القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


نه لعدوان سافر على كل المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 24 ديسمبر 2007 22:23
صوت الجنوب /2007-12-25
إنه لعدوان سافر على كل المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية

( ينتهك نظام صنعاء في دولة الجنوب الأرض والعرض عيني عينك )

( لا يوجد ببلادهم أي نظام للدولة، سوى سلطة وعسكر وسجون )

               

                                                    
                                         

                          


في الواقع أنه لأمر غريب هذا، وما يحدث من قبل هؤلاء البشر، أو وما نسميهم ببني آدم، الذين يحتلون دولتنا ويعبثون بها عيني عينك، فكلهم ودون إستثناء من رأسهم وإلى فراشينهم، كلهم ومتفقين على ما يعملونه فينا وبدولتنا، وماهم إلا ومجرد موزعين الأدوار ليس إلا، وفيما بينهم وبكل تأكيد، علينا نحن أبناء الجنوب، وعلى دولتنا نحن دولة الجنوب، وكي ينهشونها وينهشونا نحن معها، ومثلما قلت كلهم ومتفقين، ويبرروا ذلك بشماعة ما تسمى بالوحدة هذه الكاذبة، والذين هم أنفسهم قد أنقضوا على إعلانها، وقبل أن تستقر فترتها الإنتقالية، وأن تمر بسلام، مستفيدين ومن كل خلافاتنا الجنوبية الجنوبية السابقة، والتي قد أتكاؤا عليها وبمسبباتها في إنقضاضهم هذا علينا وعلى دولتنا، وهو أصلاً وما هو الأخطر في تصرف هؤلاء البشر، كونهم لم يكونوا أوفياء لا معنا نحن أبناء الجنوب، كأبناء للدولة الجارة لهم، لا ولا لكوننا وكعرب أو وكمسلمين، بل ولا حتى ولا ولميثاق الشرف الموقع معهم، وفي كل التعاهدات المعلنة بإعلان وماتسمى بالوحدة هذه الزائفة الكاذبة، بالرغم وبأن الإعلان نفسه لم يكن أصلا وموفق، أو ولصالح شعبينا، لا لشعب دولة الجنوب، لا ولا ولشعب الجمهورية العربية اليمنية، إنما وفيما بعد غزوهم وإحتلالهم العسكري القبلي المتخلف والإستيطاني هذا لدولتنا، أي لدولة الجنوب، كشروا جميعاً أنيابهم علينا، سلطة ومعارضة، ومن رأسهم وحتى الفراش، رغم أنني شخصياً أعرف حقاً بأنه لا يوجد أصلا بالجمهورية العربية اليمنية، لا نظام لا للدولة لا ولا معارضة، إنما الموجود عندهم هو عبارة عن سلطة وعسكر وسجون، وهو أصلاً ماقد وأتفقوا جميعاً في إلغاء دولتنا، دولة الجنوب وإبادتنا نحن أبناء الجنوب. وهذا هو أصلا وما قد صار واضحاً وللعيان.


 أما اليوم وبعد أن وتكشفت كل ألاعيبهم وأساليبهم، وبأن القصة كلها كانت ومنذ بدايتها ولا زالت وحتى اللحظة منشطة، بل وعلى نفس المنوال، إنما وبأساليب رتوش فهلوية جديدة، مستمدة ومن القديمة التي قد أفتكروا وبأنها قد مررت علينا، وهذا هو مستوى تفكير قياداتهم، إن لم نقل وعقلياتهم، المنشغلة وعلى الدوام بهكذا تفكير، والتي قد تعودوا عليها وفي هيمنتهم حتى وعلى شعبهم، في بلادهم الجمهورية العربية اليمنية، هذا والذي كنا نحن نفتكر، بل ونطمح وأنه في أقل التقديرات سيكون لهم، أي لأبناء الجمهورية العربية اليمنية، الموقف ومن قضية الجنوب، إلا أنه ولسؤ الحظ، قد أختاروا لأنفسهم، العظمة المرماة لهم في التسلي بها، والتي كما يبدو لي وبأنها قد كانت هي القشة، التي رجحوا بها كفة مناصرة، بل ومؤازرة أبناء جلدتهم من حكام نظام صنعاء، كنفس أكان في التلاعب وبمفهوم فصيلة الدم، أم وبمغريات ثروات دولة الجنوب وأراضيها، إن لم نقل والهيمنة المتكاملة وعلى دولة الجنوب، وإشفاء الغليل وبمركب النقص، وهو الأمر الأخطر أيضاً، بل والمتجانس وخطورة تفكير حكام نظامهم اليمني، أي الشمالي وكما يقال.


أما اليوم وبتعاظم القضية الجنوبية وتلاحم أبناءها، أبناء دولة الجنوب، والذي يأتي ليس فقط، ولغرض تفويت الفرصة على هؤلاء الخبثاء المخادعين، والذين قد تعودوا وعلى هكذا دس وفتن وتوزيع الكراهية والبغضاء بين الآخرين، وكي يفرضوا هيمنتهم على الآخرين، وبهكذا أساليب متدنية، تدحض حق الشعوب في العيش بكرامة في بلدانها، ومنه ماصار لنا ويصير من هؤلاء المتخلفين، فيما قد أرتكبوا من جرائم في بلادنا، وإدعائهم هذا والذي لا أريد وأن أنزل ولمستواهم في التعبير، وبأنهم ملاك لدولة، دولة الجنوب، التي هي ليست بدولتهم، لا ولا ببلدهم ولا وبطنهم، لا ولا ولبمسقط رأسهم، وإنما ماهم إلا وبغزاة ودخلاء علينا وعلى دولتنا، وهو أصلاً وماقد جعلنا اليوم في هكذا وداع، إن لم نقل وقد ودعنا هكذا ترسبات سابقة بكل ثقة، بل وحباً في ترميم البيت الجنوبي الجنوبي، والذي بهكذا موقف لنا، نحن أبناء الجنوب، صرنا، بل وصارت قضيتنا الجنوبية تتعاظم وتتقدم أكثر فأكثر، في غرض الحرية والسيادة والإستقلال،  وفوتنا الفرصة على هؤلاء الذين يحتلون دولتنا، وهو وما وسنجبرهم وأن يراجعوا حساباتهم وكلها، وأن يتركوا اللعب بشتى أصنافه وأشكاله، بل وأن يكفوا والضحك على الذقون، وليفكروا حقاً في الرحيل من بلادنا والعودة لبلادهم، وأن يعيدوا كل ماسلبوه ونهبوه من بلادنا، وخاصة من وثائقنا التي سرقونها، بل ونهبوها عنوة، ومن كل مؤسساتنا، مؤسسات دولة الجنوب، كما عليهم، أن ويفكفكوا كل مستعمراتهم ومستوطناتهم، التي شيدونها ولغرض التغيير في الهيكلة الديموغرافيا لسكان دولة الجنوب، أي لأهالينا، وجلب سكانهم عوضاً عن أهالينا وفي عقر دارنا، أو أن يتركونها لأولادنا، بإعتبارها مجرد جزء بسيط ليس إلا، ومن تعويضهم لنا، فيما قد أرتكبوها من جرائم بشعة في أمور نهب الأراضي وسلبها فقط، ولأنهم بنوها في بلادنا دون وجه حق، وهو أصلاً وما يعتبر إلا أنه وفي إطار سلسلة النهب والسلب المنظم للأراضي، الذي فرضوه في إحتلالهم هذا العسكري القبلي المتخلف والإستيطاني لبلادنا، معتقدين بأنهم وسيقعدون في بلادنا وحتى أبد الآبدين، متوهمين بأن من أحتل دولة قد صارت وكأنها ملكه، متناسيين بأن دولة الجنوب هي ليست بدولتهم، وأنها دولتنا نحن أبناء الجنوب، وكون الأرض هي حقنا نحن، والمال هو حقنا نحن، ونحن أصحاب الحق، أما هم قد غزو بلادنا ودخلوها حفاة عراة، لا يملكون إلا وأساليب الكذب والدجل والنفاق والفتن والسلب والنهب، وضرب الآسفين بين الجنوبيين، في غرض ضعفهم وتفتيتهم، وهو وماقد رمبصوا بذلك وبكل تأكيد.


 أما وفيما يخص جرائمهم الكبرى، في القتل والإبادات الجماعية والتطهير العرقي والجرائم بحق الإنسانية والتعامل بفصيلة الدم، وتعذيب شعبنا بأسلوب التجويع والقهر والإفقار المنظم والخطف، فينبغي ومن الآن وعلى وجه السرعة ومن كافة الأسر والعائلات، في كل ربوع الجنوب، وبأن تبدأ والإستعداد في تقديم الكشوفات، في هكذا مظالم أرتكبوها هؤلاء القتلة السفاحين الهمج والغزاة والدخلاء علينا وعلى دولتنا، وفي حق شعبنا، شعب الجنوب العظيم.


                                                          

                                            د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                          رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                                عدن في ديسمبر 25    2007                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الاثنين, 24 ديسمبر 2007 22:23