يقدم الإحتلال الأدلة التي تثبت بشاعته دون اعتبار لحقوق الإنسان ، وكأنه يعيش القرون الوسطى ، ويمتهن حريات البشر بأسلوب استفزازي وقح مليء بالعجرفة التي ضحى شعبنا في سبيل محوها من واقعه المعاش ، ولكن المحتل يأبى إلا أن يعيد استعباد أبناء الجنوب العربي ، ولا يخجل من نفسه حين يتعجرف بجهل وتخلف على رؤوس الأشهاد ، هذه الصورة التي نطالعها اليوم لأحد جرحى الحراك السلمي إنما تضيف معنىً جديداً إلى ما يعرفه الناس عن المحتل اليمني الهمجي وحدود تطاوله على البشر ، وكل ذلك في سبيل الإستحواذ على خيرات وطنهم المنهوب بنفس القوة الغاشمة .
تحياتي
طائر الاشجان
|