الناشر
ماينشر
يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارةمنبرحر
بقلم- قائد صالح حسين العيسائي :مسلسل جرائم وأطماع احتلال نظام صنعاء للجنوب العربي (الحلقة14) |
مقالات - قائد صالح حسين العيس |
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS |
الثلاثاء, 13 أكتوبر 2009 11:21 |
نداء إلى المنظمات الإقليمية والدولية وزعماء دول العالم - الحلقة الرابع عشر بعنوان: قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 942و931وحصيلة ما وقع به الجنوب في حرب 1994م
أمين عام جامعة الدول العربية المحترم
أمين عام مجلس التعاون الخليجي المحترم
وإلى منظمات حقوق الإنسان العربية والإسلامية والعالمية و إلى أصحاب الضمير الحي في العالم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أن أنقل إليكم خالص التقدير والاحترام لشخصكم العزيز ونود أن نلفت انتباهكم إلى إن القضية الجنوبية ببساطة قضية عادلة ومطلب شرعي لما تمتلكه من أهمية وقيمة تاريخية وسياسية في منطقة الشرق الأوسط ، والعالم بأسره ونتمنى من سيادتكم عدم تجاهل القضية الجنوبية لأنها قضية شعب وانتماء وطن وهوية وتاريخ دولة رفرف علمها في عواصم بلدان العالم .
وعلى هذا الأساس نستدعي شهادة استنهاض كل الأمم والضمائر الحية والأعراف الإنسانية وصانعي القرار الدولي والإقليمي لنشهدكم القول إن نظام صنعاء هو من صنع ملفات خطرة مترابطة بعضها ببعض بدليل ما تحمل من مؤشرات كارثية والملفات هي كمايلي :
2- ملف استثمار تنظيم القاعدة واستقلال الإرهاب للتهديد إقليمياً ودولياً وفقاً لما يؤكده البرلمان اليمني. 3- ملف استثمار حروب صعده وتدويل القضية لصالح هيمنة بقاء الحاكم. 4_ ملف الفساد القاتل التي تقوده عصابة نظام حول المفسدين زعماء. نعم إنها ملفات صنعت مزيداً من التعقيدات التي لا تحصي ولا تعد ستحصد كوارث تهدد السلم والأمن العالمي . إن ما يجري اليوم على أرض الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية )من جرائم وأطماع لنظام صنعاء ما هو إلا حصيلة ما وقع به الجنوب العربي منذ 1967م إلى 1994 م.
إن أول سقوط مدن الجنوب بيد الاستعمار البريطاني مدينة عدن في 19ياناير1837م ناتج لموقعها الإستراتيجي والعسكري على باب المندب و دام فترة الاحتلال البريطاني للجنوب 129عام . أعلن شعب الجنوب الكفاح المسلح في يوم 14 أكتوبر1963م ثورة الجنوب التحررية وسجل الشهيد الأول راجح بن غالب لبوزه أول شرارة الثورة من على قمم جبال ردفان الشماء ونال الجنوب استقلاله من بريطانيا في 30نوفمبر 1967م بقيادة فصيل الحركة القومية العربية ((الجبهة القومية)) ولم يشارك من أبناء الجمهورية العربية اليمنية فردا وأحداً في صنع يوم استقلال دولة الجنوب وإنما في إطار النهج القومي العربي كحلم مشترك لقناعات قيام الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج كهدف استراتيجي دخل على الجنوب أسم اليمن لأول مره في التاريخ أسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وعاصمتها عدن بدلاً من جمهورية الجنوب العربي . وعلى هذا الأساس كانت القناعات تترسخ لقيام الوحدة بين البلدين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية إلا إن أفكار الهيمنة والقوة والنفوذ وانعدام الرؤى والأفكار في المفاهيم في تكامل وتوحيد قدرات وإمكانيات شعب البلدين البشرية والمادية كانت عائقاً خاصة وأن نظام صنعاء قد مارس كل أساليب الدجل والغدر والكذب والتغطية لما هو على أرض الجنوب ضارباً عرض الحائط كل وساطة دولية ومنها: استضافة المملكة الأردنية الهاشمية بزعامة الملك حسين بن طلال رحمه الله والتي أجمع التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق شخصيات حزبية واجتماعية من قيادة البلدين استجابةً لأنقاض إعلان وحدة البلدين في 22مايو1990م وكان بأشراف دولي في شهر ابريل 1994م إلا إن نظام صنعاء أعلن الحرب على الجنوب وأحتله غدراً بتلك الوثيقة . وأثناء الحرب أصدر مجلس الأمن الدولي قرارات رقم 942و931 ولم يستجيب لها رئيس نظام صنعاء ضارباً عرض الحائط الجهود الدولية . فاليوم يشهد العالم نتائج تلك الجرائم والحقائق ففي الجنوب وطن أسمه جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فيها أكثر من ثلاثة مليون سجين بينهم أحرار الجنوب يقبعون في سجون انفرادية وجرحى وأسرى وشهداء وفي الشمال الحرب السادسة في صعده تحصد الحرب150مئه وخمسين ألف نازح من غير القتلى والأسرى والجرحى والمفقودين يئنون تحت قصف المدفعية والطيران تهدم المنازل على رؤوسهم كلها جرائم الرئيس على عبد الله صالح وإخوانه بعد وصولهم إلى السلطة بفرض تفرد ه ونفوذه على المال العام والإعلام والقضاء والمؤسسات العسكرية والأمنية والمخابرات والأمن السياسي والأمن القومي مستقلاً انتصارا قوى ونفوذ القبيلة والتخلف مستفرطاً بتحويل الجنوب بلد محتل بعد أن أقصى شعبه وشرده في بلدان الشتات والسبب حصيلة تجاهل قرارات الشرعية الدولية رقم 942و931 ، فكان خيار الجنوبيين التمسك بقرار فك الارتباط وإعادة دولته الجنوب المستقلة كما كانت عليه عبر التاريخ (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) والهوية الجنوبية (الجنوب العربي) فإذا كان الجنوبيون قالوا ( لا ) للاستعمار البرتغالي، و ( لا ) للاستعمار الإنجليزي اليوم يقولون ( لا ) لاستعمار (الجمهورية العربية اليمنية) لأن الجنوبيين قدموا للوحدة الثروة والأرض دون استفتاء شعبي شرعي وقانوني لشعب الجنوب فهم يرفضون أن يعيش شعب على حساب شعب أخر بمسمى الوحده خط أحمر. http://www.soutalgnoub.com/war%20films.htm فنحن شعب الجنوب أولاً لا يفوتنا هنا من تقديم الشكر لتضامنكم معنا في دعم وإصدار قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 924 و931 1994م الخاص بوقف الحرب على الجنوب فهى مواقف إنسانيه تسجل لتاريخ وأيضاً نخص بالذكر زعماء دول الجوار في الخليج العربي والزعماء العرب الذي أكدوا في تصريحاتهم وبياناتهم ومنها البيانات التالية: 1_ ببيان وزراء مجلس التعاون الخليجي في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية في تاريخ ذوالحجه1414الموافق 5يونيو1994م الذي أكد أن الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية كدولتين مستقلتين كانت الوحدة بالطرق السلمية وأمام الواقع المتمثل بأن احد الطرفين قد أعلن عودته إلى وضعه السابق جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فيجب العودة لطرق السلمية ولا يكمن فرض الوحدة بالقوة العسكرية . 2_ الشيخ الجليل الشيخ زايد بن سلطان أل أنهيان رحمه الله باني نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة عندما حمّل المسؤولية الرئيس على عبد الله صالح عن تبعات الحرب في الجنوب قائلا الجنوب دولة لا تفرض علية وحده بقوة السلاح والعدوان. 3_نداء الملك فهد بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وزعماء الدول العربية بإيقاف إطلاق النار لأن فرض نتائج الحرب تحصد خسائر في الأرواح والوحدة لن تفرض بقوة السلاح . 4_ تصريح الرئيس المصري حسني مبارك قائلا أن على عبد الله صالح يقول شيئا ويعمل شيئا أخر ويحذر إن الحرب قد تستمر أهلية ولمده تطول ( والدليل ما هو على ارض اليوم ). 5_ تصريح عمر موسى أمين عام الجامعة العربية ( حالياً ) وزير الخارجية المصري سابقاً مع قناة( إم بي سي ) في حواره أيام الحرب عندما ناشداً نظام صنعاء بالتوقف عن الهجوم على الجنوب حفاظا على منجزات البلدين الوحدة ليست بتدمير منجزات شعب حتى تفرض من أفواه المدفع والدبابات وسقوط الضحايا من الجانبين فالوحدة بقائها يضل بالتراضي الطرفين الحوار بالنص في موقع صوت الجنوب أفتح الرابط . علما هذه الرسالة ستكون شهادة لتاريخ حتى لا نظلم أحدا فيما تحمل من دلائل وحقائق تثبت إن رئيس نظام صنعاء أصبح فارس أكاذيب خداع وتظليل بدليل عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 924_931 الصادرة في حرب 1994م. فإذا كان تأسس التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج في 19إبريل2003م وتم إشهاره في 7-7-2004م) شكل صفعه قويه في وجه نظام صنعاء رغم ظهوره في ظروف قاسية وقاتمة حالكة السواد وفي ظل سبات و شبه استسلام للواقع الذي فرض احتلال ويأس ضارب إطنابه في أعماق الوطن بفعل الفقر والمعاناة التي وصل إليها شرفاء الجنوب العربي. إن أهم ما أنجزه التجمع الديمقراطي "تاج" البرنامج السياسي " لإشهار القضية الجنوبية الذي شخص الأزمة و حدد الهدف والحل لها وكان سر استمرار ارتفاع صوت الشارع الجنوبي، حيث أفرزت المرحلة الماضية 2004-2009م تكتلات سياسية وحزبية جنوبية عديدة وما تبقّى لازال قادم هدفه استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة ة كهدف مركزي للشعب الجنوبي لاستعادة دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) والهوية الجنوبية (الجنوب العربي) فشعبنا الجنوبي يرفض الخضوع و الاستسلام والذل والهوان وسيبقى صامد حرا على تراب أرضه من أقصى صور الحزن إلى أقصى صور العزم بإذن الله إننا منتصرين كما إن التاريخ كفيل بالرد على كل من يتجاهلون الجنوب كدولة رفرف علمها في جميع عواصم بلدان العالم. كما إننا نوجه أللوم لأبناء جلدتنا العرب الذين يغضون النظر لما يبث عبر وسائل إعلامهم لتجاهل ما حل بالجنوب من جرائم حرب نظام أحتل الأرض وشرد البشر وأقصى الحجر والشجر في أرض الجنوب. أيها الأحرار في العالم إننا نناشدكم ضرورة تبني دعم قضية الجنوب وفقاً لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 924 و 931 واللذان يقضيان بعدم فرض الوحدة بالقوة وإلزام نظام صنعاء بسحب أجهزته وقواته العسكرية والأمنية من بلادنا وترك شعب الجنوب يقرر مصيره بنفسه ويعيد بناء دولته المستقلة كما كانت عليه عبر التاريخ (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) والهوية الجنوبية (الجنوب العربي) شأنه شأن شعوب العالم الحر .
وشكراً
|
آخر تحديث الخميس, 22 أكتوبر 2009 22:07 |