القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


المحتلين لدولتنا قوضوا الأمن والسلم العالمي في المنطقة برمتها صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 05 ديسمبر 2007 02:26
صوت الجنوب /2007-12-05
 
المحتلين لدولتنا قوضوا الأمن والسلم العالمي في المنطقة برمتها

( ينبغي على الجامعة العربية أن تعلق عضوية اليمن حتى تسحب كل جيوشها من الجنوب )

( قضية الجنوب هي قضية شعب ودولة وليست بموضوع لعب عيال يا هؤلاء المحتلين )

( شطارتكم السياسية هي التي قلبت السحر على الساحر وعلى دماغكم أنتم ويالمحتلين )

                    
يبدو لي بأنها ولمفارقة عجيبة، هذا هو وما يجري في بلادنا والرازحة تحت نير الإحتلال، بلادنا نحن أبناء الجنوب ودولتنا نحن دولة الجنوب، فكل ما يجري هو أصلاً لا يصف إلا وعلى أنه في الغير الطبيعي، واللا معقول، بل والخارج وعن كل المسميات بما فيها والمفبركة، أكانت في وما تسمى بالوحدة أو وفي مجرد إعلانها، وهو الآخر والذي لم يرى النور، أو حتى وفي علاقات حسن المجورة بيننا نحن كدولة الجنوب، وهم دولة الجمهورية العربية اليمنية، أو التاريخ أو الجغرافيا، أم وحتى الدين وأقصد بذلك ديننا الإسلامي الحنيف، كون الدين والكذب هما عاملان وعنصران متناقضان، بل ولا يلتقيان، وهذه كلها أمور لا يستطيع العقل وأن يستوعبها إطلاقاً، أو أن يقرها، خاصة وبأنها تأتي ومن حكام ولدولة جارة، أرادت، بل وتدعي وبأنها في حالة لفظية وللتعايش المشترك مع دولة أخرى، فعلى مدى سبعة عشر عاماً، وهو الأمر الذي كان لابد لنا، وأن لا نشعر به وبهكذا أسى وحزن وفقدان وخسران، بل والضياع، وهو وماقد صرنا نكرهه، إن لم نقل وننبذه، بل وتمنياتنا به، على أن ولا نكون، بل ولا نتمنى ولأحد كان، أكان من العرب أم الفرس أو الرومان، كما هو أيضاً وحرصنا عليهم في وأن لايقع أحدهم في هكذا مطب، على غرار وما وقعنا فيه نحن أبناء الجنوب، في تجربتنا نحن مع هؤلاء، وهو وماقد أدخلونا في هكذا مزبلة، يندم عليه طيلة حياته، ويفقد به آماله وحلمه ومستقبل أجياله، وهو وماقد أجمعنا عليه نحن أبناء الجنوب، وبالخلاص منه، خلاص في كل شئ، أكان بالتفكير أم بالحلم أو وفي الفكر نفسه، وهو وما ينبغي علينا حتى وعدم ذكره، إلا أن شئ واحد وفقط  فيه ربطنا به، وهو التلاحم الجنوبي الجنوبي، والترابط الجنوبي الكبير في الفكاك ومن هكذا مصيبة وظلم وقهر وإغتصاب، أحل بنا وبدولتنا، بالرغم من أن هذا وما حدث لم يكن وبكارثة طبيعية، بل أنها وبكارثة فبركت لنا من أناس براني  علينا وعلى دولتنا، ينصبون أنفسهم علينا زوراً، وهم أصلاً بمجرد محتلين لدولتنا ليس إلا، لا يفقهون ولا يقرؤون لا التاريخ ولا الواقع لا ولا الجغرافيا، بل فكروا وبمصالحهم الخاصة وبإرادة أهوائهم ومزاجاتهم الشخصية، في جعلنا ودولتنا، أي وبتحويل كل ذلك وليكون تحت رحمتهم، نحن ودولتنا، وإعتبارنا لهم مجرد غنيمة حرب، ينهشونها جهاراً نهاراً، من خلال سلبهم ونهبهم هذا المنظم، وسيطرتهم وهيمنتهم علينا في النفوذ اللاحق، وليقولوا لأنفسهم وللعالم، وبأنهم أصحاب حق ولماقد أنتهكوه في الأرض والعرض في بلادنا، وبإنتهاكم ولكل القيم والمحرمات بها وفيها وما عليها، وهذه هي الحقيقة، وهذا هو الواقع، والذي أرادوا وأن يفرضونه علينا، بقوة دباباتهم ومجنزراتهم الغريبة هذه علينا والأجنبية، وأطقمهم المستوردة هذه لنا، وبجنودهم هؤلاء المستوردين لدولتنا، وهم أبناء جلدتهم والغرباء والبراني علينا، وصدقونا وبأنهم صاروا ويتجولون وبدورياتهم هذه في عقر دارنا، أي في داخل بلادنا، بأطقم مضادات الطيران، وأخرى، يرفضون وأن يعلنوها على غرار وما تعمله كل الدول والمحتلة للدول الأخرى، وهو وما يتناقض والقوانين الدولية، وليرهبونا نحن العزل في بلادنا بعتادهم هذا، وليضجون وحتى مضاجعنا بإرهابهم هذا لنا، طبعاً وهذا كله بعد أن تمكنوا ومن غزو بلادنا وإغتصابها في حرب صيف 1994م، وفرش كل ما أستطاعوا من فبركات وتزييفات ونكران ودجل وكذب، في محاولاتهم وبالمغالطات الكبرى هذه أكانت على أنفسهم أم وللعالم أجمع، وكأنهم وهم البراني علينا وعلى دولتنا، بل وأبناء الدولة الأخرى، قد أصبحوا وبأصحاب دولتنا نحن، دولة الجنوب، وما مصيرنا نحن أبناء الجنوب إلا والهلاك.


فأنا شخصياً لا أفهم، كما أنني ومحتار جداً في ماذا هؤلاء الناس ويريدون منا ومن دولتنا؟!، بل ولماذا يجندون أنفسهم بكل شئ، في هكذا شطارة سياسية وفهلوة كبيرة، خارجة وعن إطار المألوف في كل العرف الأخلاقي والسياسي؟! لكن ما أفهمه حقاً، إلا وبأنهم غزاة ودخلاء علينا وعلى دولتنا، كما أنهم ويتحايلون علينا، وينهبون ثروتنا وأراضينا، بل ويعملون على ذلك جهاراً نهارا، وبحقنا ومن ثروتنا وأراضينا، ثروات الجنوب وأراضي الجنوب، منصبين وللبعض ممن وتبقى معهم من أبناء جلدتنا، وليستنزفوهم في التوظيف ليس إلا، كونهم ولا يثقون وبأحد، إلا وبمن هم أصلاً ومن أبناء جلدتهم، إن لم نقل ومن فصيلة دمهم، وهم وممن ويوزعون معهم والأدوار، وأقصد بذلك وكل الأدوار، بما فيها والمغالطات وبالحياة السياسية،  وهي وما هو بمعروف عليها وبأنها وكلها يمنية يمنية أي شمالية في شمالية، وكل غرضهم هو طمس هوية الجنوب، والتاريخ السياسي للجنوب، وإلغاء دولة الجنوب وإبادة أبناء الجنوب، فهؤلاء الناس والذين ولا يؤمنون بشئ سوى والسلب والنهب، بل والإعتداء وعلى حق الغير وبالطريقة السهلة، إن لم نقل وفي وازع تنشيط مركب النقص فيهم، وهو أصلاً وماقد جعلهم في التقمص، وكأنهم قد أفتكروا وكأن السماء قد مطرت لهم دولة الجنوب بثرواتها وأراضيها وقوانينها وإدارتها ونظمها، وما أبناء الجنوب إلا وسيكونوا لهم الخدم بذلك، وهذا هو مربط الفرس، بل وما أوقعهم في المحذور، وأدخلهم النفق.


وفي الحقيقة بالرغم من أنني قد سبق وأن قلت لهم، أي أنني قد قلت لهؤلاء المحتلين، بأننا لم نغص بعد معهم، أو إن لم نكن ولنبدأ بعد معهم، أو وبصورة أدق إن لم يكن ولم يحن الوقت بعد، في كشف وفضح وكل شئ، أكان في العام أم والخاص والذي أنا أعتبره وبمجرد الشئ الثانوي، كون الأساس هو القضية الأساسية، وهي قضية وطننا الجنوب المحتل، والذي يعملون هؤلاء المحتلين وعلى إفراغه ومن كل قيمه وثراته ومضامينه كدولة، وكشعب لدولة، وعلى طمسها ودفنها، وإستبدال سكانها أبناء الجنوب بسكانهم أبناء الجمهورية العربية اليمنية، وهو النمط الإحتلالي الإستيطاني الجديد، والذي وحتى وكل المنظمات الدولية اليهودية وقد تركه، إنما يبدو لي وهذا هو الإستباط بذلك، وليتركون هؤلاء المحتلين الجدد وليستبدلونهم في هكذا مبدأ في الإستيطان والغيير الديمغرافي، والذي طال حتى ولملامح بلادنا، ولتختلط وكل الأوراق في الشرق الأوسط، إن لم نقل وبالتحديد وشبه الجزيرة العربية، وهو ومالا أريد أنا وأن يستغرب بذلك قارئنا العزيز، ومن هكذا تصرفات يعملها هؤلاء المحتلين لدولة الجنوب، ولأبناء الجنوب، وهو الأمر الذي وتسرى به هكذا فبركات في ظلم وقهر وتشريد وقتل وإرهاب وإبادة لشعب بأكمله،  وإفراغ لدولة عربية بأكملها، بل ودفنها ومن الخارطة السياسية، وهذا وهو وما يبدو لي بأنه أيضاً، وما يستدعي في الموقف المنتظر ومن كل الدول العربية، بل ومن جامعتها العربية والتحرك السريع في صد هكذا مخطط، يعملونه هؤلاء في كسر نبض وقلب الأمة العربية، إن لم قل أيضاً والإبتزاز الفاضح في حق وكل المشروعية، وللشرعية الدولية، وهو وماقد تجلى بذلك، ومن عدم تنفيذهم ولقراري مجلس الأمن الدولي ولقراراته برقمي 924-931 للعام 1994م، الأمر الذي وما نطالب به نحن، وتنفيذه وتحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة، كون هؤلاء المحتلين يبيدون شعب ويلغون دولة، فمتى وتبدأ الشرعية الدولية بذلك؟!، بل ومتى ويكون في العتاب، إن لم نقل والجامعة العربية في الشروع والمقاضاة، في هكذا جرائم أرتكبت بحق دولة عربية، تسمى دولة الجنوب، فهل تبدأ الجامعة العربية في التحرك، وبطرح مبدأ التعليق في عضويتها للدولة المحتلة وهي الجمهورية العربية اليمنية لبلادنا دولة الجنوب، ولحتى تسحب كل جيوشها العسكرية والأمنية والمدنية من الجنوب؟! بل وأن تتبنى هي، أي أن تتبنى  الجامعة العربية قضية الجنوب، وأساسها طرد المحتلين لبلادنا، ومطالبتهم بإعادة كل ما سلب ونهب بها، والتهيئة في تقديم قوائم كل القتلة والمجرمين والنصابين واللصوص والقراصنة، ولينالوا عقابهم في وماقد أقترفوه في دولة الجنوب وبأبناء الجنوب.   


                                               د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                                عدن في ديسمبر 04     2007                                                                 هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الأربعاء, 05 ديسمبر 2007 02:26