اجتماع للهيئة الإدارية للمتقاعدين بردفان وكلمة ساخنة للمناضل الداعري نـنـشر نصها

إمام جملة من القضايا والمستجدات الشاخصة إمامها برئاسة رئيس الجمعية
العميد / قاسم عثمان ألداعري وفي بداية الاجتماع استهل رئيس الجمعية حديثه بتقديم التهاني والتبريكات إلى جميع المتقاعدين عسكريين ومدمنين وأمنيين ومناصرين وقيادات الجنوب ورموزه ورموز الحراك السلمي أينما وجدوا والى جميع المسلمين أينما كانوا بمناسبة شهر رمضان المبارك متمنيا بان يعلو في هذا الشهر الفضيل صوت الحق والصواب في كل الأمور والمسائل التي باتت تؤرقنا وتستحوذ على كامل تفكيرنا والدعوة لنصرة أهل الحق . والفرجة للمظلومين والمستضعفين. ودعا أعضا الهيئة الإدارية إلى وضع الخطط الخاصة للأمسيات الرمضانية المخصصة للنزول إلى الإحياء والقرى كلا في مديريته على ان تنسجم تلك الخطط مع خطط هيئات مجالس التنسيق بالمديريات لغرض شرح وبلورة ما هية القضية الجنوبية باعتبارها ارض وثروة وهوية وتاريخ وثقافة.
كذا تحديد موقف ضد ما يسمى مشروع السلطة (الانتخابات) ودعا إلى تغطية ليالي شهر رمضان المبارك بالأمسيات والندوات ذات الدلالات والبعد والوطني الجنوبي وبأكثر حيوية وتشويق كما أشاد المناضل الداعري بنجاح تشكيل هيئات النضال السلمي في محافظتي لحج وأبين وهنائهم بهذا المنجز الوطني الكبير وطالب البقية بعمل مثل ذلك صوب المنجز الأكبر كما تم الإشادة بالحضور المتميز لأبناء ردفان مناضلي الحراك السلمي لحضورهم الفعالية التي أقيمت في الذكرى (37) ليوم القوات المسلحة وذلك يوم 28/8/2008م في حبيل جبر ردفان وبمستوى التحضير والإعداد الذي تميزت به هذه الفعالية ودعا إلى ضرورة التحضير والإعداد للاحتفال بمناسبة الذكرى (45) لعيد ثورة 14 أكتوبر المجيدة لإبرازها والتذكير لما حملته هذه الثورة من مدلولات ومعاني وطنية عزيزة على الكل . وطلب من جميع المتقاعدين والمناصرين والمتفاعلين معهم إلى أعطا عناية واهتمام بإبراز فعالية الذكرى الأولى لحادثة منصة الحبيلين ردفان .
وقال قبل عام والتوقيت ثاني أيام عيد الفطر المبارك وفي عصر ذلك اليوم 13/10/2007م تقدم الينا نظام 7/7 بعوادته وهديته العيدية المقدمة بواسطة أجهزته العسكرية والذين ترجموا هذه الهدية من خلال فوهات أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة التي صوبوها إلى صدور أبنائنا وإخواننا العزل الواصلين للتضامن مع المتقاعدين والمعتصمين وفق العادة حتى تحولت أفراح العيد إلى إحزان ودموع وآهات وتنج عنها أربعه شهداء و 16 جريح بجروح مختلفة لايزال يعاني منها المصابين حتى اللحظة مذكرين بان أبنائنا وإخواننا الشهداء في هذا الشهر الكريم قد افتقدتهم أسرهم ولا زلنا نعاني من آهات وأنات الجرحى وقال رغم هول الكارثة (المذبحة) والتي اهتزت لها الضمائر الحية فقد تعامل معها النظام منذ لحضتها الأولى بالمغالطات والنفاق والكذب وما يدعو للأسف ويهز المشاعر ويدمي القلوب هو ان نظام 7/7 قد زاد الطين بله وبأكثر وطئه وجبروت وظلم لم يشهد له التاريخ مثيل فمنذ رمضان العام الماضي وحتى اليوم لم يقدم هذا النظام من أمر ونفذ تلك المجزرة إلى المحاكم لينالوا جزائهم العادل بما اقترفوه بل تعامل مع هذه المجزرة مثل غيرها بدم بارد وراح يحفز القتلة وتركهم يسرحون ويمرحون بل وأحاطهم برعاية والحماية زد إلى ذلك ما تلى المجزرة من مجازر وسفك الدماء بالعشرات للأبرياء العزل وزج بالمئات منهم في السجون المختلفة لايزال الكثير منهم يقبعون مكبلين بالقيود في الزنازين إلى يومنا هذا وبعضهم صدرت بحقهم إحكام صورة مبيته وكذلك مئات المطلوبين امام القضاء والنيابات والمباحث وكذا انتهاك حرمات المنازل وترويع الأسر والأطفال وكذا المطاردات والحركات الاستفزازية والتخويف والتهديد والوعيد ضد ناشطين مسالمين لا ذنب لهم سوى أنهم يأبون الظلم والدونية والحرمان والاستبداد وكذا محاصرة بعض المدن والقرى بالقوات العسكرية المختلفة .
وأضاف المناضل / قاسم الداعري ان كل ذلك يزيدنا قوة وإرادة لا تلين لها قناة والمواصلة حتى تتحقق ما تصبو الية هذه الإرادة والقوة منطلقة أساسا من ذلك البؤس والشقاء والمعاناة المرة التي لاتطاق والتي نتجرعها بكل دقائق أيامنا في هذه الظروف ان كل ما نعانيه لا تجيزه شرائع سماوية ولا قوانين وضعية وإمام كل هذا الجور الذي لا يوجد له مثيل إلا في فلسطين وهي لك أوجه الشبه وضع سجنا الحراك السمي في سجون الأمن السياسي في صنعا مع وضع السجين الفلسطيني مروان ألبرغوثي ورفاقه والمثل الثاني استشهاد عبدالحكيم الحريري في الضالع بمحمد الدرة في فلسطين والمثل الثالث تطويق وخنق المدن والقرى بقطاع غزة والمثل الرابع المطاردين والمهجرين والمبعدين من أسرهم ودعاء متوسلا أئمة وخطباء المساجد قائلا أفلا يشفع لنا شهر رمضان الكريم بان تنفسوا علينا من وخلال منابركم وما وهبكم الله جل وعلا من نعم علوم الدين والمعرفة بفك الظلم الواقع علينا المذكور أعلاه كحق وواجب لنا عليكم باعتبارنا امة إسلامية واحدة ونفس التوسل إلى الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها وقادة الدول والحكومات والمنضمات والهيئات الإنسانية والحقوقية في العالم قاطبة إلى استخدام ما وهبهم الله من مكانة للضغط على نظام 7/7 حتى يمتثل ويعيد لنا حقنا المسلوب والمنهوب كشعب من شعوب العالم يعشق الحياة الحرة الآمنة الكريمة على اعتبار ان أمننا واستقرارنا هو جزاء من استقرار المنطقة والإقليم المحيط بنا كما دعا ابنا الجنوب في الداخل والخارج إلى توحيد الكلمة وفتح الصدور ومد الأيدي لبعضهم ليرتقوا إلى مصاف الحدث المعول عليه والذي ننشده جميع وان يكونوا على حيطة وحذر ومناعة من الفيروسات والإمراض الآتية من نظام 7/7 بكل ما تعنيه الكلمة من معنى . واثنا التداول والنقاش في الاجتماع أدانت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين بردفان ما تعرض له الدكتور محمد علي السقاف كما قدمت التهاني إلى صحيفة الأيام بمناسبة احتفالها بيوبيلها الخمسين هذه الصحيفة ومنذ تأسيسها توزن بالذهب وهي لؤلؤة الإعلام التي تستمد نبض حياتها ومناعتها من قاعدتها الصلبة المتمثلة بقرائها في الداخل والخارج (طوبى طوبى ومرحى مرحى) . .. كما كلفت الهيئة الإدارية أعضائها كلا في مديريته ووضع خطط الأمسيات الرمضانية المنسجمة مع خطط مجالس التنسيق للفعاليات بالمديريات والإعداد والتحضير لتدشين أمسيات رمضان الموحدة وبعموم مديريات ردفان التي ستقام يوم 6 رمضان الساعة التاسعة مساء في مديرية حبيل جبر ردفان وكذا فعالية اختتام الأمسيات الرمضانية الموحدة لعموم مديريات ردفان التي ستقام يوم 24/ رمضان السعه 9 مساء في منطقة الجبلة الحبيلين ردفان شارطه الإعداد الجيد بما يليق بالإعداد للاحتفال بالذكرى الأولى لشهدا وجرحى منصة الحبيلين ردفان وكذا الإعداد للاحتفال بالذكرى ال 45 لثورة أكتوبر المجيدة .
وفي ختام الاجتماع طالب المناضل الداعري تقديم القتلة إلى العدالة وإطلاق سراح مساجين الرأي دون قيد او شرط وسحب القوات المطوقة لبعض مناطق الجنوب ووقف المطاردات لنشطا الحراك السلمي والاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية بامتياز ورفض مشروع النظام ما يسمى الانتخابات...
عميد قاسم عثمان الداعري
رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين (ردفان)