إضافات) عاجل : أرتفاع قتلى عدن ومواجهات مستمرة بين محتجين وقوات الأمن
حياة عدن/خاص
تجددت صباح اليوم الخميس اعمال العنف والمواجهات بين المحتجين بمديرية المنصورة وعناصر الأمن المنتشرين في الشوارع الرئيسية وذلك بعد تردد أنباء عن أرتفاع حصيلة القتلى إلى أربعة وإصابة قرابة 15 أخرين بجروح مختلفة.
ونقلت مصادر في المديرية إلى أن أثنين من المصابين من أحداث ليلة أمس توفيا أثر جروحهما الخطيرة ، ولم يؤكد حتى الآن عدد القتلى الذين سقطوا في المواجهات المسحلة التي شهدتها مديرية المنصورة يوم أمس.
وأضاف مراسل (حياة عدن) أن المحتجين قاموا صباح اليوم بإغلاق الطرقات الفرعية للمديرية بالحجارة والإطارات المشتعلة ، مشيرا إلى أن قوات الأمن متواجدة بكثافة في الشارع الرئيسي ، متوقعا وقوع مصادمات جديدة بين المحتجين والأمن.
يردد المحتجون شعارات تطالب بإسقاط النظام ورحيل الرئيس "صالح" ، وكذا الشعارات التي يرددها أنصار الحراك الجنوبي في فعالياتهم والمطالبة بفك الارتباط وإنفصال الجنوب.
وعلى ذات الصعيد خرج عدد من أنصار الحراك الجنوبي في مديرية خورمكسر في مسيرة تضامنية للمحتجين في المنصورة ، ومطالبين بسرعة إطلاق المعتقلين وتقديم مرتكبي جريمة المنصورة للقضاء.
وذكر شهود عيان لـ(حياة عدن) أن أنصار الحراك بحي السعادة خرجوا صباح اليوم في مسيرة احتجاجية أحياءً لما أسموه "يوم الاسير الجنوبي" الذي يصادف كل يوم خميس ، رافعين الاعلام الجنوبية والشعارات المطالبة الانفصال.
وأشار الشهود إلى وقوع أشتباكات بين عناصر مسلحة ورجال الأمن المنتشرين في المنطقة.
وتشير الأنباء إلى أن نائب رئيس الجمهورية "عبدربه منصور هادي" وصل إلى مدينة عدن من أجل الجلوس مع القيادات المحلية والشخصات الاجتماعية لتهدئة الوضع في مديرية المنصورة والمحافظة بشكل عام.
وقالت مصادر لـ(حياة عدن) إلى أن المجلس المحلي عقد اجتماعا استثنائيا لتدارس الأوضاع الأمنية وخصوصا ما جرى في مديرية المنصورة يوم أمس ، ودعا المجلس إلى عدم استخدام الرصاص الحي ضد المواطنين العزل الذي يعبرون عن رائيهم ،مطالبا المواطنين بضرورة الالتزام بالسكينة العامة والاستقرار الامني والابتعاد عن التخريب اعمال العنف ومحملا إدارة الأمن مسؤولية ما جرى في مديرية المنصورة.
وبحسب المصادر فأن الاجتماع الذي عقد برئاسة محافظ المحافظة الدكتور "عدنان الجفري" تغيب عنه مدير أمن المحافظة العميد الركن "عبدالله قيران" ، مما أثار استيئاء أعضاء المجلس المحلي.
وخرج الاجتماع باتفاق بالتهدئة ومعالجة القضايا ومطالب الشباب المحتجين بمديرية المنصورة وفق توجيهات الرئيس "علي عبدالله صالح" المتعلقة بالتحقيق بالأحداث ومن المتسبب فيها ورفع تقرير كاملا بها.
وكان الدكتور عيدروس النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني قد أدان قمع المتظاهرين في عدن واستخدام الامن للرصاص الحي لتفريقهم ، مضيفا بأن هذا العمل سيكون له مابعده لأن عدم معاقبة القتلة لا تجعل هذه الجرائم تسقط بالتقادم بل ستدفع السلطة ثمن هذه السياسة المتهورة باهظا أمام القضاء المحلي والدولي".
إضافة (1) : 12.30 ظهرا أنباء عن وصول مسلحين لمديرية المنصورة للثأر لمقتل أقربائهم بأحداث أمس.
إضافة(2) :1.00 ظهرا أهالي مديرية المنصورة يرفضون الالتقاء بنائب رئيس الجمهورية وتهدئة الوضع وياصلون أحتجاجاتهم
|