القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


نكران دولة الجنوب هي الخيانة العظمى صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 22 نوفمبر 2007 03:06
صوت الجنوب/2007-11-22
يبدو لي أنه ولمن الطبيعي، بل والمفروض أن يتمسك أبناء الجنوب بدولتهم دولة الجنوب ولا شئ سواه، كونهم قد كانوا شريك أساسي في وحدة سياسية أعلنت في 22 مايو 1990م، بينهم وبين الشريك الآخر، أي ومع أبناء دولة الجمهورية العربية اليمنية، وبهكذا تكامل، وهو ومالم يتكون إطلاقاً، بحيث
كان من المفروض وأن تبنى، أو تأسس دولة جديدة، مستمدة من الدولتين المتحدتين، وعلى أن تسمى الجمهورية اليمنية، بدستورها الجديد المتفق عليه بحينه، كدستور الوحدة، وبكل إتفاقياتها ووثائقها الخاصة والموقعة بحينها بهكذا وحدة، ألغوها علينا هم أنفسهم، أكانت إندماجية، أو كونفدرالية أو فيدرالية، بالرغم من أنه وفي كل قواميس الدنيا السياسية لا يوجد شئ إسمه إندماجية، وهو ومالا يقصد به الانصهار إطلاقاً، أو وما قد صار بعد حرب صيف 1994م، من ضم وإلحاق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وهي الدولة الإعتبارية والمعترف بها دولياً، أكانت كدولة لشعب الجنوب، وإسمها دولة جمهورية اليمن الديمقراطية، أم ومن الشرعية الدولية كدولة ذات سيادة، وإلى الجمهورية العربية اليمنية، وهي المجرد الفريق الواحد ليس إلا، أي إن الجمهورية العربية اليمنية هي مجرد فريق أحادي الجانب في إعلان المشروع، والذي بغياب أحد شركاءه أو وكما يقال في التشطيب لأحد أطرافه يسقط المشروع برمته تلقائياً، وهو وماقد سقط فعلاً، بل ولا له أثر يذكر، لا في الواقع لا ولا في النفوس.


وبغض النظر عن هذا وذاك، فما البال وقد أكتمن الأمر في النكران الكلي لدولتنا دولة الجنوب، وهي الدولة ذات السيادة، بل والمرتبطة بشعبها الجنوبي، والمتكامل بهويته الجنوبية وتاريخه السياسي الجنوبي ووطنه الجنوب، وهذا هو أصلاً وماقد صار لنا ومربط الفرس، بل وماقد أراد به لنا حكام نظام صنعاء، وفرض إنعكاساته وبهكذا سياسات عملية، وعلى أرض الواقع، في هكذا نكران بوجودنا نحن كأبناء لدولة الجنوب، ولدولتنا دولة الجنوب، من خلال وإلغاء كل مؤسساتها وتدمير كل شئ أرتبط، بل ويرتبط أكان فينا أم وبدولتنا، كما أنهم وقد صاروا ويتعاملون معنا وكأننا مجرد أفراد، ولسنا بأبناء دولة الجنوب، ودون أي كيان مؤسسي  يذكر، أكان سياسي، إقتصادي ثقافي، أم وإجتماعي، وهو حقاً وما نجده وبأنهم بهكذا ممارسة فعلية، بل وتصرفات مستقصدة، عانية مستعنية،  إلا وعلى أساس وأنهم متنصلين ومن كل إتفاقيات وعهود أو تعهدات كانوا قد أبرموها، أكانت في غرض إعلان مشروع ما تسمى بالوحدة، أو وبالحق الجنوبي القانوني والدستوري في الشراكة، وأقصد بذلك في العيش المشترك، بل ومشاركة أبناء الجنوب في السلطة والثروة، وهو وما يبقي ذاتهم، أي حكام نظام صنعاء، وعلى أنهم مجرد فريق وليسوا إطلاقاً بشركاء، هذا إن لم نقل وقد صاروا خصماً للوحدة ذاتها، ولدولة الجنوب، ولأبناء الجنوب.


كما أنه أيضاً وما يزيد الطين بلة، بل وما يقزز بالنفس، هو التواجد العسكري الكبير والكثيف في داخل دولة الجنوب، إن لم نقل وفي داخل عواصم محافظات الجنوب، وبالذات في "عدن" العاصمة الأبدية لدولة الجنوب، أكان وللعسكر المعلنين بالزي العسكري أم وبالمدني من جوالة وغيره، هذا إن لم نقل والرسميين المستوردين ولكافة المكاتب في "عدن"، وكأن خبرات وكفاءآت أبناء "عدن" بصورة خاصة، والجنوب عامة، وكأنهم ولينتظروا مشيئة الرحمن في إنعتاقهم ومن هكذا حياة سوداء بتاريخها الأسود هذا الجديد المستورد، والمطل علينا ومن برع بلادنا، والمفروض علينا وبهكذا إحتلال وإغتصاب لدولتنا، وليستبدلوننا نحن أبناء الجنوب، بسكانهم أبناء الجمهورية العربية اليمنية، دون خوف أو وجل، وكأنهم قد أستوطنوا دولتنا، هم وأهاليهم، وما الموت إلا لنا ولأسرنا ولأهالينا وشعبنا شعب الجنوب العظيم، فقد أزدتمونا ويا عتاولة الإحتلال قهراً، وتجويع وإذلال وإفقار وأمراض وإرهاب وخطف وقتل، بل وكل ما يمارس في بلادنا هو عبارة عن نهب وسلب للثروة والأراضي، والتدمير ولكل ما تبقى ومن مرافق بلادنا أكانت سيادية أم وعامة لدولة الجنوب، أما وأن تنصبوا لنا أبنائكم وهم وممن يجهلون حتى ولون ورائحة وطعم الجنوب، فهذا هو الحرام والعيب، بل والجرم في وما تعملونه بدولتنا، وفي كرامتنا نحن أبناء الجنوب.


في الأخير يبدو أنها ولمناسبة شبه طيبة، نقولها لوجه الله سبحانه وتعالى، وبأن تكفوا والأذى بأهالينا وشعبنا ودولتنا، فأنتم لستم ببانئين لدولة ما تسمى بالوحدة، لا ولا آهلين لها، بل ولا يعقل لنا والتعايش معكم، وأنتم بهكذا ثقافة عنصرية إنفصالية، لا تمت بما تسمى بوحدة، لا من قريب أو ومن بعيد، بغض النظر وتوظيفكم وللفتاوى الدينية السياسية، من حين لآخر، إن لم نقل ورفع شعارات طنانة رنانة كاذبة زائفة، لم ولن يصدقها أحد، كون واقع الحال ومن المحال، فأطلقوا رجاءاً ومنهم وقد كبلتم حرياتهم، وهم أشرف الشرفاء بل وقادة الجنوب الميدانيين من أمثال الأستاذ/ حسن أحمد باعوم، والمناضل الفذ العميد الركن البطل/ ناصر علي النوبة، فهبوا يا أبناء الجنوب ولإطلاق سراح إخوانكم والقابعين في زنازين معتقلات نظام الإحتلال، وأزحفوا في زحفكم المقدس في الثلاثين من نوفمبر، يوم إستقلالكم، ومن كل محافظات الجنوب، وإلى عاصمتكم الأبدية "عدن" فهي تخرج عن بكرة أبيها فاتحة ذراعيها في تلاقيكم، وغداً لناظره قريب. 


                                            د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                                عدن في نوفمبر  21     2007                                                                              هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته             


آخر تحديث الخميس, 22 نوفمبر 2007 03:06