الجيش يقصف مواقع قبيلة بلحارث وبلحارث تمتنع عن الرد

[aden100100]

على خلفية توقيف أبناء قبيلة بلحارث قبل حوالي شهرين شركة هنت المرابطة بواي جنة ببيحان وبعد وصول الشباب المرابطين إلى اتفاق مبدئي مع قوات الاحتلال يتعلق بإنشاء مجموعة من المشاريع الخدمية لأبناء عسيلان منها بناء مستشفى لأبناء عسيلان وتوفير لهم طاقم متكامل لادارتة وتوفير لهم التيار الكهربائي وأيضا توفير فرص حراسات حماية الشركات لأبناء بلحارث العاطلين عن العمل وبعد الاتفاق على كل هذة الأمور كعادتها تراجعت قوات الاحتلال ولم تنفذ من التزاماتها ولا شي الأمر الذي دفع بالشباب بالعودة قبل حوالي يومين إلى توقيف الشركات العاملة بوادي جنة لإجبار المحتل على تنفيذ التزاماتة والتي يتنصل منها فيوم أمس شهد الموقع إطلاق رصاص من قبل قوات جيش الاحتلال المرابط بوادي جنة إلا أن أبناء قبيلة بلحارث عرفوا الهدف وهو جرهم للاشتباك مع الجيش ليأخذ الجيش شرعيتة لقمعهم وهو ما تفكر فية قوات الاحتلال على مستوى الجنوب لقمع كل من يطالب بحقوقة عبر المهرجانات والاعتصامات والى لحظة كتابة الخبر الأمور هادئة بعد وساطة بدأها وكيل محافظة شبوة علي بن راشد ألحارثي الجدير بالذكر بان علي بن راشد ألحارثي قد تبنى وساطة قبل حوالي شهرين وبائت بالفشل

[hamedalnahdi]

لا أتفاق مع الاحتلال

يجب تطهير الارض منهم

[king of deserts]

عقد وكيل وزارة النفط اليمنية دارس مع مندوبي قبيلة بلحارث اتفاق على المرافق الاساسية والتي هي مطالب شرعية لهم يكفلها دستور اي دولة على وجه الارض
كا الصحة والتعليم وخدمة الطرق والكهرباء وغيرها من المرافق الضرورية،الان ان وعده تبخر وتبين ان ماهو إلا مثل ياقي الوعود الكذابة التي تبنتها السلطة الحاكمة،ويمكنني تحليل وعده بانه كان يعتقد ان المهلة التي طلب منهم الانتظار حتى ينقضي انمت هو مبني على تحاليل عسكرية كاذبة من جبهات القتال مع قوات الحوثي تشير ان النصر عليها بات قاب قوسين او ادنى،وعندها سينقض الجيش العرمرم على ابنا الجنوب الصابرين الصامدين،لكن تبخرت امال دارس وامثاله وابدو عجزهم امام العالم من السيطرة على شرذمة من محافظة ولم تعد الدولة قادرة على فعل شىء.

لذا في اعتقادي ان مصطلح الدولة الذي يطلق على الدولة (اي تعريف الدولة) لم يعد يصدق على دولة مثل دولة اليمن لافتقاره لعنصر او شرط مهم وجوده في التعريف حتى يصدق اطلاق اسم الدولة.

فالدولة لابد ان يكون فيها المقومات التالية حتى نستطيع ان نطلق عليها اسم دولة
1) يوافربقعة جغرافية من الارض محددة المعالم (ولاتهم المساحة كبرة ام صغرة)
2) وجود شعب (ولا يهم العدد كثر ام قل)
3) سلطة سياسية تحكم هذا الشعب.

وهذا الشرط الاخير ليس متوافر في دولة مثل اليمن الان والدليل انفلات الامور خصوصا في صعدة وغيرها من المناطق ولم تعد قادرة على ان تضبط شىء.

والمشكلة الرائيسة في هذا الامر هي عملية الفساد العام الذي استشرى في اليمن
فامواطن هو من حاء بالسلطة السياسية الى سدة الحكم،فلاباس به ان يزيلها من هذا المكان لنكولها وتنكرها له ولما بذل ،والاخلال بالوعود التي اقسمت عليها،وتنصلها من التزاماتها الدستورية تجاه الوطن والموطن،التي اصبحت البلاد وكانها ملك لعائلة او حزب او شخص بعينة،ولم يعد لهذا الشعب شىء
فلو اعتبرت السلطات السياسة الحاكمة في وطننا العربي من ثوراة الخبز لاستفادوا وتجنبوا الحرج السياسي الحاصل الان.