الناشر
ماينشر
يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارةمنبرحر
تقرير حول الوضع الانساني في عدن - الى شهر يونيو 2015 |
![]() |
![]() |
![]() |
حقوق وحريات - حقوق الإنسان |
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS |
الأربعاء, 08 يوليو 2015 18:55 |
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير حول الوضع الانساني في عدن - الى شهر يونيو 2015
الجرائم ضد ساكنيها العزل فاستهدفت المنازل والبنيه التحتيةاستهداف مباشر في كل من المعلا وكريتر وخو مكسر كما انها وضعت المستشفيات والمجمعات الصحية تحت مرمى نيرانها فقد
استهدفت مستشفى الجمهورية في شهرا بريل ولم تسلم غرف العمليات والأطباء المناوبون من قذائف المليشيات وكذلك سيارات الإسعاف والتي استشهد على أثرها عدد من المسعفين والتي تكررت أكثر من مره في المعلا وخور مكسر وكريتر ومنذاللحظه الأولى لقيام الحرب انتهجت المليشيات سياسة الحصار في كل مديريه استولت عليها كما فرضت حصار عام على مداخل ومخارج عدن فمنعت دخول المواد الغذائية والطبية ولم يسلم المسعفين والطبيين من نيرانها في انتهاك صارخ لحقوق الانسان ومبادئ القانون الدولي.
لضعف الإمكانيات وعدم استطاعة الناشطين رصدها في المديريات المحاصرةوغير المحاصره لاشتداد القصف العشوائي من قبل المليشيات التابعه للحوثي وصالح على جميع مديريات محافظة عدن فقد قطعت الاتصالات والانترنت عن مناطق ضلت محاصره لاكثرمن شهرين استخدمت بها ابشع الانتهاكات وجرائم الحرب بحق المواطنين من قتل متعمد برصاص القناصة وضرب المنازل واستهدافها بشكل مباشر بقذائفالدبابات والكاتيوشاوسياسة تهجير السكان من منازلهم نتيجة القصف العشوائي والممنهج لمساكنهم كما رصدت حالات عديدة لقنص النساء الآمنات بمنازلهن وقنص الأطفال أمام منازلهم.
ودارسعدوالبريقه) ومنع السكان من الدخول والخروج وقطع الاتصالات والكهرباء والانترنت والماء وتجويع ساكنيها من خلال منع دخول الغذاء والدواء في أسلوب جديد لتهجير السكان من مناطقهم.
الأمراض الوبائية بين جنودها والذين نقلوها للسكان وانتشار الكلاب المسعورة في الشوارع والجدير بالذكر أن تلك الأمراض الوبائية التي تقتل مصابيها خلال 48 ساعه ولم يشخص حتى الأن نوع تلك الأمراض الوبائية التي تصنف ضمن الحميات ويطلق عليها بعض المختصين إسم حمى الضنك وذكر مختصين آخرين عدم تشخيصها حتى نظرا لحالة الحرب السائدة وعدم توفر الإمكانات اللازمة .
منهم عناء السفر للحصول على رواتبهم من محافظات أخرى بحجة دعم المجهود الشعبي .
سيطرة مليشيا الحوثي التي لم تصل المستشفى.
التواهي الذين خرجو من منازلهم خوفا من القصف العشوائي فتم استهدافهم في رصيف ميناء التواهي ب5مايو 2015 لتكون نتيجة هذا القصف المستهدف لقوارب النازحين اكثرمن 85شهيد وعدد كبير من الجرحى. و17جريح.
550 شهيد و6081 جريح في الفترة من 26مارس حتى 31مايو 2015وبعدها لم يتم أي رصد واضح وفعلي لإعداد الضحايا من المواطنيين . في ظل الجو الحار الذي تعانيه عدن.
لأجل ادخال الجرحى المصابين من قصف الحوثيين لمنازلهم مستشفيات عدن تفتقر لأبسط الأدوية ومستلزمات العمليات كما ان قسم الفشل الكلوي هو الاخر يعاني بعد استحداث قسم جديدفي مستشفى الصداقة بديل عن قسم مستشفى الجمهورية التي استولى عليها الحوثيين.
وتم توجيه جميع السفن الإغاثية والتي من المفترض توجيهها لمدينة عدن الى ميناء الحديده التابع لمليشيا الحوثي واستغلالها للمعونات لبيعها في السوق السوداء . أعد هذا التقرير إلى شهر يونيو 2015
رئيس دائرة الحقوق والحريات المنظمةاليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية - عدن |
آخر تحديث الأربعاء, 08 يوليو 2015 19:07 |