كنتُ قد توسمت أنها من انفلات الرواية من مدارات أكوانها .
ضحكت وداعبتهُ ، وتخيلت وأنا أعلم أن قُبة رأسه بلا سقف ،
وبلا حدود ، وبلا وطن صغير يحبسني في محبة مكحلة ومرود ..
نزعت عنا أيها الكاتب قشرة من بؤس الفراق ، وتركت لنا الأمل
ليت الجنون علينا أحنا من لثم الفراش لرزقه في البساتين .
شظايا قلم ...