[د/عبدالله أحمد بن أحمد]

أنصت اهتمام القانون الجنائي الدولي على حماية الإنسان، واعتبر أن الاعتداء الجسيم عليه لاعتبارات معينة يشكل جريمة ضد الإنسانية سواء وقعت في وقت الحرب أم السلم، ولعل أهم الاتفاقيات الدولية التي أبرمت لمواجهة الجرائم ضد الإنسانية هي اتفاقية مكافحة إبادة الجنس البشري والعقاب عليها التي أبرمت سنة 1948م ، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة القاسية أو المهينة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948م

ومامورس ويمارس ضدشعب الجنوب العربي لسنوات من نهب وسلب وقمع وقتل وحرمان و قطع للخدمات مثل الكهرباء والماء والرواتب والاعاشة للشعب و القوات المسلحة الجنوبية والأمن وغيرها من الأعمال العمد - جرائم ضد الإنسانية ومنها جريمة القتل العمد وجريمة الابادة الجماعيه وغيرها .

هذه الجرائم لاتسقط بالتقدم يدفع مرتكبيها جزاء ماارتكبوه امام القضاء الجنوبي والدولي وفي المقدمة محكمة لاهاي الدولية وارجو من المحاميين والناشطين الجنو بيين القيام بهذا العمل الوطني حتى استعادة دولة الجنوب لتواصل هي المهمة ونناشد المنظمات الدولية تقديم الدعم لينال المجرمين جزاء ما ارتكبوه من جرائم
د عبدالله أحمد
٥مارس ٢٠٢١م