قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 11548 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4111 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8483 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3936 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3781 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3769 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3752 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4311 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3917 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3845 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2008, 08:57 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Thumbs up (متابعات أخبارية هامة ليوم )-/ 6/6/ 2008م

--------------------------------------------------------------------------------

جغرافيا الحرب الخامسة
معارك في تخوم العاصمة والقتلى بالمئات و لا إخلاء للجثث في بعض مناطق القتال، و10% من الجرحى مصابون بالصمم و معارك مستمرة في بني حشيش وحرف سفيان، ومخاوف من بؤر جديدة في سنحان وخولان
06/06/2008
نيوزيمن ، النداء : ملف أعده: عبدالعزيز المجيدي - بشير السيد
خلافاً للحروب الأربع السابقة اتسع نطاق الحرب الأخيرة الدائرة بين أتباع الحوثي والقوات الحكومية ليشمل مناطق تابعة لمحافظتي عمران وصنعاء.
منتصف مايو الفائت دوت لأول مرة أصداء انفجارات المواجهات بين الجانبين في أنحاء متفرقة من العاصمة.
وقد كانت منطقة بني حشيش التي لا تبعد عن صنعاء بأكثر من 20 كيلو متراً، ميداناً لمعارك شرسة بين مجاميع مسلحة تابعة للحوثي وقوات الحرس الجمهوري تشارك لأول مرة في الحرب.
قبل ذلك كانت المواجهات على أشدها في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران التي أطلقت أول شرارة انفجار للحرب الرابعة.
باندلاع الحرب الأخيرة مطلع مايو، كان عبدالملك الحوثي القائد الميداني للجماعة المسلحة يتوعد بنقل المعارك إلى مناطق «حساسة» خارج صعدة.
وقد عكست المواجهات الدائرة في مناطق: حرف سفيان، وبني حشيش جزءاً من وعيد الحوثي الابن وسط تصاعد السجالات الاعلامية بينه وقيادات الجيش والسلطة.
طبق المعلومات التي حصلت عليها «النداء» فإن المخاوف من اندلاع المواجهات تشمل مناطق «حساسة» كسنحان وخولان، والأولى شهدت تحركاً لافتاً خشية تنفيذ هجمات من قبل متعاطفين مع الحوثي في المنطقة.
خلال الحروب التي بدأت أولاها منتصف 2004 بين جماعة حسين بدر الدين الحوثي ولاحقاً أبيه وأخيه، اقتصرت المواجهات على مديريات محافظة صعدة.
وقبل اشتعال الحرب الرابعة منتصف 2007 كانت الجغرافيا تمنح المواجهات ساحة إضافية: منطقة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، حينها كانت جبهة صعدة هادئة وتمكنت وساطات قبلية من احتواء الموقف بعد إسقاط عناصر تابعة للحوثي طائرة مروحية في منطقة واسط. لكن المواجهات سرعان ما عادت لتشتعل في صعدة فدونت وقائع النسخة الرابعة من الحرب.
الآن تدخل مواجهات الحرب الخامسة شهرها الثاني أصبح معها مدى سلاح جماعة الحوثي أكثر قرباً من العاصمة.
ووسط مشهد المساجلات أطل يحيى الحوثي الاثنين، داعياً إلى إسقاط النظام رداً على تحريك السلطة ورقة إسقاط الحصانة البرلمانية عنه.
عشرات القتلى وضحايا الجيش يسقطون بالخطأ«حرب سفيان» يسيطر الخراب بشكل كامل على مدينة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران بعد مواجهات دامية.
بالإضافة إلى رائحة البارود تفوح رائحة الموت بكثافة، وبدلاً من كنس الشوارع اضطر عمال النظافة نهاية الاسبوع الفائت إلى «تنظيفها» من قرابة 70 جثة تعود لمدنيين حسب شهود عيان، ودفنها.
تشهد المديرية الأكبر في محافظة عمران حرباً منذ مطلع مايو الفائت. في المدينة التي تمثل مركز المديرية ويقطنها أكثر من 20 ألف نسمة دارت أشرس المعارك بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي.
عندما بدأت المناوشات بين الجانبين تدشيناً للحرب الخامسة أرسلت القوات الحكومية تعزيزات إلى صعدة، وقد استخدمت منطقة شبارق كمنطقة عبور.
وقتها قرر الحوثيون قطع الطريق بالإضافة إلى محاصرة اللواء 119 الواقع في الجبل الاسود والمشرف على المديرية. ودخلت الجماعة إلى مركز المديرية. لم تفلح وساطات قبلية في احتواء التداعيات، فاندلعت المواجهات بين الجانبين عقب تحذير أطلقه قائد اللواء 119 بإخلاء المدينة ونهاية المهلة المحددة.
خلال الأسبوع الاول والثاني من المواجهات قتل العشرات من العسكريين وأتباع الحوثي.
بحسب مصادر محلية وعسكرية فقد قتل 45 عسكرياً من العائدين من التقاعد بعد تعرضهم لقصف بالطيران عن طريق الخطأ عندما كانوا متحصنين بمبنى المجمع الحكومي.
وسقط 15 عسكرياً بتبادل لإطلاق النار بين أفراد اللواء 119، و117 مشاة عن طريق الخطأ. بعد إنسحاب الحوثيين، الخميس الماضي من المدينة خلفوا وراءهم عشرات الجثث من رفاقهم بعضها نهشتها الكلاب حد رواية شهود عيان.
تقدر المصادر عدد المقاتلين من أتباع الحوثي في حرف سفيان بــ500 مسلح وقد تركزت المواجهات المستمرة حتى الآن في مناطق: ذو طالع، ذو كزمة، المربعة، وادي شبارق، الوقبة، المجزعة، حدقة وواسط الثنثلة.
أكثر الاسلحة استخداماً من قبل الحوثيين: قذائف الآربي جي، القناصات بالاضافة إلى الرشاشات الثقيلة.
وشهد اليومين الماضيين مواجهات متقطعة بين مجاميع قبلية مسلحة في منطقة ذو كزمة ومناطق متعددة في الثنثلة مع مقاتلين حوثيين. ولم يتسن معرفة عدد الضحايا وخسائر الطرفين. في صعدة استمرت المواجهات خلال الاسبوع الجاري في منطقة وادي مذاب مديرية آل عمار المتاخمة لمديرية حرف سفيان، وسقط العديد من القتلى والجرحى في غارة جوية على قافلة سيارات يعتقد أنها تابعة للحوثيين مساء الثلاثاء.
وقالت المصادر المحلية إن الغارة استهدفت عدداً من السيارات شرق منطقة شبارق كانت متجهة إلى حرف سفيان ما أدى إلى سقوط (عدد غير معروف بين قتيل وجريح على الطريق).
وقتل الأحد الماضي ثلاثة من قبائل العصيمات وجرح 11 آخرين في مواجهات مع أتباع الحوثي أثناء محاولتهم تحرير مدير عام مديرية آل عمار من الأسر لدى الحوثيين.
واشتدت المواجهات على مداخل مديرية ضحيان بين الحوثيين وقوات الجيش.
وقالت المصادر إن القوت الحكومية دمرت عدداً من المنازل بالدبابات والجرافات بينها منزل عبدالله بن يحيى القعود أحد القادة الميدانيين لجماعة الحوثي.
نصف ساعة بالسيارة وبضع ثوان بالقذيفة
بني حشيش في خط النار
تحتاج السيارة إلى أقل من نصف ساعة للوصول إلى مديرية بني حشيش، وبضعة ثواني فقط يحتاجها سكان الأحياء الشمالية من صنعاء لسماع دوي المواجهات المسلحة بين الجيش والحوثيين.
لأكثر من أسبوعين ترددت أصوات القذائف وقصف الطيران في أطراف العاصمة. وشعرت صنعاء للمرة الأولى بالحرب التي ظلت أخباراً تأتي من أقصى الطرف الشمالي للبلاد. لقد شهدت المديرية التي لا تبعد عن العاصمة أكثر من 20 كيلو متراً مواجهات شرسة بين مجاميع مسلحة تتبع الحوثي وقوات تخوض الحرب للمرة الأولى تتبع الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد علي عبدالله صالح.
عشية الـــ14 من مايو الفائت بدأت شرارة المواجهات في المنطقة عقب تعرض مدير أمن العاصمة العميد محمد طريق لكمين مسلح نصب له في منطقة بيت السيد.
وقد نجا القائد الأمني من الكمين فيما قتل اثنين من الجنود المرافقين. واتهمت عناصر تابعة للحوثيين بالوقوف وراء الحادثة.
بحسب المعلومات المتوافرة، فإن المنطقة الامنية بالحتارش تلقت معلومات عن استعدادات عسكرية لأتباع الحوثي في المنطقة. على إثره جاء نزول مدير الأمن طريق الى المديرية رفقة بعض مشائخها.
يقطن المديرية أكثر من 75 ألف نسمة، بحسب مصادر محلية، وتتكون أغلبها من المناطق الجبلية والوديان حيث تزرع العنب وتقع شمالي صنعاء.
في محاولة للإنقضاض على المجموعة المسلحة أرسلت قيادة قوات الحرس الجمهوري لواءً عسكرياً للزحف على المنطقة.
وخاضت القوات العسكرية مواجهات عنيفة، مازالت مستمرة حتى مساء الثلاثاء، مع الجماعة التي تراوحت تقديرات عددها بين 500 و1000 مسلح.
وقد استخدم في المواجهات مختلف أنواع الاسلحة بما في ذلك الطيران وتكرر إعلان السلطات إحكام السيطرة على المديرية وتصفية عناصر الحوثي منها خلال الاسبوع.
الثلاثاء الماضي أعلنت وزارة الدفاع السيطرة على المديرية وتصفية (كافة أوكار عناصر الفتنة والتمرد).
وصباح أمس الثلاثاء قال محافظ صنعاء نعمان دويد إن القوات المسلحة أكملت سيطرتها على المديرية بنسبة 100٪ لكن المواجهات خلال الاسبوع ظلت مشتعلة.
وقالت مصادر محلية لــ«النداء» إن القوات الحكومية لم تستطع الدخول إلى المديرية، وتفرض سياجاً عليها لمنع تسلل الحوثيين من وإلى المنطقة.
المصادر ذكرت أن المواجهات هدأت الثلاثاء بعد أن شنت القوت الحكومية الاثنين هجوماً ضد الحوثيين المتمركزين في وادي رجام بعد انسحابهم من جبل الجميمة الاستراتيجي مستخدمة طائرات الهيلوكابتر.
واستدعت قيادة المنطقة الأمنية في الحتارش وجهاء المنطقة الذين تعهدوا بالقيام بحماية مناطقهم ومواجهة الحوثيين.
وقال المصدر إن المنطقة الأمنية ألزمت أبناء المديرية بوضع حدود لمناطقهم وطلبت منهم حمايتها من دخول جماعة الحوثي.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ صوراً لمجاميع قالت إنهم من المقاتلين الحوثيين في بني حشيش استسلموا للقوات الحكومية. وقالت المصادر المحلية إن الأفراد الذين ظهروا قبض عليهم من قبل رجال القبائل وتم تسليمهم للقوات الحكومية.
وفيما قال نعمان دويد إن منازل المواطنين لم تصب بأذى، قالت المصادر إن العديد من منازل المواطنين ومزارعهم ومعداتهم دمرت بالكامل جراء القصف.
وذكرت أن قرية غضيران الواقعة على الطريق إلى المديرية دمرت منازلها بالكامل أثناء تمشيط الجيش، ولم يكن بها أي من أتباع الحوثي.
ينتمي جميع المقاتلين إلى مناطق المديرية، وتلقى العديد منهم تعليماً دينياً في المدارس التي تبنتها جماعة الشباب المؤمن، بحسب المصادر.
منذ يومين تسير المعارك بشكل مختلف: أثناء النهار تميل الأجواء إلى الهدوء وتبدأ المناوشات ليلاً سيما في مناطق الشرية وأطراف الرجاع.
مساء الأحد استولت مجموعة مسلحة على طقم عسكري في منطقة الشرية وأسرت 2 من جنوده بالاضافة إلى مبلغ 6 ملايين ريال مرتبات الجنود مرابطين في احد المواقع بحسب مصدر محلي.
يتحصن الحوثيون في مناطق جبلية، ولديهم الكثير من المؤن الغذائية، طبق معلومات المصدر، كما يتمركزون في شعاب وادي الشرية وهي منطقة محاطة بالجبال ويصعب الوصول إليها.
وقد أقامت القوات الحكومية نقاطاً أمنية في منطقة غولة عاصم وبيت ناصر الحاج إلى الشمال الشرقي من المديرية لمنع تسلل الحوثيين من جهة نهم.
300 قتيل في شهر وأكثر من 2100 قتيل منذ بدء الحرب
تحصد الحرب المشتعلة في صعدة وعدد من مديريات عمران وصنعاء العشرات من المدنيين والعسكريين بين قتيل وجريح يومياً. وعلمت «النداء» من مصادر طبية و عسكرية أن عدد القتلى من طرف الجيش على جبهات القتال في صعدة وحدها بلغ 300 قتيل وأكثر من ضعفهم جرحى منذ تجدد المواجهات مطلع مايو الماضي.
وذكرت المصادر أن عدد الجثث التي تعود لجنود وترد إلى صنعاء من أرض المعارك لا يقل يومياً عن 5 مع 7 إلى 10 جنود جرحى، فضلاً عن الحالات التي يتم نقلها إلى مستشفيات قريبة كمستشفى السلام بصعدة.
وتفرض السلطات الرسمية تكتماً شديداً بالنسبة لضحايا الجيش الذين يسقطون في المواجهات مع أتباع الحوثي وهو ما يسلكه الحوثيون في التعامل مع خسائرهم. وطبق المعلوما التي حصلت عليها «النداء»، فإن عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف الجيش خلال الحروب السابقة منذ أندلعت منتصف 2004 أكثر من 2100 قتيل، فيما لم تذكر عدد المصابين. ولم تتوافر معلومات بشأن الضحايا المدنيين الذين يسقطون بفعل المواجهات الأخيرة بين الحوثيين والجيش، فيما تمنع السلطات الصحافة المحلية والخارجية من النزول الميداني إلى المناطق التي شهدت الحرب.
رفد الوحدات القتالية بـــ600 سائق وفني
علمت «النداء» أن معسكر التأمين الفني بأمانة العاصمة، سيرفد بعد يومين الوحدات القتالية في محافظة صعدة ومنطقتي بني حشيش وحرف سفيان بـــ300 سائق ومثلها فنيين.
وقالت مصادر عسكرية إن الوحدات القتالية التي تخوض معارك ضارية مع جماعة الحوثيين تعاني نقصاً في صفوف السائقين والفنيين، ما انعكس على تأخير الإمدادات والمؤن، فضلاً عن نقل المصابين.
أضافت أن معسكر التأمين أعلن السبت الماضي فتح باب الإلتحاق بالجيش لمن يجيدون السواقه وكذا خريجي المعاهد الفنية، ومن المقرر أن يصل الاربعاء عدد الملتحقين إلى 600 وهو العدد المطلوب.
قبيل وصول اللواء 115 إلى المحافظة
مواجهات مستمرة بين أمن الجوف ومسلحين يعتقد أنهم حوثيون
قالت مصادر محلية إن مدير مديرية الغيل بمحافظة الجوف تبادل إطلاق النار مساء الأحد الماضي مع مجموعة يعتقد أنها من أتباع الحوثي وإصابة أحد الأهالي قبل أن تتمكن تلك الجماعة من الفرار.
وأضافت أن الحوثيين من أبناء المحافظة وتحديداً المقيمين في منطقة الساقية، نصبوا نقاط تفتيش على الطريق المؤدي إلى منطقتهم.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من قيام مجموعة مسلحة محسوبه على الحوثيين بمهاجمة معسكر السلام التابع للأمن المركزي بمديرية المصلوب ومقتل جندي وإصابة آخر.
وأخذت المواجهات تتوالى مؤخراً بين أتباع الحوثي وأفراد الأمن الأمر الذي اعتبره كثير من أبناء المحافظة مؤشراً لانتقال المعارك بين الجيش والحوثيين إلى الجوف.
وتشهد كثير من النقاط الأمنية في العديد من مديريات الجوف عمليات هجوم مستمر من قبل جماعة مسلحة تتهم بانتمائها لجماعة الحوثيين.
وسبق أن لقي مدير أمن مديرية المطمة حتفه في حادثة تبادل إطلاق النار مع مجموعة مجهولة يعتقد أنها من أتباع الحوثيين وأفاد مصدر عسكري أن المحافظة ستستقبل خلال الأيام القادمة اللواء 115 مشاه الذي سيحل محل اللواء التاسع. ولم يفصح المصدر عن الواجهة التي سينتقل إليها.
المستشفى العسكري بصنعاء
حركة نشطة لاستقبال المصابين وجثث القتلى
10 ٪ فقدوا السمع وحديثو التجنيد أصيبو بصدمة نفسية
مساء اليوم الثاني من مايو الفائت، جلس «نور الدين» أمام شاشة التلفاز يتابع تطورات الوضع في صعدة وتجدد المواجهات بين الجيش والحوثيين.
وحين استيقيظ صباح اليوم التالي، شرع بإلغاء المواعيد التي سبق أن حددها لمرضاه، وأبلغهم بانشغاله خلال الأيام القادمة.
إذ صار الطبيب الجراح «نور الدين» 52 عاماً، يدرك مقر عمله الجديد كلما تجددت المعارك شمال البلاد، ومذاك يوظب نور الدين (اسم مستعار) في المستشفى العسكرى بأمانة العاصمة.
لكن هذه المرة تسنى لـــ«نور الدين» الإلتقاء بالعشرات من زملاء المهنة: «في كل المعارك التي دارت بين الجيش والحوثيين، يتم تفريغ من 8 إلى 15 طبيباً وإرسالهم إلى هنا- المستشفى العسكري- بحسب الحاجة لكن هذه الحرب كبيرة ووصل عددنا (الأطباء) إلى أكثر من 40 طبيباً من خارج المستشفى». قال «نور الدين» وزاد: «اغلبنا جراحين والبعض أخصائين عظام وحوالي 6 جلد و2 أطباء نفسيين».
مع اندلاع أي حرب، يصبح الأطباء جزءاً من أدواتها، وتغدو المستشفيات العامة والعيادات المتنقلة رفقة الجنود في ميدان المعركة أشبه بمصنع إعادة إنتاج السلع المستهلكة.
يرى «نور الدين» أن ما يقوم به وزملاؤه واجب وطني وإنساني وقال: إذا لم نشعر بالمسؤولية في هذه الظروف فلسنا أطباء».
منذ اندلاع الحرب في صعدة، منتصف 2004، شهد المستشفى العسكري بأمانة العاصمة، حركة نشطة على الدوام، ارتكزت على استقبال الجنود المصابين وتطبيبهم في أقسام: الطوارئ، العمليات، المجارحة، واستقبال جثث الجنود في ثلاجة المستشفى.
أيضاً شهد المستشفى فترات خمول متقطعة إجمالاً لا تتجاوز أيامها الشهرين في السنة، وخلالها يحظى منتسبو المؤسسة العسكرية -غير المقاتلين بصعدة- بفرصة معاينة وعلاج مجاني.
طبقاً لمصادر طبية، حقق المستشفى أعلى رقم قياسي خلال الأربعة الأسابيع الفائتة، في عدد المصابين والجثث التي استقبلها، وأن الإصابات هي الأخطر من تلك التي خلفتها الحروب السابقة بين الجيش والحوثيين، وأن المستشفى صار يستقبل يومياً 3 أضعاف الحالات التي كان يستقبلها سابقاً.
كل مؤشرات المستشفى العسكرية تقول إن الحرب الراهنة هي الأكثر شراسة، المؤشرات أيضا تسلط الضوء على ميادين القتال الأكثر عنفاً في هذه الحرب. فإلى تضاعف الأرقام: الأطباء، المصابين، القتلى، وميزانية المستشفى أيضاً تضاعفت، فإن 70٪ من الحالات الواصلة للمستشفى قادمة من منطقة بني حشيش ومنظقة حرف سفيان بمحافظة عمران، فيما30٪ فقط من الحالات نقلت من صعدة.
ووصفت المصادر الطبية حالة مصابي الأخيرة بالأفضل (تعذر الحصول على إحصائية بعدد الحالات) وقالت إن 1 من عشرة -أصيبوا في المعارك التي دارت في بني حشيش و حرف سفيان- أسعف إلى المستشفى وهو فاقد السمع، ومثلها مصاب بصدمة نفسيه، وأضافت أن الغالبية من الذين فقدوا السمع أوأصيبوا بصدمة نفسية شفوا.
في حالة فقد السمع أوضحت المصادر أنها بسبب قربهم من مكان الانفجارات، فيما الغالبية من الذين أصيبوا بصدمة نفسية هم من حديثي التجنيد.
باحة جنائزية
في الصباح الباكر تكتظ الباحة الخارجية للمستشفى العسكري بأمانة العاصمة، بالرجال والنساء والأطفال أيضاً.
بعضهم جاءوا للتأكد من صحة خبر مشؤوم عن مقتل قريب له، وآخرين تجاوزوا لحظات التمني، هم هنا لاستلام جثة حبيب قتل أثناء تأدية "الواجب" في حرب الحكومة والحوثيين.
إلى المشهد الجنائزي المطبق على رؤوس المتجمعين، تحفل الباحة صباح كل يوم بأصوات ونانات سيارات الإسعاف التابعة لقوات الجيش وهي تغادر بوابة المستشفى صوب إحدى المقابر لدفن قتلى «الواجب»، لحظتها تكون ونانات أخرى يشق صفيرها طريقه نحو المستشفى وما أن تطل على الباحة حتى تكون بوابة المستشفى قد فتحت والمتجمعون أخذوا يتدافعون نحوها وتحديداً اولئك الذين يتمنون عدم صحة الخبر المشؤوم.
عقب تجاوز سيارات الإسعاف بوابة المستشفى وإختفائها عن الأنظار، يشرع أحد جنود البوابة بتفريق المترقبين، وإبعادهم عن البوابة.
هذا المشهد غدا روتيناً يومياً منذ تجددت المواجهات بين قوات الجيش والحوثيين مطلع مايو الفائت.
تتيح زيارة المستشفى العسكري رصد المعركة من جانب واحد. لكن كل من يعملون في محيط المستشفى يجمعون على أن هذه المعركة كبيرة وفقاً لرصدهم حجم الحركة التي يشهدها المستشفى عبر تدافع سيارات الإسعاف المحملة بالمصابين والجثث.
هم أيضاً يجزمون أن المستشفى تلقى مؤخراً دعماً سخياً، وقالوا: هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيه المستشفى حالات كثيرة، لكن حركة البيع والشراء خفت لديهم عكس الحروب السابقة التي كانت فيها حالات الإصابة قليلة، لكنها تحدث حركة نشطة في تجارتهم.
في الجهة المقابلة للمستشفى تقف سيارات عديدة، كثير منها هي لأقرباء مصابين، أطباؤهم قرروا مغادرتهم بعد تلقيهم العلاج، غالبيتهم كانت أصابتهم في الأطراف.
بانتظار خبر «جميل»
تتطلع أسرة المساعد جميل مهيوب الشُعبي إلى رؤية ولدها حياً رغم أنها استقبلت العزاء فيه منذ أسبوع.
عند كل رنة هاتف يخفق قلب شقيقه ماجد بأمنية وحيدة قد تأتي من الطرف الآخر: «حصَّلنا جميل». لكن المكالمة المنتظرة لم تأت بعد، ويخشى أن لا تأتي أبداً.
حتى الخميس الـــ22 من مايو الفائت، كان جميل الذي يعمل في دائرة سلاح المهندسين موجوداً في صنعاء لقضاء إجازته.
المقيل الأخير قضاه صحبة أصدقائه وبعض معارفه. كان مستمتعاً بتبادل الحديث معهم. قرابة الخامسة مساءً من نفس اليوم تلقى أمراً من كتيبته بالعودة فوراً. لابد أن الوجهة هي صعدة حيث عادت الحرب المدمرة مرة أخرى.
«حاول إقناعهم بأنه في إجازة وأنه موجود في تعز فقالوا له إنهم يعرفون أنه في صنعاء وأمروه بالعودة -يقول أحد أصدقائه لــ«النداء».
ربما كان يفكر بزيارة عائلته بتعز حيث رزق بطفلة منذ أسبوعين، لكنه لم يستطيع الإفلات من «صعدة».
بعد خمسة أيام فقط تحول جميل 36 عاماً إلى خبر صادم لأسرته وزوجته: تلقت بلاغاً من أحد زملائه يفيد بمقتله.
عندما لجأت أسرة الشُعبي للدائرة التي يتبعها لم تقدم جواباً حاسماً، ووضعت احتمالين أمام المفجوعين: إما أنه جريح أو قتل.
واستمرت الأنباء المتضاربة تقصف الأسرة من الجهات المعنية.
«اليوم التالي اتصلوا قالوا: عظم الله أجرك»، قال شقيقه ماجد الموجود في صنعاء لــــ«النداء».
وأضاف: طلعنا صنعاء إلى المستشفى العسكري بحثنا في الثلاجات ولم نجد الجثة.
عندما تلقت الأسرة الخبر، خارت قواها «الجهال والكبار يبكوا والبيت مخبوط خبيط»، وفق حديث ماجد عن صدمة أسرته. استقبلت الأسرة العزاء في حارة المساعد المفقود بتعز، بينما ظلت الأنباء تتواتر على نحو مربك.
أخيراً وقفت الدائرة على توصيف لمصير جميل: إنه مفقود.
ليس معروفاً على وجه الدقة حتى الآن ما إذا كان المساعد العديني جريحاً أو مقتولاً أو أسيراً: المؤكد أنه كان مع اثنين من رفاقه يقود عربة نقل عسكرية محملة بالامدادات في الطريق إلى صعدة. بحسب معلومات الدائرة فإن العربة تعرضت لكمين في منطقة حرف سفيان على يد عناصر تابعة للحوثي.
ما يبعث الأمل مجدداً للأسرة أن أحد زملائه (مصاب) أبلغهم أنه رآه حياً بعد تعرضهم لإطلاق النار قبل أن يغمى عليه.
ولدى الدائرة المعنية معلومات أن جميل فقد مع 4 آخرين، 3 منهم يتبعون لواء المجد، والمرجح أنهم أسرى.
لكن مصير المساعد الذي يخدم في الجيش منذ أكثر من 15 عاماً ما يزال محض تخمينات.
ثمة شيء فاصل تنتظره الأسرة عن مصير جميل. سينتفض ماجد فرحاً إذا جاء النبأ: «حصلنا جميل» إنه الخبر الوحيد الذي يبقيهم على أمل.
جثة "نصار" ترابط في حيدان
لم يعد ينتظر "مروان" الإطلالة الحيوية لشقيقه الجندي "نصار"، بل جثته.
منذ الجمعة الماضي يواظب الشاب على زيارة المستشفى العسكري بصنعاء. لقد تلقت أسرته خبر مقتله. وهو يحاول معاينة الخبر بين قوائم الجثث القادمة من ميدان المواجهة مع أتباع الحوثي بصعدة.
صباح الاثنين كان "مروان" يقضي يوما جديدا أمام المستشفى، في مضمار البحث عن "نصار"/ الجثة.
عندما توقفت سيارة تابعة للجيش محملة بجثث عدد من الضحايا في الجهة الخلفية من المستشفى، هرع "مروان" إليها وقد اقترب منها محرر "النداء".
كانت الجثث مراكمة بعضها فوق بعض. تأكد "مروان" من الكشف المرفق مجددا. إن "نصار" قد قُتل، لكن جثته ليست بين هذه الجثث المكومة.
قبل سبع سنوات التحق نصار محمد عبدالسلام الشرعبي بالجيش، وقُدِّر له أن يلتحق باللواء 17 في الخوخة بالحديدة. وقد انتقل بعدها إلى جزيرة حنيش مع أفراده. أمضى فيها قرابة ثلاثة أعوام.
باندلاع حرب صعدة منتصف 2004 بين القوات الحكومية وأتباع حسين الحوثي قررت القيادة العسكرية للمنطقة نقل اللواء إلى جبهة القتال: صعدة.
خاض الشاب جميع المواجهات خلال الحروب السابقة. وكتبت له الحياة، فيما سقط الكثير من زملائه.
قبل أن تعود المواجهات بين الجيش وأتباع الحوثي كان "نصار" قد بدأ خطوته الأولى نحو الزواج: الخطوبة.
وبالنسبة لجندي يرابط في أكثر مناطق المواجهة شراسة بين الجانبين فإن تحقيق الخطوات اللاحقة تصبح محل شك.
يوم الجمعة الماضي تلقت الأسرة النبأ المصيبة: ربما قتل نصار.
على الفور تحرك الفزع في أسرته. "اتصلت بأحد زملائه في صعدة، وهو تأكد من قائد الكتيبة، ومنه علم أن نصار استشهد في أحد جبال حيدان"، يقول مروان.
انتقل بعض أقارب الجندي القتيل إلى صنعاء. كانت وجهتهم المستشفى العسكري. لكنهم لم يجدوا الجثة.
بعد متابعة قائد الكتيبة الذي ما يزال مرابطا في صعدة تلقت الأسرة الجزء الثاني من المصيبة: ما تزال جثة نصار في الجبل وتعذر على الكتيبة إخلاؤها.
بينما تضاعفت آلام والدته، المريضة بانزلاق في العمود الفقري، يواضب مروان يوميا على زيارة المستشفى العسكري، عله يجد "نصار" بين جثث أخرى تفد يوميا.
"هناك جثث كثيرة في المواقع لم تستطع القوات المسلحة أخذها ومضى عليها أكثر من 15 يوما بسبب حصار الحوثيين"، قال لمروان أحد عناصر الأمن أثناء محاولته التخفيف عنه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-06-2008, 09:13 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,309
قـائـمـة الأوسـمـة
Cool

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د0 الشبواني
-------------------------------------------------------------------------------- جغرافيا الحرب الخامسة معارك في تخوم العاصمة والقتلى بالمئات و لا إخلاء للجثث في بعض مناطق القتال، و10% من الجرحى مصابون بالصمم و معارك مستمرة في بني حشيش وحرف سفيان، ومخاوف من بؤر جديدة في سنحان وخولان 06/06/2008 نيوزيمن ، النداء : ملف أعده: عبدالعزيز المجيدي - بشير السيد خلافاً للحروب الأربع السابقة اتسع نطاق الحرب الأخيرة الدائرة بين أتباع الحوثي والقوات الحكومية ليشمل مناطق تابعة لمحافظتي عمران وصنعاء. منتصف مايو الفائت دوت لأول مرة أصداء انفجارات المواجهات بين الجانبين في أنحاء متفرقة من العاصمة. وقد كانت منطقة بني حشيش التي لا تبعد عن صنعاء بأكثر من 20 كيلو متراً، ميداناً لمعارك شرسة بين مجاميع مسلحة تابعة للحوثي وقوات الحرس الجمهوري تشارك لأول مرة في الحرب. قبل ذلك كانت المواجهات على أشدها في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران التي أطلقت أول شرارة انفجار للحرب الرابعة. باندلاع الحرب الأخيرة مطلع مايو، كان عبدالملك الحوثي القائد الميداني للجماعة المسلحة يتوعد بنقل المعارك إلى مناطق «حساسة» خارج صعدة. وقد عكست المواجهات الدائرة في مناطق: حرف سفيان، وبني حشيش جزءاً من وعيد الحوثي الابن وسط تصاعد السجالات الاعلامية بينه وقيادات الجيش والسلطة. طبق المعلومات التي حصلت عليها «النداء» فإن المخاوف من اندلاع المواجهات تشمل مناطق «حساسة» كسنحان وخولان، والأولى شهدت تحركاً لافتاً خشية تنفيذ هجمات من قبل متعاطفين مع الحوثي في المنطقة. خلال الحروب التي بدأت أولاها منتصف 2004 بين جماعة حسين بدر الدين الحوثي ولاحقاً أبيه وأخيه، اقتصرت المواجهات على مديريات محافظة صعدة. وقبل اشتعال الحرب الرابعة منتصف 2007 كانت الجغرافيا تمنح المواجهات ساحة إضافية: منطقة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، حينها كانت جبهة صعدة هادئة وتمكنت وساطات قبلية من احتواء الموقف بعد إسقاط عناصر تابعة للحوثي طائرة مروحية في منطقة واسط. لكن المواجهات سرعان ما عادت لتشتعل في صعدة فدونت وقائع النسخة الرابعة من الحرب. الآن تدخل مواجهات الحرب الخامسة شهرها الثاني أصبح معها مدى سلاح جماعة الحوثي أكثر قرباً من العاصمة. ووسط مشهد المساجلات أطل يحيى الحوثي الاثنين، داعياً إلى إسقاط النظام رداً على تحريك السلطة ورقة إسقاط الحصانة البرلمانية عنه. عشرات القتلى وضحايا الجيش يسقطون بالخطأ«حرب سفيان» يسيطر الخراب بشكل كامل على مدينة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران بعد مواجهات دامية. بالإضافة إلى رائحة البارود تفوح رائحة الموت بكثافة، وبدلاً من كنس الشوارع اضطر عمال النظافة نهاية الاسبوع الفائت إلى «تنظيفها» من قرابة 70 جثة تعود لمدنيين حسب شهود عيان، ودفنها. تشهد المديرية الأكبر في محافظة عمران حرباً منذ مطلع مايو الفائت. في المدينة التي تمثل مركز المديرية ويقطنها أكثر من 20 ألف نسمة دارت أشرس المعارك بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي. عندما بدأت المناوشات بين الجانبين تدشيناً للحرب الخامسة أرسلت القوات الحكومية تعزيزات إلى صعدة، وقد استخدمت منطقة شبارق كمنطقة عبور. وقتها قرر الحوثيون قطع الطريق بالإضافة إلى محاصرة اللواء 119 الواقع في الجبل الاسود والمشرف على المديرية. ودخلت الجماعة إلى مركز المديرية. لم تفلح وساطات قبلية في احتواء التداعيات، فاندلعت المواجهات بين الجانبين عقب تحذير أطلقه قائد اللواء 119 بإخلاء المدينة ونهاية المهلة المحددة. خلال الأسبوع الاول والثاني من المواجهات قتل العشرات من العسكريين وأتباع الحوثي. بحسب مصادر محلية وعسكرية فقد قتل 45 عسكرياً من العائدين من التقاعد بعد تعرضهم لقصف بالطيران عن طريق الخطأ عندما كانوا متحصنين بمبنى المجمع الحكومي. وسقط 15 عسكرياً بتبادل لإطلاق النار بين أفراد اللواء 119، و117 مشاة عن طريق الخطأ. بعد إنسحاب الحوثيين، الخميس الماضي من المدينة خلفوا وراءهم عشرات الجثث من رفاقهم بعضها نهشتها الكلاب حد رواية شهود عيان. تقدر المصادر عدد المقاتلين من أتباع الحوثي في حرف سفيان بــ500 مسلح وقد تركزت المواجهات المستمرة حتى الآن في مناطق: ذو طالع، ذو كزمة، المربعة، وادي شبارق، الوقبة، المجزعة، حدقة وواسط الثنثلة. أكثر الاسلحة استخداماً من قبل الحوثيين: قذائف الآربي جي، القناصات بالاضافة إلى الرشاشات الثقيلة. وشهد اليومين الماضيين مواجهات متقطعة بين مجاميع قبلية مسلحة في منطقة ذو كزمة ومناطق متعددة في الثنثلة مع مقاتلين حوثيين. ولم يتسن معرفة عدد الضحايا وخسائر الطرفين. في صعدة استمرت المواجهات خلال الاسبوع الجاري في منطقة وادي مذاب مديرية آل عمار المتاخمة لمديرية حرف سفيان، وسقط العديد من القتلى والجرحى في غارة جوية على قافلة سيارات يعتقد أنها تابعة للحوثيين مساء الثلاثاء. وقالت المصادر المحلية إن الغارة استهدفت عدداً من السيارات شرق منطقة شبارق كانت متجهة إلى حرف سفيان ما أدى إلى سقوط (عدد غير معروف بين قتيل وجريح على الطريق). وقتل الأحد الماضي ثلاثة من قبائل العصيمات وجرح 11 آخرين في مواجهات مع أتباع الحوثي أثناء محاولتهم تحرير مدير عام مديرية آل عمار من الأسر لدى الحوثيين. واشتدت المواجهات على مداخل مديرية ضحيان بين الحوثيين وقوات الجيش. وقالت المصادر إن القوت الحكومية دمرت عدداً من المنازل بالدبابات والجرافات بينها منزل عبدالله بن يحيى القعود أحد القادة الميدانيين لجماعة الحوثي. نصف ساعة بالسيارة وبضع ثوان بالقذيفة بني حشيش في خط النار تحتاج السيارة إلى أقل من نصف ساعة للوصول إلى مديرية بني حشيش، وبضعة ثواني فقط يحتاجها سكان الأحياء الشمالية من صنعاء لسماع دوي المواجهات المسلحة بين الجيش والحوثيين. لأكثر من أسبوعين ترددت أصوات القذائف وقصف الطيران في أطراف العاصمة. وشعرت صنعاء للمرة الأولى بالحرب التي ظلت أخباراً تأتي من أقصى الطرف الشمالي للبلاد. لقد شهدت المديرية التي لا تبعد عن العاصمة أكثر من 20 كيلو متراً مواجهات شرسة بين مجاميع مسلحة تتبع الحوثي وقوات تخوض الحرب للمرة الأولى تتبع الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد علي عبدالله صالح. عشية الـــ14 من مايو الفائت بدأت شرارة المواجهات في المنطقة عقب تعرض مدير أمن العاصمة العميد محمد طريق لكمين مسلح نصب له في منطقة بيت السيد. وقد نجا القائد الأمني من الكمين فيما قتل اثنين من الجنود المرافقين. واتهمت عناصر تابعة للحوثيين بالوقوف وراء الحادثة. بحسب المعلومات المتوافرة، فإن المنطقة الامنية بالحتارش تلقت معلومات عن استعدادات عسكرية لأتباع الحوثي في المنطقة. على إثره جاء نزول مدير الأمن طريق الى المديرية رفقة بعض مشائخها. يقطن المديرية أكثر من 75 ألف نسمة، بحسب مصادر محلية، وتتكون أغلبها من المناطق الجبلية والوديان حيث تزرع العنب وتقع شمالي صنعاء. في محاولة للإنقضاض على المجموعة المسلحة أرسلت قيادة قوات الحرس الجمهوري لواءً عسكرياً للزحف على المنطقة. وخاضت القوات العسكرية مواجهات عنيفة، مازالت مستمرة حتى مساء الثلاثاء، مع الجماعة التي تراوحت تقديرات عددها بين 500 و1000 مسلح. وقد استخدم في المواجهات مختلف أنواع الاسلحة بما في ذلك الطيران وتكرر إعلان السلطات إحكام السيطرة على المديرية وتصفية عناصر الحوثي منها خلال الاسبوع. الثلاثاء الماضي أعلنت وزارة الدفاع السيطرة على المديرية وتصفية (كافة أوكار عناصر الفتنة والتمرد). وصباح أمس الثلاثاء قال محافظ صنعاء نعمان دويد إن القوات المسلحة أكملت سيطرتها على المديرية بنسبة 100٪ لكن المواجهات خلال الاسبوع ظلت مشتعلة. وقالت مصادر محلية لــ«النداء» إن القوات الحكومية لم تستطع الدخول إلى المديرية، وتفرض سياجاً عليها لمنع تسلل الحوثيين من وإلى المنطقة. المصادر ذكرت أن المواجهات هدأت الثلاثاء بعد أن شنت القوت الحكومية الاثنين هجوماً ضد الحوثيين المتمركزين في وادي رجام بعد انسحابهم من جبل الجميمة الاستراتيجي مستخدمة طائرات الهيلوكابتر. واستدعت قيادة المنطقة الأمنية في الحتارش وجهاء المنطقة الذين تعهدوا بالقيام بحماية مناطقهم ومواجهة الحوثيين. وقال المصدر إن المنطقة الأمنية ألزمت أبناء المديرية بوضع حدود لمناطقهم وطلبت منهم حمايتها من دخول جماعة الحوثي. ونشرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ صوراً لمجاميع قالت إنهم من المقاتلين الحوثيين في بني حشيش استسلموا للقوات الحكومية. وقالت المصادر المحلية إن الأفراد الذين ظهروا قبض عليهم من قبل رجال القبائل وتم تسليمهم للقوات الحكومية. وفيما قال نعمان دويد إن منازل المواطنين لم تصب بأذى، قالت المصادر إن العديد من منازل المواطنين ومزارعهم ومعداتهم دمرت بالكامل جراء القصف. وذكرت أن قرية غضيران الواقعة على الطريق إلى المديرية دمرت منازلها بالكامل أثناء تمشيط الجيش، ولم يكن بها أي من أتباع الحوثي. ينتمي جميع المقاتلين إلى مناطق المديرية، وتلقى العديد منهم تعليماً دينياً في المدارس التي تبنتها جماعة الشباب المؤمن، بحسب المصادر. منذ يومين تسير المعارك بشكل مختلف: أثناء النهار تميل الأجواء إلى الهدوء وتبدأ المناوشات ليلاً سيما في مناطق الشرية وأطراف الرجاع. مساء الأحد استولت مجموعة مسلحة على طقم عسكري في منطقة الشرية وأسرت 2 من جنوده بالاضافة إلى مبلغ 6 ملايين ريال مرتبات الجنود مرابطين في احد المواقع بحسب مصدر محلي. يتحصن الحوثيون في مناطق جبلية، ولديهم الكثير من المؤن الغذائية، طبق معلومات المصدر، كما يتمركزون في شعاب وادي الشرية وهي منطقة محاطة بالجبال ويصعب الوصول إليها. وقد أقامت القوات الحكومية نقاطاً أمنية في منطقة غولة عاصم وبيت ناصر الحاج إلى الشمال الشرقي من المديرية لمنع تسلل الحوثيين من جهة نهم. 300 قتيل في شهر وأكثر من 2100 قتيل منذ بدء الحرب تحصد الحرب المشتعلة في صعدة وعدد من مديريات عمران وصنعاء العشرات من المدنيين والعسكريين بين قتيل وجريح يومياً. وعلمت «النداء» من مصادر طبية و عسكرية أن عدد القتلى من طرف الجيش على جبهات القتال في صعدة وحدها بلغ 300 قتيل وأكثر من ضعفهم جرحى منذ تجدد المواجهات مطلع مايو الماضي. وذكرت المصادر أن عدد الجثث التي تعود لجنود وترد إلى صنعاء من أرض المعارك لا يقل يومياً عن 5 مع 7 إلى 10 جنود جرحى، فضلاً عن الحالات التي يتم نقلها إلى مستشفيات قريبة كمستشفى السلام بصعدة. وتفرض السلطات الرسمية تكتماً شديداً بالنسبة لضحايا الجيش الذين يسقطون في المواجهات مع أتباع الحوثي وهو ما يسلكه الحوثيون في التعامل مع خسائرهم. وطبق المعلوما التي حصلت عليها «النداء»، فإن عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف الجيش خلال الحروب السابقة منذ أندلعت منتصف 2004 أكثر من 2100 قتيل، فيما لم تذكر عدد المصابين. ولم تتوافر معلومات بشأن الضحايا المدنيين الذين يسقطون بفعل المواجهات الأخيرة بين الحوثيين والجيش، فيما تمنع السلطات الصحافة المحلية والخارجية من النزول الميداني إلى المناطق التي شهدت الحرب. رفد الوحدات القتالية بـــ600 سائق وفني علمت «النداء» أن معسكر التأمين الفني بأمانة العاصمة، سيرفد بعد يومين الوحدات القتالية في محافظة صعدة ومنطقتي بني حشيش وحرف سفيان بـــ300 سائق ومثلها فنيين. وقالت مصادر عسكرية إن الوحدات القتالية التي تخوض معارك ضارية مع جماعة الحوثيين تعاني نقصاً في صفوف السائقين والفنيين، ما انعكس على تأخير الإمدادات والمؤن، فضلاً عن نقل المصابين. أضافت أن معسكر التأمين أعلن السبت الماضي فتح باب الإلتحاق بالجيش لمن يجيدون السواقه وكذا خريجي المعاهد الفنية، ومن المقرر أن يصل الاربعاء عدد الملتحقين إلى 600 وهو العدد المطلوب. قبيل وصول اللواء 115 إلى المحافظة مواجهات مستمرة بين أمن الجوف ومسلحين يعتقد أنهم حوثيون قالت مصادر محلية إن مدير مديرية الغيل بمحافظة الجوف تبادل إطلاق النار مساء الأحد الماضي مع مجموعة يعتقد أنها من أتباع الحوثي وإصابة أحد الأهالي قبل أن تتمكن تلك الجماعة من الفرار. وأضافت أن الحوثيين من أبناء المحافظة وتحديداً المقيمين في منطقة الساقية، نصبوا نقاط تفتيش على الطريق المؤدي إلى منطقتهم. وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من قيام مجموعة مسلحة محسوبه على الحوثيين بمهاجمة معسكر السلام التابع للأمن المركزي بمديرية المصلوب ومقتل جندي وإصابة آخر. وأخذت المواجهات تتوالى مؤخراً بين أتباع الحوثي وأفراد الأمن الأمر الذي اعتبره كثير من أبناء المحافظة مؤشراً لانتقال المعارك بين الجيش والحوثيين إلى الجوف. وتشهد كثير من النقاط الأمنية في العديد من مديريات الجوف عمليات هجوم مستمر من قبل جماعة مسلحة تتهم بانتمائها لجماعة الحوثيين. وسبق أن لقي مدير أمن مديرية المطمة حتفه في حادثة تبادل إطلاق النار مع مجموعة مجهولة يعتقد أنها من أتباع الحوثيين وأفاد مصدر عسكري أن المحافظة ستستقبل خلال الأيام القادمة اللواء 115 مشاه الذي سيحل محل اللواء التاسع. ولم يفصح المصدر عن الواجهة التي سينتقل إليها. المستشفى العسكري بصنعاء حركة نشطة لاستقبال المصابين وجثث القتلى 10 ٪ فقدوا السمع وحديثو التجنيد أصيبو بصدمة نفسية مساء اليوم الثاني من مايو الفائت، جلس «نور الدين» أمام شاشة التلفاز يتابع تطورات الوضع في صعدة وتجدد المواجهات بين الجيش والحوثيين. وحين استيقيظ صباح اليوم التالي، شرع بإلغاء المواعيد التي سبق أن حددها لمرضاه، وأبلغهم بانشغاله خلال الأيام القادمة. إذ صار الطبيب الجراح «نور الدين» 52 عاماً، يدرك مقر عمله الجديد كلما تجددت المعارك شمال البلاد، ومذاك يوظب نور الدين (اسم مستعار) في المستشفى العسكرى بأمانة العاصمة. لكن هذه المرة تسنى لـــ«نور الدين» الإلتقاء بالعشرات من زملاء المهنة: «في كل المعارك التي دارت بين الجيش والحوثيين، يتم تفريغ من 8 إلى 15 طبيباً وإرسالهم إلى هنا- المستشفى العسكري- بحسب الحاجة لكن هذه الحرب كبيرة ووصل عددنا (الأطباء) إلى أكثر من 40 طبيباً من خارج المستشفى». قال «نور الدين» وزاد: «اغلبنا جراحين والبعض أخصائين عظام وحوالي 6 جلد و2 أطباء نفسيين». مع اندلاع أي حرب، يصبح الأطباء جزءاً من أدواتها، وتغدو المستشفيات العامة والعيادات المتنقلة رفقة الجنود في ميدان المعركة أشبه بمصنع إعادة إنتاج السلع المستهلكة. يرى «نور الدين» أن ما يقوم به وزملاؤه واجب وطني وإنساني وقال: إذا لم نشعر بالمسؤولية في هذه الظروف فلسنا أطباء». منذ اندلاع الحرب في صعدة، منتصف 2004، شهد المستشفى العسكري بأمانة العاصمة، حركة نشطة على الدوام، ارتكزت على استقبال الجنود المصابين وتطبيبهم في أقسام: الطوارئ، العمليات، المجارحة، واستقبال جثث الجنود في ثلاجة المستشفى. أيضاً شهد المستشفى فترات خمول متقطعة إجمالاً لا تتجاوز أيامها الشهرين في السنة، وخلالها يحظى منتسبو المؤسسة العسكرية -غير المقاتلين بصعدة- بفرصة معاينة وعلاج مجاني. طبقاً لمصادر طبية، حقق المستشفى أعلى رقم قياسي خلال الأربعة الأسابيع الفائتة، في عدد المصابين والجثث التي استقبلها، وأن الإصابات هي الأخطر من تلك التي خلفتها الحروب السابقة بين الجيش والحوثيين، وأن المستشفى صار يستقبل يومياً 3 أضعاف الحالات التي كان يستقبلها سابقاً. كل مؤشرات المستشفى العسكرية تقول إن الحرب الراهنة هي الأكثر شراسة، المؤشرات أيضا تسلط الضوء على ميادين القتال الأكثر عنفاً في هذه الحرب. فإلى تضاعف الأرقام: الأطباء، المصابين، القتلى، وميزانية المستشفى أيضاً تضاعفت، فإن 70٪ من الحالات الواصلة للمستشفى قادمة من منطقة بني حشيش ومنظقة حرف سفيان بمحافظة عمران، فيما30٪ فقط من الحالات نقلت من صعدة. ووصفت المصادر الطبية حالة مصابي الأخيرة بالأفضل (تعذر الحصول على إحصائية بعدد الحالات) وقالت إن 1 من عشرة -أصيبوا في المعارك التي دارت في بني حشيش و حرف سفيان- أسعف إلى المستشفى وهو فاقد السمع، ومثلها مصاب بصدمة نفسيه، وأضافت أن الغالبية من الذين فقدوا السمع أوأصيبوا بصدمة نفسية شفوا. في حالة فقد السمع أوضحت المصادر أنها بسبب قربهم من مكان الانفجارات، فيما الغالبية من الذين أصيبوا بصدمة نفسية هم من حديثي التجنيد. باحة جنائزية في الصباح الباكر تكتظ الباحة الخارجية للمستشفى العسكري بأمانة العاصمة، بالرجال والنساء والأطفال أيضاً. بعضهم جاءوا للتأكد من صحة خبر مشؤوم عن مقتل قريب له، وآخرين تجاوزوا لحظات التمني، هم هنا لاستلام جثة حبيب قتل أثناء تأدية "الواجب" في حرب الحكومة والحوثيين. إلى المشهد الجنائزي المطبق على رؤوس المتجمعين، تحفل الباحة صباح كل يوم بأصوات ونانات سيارات الإسعاف التابعة لقوات الجيش وهي تغادر بوابة المستشفى صوب إحدى المقابر لدفن قتلى «الواجب»، لحظتها تكون ونانات أخرى يشق صفيرها طريقه نحو المستشفى وما أن تطل على الباحة حتى تكون بوابة المستشفى قد فتحت والمتجمعون أخذوا يتدافعون نحوها وتحديداً اولئك الذين يتمنون عدم صحة الخبر المشؤوم. عقب تجاوز سيارات الإسعاف بوابة المستشفى وإختفائها عن الأنظار، يشرع أحد جنود البوابة بتفريق المترقبين، وإبعادهم عن البوابة. هذا المشهد غدا روتيناً يومياً منذ تجددت المواجهات بين قوات الجيش والحوثيين مطلع مايو الفائت. تتيح زيارة المستشفى العسكري رصد المعركة من جانب واحد. لكن كل من يعملون في محيط المستشفى يجمعون على أن هذه المعركة كبيرة وفقاً لرصدهم حجم الحركة التي يشهدها المستشفى عبر تدافع سيارات الإسعاف المحملة بالمصابين والجثث. هم أيضاً يجزمون أن المستشفى تلقى مؤخراً دعماً سخياً، وقالوا: هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيه المستشفى حالات كثيرة، لكن حركة البيع والشراء خفت لديهم عكس الحروب السابقة التي كانت فيها حالات الإصابة قليلة، لكنها تحدث حركة نشطة في تجارتهم. في الجهة المقابلة للمستشفى تقف سيارات عديدة، كثير منها هي لأقرباء مصابين، أطباؤهم قرروا مغادرتهم بعد تلقيهم العلاج، غالبيتهم كانت أصابتهم في الأطراف. بانتظار خبر «جميل» تتطلع أسرة المساعد جميل مهيوب الشُعبي إلى رؤية ولدها حياً رغم أنها استقبلت العزاء فيه منذ أسبوع. عند كل رنة هاتف يخفق قلب شقيقه ماجد بأمنية وحيدة قد تأتي من الطرف الآخر: «حصَّلنا جميل». لكن المكالمة المنتظرة لم تأت بعد، ويخشى أن لا تأتي أبداً. حتى الخميس الـــ22 من مايو الفائت، كان جميل الذي يعمل في دائرة سلاح المهندسين موجوداً في صنعاء لقضاء إجازته. المقيل الأخير قضاه صحبة أصدقائه وبعض معارفه. كان مستمتعاً بتبادل الحديث معهم. قرابة الخامسة مساءً من نفس اليوم تلقى أمراً من كتيبته بالعودة فوراً. لابد أن الوجهة هي صعدة حيث عادت الحرب المدمرة مرة أخرى. «حاول إقناعهم بأنه في إجازة وأنه موجود في تعز فقالوا له إنهم يعرفون أنه في صنعاء وأمروه بالعودة -يقول أحد أصدقائه لــ«النداء». ربما كان يفكر بزيارة عائلته بتعز حيث رزق بطفلة منذ أسبوعين، لكنه لم يستطيع الإفلات من «صعدة». بعد خمسة أيام فقط تحول جميل 36 عاماً إلى خبر صادم لأسرته وزوجته: تلقت بلاغاً من أحد زملائه يفيد بمقتله. عندما لجأت أسرة الشُعبي للدائرة التي يتبعها لم تقدم جواباً حاسماً، ووضعت احتمالين أمام المفجوعين: إما أنه جريح أو قتل. واستمرت الأنباء المتضاربة تقصف الأسرة من الجهات المعنية. «اليوم التالي اتصلوا قالوا: عظم الله أجرك»، قال شقيقه ماجد الموجود في صنعاء لــــ«النداء». وأضاف: طلعنا صنعاء إلى المستشفى العسكري بحثنا في الثلاجات ولم نجد الجثة. عندما تلقت الأسرة الخبر، خارت قواها «الجهال والكبار يبكوا والبيت مخبوط خبيط»، وفق حديث ماجد عن صدمة أسرته. استقبلت الأسرة العزاء في حارة المساعد المفقود بتعز، بينما ظلت الأنباء تتواتر على نحو مربك. أخيراً وقفت الدائرة على توصيف لمصير جميل: إنه مفقود. ليس معروفاً على وجه الدقة حتى الآن ما إذا كان المساعد العديني جريحاً أو مقتولاً أو أسيراً: المؤكد أنه كان مع اثنين من رفاقه يقود عربة نقل عسكرية محملة بالامدادات في الطريق إلى صعدة. بحسب معلومات الدائرة فإن العربة تعرضت لكمين في منطقة حرف سفيان على يد عناصر تابعة للحوثي. ما يبعث الأمل مجدداً للأسرة أن أحد زملائه (مصاب) أبلغهم أنه رآه حياً بعد تعرضهم لإطلاق النار قبل أن يغمى عليه. ولدى الدائرة المعنية معلومات أن جميل فقد مع 4 آخرين، 3 منهم يتبعون لواء المجد، والمرجح أنهم أسرى. لكن مصير المساعد الذي يخدم في الجيش منذ أكثر من 15 عاماً ما يزال محض تخمينات. ثمة شيء فاصل تنتظره الأسرة عن مصير جميل. سينتفض ماجد فرحاً إذا جاء النبأ: «حصلنا جميل» إنه الخبر الوحيد الذي يبقيهم على أمل. جثة "نصار" ترابط في حيدان لم يعد ينتظر "مروان" الإطلالة الحيوية لشقيقه الجندي "نصار"، بل جثته. منذ الجمعة الماضي يواظب الشاب على زيارة المستشفى العسكري بصنعاء. لقد تلقت أسرته خبر مقتله. وهو يحاول معاينة الخبر بين قوائم الجثث القادمة من ميدان المواجهة مع أتباع الحوثي بصعدة. صباح الاثنين كان "مروان" يقضي يوما جديدا أمام المستشفى، في مضمار البحث عن "نصار"/ الجثة. عندما توقفت سيارة تابعة للجيش محملة بجثث عدد من الضحايا في الجهة الخلفية من المستشفى، هرع "مروان" إليها وقد اقترب منها محرر "النداء". كانت الجثث مراكمة بعضها فوق بعض. تأكد "مروان" من الكشف المرفق مجددا. إن "نصار" قد قُتل، لكن جثته ليست بين هذه الجثث المكومة. قبل سبع سنوات التحق نصار محمد عبدالسلام الشرعبي بالجيش، وقُدِّر له أن يلتحق باللواء 17 في الخوخة بالحديدة. وقد انتقل بعدها إلى جزيرة حنيش مع أفراده. أمضى فيها قرابة ثلاثة أعوام. باندلاع حرب صعدة منتصف 2004 بين القوات الحكومية وأتباع حسين الحوثي قررت القيادة العسكرية للمنطقة نقل اللواء إلى جبهة القتال: صعدة. خاض الشاب جميع المواجهات خلال الحروب السابقة. وكتبت له الحياة، فيما سقط الكثير من زملائه. قبل أن تعود المواجهات بين الجيش وأتباع الحوثي كان "نصار" قد بدأ خطوته الأولى نحو الزواج: الخطوبة. وبالنسبة لجندي يرابط في أكثر مناطق المواجهة شراسة بين الجانبين فإن تحقيق الخطوات اللاحقة تصبح محل شك. يوم الجمعة الماضي تلقت الأسرة النبأ المصيبة: ربما قتل نصار. على الفور تحرك الفزع في أسرته. "اتصلت بأحد زملائه في صعدة، وهو تأكد من قائد الكتيبة، ومنه علم أن نصار استشهد في أحد جبال حيدان"، يقول مروان. انتقل بعض أقارب الجندي القتيل إلى صنعاء. كانت وجهتهم المستشفى العسكري. لكنهم لم يجدوا الجثة. بعد متابعة قائد الكتيبة الذي ما يزال مرابطا في صعدة تلقت الأسرة الجزء الثاني من المصيبة: ما تزال جثة نصار في الجبل وتعذر على الكتيبة إخلاؤها. بينما تضاعفت آلام والدته، المريضة بانزلاق في العمود الفقري، يواضب مروان يوميا على زيارة المستشفى العسكري، عله يجد "نصار" بين جثث أخرى تفد يوميا. "هناك جثث كثيرة في المواقع لم تستطع القوات المسلحة أخذها ومضى عليها أكثر من 15 يوما بسبب حصار الحوثيين"، قال لمروان أحد عناصر الأمن أثناء محاولته التخفيف عنه

أخي العزيز /د /شبواني هذ نظام فاسد والشعب في الشمال يريد سقوطه اليوم قبل غد ومسميات الألويه غير صحيح فاللواء عندهم عدد وهمي /لأجل المعاشات تكون من نصيب قايد اللواء /اللواء بالمفهوم العسكري القديم لا زم أربع كتائب والكتيبه عددها ستمائه مع الأداريين! فجماعة السيد ستطيح بنظام العفاش /والمؤن تأتيهم من داخل العاصمه (بالزلط) ولكن نحن شعب الجنوب المحتل ماهو مصيرنا؟ هل نتشيع لنحصل على اإستقلال؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-06-2008, 09:24 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 47
افتراضي 1000 رجل من نهد في مأرب وعصابة مراد تلجأ الى الجوف وشيخهم يتبرئ منهم

علم موقع حضرموت برس ان تجمعا قبليا من قبيلة نهد يتراوح عددهم من 800 الى 1000 شخصا مايزالون متجمعين في وادي عبيدة منذ يوم امس على خلفيات اختطاف رجل
الاعمال محمد بن سالمين بن يمين 70 عاما .
وقال احد مشائخ نهد لحضرموت برس ان تجمعنا لمطالبة قبيلة مراد التحكيم في عيبة الاختطاف والاعتداء الذي تعرض لها الشيخ محمد في حدود ارضنا باعتبارها حر ابة واكد ان الكل يجمع ان عدم التفاوض حتى تلتزم قبيلة مراد بالعدالة في الفعل المشين الذي ترفضه كل قبائل حضرموت قاطبة واصفاً عملية الاختطاف بانها فعلة معيبة بحق القبائل وعار في الجبين موضحاً ان الشيخ محمد سالمين بن يمين من وجوه قبيلة نهد ولن نسكت أزاء الفعل المشين الذي ارتكب بحقه .من جانب آخر تتداعى قبائل حضرموت وتجري اتصالات واسعة في الداخل والخارج لاتخاذ موقف حازم ورادع تجاه هذه السلوكيات المخلة بالامن والنظام والدخيلة على المجتمع في حضرموت وذكر المصدر ان قبيلتي عبيدة وبني ضبيان وصلوا الى موقع التجمع واستنكروا في الاختطاف وابدوا تعاونهم للوساطة ودعم اتجاه الصلح ودعم السلام الاجتماعي بين الطرفين لدر الفتنة.من جهة اشار المصدر ان محافظ محافظة مارب تحدث امام الحاضرين موكدا دور السلطة المحلية بالمحافظة مع الاجهزة الامنية في هم ملاحقة الجناه وتسليم للعدالة.

وجاء رد شيخ مراد

يؤكدان ال فقير ( الخاطفون ) مقطوعين من باقي القبيله من عام 84 ويؤكد انه لا يعلم بمكان بن يمين النهدي

أما بالنسبة للـ " العيب " يُقال أنهم حالياً في الجوف - متزبنين - عند أحد أفراد قبيلة دهم ويُقال أن العناة تحركوا لقبيلة دهم للتأكد من صحة الخبر وطرح عليهم مرسول قبائل نهد بتسليم الجناه أو طردهم من أراضي قبيلة دهم - حتى تضيق بهم الوسيعه.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-06-2008, 12:17 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1
افتراضي

اسأل الله ان يقبضوا عليهم ويأدبوهم ويعلموهم كيف هم قبايل حضرموت
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-06-2008, 12:24 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,309
قـائـمـة الأوسـمـة
Cool

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المري
اسأل الله ان يقبضوا عليهم ويأدبوهم ويعلموهم كيف هم قبايل حضرموت

نحن الحركه الشعبيه المسلحه لتحرير الجنوب العربي لا نقبل برائة الشيخ منهم إلأ إذ
وضع خط كتابيآ وإلأ الطارف غريم من قبيلة مراد!

والوفاء سيتم اليوم أو بكره إذلم يتم ضؤ في آخر النفق!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-06-2008, 01:45 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 35
افتراضي دعوة لإسقاط الرئيس علي عبدا لله صالح

دعوة لإسقاط الرئيس علي عبدا لله صالح
د محمد النعماني
لا يختلف معي في الرأي اذ اقلنا اليوم بان هناك العديد من القناعان قد توصلوه إليها العديد من المتابعين والمحللون السياسيون للشأن اليمني بما فيهم حني المقربين من الرئيس نفسه بان الرئيس صالح يحفر قبره بنفسه وان سيناريوهات سقوط نظام صدم الرئيس صدام سوف يتكرر في اليمن و المفاجآت كثيرة مابين يوم وليله وسوف يتكرر مشهد طلوع صدم حسين من القبر بطلوع الرئيس صالح من احد البيارات المنشرة وبشكل قوي في كل صنعاء ويمكن القول ان القصر الرئاسي بصنعاء يحتوي علي العديد من البيارات وبعضها معروفه وبعضها مجهولة وفي حالات انكشف امر ذلك سوف تكشف لنا العديد من الأسرار المجهولة والمذهلة وان بعض المعارضين القدماء مازالوا إحياء يرزقون يقبعون في السجون ألسريه في القصر الرئاسي ولا غرابة ان يكشف اليوم علي احد هذا السجون تحت المنصة العسكري في ميدان السبعين ادن المسالة ماهي وقت فقظ لا غيرة وان عتاوله السلطه هم علي يقين وعلم بانهم اليوم اضعف عما كانوا عليها في الامس وان الاوضاع ملي بالعديد من المفاجآت وان موشرات انهيار نطام الرئيس صالح واضحة للعيان بل ان البعض من عتاوله السلطه يقومون بتهرب أسرهم وتترتب اوصاعهم مابعد سقوط الرئيس واعرف كثير منهم قامو بشراء منازل لهم في القاهرة واوروباء
قد فشلت مساعي السلطه في افشال الحراك الجنوبي رغم المحاكمات التي تجري لقادة الجنوب والعنف العسكري ضدهم والاعتقالات والمطارات الاان الحراك الجنوبي اليوم يتصعد في كل مناطق الجنوب وقد يشمل كل مناطق اليمن فالنطام العسكري القبلي الدكتاتوري المتحالف مع قوة الفساد والمصالح وقوة الجهاد الاسلامي وتنطيم القاعدة والافعان العرب وحيش عدن ابين الاسلامي والتي يوفر لهم النطام اليوم الحمايه الكامل ونقولها وبقوة بان الرئيس يوفر الحماية لهم وهو يستخدم هولا كورقه ضعط علي مستوة الداخل والخارج في مواحهات المعارضين السياسيون بل ان العديد منهم اليوم يشاركون في الحرب في صعدة وفي ملاحقات قادة الجنوب واخماد الحراك الجنوبي
اليوم لابد من العمل علي اسقاط نطام الرئيس صالح في اليمن للحروج من المازق الحالي في اليمن ولذلك فانني ادعو كل قوي المعارضه اليمنيه وبمافيها الجنوبيه الي الحوار وشرف المشاركة في اسقاظ نطام الرئيس علي عبدالله صالح وانقاد ماتبقي من وطن فعلي اسيس المواطنه المتساويه والمشاركه في الحكم وحق المصير واحتيار شكل النطام السياسي يمكن الدعوة الي الحوار لارساء المبادي والاهداف ويكون من اول الاهداف هو اسقاط نطام الرئيس علي عبدالله صالح وانقاد الوطن من الانهيار والتمزق الي كيانات وتحويلنا الي صومال اخري وهذا مايسعي اليها الرئيس صالح بهدف الانفلات والهروب من أي محاسب له قادم ومحاكمه عما ارتكب من تصفيات حسديه للمعارضين ونهب تروات اليمن والجنوب وافشال الوحدة اليمنيه وافراع محتواها الجمالي والاخلاقي وتحولها الي ورقه للنهب وسلاح فعال ضد المعارضين السياسيون
انني ادعو كل الشرفاء الي العمل علي دعوة الناس في كل مناطق اليمن الي النزول الي الشارع والتظاهر والاعتصام والعصيان المدني والمطالبة بإطلاق سراح قادة الحراك الجنوبي والمتعقلين السياسين والصحفيين وايقاف المحاكمات ضدهم وقد اكدت الوقايع اليومية في الجنوب للنضال السلمي بان الجماهير هي السلاح الفعال والاهم والقادرة علي مواجهات النطام العسكري وكشف زيف الحطابات الاعلاميه للسلطة
فاليوم بعد 30 عام من حكم الرئيس و18 من الوحدة نري في اليمن فقرة مدقع وفساد ونهب لكل شي شباب يفرشون الارض أنواع بما يجمعوا من الكراتين والبلاستيك ليناموا عليها امضو سنوات في الجامعة وهم اليوم علي ارصفات الطرقات خسروا كل شي بسب سياسيات الرئيس علي عبدالله صالح خسرو اسرهم وهم اليوم يكدون ليحصلوا علي لقمه عيشه من العمل في الشوراع هناك الالالف من الاسر كثيرون منهم يضطر الي العيش في الشوراع او في مدن من الأكواخ وعند إشارات المرور تري المتسولين من الاطفال والنساء يرضعن اطفالهم يركضون وراء السيارات من سيارة الي أخري محاولين بعضهم بيع بعض الاشياء لكسب الفلوس والتسول هدة هي اليوم اليمن خلال 30 عام من حكم الرئيس و18 عام من الوحدة بعد كل ذلك اقول لكم تعالون نعمل لإسقاط الرئيس علي عبدا لله صالح في اليمن لانقاد ما تبقي من وطن
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

بارننزلي ـبريطانيه لاجي سياسي
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-06-2008, 03:16 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Lightbulb توتر يسود أبين منذ تعيين الميسري وعسكرة المحافظة


توتر يسود أبين منذ تعيين الميسري وعسكرة المحافظة



أمعين – لندن " عدن برس " خاص : 6 – 6 – 2008
تسود المنطقة الوسطى حالت توتر شديدة منذ أعطى المحافظ الجديد أوامره لقوات القمع " الأمن " المركزي وقوات كتيبة العمالقة المتواجدة في لودر والتي حافظت على حيادها إلى أن أشركها المحافظ الجديد المعين انتخابيا / احمد ألميسري لكي تصول وتجول تحت حماية سعادته مما تسببت في إقلاق سكينة المواطنين الآمنين في مدن وقرى المنطقة الوسطى وقد ذكر شهود عيان لـ" عدن برس " ليله أمس إلى أن عشرات الأطقم العسكرية والأمنية شوهدت ليلة أمس منذ المغرب وهي تنفذ خطة انتشار عسكري من خلال تمركزها في مفترقات الطرق وعلى الخطوط العامة التي تربط بين لودر و أمعين من جهة وبين أمعين والوضيع وفي منطقة دثينة بالقرب من جسر مليحة وفي مداخل لودر ومودية وأمعين بشكل مكثف مما شكل حزام أمني لتطويق المنطقة .

وذكر أحد الناشطين السياسيين في المنطقة فضل عدم ذكر أسمة ان عسكرة المنطقة هو نذير شؤم وأنه يخشى أن هذه القوات العسكرية بكثافتها هي لغرض محاولة اعتقال لقادة من الحراك الشعبي السلمي في المنطقة الوسطى والذي ولا شك سيؤدي الى مصادمات مسلحة لان الكثير من أبناء المنطقة قد عقدوا العزم أنهم لن يسلموا أنفسهم بطريقة مذله وخارجه عن ألشرع والأعراف والقوانين المعمول بها في العالم كله حيث لا يجوز القبض حتى على اعتى المجرمين إلا بحكم او بطلب استدعى كما أنهم لا يعترفوا بسلطة 7/7 التي احتلت الجنوب ويطالبوها بالرحيل .
وقال الناشط : " وقد يحتمل ان هذه القوة العسكرية جاءت لغرض ان تمنع الاعتصام الأسبوعي الذي يقيمه أبناء دثينه كل يوم سبت فهذه كارثة لكون أبناء دثينه الذي عرف عنهم عنادهم وحماسهم المنقطع النظير لن يرضخوا لتهديدات العسكر "
من ناحية أخرى يعرف لكثير من المراقبين أن أبناء المنطقة الوسطى يحضرون لاعتصامات وهم متمنطقين أسلحنهم وأنه في حالة ان غامرة القوة العسكرية والأمنية وقمعت أي اعتصام فسيؤدي ذلك الى ما لا يحمد عقباه.
والجدير ذكره ان مجلس تنسيق الفعاليات في الوضيع قد اصدر بيان يوم امس محذرا فيه المحافظ الميسري من عسكرة المنطقة وإدخالها في فتنة المنطقة في غنى عنها
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-06-2008, 03:19 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Angry آخر ألوية الفرقة يلتحق بالقتال والجيش يتعهد بـ"تطورات نوعية" تشل حركة الحوثيين

آخر ألوية الفرقة يلتحق بالقتال والجيش يتعهد بـ"تطورات نوعية" تشل حركة الحوثيين
05/06/2008 م - 22:05:54

منازل دمرها القصف الحكومي
صعدة، صنعاء - الاشتراكي نت
التحق بالقتال في صعدة آخر ألوية الفرقة الأولى مدرع التي تخوض قتالا صعباً ضد المسلحين الحوثيين في مناطق صعدة وعمران بقيادة اللواء علي محسن الأحمر وبمساندة من قوات الحرس الجمهوري بقيادة نجل رئيس الجمهورية.
وقال مصدر عسكري لـ"الاشتراكي نت" إن اللواء 105 مشاة الذي يتمركز في باب المندب قدم إلى صعدة يوم الثلاثاء عبر طريق تهامة المؤدي إلى صعدة.
وتأتي مشاركة آخر ألوية الفرقة وسط صعوبات تزداد تعقيداً في وجه الجيش يوماً بعد آخر وتطورات درامية لسير المعارك.
وتجمع مصادر مختلفة في صعدة على أن تمركز الجيش ينحصر حالياً في طوق يحيط بمدينة صعدة ومواقع قريبة من مدينة ضحيان بعد أن تراجع من كل مواقعه في مديريات المحافظة تحت تأثير تكتيكات جديدة للمسلحين الحوثيين أكثرها فاعلية وتأثيراً أسلوب الحصار المحكم الذي ألجأ معسكرات كثيرة للجيش إلى الاستسلام أو الانسحاب.
ويؤيد هذه المصادر اقتصار المعارك في الأسبوع الثالث من الحرب على المناطق المحيطة بمدينة صعدة؛ محضة من الجنوب وآل غبير من الشرق (قريباً من مطار صعدة) ومنطقتي المهاذر وآل حميدان.
أما في المديريات التي انسحبت منها معسكرات الجيش فيكتفي الطيران الحربي الحكومي بقصفها. ويعتقد أن الطيران الحكومي يقصف مواقع يشتبه أنها لمسلحين حوثيين لكنه في الغالب يشمل مناطق سكانية ويقتل مدنيين.
فقد قصفت المقاتلات الحربية يوم الأربعاء قريتي مدران وعساية في منطقة ربوع الحدود التابعة لمديرية مجز مماتسبب في قتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأوضح مصدر محلي لـ"الاشتراكي نت" إن 50 مدنياً من القريتين سقطوا بين قتيل وجريح بينهم أطفال ونساء. وأضاف أن جثث القتلى وصلت يوم الخميس إلى مستشفى السلام على متن ثلاث سيارات في أكثر حوادث القصف دموية.
وقال تقرير الحوثيين ليوم الخميس إنهم تصدوا للواء عسكري كامل كان في طريقه إلى صعدة قادماً من صنعاء وأجبروه على التراجع إلى منطقة الجبل الأسود حين فتحوا عليه النيران في حرف سفيان وكبدوه خسائر.
وأضاف التقرير أن الحوثيين أحرقوا سيارتين عسكريتين في منطقة الجميمة حيث يتمركز موقع للجيش من بين أربعة مواقع مازالت قائمة في مران.
وفي عمران، قالت مصادر مستقلة إن القتال امتد يوم الأربعاء إلى منطقة الحيرة التي تبعد عن مركز حرف سفيان بنحو ستة كيلو أمتار. وتحدثت المصادر عن سماع اشتباكات في منطقة الركية الواقعة في مديرية ذيبين ظهر يوم الخميس بعد أن كانت نقطة عسكرية في المديرية تعرضت لإطلاق نار في الصباح.
وبالمقابل، نسب موقع وزارة الدفاع إلى مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش تحقق نجاحات متواصلة ضد الحوثيين "وتشدد الخناق على من تبقى منهم خصوصاً في منطقتي مطرة وضحيان. وأضافت المصادر أن الجيش دمر معامل، كان الحوثيون يستخدمونها لتصنيع الألغام لكن المصادر لم تذكر الأماكن التي كانت المعامل فيها.
وكشفت المصادر عن أن المواجهات ستشهد خلال اليومين المقبلين "تطورات نوعية في سير المعارك واتباع تكتيكات متطورة تضمن السيطرة التامة" على مواقع الحوثيين وشل حركتهم وإجبارهم على الاستسلام.
ولأول مرة منذ بدء الصراع في صعدة، يصدر تصريح للقيادة العسكرية، يحمل مثل هذا التعهد المثير.
وليس بالإمكان التكهن إن كان حديث المصادر العسكرية عن "تطورات نوعية" تلميحاً إلى استخدام أسلحة غير تقليدية ضد ملاجئ الحوثيين الحصينة.
ويزعم الحوثيون أن الجيش استخدم غازات تسبب الاختناق على الكهف الذي كان يتحصن به مؤسس الحركة الحوثية حسين بدر الدين في شعب سلمان بمنطقة مران في صيف 2004.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-06-2008, 03:57 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 221
افتراضي

وين قبايل وعشاير حضرموت من الاحتلال ياخواني بس مايعرفون الاء العنصريه بينهم الذي زرعه الحتلال اناء شخصياء لارحت الى المكلاء او عدن اشوف اهل المدن الحضر هم واطفالهم تفكيرهم كيف يخرج الاحتلال معقول القبايل والعشاير جهله
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-06-2008, 04:07 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Angry عضو برلمان شمالي يحتال على مستثمر ويبيعه ارض وهميه في دار سعد

الأخبار: محكمة يمنية تطالب البرلمان إحضار نائب إصلاحي احتال على مستثمر
الأربعاء 04 يونيو-حزيران 2008 / اخبار اليمن:



طالبت محكمة يمنية في محافظة إب مجلس النواب إلزام برلماني ينتمي للتجمع اليمني للاصلاح (الإخوان ) المثول أمام المحكمة .
وقالت المحكمة في رساله وجهتها للبرلمان انها تتهم النائب " على محمد الورافي بالاحتيال على احد المستثمرين.
وتضمنت الرساله طلب إلزام النائب " على محمد الورافي للحضور إلى المحكمة لتنفيذ الحكم الصادر ضده بتسليم مبلغ وقدره(3.700) ملايين ريال للمدعي "على صالح العواضي ".
وبحسب الرسالة ففقد اعلنت المحكمة التنفيذ الاختياري ، لكن النائب الورافي لم يتجاوب خلال المدة المحددة قانوناً ، ولذا لزم الرفع إليكم للتخاطب معه كونكم جهة عمله طبقاً للقانون".
وتفيد المعلومات من حيثيات الدعوى المرفوعة ضد النائب الورافي قيامه بالاحتيال على المستثمر طه فارع أحمد من أهالي مديرية حزم العدين بمحافظة إب وذلك من خلال بيع أرض لفارع في مديرية دار سعد بمحافظة عدن لم تكن الأرض ملكا له أو تخصه؛حيث تبين أن الأرضية تابعة لمكتب التربية والتعليم في المديرية وقام المستثمر بدفع مبلغ مالي عشرة ملايين ريال من إجمالي قيمة الأرض المتفق عليه والبالغ 25 مليون ريال.

يذكر أنه تم إصدار حكم قضائي قضي بفسخ عقد البيع وإعادة المبلغ إلى المستثمر عبر وكيله علي صالح العواضي، إلا أن النائب الإصلاحي الورافي لم يرجع المبلغ المسلم له من المستثمر حتى الآن.
وناشد المستثمر رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام ورئيس مجلس النواب ورئيس الهيئة العامة للاستثمار ومحافظ إب سرعة التدخل في القضية وإصدار التوجيهات الصارمة لردع مثل هؤلاء وإخضاعهم للقضاء وللعدالة .
وتعد هذه الحالة واحدة من حالات قضايا نهب الأراضي التي تورطت فيها قيادات حزب الإخوان المسلمين في اليمن "الإصلاح" عقب حرب 94م حيث استولت تلك القيادات على عدد كبير من الأراضي في المحافظات الجنوبية فضلا عن سطوها على مقرات الحزب الاشتراكي اليمني آنذاك والتي لا تزال بحوزة حزب الإصلاح حتى الآن .
*نقلا عن المؤتمرنت:
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة