القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
صفحة الدكتور / جــودت هوشيار


إسحاق بابل : الكاتب الذي سحر أدباء أمريكا - بقلم - جودت هوشيار صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الدكتور / جــودت هوشيار
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 18 يونيو 2017 13:50
القاريء العادي لا يتفاعل أو لا يستوعب غالباً الأعمال الأدبية الجادة ، ويفضّل قراءة أدب التسلية العابرة ،أو أدب اللذة ،  الذي قد لا ينطوي على أي قيمة فكرية أو فنية ، وقد وصفه الزيات بأنه " كل أدب يلذ ولا يفيد ويسوغ ولا يغذي ويشغل ولا ينبه" . في حين لا يأخذ الكاتب المبدع ، مثل هذا الأدب مأخذ الجد ، ويفضل قراءة الأعمال الأدبية  المتميزة. ولكن ثمة أعمال أدبية رائعة لكتاب مجيدين تحظى بمقروئية عالية لدى القاريء العادي والكاتب الجاد في آن واحد ، وهي الروائع الأدبية الكلاسيكية ، التي اجنازت إمتحان الزمن ، ومنها نتاجات اسحاق بابل ( 1894 – 1940 )، .
أقرأ التفاصيل ..
 
أقصر قصص في العالم - بقلم - جودت هوشيار صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الدكتور / جــودت هوشيار
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 16 أبريل 2017 11:30
أقرأ بمزيد  من الدهشة والإستغراب ما نشره عدد من النقاد والكتّاب العرب من كتب ودراسات عن " القصة القصيرة جداً " ، وكأنها جنس أدبي جديد ظهر في الأدب العربي المعاصر في  التسعينات من القرن الماضي ، إستجابةً  لمجموعة من الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية المستجدة في المنطقة والعالم ..

ووصل الحماس بالبعض الى حد المطالبة بإدخال هذا ( الجنس )الإبداعي الجديد الى المناهج الدراسية في شتى مراحل التعليم الثانوي والجامعي . وهم يتحدثون عن خصائصها  الفنية بإسهاب . ويسترسلون في الأطناب التنظيري لها. ويحددون اركانها ، وشروطها ، ومعاييرها  . ويقولون أن القصة القصيرة جداً قصة او حكاية تتسم بالجرأة
أقرأ التفاصيل ..
 
مصير الرواية في العصر الرقمي - بقلم- جودت هوشيار صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الدكتور / جــودت هوشيار
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 03 مارس 2017 08:00
حق التجربة في الفن – حق مطلق ومقدس ، ومن دون ذلك ، يتحجر الفن في قوالب جامدة ومحنطة ، ويصبح عاجزاً عن الوفاء بحاجة التعبيرعن هموم اللحظة الحضارية ، والكشف عن

التناقضات الجوهرية للواقع الإجتماعي ، والنفاذ الى أعماق الحياة ،  دائمة التغيّر والتحول .

الفن لا يصدر من معاناة قوية للواقع فقط ، بل لابد له أيضاً من اكتساب شكل موضوعي ملائم .وما يبدو من حرية الفنان وسهولة أدائه ، إنما هو نتيجة لتحكمه في مادته . وهذا التحكم ، إن هو
أقرأ التفاصيل ..
 
أشهر وصية في التاريخ أَوقصة جوائز نوبل - بقلم - جـودت هوشيار صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الدكتور / جــودت هوشيار
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 11 يناير 2017 09:01
الفرد نوبل – عبقرية علمية فذة ، يرتبط اسمه في المقام الأول باختراع الديناميت ومتفجرات اخرى  فتاكة ,وان كان له عدد كبير من الإختراعات المهمة الأخرى ، التي لا علاقة لها

بالأنتاج الحربي ، ولكن اسم نوبل يقترن ايضا في اذهان المعاصرين وعلى نحو راسخ بجوائز نوبل العالمية ذات المكانة الرفيعة ،  والتي تأسست بناءاً على وصيته الشهيرة . ولا يعرف سوى

عدد ضئيل من الناس كيف طرأت فكرة هذه الجوائز في ذهن نوبل , ذلك لأن حياته ظلت الى عهد قريب تكتنفها الاسرار ويلفها  الغموض . ورغم ان اختراعاته المثيرة قد جلبت له مجداً
أقرأ التفاصيل ..
 
مأساة الكتّاب الروس - بقلم - جــودت هوشيار صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة الدكتور / جــودت هوشيار
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 18 سبتمبر 2016 05:36

 الشعب القاريء :

خلال دراستي في موسكو في الستينات ، لفتت نظري ظاهرة ، نادراً ما نجدها في بلد آخر ، على هذا النحو الصارخ ، وهي أن الروس رجالاً ونساءاً ، شيباً وشباناً ، يقرأون الكتب والصحف بنهم لا نظير له. ليس في المكتبات العامة والبيوت ، والمدارس والجامعات ، أو المكاتب فحسب ، بل في كل مكان : في وسائط النقل ، وفي طوابيرالأنتظار في المتاجر. وفي المنتجعات . وكان الروس يتفاخرون عن جدارة بأنهم الشعب الأكثر قراءة في العالم . ولا تهدف القراءة عندهم الى تمضية الوقت أو التسلية ، بل أن المثقفين منهم يعتبرون الكتب  زاداً فكرياً وروحياً لا غنى عنه للأنسان . ولا زلت أذكر العبارة المنقوشة فوق بوابة " قصر الثقافة " التابعة للجامعة التي درست فيها : " تذكر أيها الطالب ان عليك التزود بالثقافة ، لأنك لن تصبح إنساناً متكاملاً بالعلم والتكنولوجيا فقط " . كما أن المناهج الدراسية في شتى مراحل التعليم تتضمن قراءة وتحليل أهم ما أنتجه الفكر الإنساني من آداب وفنون . والروس مغرمون بتشبيه معارفهم وأصدقائهم بأبطال القصص والروايات من حيث طبائعهم وملامحهم . وهم يتخذون الكتّاب والشعراء مثلاً في حياتهم الروحية ، ويتابعون كل ما يتعلق بنتاجاتهم ويومياتهم ورسائلهم وعلاقاتهم الأدبية والشخصية ، سواء الأحياء منهم أم الأموات . ويزورون المتاحف التي كانت يوما ما مساكن لهم ،والتي تضم أعمالهم الأدبية المنشورة والمخطوطة ومسودات نتاجاتهم ، ومراسلاتهم ، وصورهم في مختلف مراحل العمر ، وكل ما يتعلق بهم . وهم يصغون باهتمام بالغ الى آراء الكتاب والشعراء ، ويوجهون اليهم الأسئلة حول نتاجاتهم  خلال اللقاءات ، التي تجري معهم سواء في قاعات الأحتفالات أو في وسائل الإعلام .

أقرأ التفاصيل ..
 
«البدايةالسابق1234567التاليالنهايــة»

صفحة 1 من 7