثيراً وبتصرف حكام نظام صنعاء هؤلاء، وهم الذين أنتهكوا في بلادنا كل شئ، وعبثوا فينا وبأهالينا وبدولتنا، بهدلونا وبهدلوا بدولتنا، أعادونا وإلى دياجير الجهل والتخلف، فرضوا علينا حياة القرون الوسطى، أنتهكوا في بلادنا الأرض والعرض، وحولونا عنوة وإلى جياع في بلادنا، وهم وأهاليهم صاروا يغتنون من ثروتنا وأراضينا، ويرتكبون هكذا جرائم وأمام أعيننا، أفرغوا دولتنا دولة الجنوب ومن كل مؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية، وعطلوا علينا، إن لم نقل قد ألغوا علينا وكل أسباب حياتنا المعيشية المعاشة، عطلوا في بلادنا الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، والروحية أيضاً، قتلوا البسمة فينا وفي أسرنا وأطفالنا، قطعوا أوصالنا، حولوا حياتنا في الجنوب وإلى جحيم، فارضين علينا كل شئ بحقهم وبقوة جنازيرهم ودباباتهم وعساكرهم، الذين حولوا بلادنا بديموغرافيتهم هذه المهيكله لتغير ملامح بلادنا، وسكاننا، حولوا وحتى أسماء شوارعنا وأرصفتنا وإلى حقهم اليمنية أي الشمالية، فرضوا علينا القبلية المتخلفة، التي ويفرضونها علينا بنظامهم، نظام القبيلة اليمنية، أي الشمالية، بعد نصرهم هذا العسكري علينا، علينا نحن أبناء الجنوب وطنا وشعبا، وأعتبرونا جميعاً نحن ودولتنا لهم،  كغنيمة حرب، يتقاسمونها أمام أعيننا وجهاراً نهارا، وأدخلونا في تصرف غريب، تصرفوا فينا وبدولتنا كما قد كانت تتصرف القبائل العربية قبل الإسلام، بعد إن تحقق لهم النصر في حربهم هذه العدوانية على دولتنا، وكأن نصرهم علينا هو مجرد عبارة وعن حرب قبائل في غزواتها على القبائل الأخرى.


وأنه ولأمر غريب في الواقع، يبدو لم يكن أي عاقل وليتصوره، في تصرف حكام نظام صنعاء هؤلاء، والذين نجدهم، وكأنهم لا يبالون بشئ، سوى وأنهم مجرد قد أحتلوا دولة الجنوب، بل وكأنهم وقد أفتكروا بأن كل ماقد عملوه فينا وبدولتنا، أنه وبمجرد شئ قد صار لهم، بل وأنه قد صار في عالم النسيان، متناسيين أيضاً وبأنهم قد أعلنوا الحرب علينا وعلى دولتنا في يوم السابع والعشرين من ابريل 1994م، غزو بهكذا حرب، دولتنا، دولة الجنوب، مستخدمين وكل أنواع الأسلحة، وقد أنتهت هذه الحرب بعد أن احتلت الجمهورية العربية اليمنية بالقوة العسكرية، كامل تراب وطننا الجنوب، أي كامل تراب أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية، من ميون في مضيق باب المندب غربا، حتى حدود عمان شرقا، في 7 يوليو 1994م. وبذلك تكون بلادنا دولة الجنوب قد وقعت، أي أنه بالعربي الفصيح، وقعت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تحت الاحتلال المباشر للجمهورية العربية اليمنية، وهذا هو الذي يعرفه القاسي والداني، وحكام نظام صنعاء أنفسهم، بأن هناك قد كانت حرب، بل تعتبر ولازالت قائمة، ولما يجري الآن في بلادنا، من إحتلال عسكري قبلي متخلف وإستيطاني، تنتهك به كل شئ، من إنسان وأرض وثروة، وبصورة أدق ماهو في البر والبحر والجو.


وبهكذا إحتلال صارخ، لم يشهد له التاريخ مثيل، إلا وبما قد حدث للعراق وبغداد، عند غزو المغول لها، وتدمير حضارة بلاد الرافدين وإحراق مكتبات بغداد، بالرغم من إن هؤلاء المغول لم يدعو إطلاقا ملكية العراق، بل ولم يقولوا بان الفرع عاد إلى الأصل، مثل ماهؤلاء صاروا يدعون بعد إحتلالهم لبلادنا، وعلى أن بلادنا، وهي التي تكبر عن بلادهم وبالكثير، وصاحبة الثروة الكبيرة، وكوننا نحن الأقل في عدد السكان عليهم وبكثير، صاروا هؤلاء المحتلين لبلادنا يدعون وأننا مجرد بفرع لهم، وهذا هو ما يمارسونه على الواقع، وأصلا لغرض ماقد عملونه ويعملونه من إنتهاك للأرض والعرض في بلادنا، بل ونهب الثروة والأرض، ونكران كل شئ فينا وبدولتنا، وهو وما قد أبرز القضية الجنوبية وللعالم أجمع.


إنها لفاجعة حقاً، إن لم نقل، وبأنه إطلاقاً لم ولن تحدث في هذا العالم كله، لأنه ومن غير المعقول وإن هكذا، أو وبهكذا تلغى دوله، ويباد شعبها، بشماعة كاذبة زائفة، غرضها السلب والنهب والتملك بحق شعب عربي آخر، ودولة عربية أخرى، وما مصير أبناءها إلا الموت وبشتى الوسائل والطرق والأساليب، وما مصير دولتنا، إلا وتغيير هيكلتها في ديموغرافية سكانية لصالحهم، لم يشهد لها التاريخ مثيل وتفوق بكثير عدد سكان دولتنا، كما نشروا كل أصناف العادات القبيحة والخبيثة والممنوعة، وجعلوها لتنتشر في بلادنا، فبلادهم والتي وعلى مدى حياتها تفتقر ولأبسط مقومات نظام المرور، أستوردوا لنا وعساكرهم، بإعتبارهم خبراء لنا في حركة المرور، ونشروا بداخل بلادنا كل أصناف الرشاوى، وأشاعوا عنوة لنا نحن أبناء الجنوب كل أصناف العذاب والتعذيب  والفقر والإفقار والتجويع والإذلال والقتل وخطف الأطفال، ورموا وبكل موظفي دولة الجنوب، وهم كلهم كانوا موظفين، ولظرورة إجتماعية أسنيناها لأنفسنا وجعلناها كقانون في ضرورة إجتماعية، أما الوظيفة والجامعة والتطبيب والمهنة والمأكل والملبس بل والحياة الكريمة والشريفة، فقد صارت لأبناء الجنوب، في خبر كان، بل ومن المستحيلات في وطنه، وهو كله لهم ولأهاليهم، ونجدهم يتكلمون وعن ما تسمى بوحدة، هي أصلاً بوحدة المستعمرات ووحدة المستوطنات ووحدة التغيير الديموغرافي، أما لنا نحن أبناء الجنوب، فمصيرنا بذلك إضافة ولما قد ذكرته، هو التهجير والتشريد في الداخل والخارج.  


كما أنه وفي الحقيقة، لقد وقع شعبنا شعب الجنوب المحتل، في براثن التخلف والطغيان، حيث أعادونا عصورا كبيرة وإلى الخلف، أعادونا وإلى دياجير الجهل والتخلف، فاعتبر شعبنا الجنوبي وجيشنا الجنوبي، أعداء مهزومين يستحقون العقاب، وإما الأرض الجنوبية، أي بلادنا فقد أستبيحت وبما فوقها وما تحتها، وتحولت إلى مجرد ملك صافي للحاكم ولقبيلته ولقادة جيشه المنتصر به على كرامتنا، ولأقاربه أيضاً وأبناء جلدته، وما مصيرنا نحن أبناء الجنوب إلا القهر والتطلع وإلى الله سبحانه وتعالى بإعانتنا، وخلاصنا من هكذا إحتلال، وبتعاونكم أنتم أيها الإخوة العرب في هكذا خلاص، من ظلم وقهر وإحتلال، صار به يقاسي أطفالنا الفاقة والعوز، كما قد صاروا ويعانون من مختلف الأوبئة والإمراض الخبيثة، افتقدنا جميعاً الأمن والأمان، كما أيضاً ويكتنف الظلام، مستقبلنا ومستقبلهم ومستقبل الأجيال، وتلاشت إمام أعيننا وأعين أطفالنا، دولتهم ونظامهم الذي كان، ومع انعدام الأمل في غد أفضل، أما وما تسمى بوحدة فقد ألغيت بأسبابهم هم، أكانت بإعلان الحرب، أم وفي إحتلالهم العسكري القبلي المتخلف والإستيطاني لدولتنا، أم وبما يعملونه بدولتنا وبنا نحن أبناءها وحتى اللحظة، فكل ماهو بالجنوب نهبوه وسلبوه وما تبقى حولوه كله وإلى بلادهم، فلا هناك ما تسمى بوحدة لا في الواقع لا ولا في النفوس.


في الأخير وقبل أن أنهي مقالي هذا العاجل، وبعد أن قد سمعت وإهتمام الرئيس الشمالي، وبما هو واقع في غرة، ودعوته ولمؤتمر قمة عربي بخصوص هكذا ظلام دامس يقع على غزة، فالحقيقة ويا الأخوة الفلسطينيين والعرب والمسلمين ويا العالم، نحن أبناء الجنوب، أبناء دولة جمهورية اليمن الديمقراطية، نحن في قهر دامس، أشد وأفضع مما يعانيه إخوتنا الفلسطينيين، ودولتنا محتلة من قبل دولة الجمهورية العربية اليمنية، الدولة الجارة، وأبناءنا إن لم نقل وكلنا أيضاً معهم، نعيش القتل البطئ والموت البطئ، والقهر والإذلال والتجويع والإفقار المنظم، والنكران فينا وبحقنا وبدولتنا، فما تصريح حكام نظام صنعاء وطلبهم لمؤتمر قمة عربي، ماهو إلا مغالطة، وتمويه ومن مشكلتهم وإشكالهم هم وكمحتلين لدولتنا، فنعم ولمؤتمر قمة عربي أساسه يكون قضية الجنوب، في غرض تحرير دولة الجنوب، من الإحتلال اليمني أي الشمالي، فنعم لتحرير الجنوب وسيادته وإستقلاله. 


 

آخر تحديث الأربعاء, 23 يناير 2008 05:43