بيان سياسي تض طباعة
سياسة - اللقاءات الجنوبية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 14 يناير 2008 04:49
صوت الجنوب /تاج عدن / 2008-01-14
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان سياسي تضامني من أبناء الجنوب في أمريكا وكندا
من أرض الحرية والديمقراطية، من أرض (باتريك هنري) الذي قال:( أعطني الحرية أو الموت )، يكتب أبناء الجنوب هذا البيان التضامني من أمريكا وكندا، إنطلاقاً من المسؤولية التاريخية والوطنية والاخلاقية،
الى جماهير شعبنا الابي الحر... نتوجه بالتحية النضالية الى شعبنا، ونقف بإجلال وتقدير أمام نضالات وتضحيات شعبنا، الذي يحمل راية كبرياء الوطن والسمو والمحبة في يوم 13 يناير 2008م، بفضل شعبنا في الداخل الرافض للأحتلال والضم والالحاق، وفي المقدمة حركة المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين قسراً، وملتقيات التصالح والتسامح والتضامن، ومنظمات المجتمع المدني، وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل، والهيئة التأسيسية الوطنية لابناء عدن، والشخصيات السياسية والاجتماعية.
وبفخر وأعتزاز يحق لنا في المهجر، كمهاجرين ومهجرين، التأكيد القاطع على ماورد في البيان الصادر عن لقاء التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الشامل في مدينة عدن بتاريخ 13 يناير 2008م، واعلان تضامنا ودعمنا المعنوي والسياسي، لما تضمنه البيان من أفاق مستقبلية وأسس ومبادئ وأهداف وطنية نبيلة، الذي يعكس بوضوح، ليس الحس الوطني والايمان بقضية الحرية والانتماء لمشروع وطني شامل فحسب، بل يعكس تطلعات وآمال شعبنا في الجنوب في التحرر من ربقة الاحتلال والتخلص من الظلم التاريخي، الذي أصاب شعبنا منذ 7/7/1994م لغاية اليوم، وبالتالي العمل على ضرورة تدشين مرحلة جديدة من النضال نحو تعزيز عوامل الثقة بين أبناء الجنوب لرأب الصدع والخروج من حالة الانقسام الى رحاب الحرية وفق ما حدده البيان، الذي يعد بمثابت بيان تاريخي مرجعي، يؤكد بإن الوضع القائم المفروض قسراً منذ 7/7/1994م, لا يمت الى أي شكل من أشكال الوحدة بصلة، وإنما هو وضع إحتلال بدائي صرفاً، وطالما والامر كذلك، فليس ثمة ما يوصل قضيتنا الى ما نصبوا اليه، سوى النضال السلمي المثابر في طريق الخلاص من هذا الوضع غير الشرعي، حتى يستعيد شعب الجنوب حريته وكرامته وتأكيد هويته، من خلال أستعادته لدولته المستقلة مع سيادتها على كل أراضيها.
لذا نكرر ما كتبه د/ أبوبكر السقاف تحت عنوان ( يوم المصالحة الوطنية وأستعادة الوطن ):" ليكون يوماً للمصالحة الوطنية والتصالح والتضامن والاخاء والاغتسال من أدران الماضي وجهالاته وجرائمه وأخطائه الجسيمة", كذلك تاكيدنا على ما أستعرضه د/ محمد علي السقاف في في دراساته التاريخية في الحلقات الاربع، تحت عنوان ( عدن والجنوب ليست " فضاء مفتوحاً " لحل بطالة الشباب)، مما يجعلنا نهيب بكل أبناء الجنوب في الداخل والخارج للأهتمام والمتابعة، لاهمية الاطلاع على هذه الدراسة التاريخية، وكل ما يكتبه وكتبه الدكتور أبوبكر السقاف، وأيضاً وثائق وأدبيات التجمع الديمقراطي الجنوبي.
نكتب هذا البيان السياسي، لاعلان تضامنا الكامل مع نضال شعبنا المتواصل والمتصاعد، ونثمن تثميناً عالياً صمود أولئك الابطال في وجه الطغيان، الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن أرض الجنوب وشعبه، خصوصاً الرجال الذين حفظوا القضية الجنوبية، وأبقوا الشعلة مرفوعة، بحيث تحدوا المخاطر، وتصدوا لاصعب المواقف في تاريخ الجنوب، وقالوا لا ثم لا للاحتلال، واليوم في 13 يناير 2008م وقفوا ببسالة، وقفت الفرسان، ليجسدوا الشموخ والكبرياء الوطني على أرض الجنوب، وقالوا الجنوب ليس للبيع أو النهب أو السرقة أو المصادرة، مجددين العهد على مواصلة النضال حتى تتحقق أهداف شعبنا في الحرية ونيل الاستقلال الثاني.
هكذا أعادوا القضية الجنوبية من منفاها وغربتها وإعتقالها، ليغرسوها مجدداً في تربة الجنوب وشعبه، لحفظها وحمايتها على طريق عودة الامل والحلم، وصولاً الى تحقيق حق تقرير المصير، بعدما كان الجنوبيين طيلة (13) سنة، يدفعون ثمن أكاذيب نظام صنعاء.
هكذا حدد البيان الصادر عن لقاءات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبية في 13 يناير 2008م، إن الجرائم والمآسي التي أرتكبها ويرتكبها نظام صنعاء، بحق الجنوب وأبنائه، منذ عقد ونيف من الزمن، فاقت بصورة مفزعة ما فعله الاستعمار البريطاني طوال قرن و 3 عقود.
وهذا اللقاء في 13 يناير، يعد تتويجاً رائعاً وتأكيداً، ليس على عمق الروابط الاخوية المتينة ووشائج القرابة والوحدة، التي تجمع بين أبناء الوطن الجنوبي الواحد في أحلك الظروف فقط، وإنما كان هذا اللقاء عبارة عن أستفتاء شعبي لابناء الجنوب، كقرار تاريخي معلنيين بمقتضاه رفض الوحدة المفروضة بالقوة والاكثرية، أستناداً الى قرارات الشرعية الدولية وقراري مجلس الأمن الدولي رقمي (924) و (931) والذان يقضيان بعدم شرعية الوحدة بالقوة.
لذلك، ورغم ما يقوم به نظام صنعاء وأجهزته الامنية والعسكرية الشمالية، من عمليات إعتقال وأستخدام القوة المفرطة والقمع وجرائم القتل ضد المدنيين من أبناء الجنوب المشاركين في الحراك السياسي.. فقد شارك في مظاهرة 13 يناير 2008م، من الذين استطاعوا الوصول الى مكان الفعالية في فرزة الهاشمي في مدينة الشيخ عثمان في محافظة عدن حسب ما ورد من أكثر من مصدر أعلامي ومن قيادات تلك الفعالية قد تجاوز (100) الف جنوبي، من غير مئات الالاف من الذين منعتهم قوات الشمالية من الدخول الى مدينة عدن, كانوا قادمين من كافة المحافظات الجنوبية (المهرة + حضرموت + شبوة + ابين + لحج).. وقد ردد المتظاهرين الشعارات المختلفة التي عبرت عن ما يختلج في مشاعرهم, وأهمها:
بلادي بلادي بلادي الجنوب ....... وجمهورية عاصمة عدن
برع برع يأستعمار
وثورة ثورة ياجنوب
وكان أجمالي الخسائر كالتالي:
شهيدان الى غاية الان وهما:
1- صالح أبوبكر السيد
2- محمد علي محمد
وخمسة عشر جريح، أربعة منهم في حالة خطيرة وهم:
1- ثابت عبيد حازم
2- عبدالله علي ناصر البكري
3- صالح حسن البكري
4- علي عبيدان
وأحدى عشر آخرين أصاباتهم متوسطة وخفيفة، ويتوقع زيادة العدد، وهم:
1- ناصر سعد سعيد
2- مثتى صلاح قاسم
3-  قاسم خميس شايف
4- ياسر سعيد محسن
5- عبدالله حسين عوض
6- عبد الله عبد القادر الشرق
7- فضل النورس
8- علي ناصر الشدادي
9- محمد علي عبدالله
10- ثابت حسن ناشر
11- كمال مسعد سعيد
تحية المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
تحية الشموخ والإباء والوفاء لأحرار الجنوب
وألف ألف تحية وتحية لشعبنا العربي الأبي في الجنوب المحتل
تحية للثابتين على العهد
تحية للأوفياء من مناضلي أبناء الجنوب في الصفوف الأمامية
صادر عن الهيئة التأسيسية لملتقى أبناء الجنوب في أمريكا وكندا
1- محمد عبدالرحمن العبادي  (واشنطن – أمريكا)
2- عوض علي حيدرة         (متشغن – أمريكا)
3- محمد صالح بلعيد          (نيويورك – أمريكا)
4- أحمد عمر محمد           (كاليفورنيا – أمريكا)
5- بدر عبده الزهر           ( نيويورك – أمريكا)
6- عمر سالم عبدالله بن هلابي (لندن – كندا)
7- سعيد محمد الحريري       (ونزر – كندا)
8- جياب محمد عبدالله الجعبي (الباما – أمريكا)
صادر في  13 يناير 2008
آخر تحديث الاثنين, 14 يناير 2008 04:49