[العبد لله بو صالح]

نحن معك ‏لانك معنا



سأغادر ساحة الإيمان بك حين تغادر انت إلى اسطنبول أو إلى عاصمة عربية لتعتكف بها وتنعم وتتنعم هناك بخدمة ال VIP ...
عندها سأعتذر لنفسي ولكل من أحبك وسأعترف أن فراستي خدعتني ومثلي انا لايخدع .
انا معك ولو قالوا منافق أو ضارب طبل لكني معك ليس لشخصك أو لمنطقتك أو لقبيلتك ...
انا معك لأني أثمن مواقف الرجال وأقدر شهامة الأبطال واعرف أن من يخوض المعارك هو الوحيد الذي يملك نفس حرة ترى في الموت حرية أبدية ...
انا معك .. لانك في دائرة الازمات تقاتل وحدك ولو حتى كان سيفك هذه المرة خشبآ ..
إلا انه يكفيني انك في عين الازمة تصارع وحوشآ يريدون نهش عدن وكل الجنوب ..
يشهد الله أن أولادي وأهلي مثلهم مثل بقية سكان عدن يشتوون بحرارة الصيف ولم أعد احتمل عناء الاتصال بهم لكي لا اسمع انينهم ووجعهم ... لكن والله ماشككت فيك لحظة انك متقاعس أو مهمل لهذا الملف الحساس الشائك.
نعلم حجم مؤامراتهم وحجم احقادهم وحجم ضغينتهم على عدن وأهل عدن وعليك كذلك
والجاهلون فقط هم من يروا فيك انك السبب والمسبب .... والسطحيون هم من يروا سطح الأمور لا عمقها ...
انا معك لأنك مازالت معنا ... وسأغادر ساحة إيماني بك حين تغادر انت إلى بلاد الفنادق والمؤتمرات والسفريات وتتركنا ...
حينها كل عدن وكل الجنوب سيغادرك وسنعتذر لأنفسنا عن سؤ تقديرنا للرجال .
الله معك ومعنا .. وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يتأمر على عدن والجنوب ويريد تركيعها ليدوسوا على رقابنا .
صبرآ اهلنا في عدن
حسبنا الله ونعم الوكيل