شكرا للسفير المتقاعد المقعد "بن سعد "وخسئا للمطبلين

[د0 الشبواني]

قدم السفير المتقاعد المقعد "بن سعد " مداخله شيقه وطويله بالفاكس

عن تاريخ اليمن والجنوب العربي 00كان حديث ضاف 00 ركز على الفارق

الحضاري بين الجنوب والشمال والذي اكد انه يقف عائق في استمرارية الوحده

ولكن ما حز في نفوسنا هو تطاول الضيف الجنيد على الجنوب والجنوبيين

ولا نملك الا ان نقول شكرا يا "بن سعد " لانك عبرت عن ضمير كل جنوبي

حتى ولو ان الكفه راجحه لصالح الهمج 00 لان القناه قناتهم 00واثبتت انك ليس

مقعدا فالمقعدين هم من يطبلون وويسبحون بحمد القائد الضروره 00 ونقول

مره اخرى شكرا يا "بن سعد " وخسئا للمطبلين والمزمرين

[رمز الحرية]

تحية شكر وتقدير للاخ بن سعد على

مداخلتة ذات المضمون الواسع والتوضيحي

لاكن للاسف ان قناة المستقلة ليست بمستقلة

والا لما الهجوم على الجنوب العربي والنكش في الجنوب دون سواة

اليس الثمن دفع مسبقا

[ابن الجنوب]

الجنوب جنوب والشمال شمال شاء من شاء وابى من ابى ، وما قاله ابن سعد لقناة المستقلة ما غيض من فيض سيرج العالم العربي اذا أمتلكت هذه القناة الشجاعة واثبتت انها فعلا مستقلة ، انها الحقيقة التي يحاول نظام الاحتلال الشمالي اخفاؤها عن العالم الذي اشبعه كذبا وتضليلا خلال الـ 15 سنة الماضية من عمر الاحتلال الذي تكرس في 7 / 7 / 1994 ، فاليوم او غدا او حتى بعد لن يبقى الحال كما هو عليه اليوم ، الامور سقطت من قبضة هذا النظام الكرتوني الهش الجاتم على صدر شعبنا الجنوبي بقوة الامن والمال والاعلام ، ورغم احكامه وسيطرته على الجنوب بقوة الامن فأن الشواهد اليوم تؤكد أن نظام الاستحمار الشمال اصبح قاب قوسين او ادني من الانهيار ، وبدأت الصورة الحقيقة لما يطلق عليها وحدة تتكشف العالم ، هذا النظام بحاجة الى رجال يتصدون له ويخرجون لمقارعته ، وقضية الحسني كشفت كيف ارتبك النظام ولم يستطع ان يتمالك نفسه ، فها هو يريد ان يراهن على لعبة الامس التي فضحها الحسني ، فضرب ابناء الجنوب بعضهم ببعض لم تعد مجدية الا عند ضعفاء النفوس من الجنوبيين الذي سيقبلون ان يستخدمهم فاسد العرب الذي جن جنونه من الخطوة الشجاعة التي اقدم عليها الحسني ، فتنازل وأعفى عن الحوثي حتى لا يفسد عليه احتفالات 22 مايو والتي تحولت الى كابوس ، نرى اليوم رأس النظام كيف يستجدي الخصوم ليظهر امام العالم في يوم السبت المقبل 22 مايو وكأن الامور طبيعية وان الشعب في الجنوب سعيد بالوحدة التي جلبت عليه الذل والقهر ، مهما حاول نظام الاحتلال من كسب السباق لانجاح يوم الغدر والخيانة والاحتلال للجنوب .
سيقى الجنوب شوكة في خاصرة الاحتلال مهما زمر الجنيد والحرازي وراشد وغانم للرئيس الفاسد وللوحدة المنتهية صلاحيتها في 7 / 7 / 1994 .


الجنوب سيقى جنوبنا مادام هناك رجال يقولون لا للاحتلال باسم الوحدة .



ابن الجنوب