القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


الرئيس الشمالي يمنح ضباطه من بقعتين أرض في عدن صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 11 مارس 2009 10:24
صوت الجنوب/2009-03-11
ويحرمنا نحن أبنائها حتى من شم الهواء في شواطئنا ويحرمنا من كل شئ

هو من يتحمل المسئولية الأخلاقية والإنسانية في إفقارنا المنظم وقتلنا المنظم والغير منظم وتدمير دولتنا ونهبها وسلبها وتشريد أبنائنا والحرمان


أنه يعمل على إفراغ دولتنا من كل شئ بل ويحرمنا حتى ومن لقمة العيش

متى يبدأ المجتمع الدولي في حمايتنا وأهالينا من القتل والسب والنهب

متى يتضامن العرب معنا في طرد الإحتلال الشمالي لبلادنا الجنوب

الرئيس الشمالي يسخر منا ويعبث بدولتنا الجنوبية ولا علاج لنا

                                          

                                           د. فاروق حمــــــــــــــــــزه


في الواقع كثيرة هي الأمور التي تتهاوى، ولتتجمع، إن لم نقل وتتساقط وتتكدس في التراكم، الحيوي ولتحسب على الرئيس اليمني، أي الشمالي عليه ووحده ومقربيه وأعوانه وفقط، بل وتفهم بهكذا، ولا شئ سواه، بأنها وتحسب عليه وفقط، كونه هو المسئول الأول والأخير، ولا أحد سواه، في هكذا نظام هو شخصياً سبق وأن أختاره لنفسه، وبمحض إرادته، وهو المتمسك فيه بهكذا، بل والتمترس خلفه، بشئ إسمه نظام الجمهورية العربية اليمنية، وأنا شخصياً هنا أخفف الأمر بعض الشئ، إحتراماً مني وعدم التجريح لأحد، خاصة في التعبير المعلن، ولا أقول نظام المملكة المتوكليه اليمنية، وهو مجرد مثلما قلت وما أستطيع قوله، ومني أنا شخصياً، وحق مني أنا أيضاً بالتقليد في الإحترام، لربما في أشياء أحتفظ بها أنا لنفسي، وأكتفي فقط وبتسميتها بهكذا، وهذه هي الحقيقة في الإفصاح، وهذا هو الواقع، وهذه هي أمور أجدها أنا وبأنها ربما، لربما قد تكون هي الملائمة الحقة التي يفترض أن تقترب وبتسميته، أي وبمجرد التنقيص في تسمية وضعه، وهي ماتعرف أصلاً في التقزيم بعض الشئ في التقاليد والأعراف والعادات والتعاملات الرسمية اللاحقة المنطلقة في توصيف رأس الأزمات المفتعلة وإعطائها حقها الملائم، وفي التنقيص بالتسميات، من مجرد التسمية من رئيس لجمهورية، وإلى مجرد التسمية في تسميته المستحقة من خلال ماكثرت من أحوال وإشكالات ومخالفات وجرائم، وإلى المستحدث في التسمية وكرئيس إدارة وفقط، وهذا هو المؤقت في بداية العد التنازلي في الإلغاء الكلي ليس إلا وفقط، وهنا مما لا أقصد به أنا وعلى غرار التسميات المعتادة، في الدول ذات الأنظمة الديمقراطية، حيث تكون بها الأمور في التسميات والتنقلات للمواقع في مجرد   إدارة شئون أنظمة الدولة، على غرار إدارة مجرد شئونها، وتبقى أنظمة الدولة هي الثابتة والسائدة، خلافاً لماهو في الأنظمة المتخلفة على غرار نظام الجمهورية العربية اليمنية، حيث يكون رأس الدولة فيها هو رأس النظام وهو الإدارة، بل وهو الكل في الكل، وهو ومايقصد به في الليس إطلاقا، والمتنافي في الماشي العدل، بل والنشاز في المعتاد عليه، وأكرر في المعتاد عليه، على غرار من يتعنت في التعامل والتقوقع، وفي رفض قيم ومبادئ التمدن والرقي والتحضر، إن لم نقل والإدارة وسن القوانين وتنفيذها وإرساء النظم والأمن والأمان، وإنما كل مايوجد بها وفيها، وأقصد بذلك ماقد تعودوا عليه، وهو مجرد فقط التمسك والتشبت بالكرسي ليس إلا، مهما كان الثمن والنتيجة، وبأنظمة ثابتة متخلفة المعالم ومتعجرفة اللوائح والنظم، والإرساء لماقد عفي عليها الزمن، وكلها تأتمر وتنفذ وتتمثل فقط  برأس الدولة وبس، والحفاظ على سياجها المتين، وبرؤية التخلف المقيت ومنها من بعض المنافذ المظلمة، وأساسها المنطلقة ومن زواريبها المتعددة والمختبئة في وضح النهار، والمتبجحة في الظلمة والغدارى، وهي أصلاً المستمدة في كل خيالاتها وأجندتها من عقر دار الحاكم نفسه، والمؤتمرة به ومنه وفيه، والمنتشرة على غرار إنتشار النار على الهشيم، وبرضه في التفرع بكبث الغليان، وتتفرع في رعبها وإرهابها وبلطجتها وإلى أجهزتها المتجلية والمحملة بالرؤوس المتعددة في الإنطلاق، الوحشي الهمجي المتجبير السخيف والحاقد، وبأوامر مستمدة من حاكمها المطلق، ولا أحد سواه، وتأتمر مباشرة برأس نظامها، وتنفذ هكذا إرهاب وإذلال وخوف وتهديد ووعيد، وحملاتها المقرفة ضد عزالنا الأبطال، أبطالنا العزل أبناء الجنوب في كل مناحي جنوبنا العظيم، لهم الحق الحقيقي الكبير والعظيم ، وهم فعلا الأبطال والمستحقين، وفي إبطال وكبرياء كل مطالب شعبنا أكانت الحقوقية في حقهم بالعيش الكريم، وسنهم لحياتهم المعيشية المعاشة بكرامة أيضاً، أم ولحقوقهم السياسية في حقهم بالعيش والإكتساب المشروع بمن حق ثروتهم وأراضيهم ومشاركتهم في الشراكة أكانت بالسلطة والثروة أم وبالإستحواذ لما هو ممكن لهم بمن حقهم وفي بلادهم، وفي أقل التقدير على غرار ما ينهبوه ويسلبوه الآخرين البراني والمستوردين من الدولة الجارة والمحتلة لدولتنا، دولة الجنوب، وبدون حق، فالأزمة هي في كل مناحي الحياة السياسية والثقافية والإقتصادية والإجتماعية والروحية، بل  وفي كل شئ، بمافيه حقها في العيش الكريم في أمور عامة وخاصة، وفيما تنهب وتسلب عليهم وتبتز بها كرامتهم جهاراً نهاراً، فالمستورد الأجنبي، وهو المحتل لدولتنا له كل شئ، أما إبن الجنوب، فقد أختاروا له الموت، أكان المباشر أم وبالتقسيط، وحقيقة أتساءل أنا متى قد كان أي متنفذ من سلطات نظام الإحتلال، يحبذ التمركز والعيش على شواطئ عدن الباسلة، وهم أصلاً تاريخياً بمن قد شتمونا وأهالينا وشعبنا الجنوبي العظيم، وبأن سواحلها هي أصلا قد كانت سبب التفسخ حسب قولهم، فهؤلاء، ويا العالم مجرد أناس جشعين شديدي التهور في السلب والنهب وقهر الشعب الجنوبي العظيم، مفتكرين بأنهم سيعتمدون على المرتزقة الأجانب العالميين، أصحابهم القدامى الجدد، في إرساء دعائم بقائهم كمحتلين لدولتنا، كما وهو وماقد بدأت سلطات نظام الإحتلال، وهي سلطاتهم المباشرة وهي صاحبة تعداد الملايين المستوردين، والذين قد زوروا لهم كل شئ، من صكوك أراضي وسكن ومستوطنات ومستعمرات في عقر دارنا، وعلى حساب حقنا وأبنائنا وشعبنا،، كما وقد جهزوا لهم المواقع والمناخات والمزاجات وحرية إختيار ماقد أرادموه من سلب ونهب، وهذه هي السلطة المحتلة الأجنبية المستوردة لبلادنا، بل والأفظع في جرائمها ومن الكيان الصهيوني في جرائمه لأرض فلسطين ولشعبه الفلسطيني العظيم، وهي الناهبة السالبة المتغطرسة والمستحودة وعلى كل شئ في بلادنا، وهو الغريب في الأمر، كما والغريب أيضاً قمعها اللامتناهي لشعبنا المستخدم في إرهابها بكل مشتقاتها من وأجهزتها العسكرية المتعددة من جيوش وأمن وأجهزة خاصة وعامة، خاصة بهم وحدهم، ومفبركة لكل شئ، فاكرة بأنها قد صارت مجرد الأذكى على العامة، متبجحة بكثرة العسكر والسجون والقبور، أكانت المعلنة أم والخاصة، كذا وآلياتها القمعية من سجون لا تصف إلا وعلى أنها تصف وبسجون القرون الوسطى، وهي وماقد لربما تكون قد كانت مجرد في الإستعارة لآخرين، ومعقلاً في الخدمات وللكل، ولمن يدفع أكثر، وهي أصلاً وما ستأكد وستفضح عماً قريب، إن لم يكن، وسيعلن عنها في أوقات لاحقة قربت أيامها، كذا ومذابح ومشانق ودهاليز وأروقة كلها كانت تخضع وللتحنيط كعينة في الرعب والفزع والإرهاب، وتنفيذ أوامر الحاكم وحاشيته وأقاربه وموظفيه وخداميه ومتنفديه.


وفي الأخير ربما أكون قد أكتفيت بهكذا إختزال لموضوعي هذا، ربما أواصله في وقت آخر، وأستمر فيه بإسهاب، نفضح به كيف إن رئيس سلطات نظام الإحتلال يصرف داخل بلادنا، وفي مسقط رأسنا وأمام أعيننا، من أرضيتين، أي من بقعتين لضباط نظام جيشه، ومنهم الحرس الجمهوري، وآخرين من أبناء جلدتهم المستوردين معه، إن لم نقل وبالكيلومترات، ونحن أبناء البلد يحرمنا من كل حقوقنا الكيانية المطلقة، ومن لقمة العيش والحياة الكريمة، بل ويعذبنا أشد تعذيب في داخل بلادنا وفي عقر دارنا، وفي مسقط رأسنا، فبلادنا الجنوب ترزح تحت نير إحتلال عسكري أجنبي قبلي وإستيطاني، لسلطات نظام الجمهورية العربية اليمنية، وهو يتبجح بل ويتشدق للآخرين والذين لا يعرفونه إلا وبأنه حامي حما العروبة والإسلام، والقصة كلها هي سلب ونهب وإستحواذ، وخيانة وعمالة وإرتزاق، ولهذا نجد أنفسنا مضطرين ولطلب الشرعية الدولية ولحمايتنا ودولتنا، ومنع هذا الرئيس المستورد والمحتل لدولتنا في الكف عن كل ماسلب ونهب وإستعادة كل ممتلكات الجنوب، وإعطاء كل أبناء الجنوب حقوقهم المغتصبة، وأساسها السياسية وهي الأسمى، والمكتمنة من أراض وثروة وعدم تعطيل ومسخ لا للتاريخ ولا للهوية الجنوبية وتقديمهم للعدالة الدولية، بإعتبارهم مجرمي حرب ومرتكبي الإبادات الجماعية والجرائم بحق الإنسانية،والتعامل بفصيلة الدم، ومشردي شعبنا في الداخل والخارج وزاهقي الأرواح، وناهبين دولة الجنوب وكل ثرواتها وأراضيها.



د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

              رئيس هيئة حركة النضال السلمي – عدن

                                  عدن في مارس  11  2009م                         



 

آخر تحديث الأربعاء, 11 مارس 2009 10:24