ما يجري في دولة الجنوب هو إلغاء دولة وإبادة شعب طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 08 أكتوبر 2007 02:01
صوت الجنوب/2007-10-08
تماسكوا يا أبناء الجنوب حتى لا يصبح الجنوب فلسطين الثانية

( ما يجري في دولة الجنوب هو إلغاء دولة وإبادة شعب )

                                            
                                             


يبدو إن البعض وممن عادهم في سجل السبات العميق أكانوا منا نحن أبناء الجنوب، أو ومن بعض العرب، وممن يفتكرون وبأنهم حماة العروبة وهم حقاً لا يدركون حقيقة الأمور، بل وما يجري وعلى الواقع، هم هؤلاء والبعض وممن هم أصلاً ومنا من أبناء الجنوب أيضاً، كل هؤلاء لابد لهم وأن يعرفوا الحقيقة كل الحقيقة، إبتداءاً وما هو أصلا حاصل وعلى الطبيعة، وبإمكانهم أيضاً وينتقلون بعد كذا ولكل الأمور الأخرى، أي وفي وضع دولة الجنوب وعلى وما تبقى لها وعلى المستوى الدولي أيضاً، حيث تم وإلغاء أي شئ له أثر بشئ إسمه دولة الجنوب، ففي الداخل جرت وتجري أكبر عملية حصار لم يشهدها التاريخ قط،، فالجنوب يعاني من حصار إعلامي واسع النطاق أكان وماقد ألغوه لنا ومن إعلام دولة الجنوب، وحصار في كل أخبار الجنوب أكان من الداخل أو الخارج، بما فيه والتعتيم على كل الشبكات الجنوبية بكافة مواقعها في الشبكة العنكبوتية وبحيث لا يستطيع أحد في الداخل والدخول بأي موقع جنوبي إطلاقا، وما تبقى هو فقط وكله يمني أي شمالي في شمالي إدارته شمالية وقيادته شمالية،

ومديعينه كلهم شماليين، وبرامجه كلها في كلها شمالية صرفة، بل وكل من يستضيفونهم ولكل برامجهم سياسية كانت أو أدبية أو تاريخية فكلها يمنية صرفة، أي شمالية، فبإختصار شديد كله بكله يكمن في عملية تزوير في حق الجنوب، ولم يبرزوا إلا عنصرية نظامهم في حق دولتنا وأهلنا نحن في الجنوب، فأنهوا وكل شئ كان جنوبي وعلى كل المستويات.


ولم يكن التعتيم والإلغاء فقط وللجانب الإعلامي، إنما وهناك الحصار السياسي والثقافي والإقتصادي والفكري والإجتماعي، وكله يمشي على قدم وساق في الإلغاء والذي أيضاً وقد سبقوه ومهدوا له في التخلص وبأساليب شتى فهلوية وشطارة فائقة، وبسرية تامة وبالتخلص ومن أي شئ، فأمحوا ثراتنا وتاريخنا، وألغوا حتى ومتاحفنا والذي قد سبّقوا وبسرقتة من كل شئ، بما فيه وكل تاريخ الجنوب، فأين الثقافة الجنوبية وأين الفن الجنوبي وأين العادات الجنوبية والتي طغوا عليها ومن خلال جلبهم وللملايين من شعبهم، هذا إن لم نقل وكل مؤسساتهم العسكرية قد زجوا بها داخل دولتنا معطلين علينا في الجنوب حتى وشم الهواء، فأغلقوا شواطئنا، وصرفوا كل الأراضي المحاطة بهم، إضافة ولكل الأراضي في دولة الجنوب مجتمعة ولأهاليهم الشماليين أي اليمنيين، وبمغالطة لم يشهد لها التاريخ مثيل.


كما غيروا وكل الإدارات الجنوبية، فنصبوا لها ومسئولين من عندهم شماليين، يمنحونهم أوراق رسمية ويفتكرون بأنها وقد تملكونها وبهكذا أوراق صرفت لهم، وهو وما قد منهم من باع ومن مباني دولة الجنوب بملايين الملايين، والأراضي أيضاً وبهكذا أسلوب سرقونها ونهبوها، في الوقت الذي وأصحاب الأراضي وهم البشر الحقيقيين للأراضي يتمنون والجزء البسيط في حقهم، بالرغم من أكاذيب سلطتهم في هكذا نهب منظم تجريه في بلادنا.


والوظائف هي الأخرى لا تمنح إلا لهم ولأبناءهم، فقد تحولوا في بلادنا وإلى سادة، وجعلوا منا ومن أبناءها وبناتنا لهم مجرد عبيد، وبرضه تجري المسألة وبشكل منظم وعلى قدم وساق وتحت رعاية حكام نظامهم، والذين نجدهم ويدجلون علينا وعلى مدار الساعة في أكذوبة وما تسمى الوحدة، الفاقدة لأبجدية مشروعيتها، والفاقدة لأبسط مقومات العيش المشترك معهم، كونهم يعملون على إبادة شعبنا وتعطيل نشأنا، فعمليات التطبيب أي الضمانات الصحية والتي كانت وموفرة لشعبنا في الجنوب، ألغيت كونهم هم لا يؤمنوا لا بذلك، ولا بشئ إسمه علاج، كون في بلادهم هم قد تعودوا بأن يموت من يموت ويحيأ من يحيأ وهذه هي حياتهم، ولأن الأقلية منهم هم أصلاً عائشين وعلى حساب شعبهم البسيط المسكين، فهم نصابين وسرق، ويحكمون شعبهم بالحديد والنار، وأرادوا وأن يطبقوا كل ماهو عندهم، يطبقونه في دولة الجنوب، التي يحتلونها إحتلال إستيطاني قبلي متخلف، سال لعابهم بوصولهم إلى عدن، ولأنهم صاروا يشعرون بأنهم قد خربوا بلادنا ونهبوها وسلبوها، لذا نجدهم الآن ويسرعون وبيع كل شئ، كونهم عارفين وبأنهم مجرد محتلين وسوف يخرجون، كون الناس قد وعت وعرفت ألاعيبهم وكذبهم ودجلهم، وهم أنفسهم بدأوا يشعرون بنبذ شعب الجنوب لهم.


كما أنهم قاموا مؤخراً وبإعتقال الزعماء الميدانيين لأبناء الجنوب، كونهم قد فظحوهم، فأرادوا وأن يدجلوا وعلى العالم بأنهم وبالنظام والقانون سيحاكمون أبناء الجنوب، هؤلاء وممن ألقوا القبض عليهم وزجوهم بالمعتقلات، وهو ومالا يحق لهؤلاء عمل هكذا بأبناء الجنوب كونهم محتلين لدولتنا، ولأنهم أناس متخلفين ولا يؤمنون بأي شئ أكانت من القوانين الدولية، أم وقيم هذا العالم، فإذا حقاً وأريد للمحاكمات، فحقاً يفترض وأن تكوم المحاكمات لهؤلاء وممن ينهبون بلاد الآخرين ويسرقونها ويبيدون أهاليها، بل ويلغون دولتهم، لكننا نقول لهؤلاء لابد لهم ومن يوم كونهم وقتلة فجرة، لا يهمهم هم النهب والسلب فوجدوا في بلادنا المرتع الخصب لهم، وبهكذا نهب وسلب، بل وحتى ومالا قد وذكرناه بنهب الثروات الكبرى والتي أستنزفوها، وبإتفاقياتهم السرية والغير معلنة والتي ويستلمون بها حصصهم بالخارج، في الوقت الذي ويجوع شعبهم اليمني، أي الشمالي جوعاً هناك في بلادهم، وهم وأهاليهم، أي أبناء أسرهم قد تحولوا وإلى مليارديهات ومن هكذا سلب ونهب أرتكبوه في الجنوب، علماً بأنهم أيضاً ويلغون نشئنا في الجنوب معرفةً وتربيةً وعلماً، وهذه هي أيضاً وجرائم بحق النشئ والتي لم تذكر سابقاً، فهؤلاء وبكل تأكيد لم ولن يفلتوا من العقاب ومن وكل مارتكبوه من جرائم في الجنوب.


لذا نجد أنفسنا ومضطرين وتنويه أخوتنا أبناء الجنوب وبالتماسك معاً، كون هؤلاء المحتلين شغلتهم الشاغلة، إن لم نقل وشغلهم الشاغل هو زرع الفتنة والبغضاء على أبناء الجنوب وزج أبناء الجنوب بالحقد على بعضهم البعض والتقاتل والتناحر كي يصفي لهم الجو في هتك الأرض والعرض في الجنوب، وهو وما قد قربت وساعة طردهم من بلادنا، فتماسكوا يا أبناء جلدتنا، وأفظحوا هؤلاء الغدارين الكاذبين، والذين تشدقوا بوحدة كاذبة، وهم لصوص كبار.


                                    د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                              عدن في أكتوبر 07   2007                                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                   




       

آخر تحديث الاثنين, 08 أكتوبر 2007 02:01