عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 11-29-2011, 10:21 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 640
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

تاریخ: 2011/11/29 - 10:55المصدر: العوامیة[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

معارضون سعوديون سنة يؤيدون الحركة المطلبية بالقطيف

أكد معارضون سعوديون سنة تأييدهم لحركة الشباب المطلبية بالقطيف، وذلك رغم الحشد الاستخباراتي الذي تحاول السلطات السعودية افتعاله في منتديات إلكترونية سنية موالية للسلطة.


ابنا: قال المعارض الدكتور كساب العتيبي بأن الحكومة السعودية "لا يهمها مذهب أو أي شيء، وما يهمها فقط هو الحفاظ على الحكم"، كما أن أجهزة القضاء أصبحت لعبة في يد آل سعود، حيث أنها حكمت على الدكتور سعود الهاشمي بالسجن 30 عاماً، وهذا يدل على أن السلطة تكذب حتى في أحداث القطيف.
وأضاف بأن "الرواية الرسمية تحمل الكذب!! لأن السلطة تكذب دوما، كما أن الشباب خرجوا ليطالبوا بحقوقهم المشروعة، ونحن نؤمن بحرية التظاهر السلمي، وهذا ما سيكون مستقبلا في بقية مناطق البلاد، والمسألة مسألة وقت".

أما الحركة الإسلامية للإصلاح التي يتزعمها الدكتور سعد الفقيه، فقد أشارت في بيان صدر مؤخرا بأن العدل والمساواة واجب بصرف النظر عن انتماء الشخص أكان شيعيا أم سنياً.

فيما شددت الدكتورة مضاوي الرشيد على أن التحرك الشيعي بالقطيف محل تأييد، حيث أوضحت تأييدها للحراك السلمي بالقطيف في مقال كتبته عن أحداث القطيف.

وتشعر الحكومة السعودية بالقلق من التأييد السني للاحتجاجات في القطيف، خاصة أن مشروعها يقوم "على تفتيت الداخل السعودي" كما اوضح كساب العتيبي.

وشدد سياسيون بالسعودية على أن أكثر شيء يخشاه آل سعود هو انتقال التأييد من المناطق الشيعية إلى السنية لتشكيل جبهة حركية ضد حكمهم، وهو ما يعني إسقاطه حتما كما حصل للرئيس حسني مبارك المخلوع، والرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

وقدر السياسيون بأن المملكة ستمر بأيام عصيبة إن لم تسرع من وتيرة الإصلاح الجدي، حيث أن المعارضة السنية بدأت تنشط على الإنترنت، كما أن الحراك المعارض الشيعي بدأ يتحرك وقدم الشهداء، وهو مستعد لتقديم المزيد في سبيل نيل الكرامة والحرية.

وقال آية الله الشيخ نمر النمر عقب صلاته على جنازة الشهيد علي القريريص بمدينة العوامية "أنا الشهيد التالي".، وهي روح تظهر الإصرار الجدي على انتزاع الحقوق وإن كلف ذلك الدماء.

وأشار محللون إلى أن ليس أمام الدولة من خيار إلا منح الشعب حقوقه، أو تأزيم الموقف أكثر فأكثر، ما يجعل الغلبة للشعب في نهاية الدرب.
رد مع اقتباس