القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن الدكتور اللواء عبدالله أحمد الحالمي في العاصمة عدن

article thumbnail

تشهد العاصمة عدن يوم الأثنين القادم الموافق 8 يوليو 2024م فعالية تأبين كبرى وفاءً لف [ ... ]


نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


أعادوا دولة الجنوب وإلى دياجير الجهل والتخلف صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 09 ديسمبر 2007 23:55
صوت الجنوب /2007-12-10
أعادوا دولة الجنوب وإلى دياجير الجهل والتخلف

( نطالب بتشكيل محكمة دولية خاصة بقضية الجنوب وإحتلال الدولة وتعذيب شعبها )

( إحتلال دولة الجنوب هو عمل لا يليق بل وعيب أكان من الناحية الأخلاقية أو الإنسانية )

 ( حولوا عدن وإلى مستنقع في ذكريات القرون الوسطى )

( حقدهم ومركب نقصهم هو حافزهم في قتلنا وبالتقسيط )

( خرجوا من العزلة والإنغلاق وأهدوا لهم دولة الجنوب )                     

            

في الحقيقة إنها لمأساة كبرى، بل وجريمة بحق إنسانيتنا، إن لم نفل حقا، بل وبكل تأكيد إنها الكارثة بحق آدميتنا نحن أبناء الجنوب، أرتكبها هذا النظام اليمني، بحربه الضروسة هذه ضد أهالينا وشعبنا في دولة الجنوب، جند بها كل حاقد بطران متغطرس وحتى الثمالة، في الحقد على المدنية والمدنية والحضارة والرقي، أثاروها حرباً على "عدن"، وليكسروا "عدن"، "عدن" الجمال، "عدن" التاريخ، "عدن" الفن والثقافة والعلم والعلوم والأدب والإجتماع، وليحكمونها هؤلاء الذين غزوها بإشارة مخفية المعالم، مندفعين بمركب نقصهم، مصفيين حساباتهم، لفيما وقد أصابهم من إنغلاق وحصار لم نكن نحن سببه، بل جنوه لأنفسهم، وواصلوا به في تكاسلهم ببناء دولتهم، لما في بعد ذلك، ولهذا وجدوا "عدن" فيها غليلهم وليشفوه، فيها وبأهلها، نخروا الجنوب وأستباحوه في ظروف صعبة، دخلوا بها في مقامرة، للعبة أكبر منهم، وأرادوها لنا بالفوضة الخلاقة، وبطريقتهم، وبأسلوبهم هم وهم يجهلون، بل ولم تكن بأيديهم وكل خيوط اللعبة، والأكبر منهم، وهم فقط، بل وما دورهم إلا وليسلبوا ولينهبوا الجنوب وكل خيراته من ثروات نفطية وسمكية وأراضي شاسعة، ومناجم الذهب السرية والذي يتقاسمون بها، هذا إن لم نقل وهيمنتهم على الجنوب، وهم الحفاة العراة، والذين وتحولوا وإلى مليارديهات، وليستوطنوا بلادنا عوضاً عنا، وما غرضهم إلا وإعادتنا وإلى دياجير الجهل والتخلف، على غرار وماهم فيه.


وفي الواقع لابد وأن يفهم الجميع، وأساسهم، أي وعلى رأسهم هؤلاء الغزاة، والبراني وممن يحتلون بلادنا، بل وممن عادهم وكمان ويدعون بأنهم ملاكها، ويقصدون بذلك أنهم ملاك لبلادهم وإضافة لذلك وبلادنا أيضاً، فعليهم أن يدركوا جيداً، وبأن قضيتنا الجنوبية، هي قضية شعب ودولة، شعب الجنوب أي أبناء الجنوب، ودولة الجنوب، وأن ماقد جرى لها، أي لدولتنا ومن ضمنها نحن أبناءها، أبناء الجنوب، هو عمل لا يليق، بل وعيب أكان من الناحية الأخلاقية أو الإنسانية، أو والعلاقات بين الشعوب والأمم، فبلادنا تنتهك من قبل هؤلاء وممن ينهبون بها كل شئ، وممن أيضاً ويعذبوننا نحن أبناء الجنوب، وجعلونا وكأننا مجرد عبيداً لهم ولأهاليهم، فمن هذا ومن أبناء الجنوب، كبيراً أكان أم صغير، وليسكت من هكذا قهر في حق أبناء جلدته، وإحتلال لبلاده، وليرى أهاليه من أبناء الجنوب، تدرف منهم الدمعة وتمتزج بدم الوريد من شدة القهر، ويتلعتمون في الحرقة ومن شدة أوجاعهم الكبيرة، ولم تكن هذه هي فقط، وما نشكو بها هكذا مهانة، تحدث لنا ومن هؤلاء الغزاة لبلادنا، وعادوا كمان نجدهم ويجندون أهاليهم وكلهم في الدسائس والشتم السوقي الوقح واللعب على وتر الفتن والكراهية والبغضاء، وفي توزيعها وعلى أهالي الجنوب، فهذه هي أساليبهم وذرائعهم وطرقهم في الخداع، فاكرين بذلك وإنها ستكون لهم الأسهل في غرض الإستحواذ والهيمنة وعلى الآخرين، وهذا هو أصلاً وماقد تعودوا عليه في بلادهم، هناك عندهم مسبقاً، وهو وماقد وأرادوا وأن يستخدموه في بلادنا، بل ويكرروه في بلادنا والتي يحتلونها، بشماعة زيفهم هذا المبطن.


والحقيقة التي لابد لنا والتخاطب بها مع هذا المحتل، هي وحثه، على الإعتراف بإحتلاله هذا لبلادنا، على غرار وما تعمله وكل الدول المحتلة للدول الأخرى، وإعتباره عدو لذوذ لدولتنا، التي يحتلها جهاراً نهاراً وبشماعة الإحتلال الأخوي، إن لم نقل وبشماعة العروبة والإسلام، كما علينا والتمسك أي وتمسكنا بالشرعية الدولية، ولتنفيذ كل قراراتها المتخذة من سابق والتي قد كانت أساسها قراري مجلس الأمن، برقمي 924-931 للعام 1994م وإستخراج، أو وبالمطالبة وبإصدار قرار جديد، ومن قبل مجلس الأمن، يتضمن تشكيل محكمة دولية خاصة بقضية الجنوب، وإحتلال الدولة وتعذيب شعبها، وتشريدهم في الداخل والخارج، ومتابعة أو وملاحقة كل القتلة والمجرمين ومصاصي الدماء والإرهابيين وخاطفي الأطفال وممزقي الأسر والعائلات واللصوص والقراصنة المحترفين، وإعادة كل ممتلكات ومؤسسات ودوائر وكل أصول دولة الجنوب، وحث الجامعة العربية وعلى أن يكون لها موقف، مما حدث في دولة الجنوب من إنتهاك للأرض والعرض، ومن هذا النظام المحتل لدولتنا، والذي صار يتقنفز له مؤخراً، علاوة على أنه وكل مرة يحاول وأن ينصب نفسه، وعلى أنه كعامل خير في قضايا عربية مختلفة، فمرة يطرح لنفسه قضية حماس، ومرة قضية فتح، ومرة قضية دار فور، ومرة السودان، ومرة الصومال ومرة العراق، وهو يحتل دولتنا، أي دولة الجنوب، جمهورية اليمن الديمقراطية، الدولة الجارة له، والعربية أيضاً، إن لم نقل والإسلامية، ويعمل على إلغاءها كدولة ومن الوجود، وإبادة أبناءها، أي إبادتنا نحن أبناء الجنوب، أطفال وكبار وشيوخ وكهلة، دون رحمة أو شفقة، بحكم ظروف أعطيت له في زمن كسرنا به نحن، لكنه بكل تأكيد وسينقشع لا محالة وسيكون عنوانه مزبلة التاريخ ولا محالة أيضاً.


وإنها لحقيقة أيضاً، وجب بها العرب، بل وكل العرب والأجانب الآخرين، وليدركوا حقاً بأن شعب الجنوب، قد أراد حقاً والعيش بسلام وأمان مع هذه الدولة الجارة، والذي لم نكن ولندرك بأنهم سيخدعوننا بهكذا، مستغلين ظروف، عمل الجنوب بها وبكل صدق وأمانة وليلتحم مع إخوة له في دولة جارة، لم يكن وليأخد بالحسبان كيدهم هذا، ونواياهم السيئة هذه، تجاه دولة الجنوب وأبناءها، كما ويدعي هذا النظام لنفسه العروبة والإسلام، وأنا هنا لا أريد وأن أقول أكثر من ذلك بهذا المقال، أو أن أقول أكثر من ذلك، أو في التطرق، ولما قد اتفقنا عليه في مقالات سابقة، وفي التحفظ حالياً، بل وترحيل فضحهم هذا وبكل شئ، وبخداعهم لنا هذا الكبير وحتى يحين الوقت، بل ويسمح بذلك، وهو ليس خوفاً منهم أو ومن أحد، لكن وللضرورة أحكام، وبكل تأكيد وبايقع، وعلى قول المثل العدني، ويا زعيمة جري الصنبوق، وهو وما مجرد حاليا ونكتفي به، ونقول لهم هذا بعدكم، وإحتلالكم هذا لدولتنا ياهؤلاء حتماً سيدفعكم الثمن ولا محالة، وبذلك، لكنني أستطيع القول لكم بأن العرب والمسلمين لا يعملون على إحتلال دول الجوار لا ولا منطقهم العدوان، لا ولا الخداع، بل ولا يبيدون البشر، أكان بالتجويع أو بالقتل أم وبالخطف لإخوة عرب لهم أو لمسلمين أو لكائن من كان، بغض النظر ومن يطلع لهم المعلم أو وكما يقال والمخرج، والمختفي لهم أيضاً، وهو وما أستطيع قوله بأنه ومن ورطهم بهكذا إحتلال، أصطحب بجرائم ومن أبشع الجرائم الدولية بحق الإنسانية وآدمية شعب الجنوب العظيم، فجرائمكم أستفحلت.



                                                  د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                  عدن في ديسمبر 10     2007                                                                             هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الأحد, 09 ديسمبر 2007 23:55