القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
بيان هام صادر عن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
أحزاب ومنظمات - بيانات تاج
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 14 أكتوبر 2008 19:34
صوت الجنوب نيوز/2008-10-14
بيان سياسي هام لتاج حول الذكرى الأولى لشهداء المنصة و الخامسة والأربعين لثوره 14 أكتوبر 1963
بسم الله الرحمن الرحيم يا جماهير شعبنا الصامدة على ارض الجنوب المحتل:

تزامنا مع احتفالات شعبنا بالذكرى الخامسة والأربعون لثوره 14 أكتوبر 1963, والذكرى الأولى لمذبحه المنصه, التي تأتي بعد النجاحات العظيمة التي حققها شعبنا منزو انطلاقه مسيره التحرير السلمية في كل بقعه في الجنوب الحبيب, هذه الاحتفالات تمثل عرسا جنوبيا ستحتضنه ردفان الإباء والشموخ موطن ومهد الثورة ألام.. ردفان الصامدة.. فأننا في التجمع الديمقراطي الجنوبي قياده وقواعد ومناصرين في الوطن والشتات, نتوجه بالشكر والتحية والعرفان لكافه شهداء وجرحى ومعتقلي الثورة الثانية, وندعو كافه جماهير شعبنا في الوطن المحتل للمشاركه في مهرجان ردفان, ونشد الأيدي على كل أبناء شعبنا الصامد في وجه الاحتلال اليمني, ونثمن تثمينا عاليا صمودكم البطولي الرائع الذي جسدتم به أصالتكم وقوه تمسكم بحقكم في الحياة والحرية والاستقلال في الصمود الملحمي أمام اعتي أنواع الاحتلال في التاريخ الحديث, والذي أظهرتم من خلال مسيره التحرير السلمي المخزون الوطني العظيم للانتماء بالأرض والتاريخ والهوية العربية الجنوبية, التي من اجلها خرج أبناء شعبنا المكافح من المهره إلى باب المندب, بصوت واحد وحنجرة واحده وبرفض شعبي قوي مرددين برع برع ياستعمار, بعدما وصل السيل الزباء وتجرع شعبنا كل أصناف العذاب والقهر والاضطهاد والتهميش من نظام عسكري قبلي متخلف لازال يعيش في أدغال التاريخ القديم, لمصادرته حق شعبنا الوطني في الانعتاق الأبدي من نير الاحتلال اليمني, معلنين ثوره شعبيه عارمة اجتاحت كل مناطق الجنوب, وقدمتم العشرات من الشهداء والجرحى واعتقلت المئات والذي لا يزال البعض منهم في زنازين المحتل حتى هذه اللحظة لا لذنب ارتكبوه بل لأنهم أصحاب حق
.

أيها الإبطال المغاوير:

يا شعبنا الغيور:

تهل علينا هذه الذكرى وشعبنا في الجنوب المحتل يحقق كل يوم المزيد من المكاسب الوطنية على الأرض, تمثلت في زيادة وتيرة النشاط الوطني الدؤوب لتسارع عجله الأحداث لصالح مسيره التحرير السلمية.. وزيادة رقعه القوى الوطنية الفاعلة التي تقف خلف مشروع الاستقلال وفي مقدمتها تاج والهيئات الوطنيه التي تشكلت في الجنوب لاستعاده الهوية والدولة والتاريخ والأرض والثروة الجنوبية وتمكين شعبنا من الخلاص من محنته المفروضة عليه منذو بدء عمليه يمننه الجنوب في 30 نوفمبر ,1967 وإيقاف كافه سياسات وأفعال المحتل في التهميش والنهب والسطو على الأرض والثروة وممتلكات المواطنين, هذه القوى تناضل من اجل إخراج الوطن برمته من الخوف والقهر والخنوع, بل ومنع كافه أساليب الترويع والقتل والملاحقة في الجبال لأشرف مناضلي شعبنا ورفع المعاناة عن شعبنا وشظف الحياة المعيشية والصحية والتعليمية والأنسانيه عموما, والتي منها خلق المحتل واقعا مزريا في الجنوب لم تشهده منطقه في العالم, وهو الواقع الذي رفضه شعبنا قطعا وخرج لمواجهته بصدور عارية وعقيدة مسكونة بحب الوطن, واستطاع شعبنا من لجم وإخراس يمننه الجنوب, وكشف القناع عن حقيقة مشاريع قبر الجنوب إلى الأبد, هذه الجهود كللت بنجاح باهر في الإجماع الوطني على قاعدة إعلان عدن التي مثلت المرجعية الوطنية والقاعدة التي تقف عليها كافه قوى مشروع الاستقلال وفي ضؤها تم تشكيل الهيئات الوطنية في مختلف محافظات الجنوب التي عززت من توحد الاداه السياسية لتنظيم وتطوير فعالية العمل الوطني والسياسي ومنحت القوى الوطنية الجنوبية مساحات وافره من التحرك لتظافر الجهود نحو المهام العظيمة التي يناضل شعبنا لتحقيقها وفقا لأ علان عدن كرؤيه موحده, تقطع دابر أي مؤامرة ضد شعبنا, والتي في أساسها حقه في الاستقلال وأعاده الدولة والسيادة الكاملة على كل التراب الوطني وإنها طمس الهوية والاحتلال منذو 7 يوليو 1994, ووضع نهاية للأوضاع القائمة, وتمكين شعبنا من العيش في جوار امن مع الشعب في اليمن الشقيق المبني على التكافل والمصالح المتبادلة

أيها الأحرار في الجنوب:

لقد عمد المحتل على استغلال الفتاوى الدينية من شيوخ مروجي الموت التابعين لأجهزه النظام الاستخباراتيه كغطاء ومبررات لتكفير شعب الجنوب لاستحلال دمه وعرضه وثروته, والدين برئا منهم براء الذئب من دم يوسف.

وعلاوه عليه, ومنذو 31 مارس المنصرم عمل نظام الاحتلال اليمني على تحويل الجنوب إلى كونتونات عسكريه وتقطيع الوطن إلى أوصال, ضننا منه وأد الثورة الجنوبية وإسكات الحراك بالترهيب والترغيب والاعتقالات لناشطئ ورموز الحراك السلمي, و لكن هيهات لقد انهزم على قاعدة الأراده الوطنية الصلبه لشعبنا وبات يجر هزائمه النكراء خلفه, بل على العكس مما أراده المحتل زاد شعبنا قوه وجسارة وكسر جدار الخوف, وعمل على زيادة الضغط الشعبي الذي فرض على المحتل ضرورة الأفراج مضطرا عن رموز قياده الميدان لمسيره التحرير السلمية, وخلق لدى شعبنا قناعه من عدم القبول أطلاقا بسياسة الأمر الواقع المفروضة على شعبنا, مما أفضى إلى رفع القضية إلى مستوى الحسم في المحافل الدولية والاقليميه و أكسب القضية بعدا إقليميا ودوليا متناميا رغم التعتيم الإعلامي المتعمد والكسب الرخيص لتلك العناصر التي لا لها في الجنوب موضع قدم سوى العيش متزحلقين على جلود أبناءه, وفضحت نفسها أمام شعبنا, بل وكشفت عن قناعها الزائف, بحيث أثبتت وقائع الحياة من صدق رؤية تاج ومدى تلاحمه مع أبناء شعبنا والذي يتقاسم التضحية مع شعبه منزو تأسيسه فبل أربع سنوات, واكسبه أي تاج شأن عظيم ا في نضاله من اجل الجنوب للمكانة التي يحتلها في قلوب الناس في وحده عضويه مع قوى مشروع الاستقلال.

أيها الواقفون شموخ الجبال في وجه الاحتلال اليمني:

إن الضربات الموجعة التي وجهها شعبنا إلى قوات الاحتلال منذو خروجه للاعتصام السلمي في ساحة الحرية بخور مكسر في 7 يوليو 2007 وما تلتها من أحداث متتالية في بحر سنه ونيف,أفقدت المحتل توازنه وجن جنونه وكشفت عن الوجه الشرس والقبيح لعقليه ما قبل التاريخ, وعلى الجانب الاخر أظهرت بجلاء على تعزيز بناء الثقة لدى شعبنا التي خلصت نتائجها في التصالح والتسامح بين أبناء شعبنا ومن خلالها استطاع الجنوب الولوج إلى عمق الفعل الوطني على نحو لم يشهده في تاريخه الحديث وبينت سمو هذا الشعب وعظمته في مواجهه التحديات وقدرته على تجاوز الصعاب والمحن, بل وأكدت على حيوية هذا الشعب العظيم, فالشعوب الحية هي من تمتلك القدرة على مواجهه التحديات مهما كانت, لتخرج من تحت ركام الموت ولتصنع لها مكانه في التاريخ.

أيها الأحرار على امتداد ساحة النضال في الجنوب الحر:


أننا في تاج نتوجه بالتقدير والشكر على تواصل أقامه المهرجانات الشعبية في مختلف مناطق الجنوب, والتي أضحت منابر نضالية يوميه نعتز بها ونفخر بها لما تحمله من قيم سامية وحضارية في مواجهه الاحتلال اليمني, تحيه إلى مهرجان الصبيحة الشامخة والمحررة وأبين المتسامحة وردفان الثائرة وشيوه المجروحة والناهضة والوفيه والضالع البطولة والصمود ويافع الشموخ والكبرياء وحضرموت السند والقلب والعضد والمهرة الظافرة وعدن القلب والوريد والسويداء ورئة الجنوب منارا وفنارا إلى العالم عنوان إنسانيه وحضارة الجنوب عبر التاريخ.

يا ابنا الجنوب البواسل:

بالقدر الذي فيه نستنكر وندين بشده كل محاولات الاحتلال في استمرار يته باعتقال أبناء كرش وبقيه مناطق الجنوب وخصوصا المحتجين على شحه مياه الشرب في عدن والإحداث, الذين تم إيداعهم مركز الإحداث قسرا في الأيام الأخيرة تحت حجج واهية من تصويبهم لقناصة طيور على صوره رئيس نظام الاحتلال, وهي في نظرنا استمرارية للنهج العدواني الوقح على شعبنا, فإننا نتوجه إلى المجتمع الدولي وكافه منظمات حقوق الإنسان الدولية والأقليميه بندائنا هذا بسرعة إطلاق سراحهم وتشديد الضغط على نظام صنعاء المحتل لرفع قواته من جميع أراضي الجنوب الحر, وتمكين شعبنا من الاستقلال واستعاده هويته و دولته المؤسساتية التي تحت سقفها سوف يخلق الأمن والأمان, ليس لشعبنا وحده بل وعلى المستويين الإقليمي والدولي وتضمن جلب الاستثمار للجنوب وحمايته وفقا للمصفوفات القانونية بهذا الشأن, ووفقا للمصالح المتبادلة, وتجنيب شعبنا ويلات الاحتلال, لذلك فأننا نحمل المجتمع الدولي المسؤولية الانسانيه والاخلاقيه والقانونية بذلك, لحماية شعبنا من استمرارية المعاناة, وهو الأمر الذي حتما سيعرض السلم والأمن والاستقرار في العالم برمته لمزيد من المخاطر, وما أحداث القرصنة والإرهاب والترهيب التي يشهدها اليمن وخليج عدن وحالات الانفلات الأمني وتبادل تجاره المخدرات والاسلحه على مرأى ومسمع من نظام صنعاء بل وبمباركه منه ومشاركه قوى متنفذه فيه, إلا دلائل على إن هذا النظام من يقف خلفها لخلق المبررات إقليميا ودوليا, على انه يحارب الإرهاب وهو أساسا من يرعاه ويحميه والدلائل كثيرة على ذلك ابتدءا من تفجير المدمرة كول وحتي تفجير السفارة الامريكيه مؤخرا وأحداث القرصنة في خليج عدن, وتواطؤ النظام في صنعاء مع هذه المسائل الامنيه الخطيرة هادفا من وراء ذلك حماية نفسه والإبقاء جاثما على صدر شعبنا الجنوبي مبررا إن نهايته تكمن في استحواذ عناصر القاعدة والإرهاب عموما على نظام الحكم, وتحويل المنطقة إلى بؤر ملتهبة وخطره على الدول الاقليميه ومصالح شركات الدول العظمى.

لهذا وعلى وجه الخصوص, ننادي الأخوة في العروبة والعقيدة السمحاء, ندعو الأخوة العرب على ضرورة الاستيعاب والتفهم بقضية الجنوب والإسراع في مزيد من الضغط على النظام اليمني في إنهاء احتلاله للجنوب تجنبا لحمامات الدم وفك الارتباط سلميا كما كان إعلان مشروع التوحد سلميا, وعلى الأخوة المواطنين في اليمن إدراك حقيقة إن الشعب في الجنوب يكن لهم كل الحب والاحترام و عليهم تفهم واقع الجنوب كدوله وقعت اتفاقات توحد مع الجمهورية العربية اليمنية وانه لا يوجد أي عداء معهم بل مع نظام الاحتلال الذي غدر بالجنوب وشن الحرب عليه واحتلاله بقوه السلاح في 7 يوليو 1994. وعليهم أدراك من أن الجنوب سيبقى سندا خيرا لهم بتخليصهم من هذا النظام المتخلف كما كان عبر العصور.

إننا في تاج نعاهد شعبنا على مواصله النضال السلمي, ولم ولن نتنازل قيد أنمله عن التمسك بالاستقلال والهوية واستعاده الدولة على كامل التراب الوطني ولنا في القادم دروس وعبر.

النصر لشعبنا والخزي والعار للمحتل الغاشم اليمني.

لا يضيع الله حق وراءه مطالب.


والله الموفق وعلى ما نقوله شهيد.


اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج

صدر في لندن بتاريخ 13 أكتوبر 2008

آخر تحديث الثلاثاء, 14 أكتوبر 2008 19:34