قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12724 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4726 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9656 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4499 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4343 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4333 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4294 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4918 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4446 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4407 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد عودة الاشتراكي إلى سدة الحكم ؟
نعم .. 2 4.26%
لا .. 35 74.47%
حكومة وفاق وطني ... 10 21.28%
لا أعلم 0 0%
المصوتون: 47. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 3.67. طريقة عرض الموضوع
  #421  
قديم 05-31-2009, 12:57 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي [ الحراك الجنوبي العظيم ] ... و حشرات الأرض الضـارة ]

كنت ُ ومازلت ُ من المتابعين والقراء للساحة السياسية في الجنوب واليمن وبدون أدنى شك أني أعرف حجمي في هذه الحياة وحسب قدراتي أفهم ما أقرأ ولا أتجاوز حدود " الواقع كثيرا ً " وهي خصال إيمانية كواقع فرض علينا بالتعايش معه و هواية لا أستطيع أن أكبح غروري للإبتعاد عن هذه الهواية مطلقا ً ... ولم أستطيع أن أتوارى عن الأنظار لما لهذه الهواية من مذاق رائع ولذيذ أشعر به " في غربتي " و اشعر بالسعادة حين مزاولة هواية المتابعة ...

وما أروع الشعور بالراحة والسعادة حينما أبدي رأيي بما أراه واقعا ً على الأرض المقدسة في أي وسيلة أستطيع الحصول عليها دون دراسة لأي نتيجة مترتبة عن رأيي الخاص " والأهم أني دائما ً في صراع مع نفسي في وضعها بالمكان الذي يليق بها حيث أختار ... وتدريبها على احترام ذاتي من خلال معاملة الآخر وانزاله بالمكان الذي يليق بالرجال لما للإيمان بالأمثال عبرة كماهو في معنى:
[ عامل الناس كما تحب أن تعامل به ] .. ولا أعرف لما لا أفُكّر حينا ً من الوقت " بالحياة على الأرض " ومتطلباتها .. ورسم أهدافا ً لها .. وهذا ما يجعلني أرى ذاتي يتصارع مع ذاتي حينا ً ويمر في حالة النزاع وصراع لا حدود له ... وبالتالي أقر بأني " متهور نوعا ً ما لما للحياة من قدسية ومطالب من المفترض أن نعمل هدفا ً لهذا إلا أن تلبية نداء الوطن والأهل أغلى وأعظم ...

ولا يخفاء على الكثير بأني ومن سار على النهج " القويم " وجد نفسه بين ضجيج وصرير الأقلام والإعلام فجأة دون حسابات مسبقة حتى أصبح فردا ً من المحسوبين على الأرض الجنوبية الطاهرة وأرض الأحرار والتغيير " ... ربما لشعوري بأنها أرض العطاء والتاريخ تتجرع الألم والسم الذي تجرعته هذه الأرض المقدسة ... وجعلت هدف كل من آمن " بــــ قضية أرض وهي الحقيقة على هذه الأرض " محبة لأرض ٍ مقدسة في ذاته والتي ترسخ " حبها " في أعماقه ... وباتت نشيد حياته وأغنيته المفضلة ... ومذاقاً رائعاً لايشعر به إلا من تعانقت روحه بالأرض المقدسة وعرف قدرها وقيمتها وعظمتها وربما بإدراك وثقة أصبح خياليا ً في حبها أو مبالغا ً في الحب دون أن يعير المناهضين له أي اهتماما ً فوجد أنها أجمل من الجمال وأروع من الروعة وأصدق من الصدق " ومستنقع ووحل لكل " فاسد وناهب وغازي " وهي الحقيقة التي لاوجود لها مثيلا ً على البسيطة ...

ولهذا كان تركيز واهتمام الكثير من " المؤمنين: بقضية الوطن وحقيقته وشرعيته " جُل عمله وجهده ... حتى أطلق علينا الكثير من " المصطلحات الفضفاضة والمطاطة والكلمات الموبقة " وإنكاراً لكل ما يجري على الأرض وما نورده من " ظلم وقهر وسلب للكرامة وفساد للإدارة ...
و عبر حرب ضروس بين الأقلام والآراء من قبل " الخصوم " أو ممن لايعرفون للحياة معنى أو للأرض حبا ً ... والقابعون في أبراجهم العاجية حسرة وندامة لشعورهم بما يرونه كانت كالصواعق المرسلة تزلزل أرضهم وكالسياط الضاربة لأجسادهم المريضة لما يورد من حقائق تؤلمهم وكانوا سببا ً لإشعال فتيل الصراعات والأزمات لتحقيق مصالح ذاتية ومكاسبا ً زائلة ولم يرون الوطن بعين الصدق والعمل الصحيح ... ولانهم يقتاتون الفتات والحرام ويكنزون [ الذهب والفضة ] من نتائج تلك الأفعال المشينة على الأرض والتي لايقبلها الحُر على نفسه ... كان لصرير الأقلام القول الفصل في إذكاء كل زيف وشعارات زائفة ومنجزات وهمية وخطابات كاذبة ... وأوهام خاسرة ... ومصالح بائدة ...

وكانت ترمى التهم والكلمات السيئة جزافا ً من خصوم ... يصارعون لذوذ عن مصالحهم ويدفنون الحقيقة التي تظهر جليا ً على الأرض المقدسة ...و يعبرون أولئك الحاقدين ومن عاش في عصر المؤامرات وتربى عليها وجُل حياته بالغمز والهزة وعدم الثقة بنفسه ضد [ كل من آمن بقضية الوطن وكشف كل قناع مزيف ] وطالب بحقه ....
بشعارات وكلمات فضفاضة وفارغة [ لاطعم لها ولا رائحة ] وصياغة هابط وبناء ركيك للكلمة والمعنى ... ويصدر وينشر لنا مشاريع الزيف والإغراء لا نرى لها واقعا ً على الأرض .. حاولوا أن يحجبوا الشمس بغربال حتى عجزوا و انكشفت عورتهم وكذبهم وحقيقتهم ... حتى أنتجت تصرفاتهم شمساً من نوع فريد نتيجة أفرزتها سلوكياتهم السيئة وإقصائهم الحاقد والغير مدروس والغير وطني كان هناك نتيجة حتمية لمرضهم المزمن " إنتاج [ الحركة الوطنية للإنقاذ ] خيارا ً فرض على كل حُر وشريف أبى إلا أن يظهر نور الحرية والكرامة ولن يصمت عنه حقه ...

وستمر الحال سجالا ً وصراعا ً " بين الخير والشر " كلا ً حسب مايراه أو رؤيته التي يستقيها نحث على أن الأمر يمضي بطريق الهلاك وننصح بحب وإيمان وصدق ليس هناك في الأمر " فهلوة كما يدعون فإن " الحقيقة تبينها الأرض وحالة الإنسان "... وكنا مؤمنون بأن الحق أبلج والباطل لجلج وما أروع مناصرة " قضية الأرض المقدسة والأمم الحُرة والفقراء الذين لاقوت لهم ولانصير ...

اليوم ونحن في ظل النتيجة عبر عمل ومشروع [ الحراك الجنوبي المبارك ] نشعر بالفخر والعظمة والكبرياء والإباء لما توصل إليه هذا الحراك المزلزل لأرض " الفساد وعش حشرات الأرض الضارة " التي تلدغ أجساد الإنسان " الطاهر " منبعثة ومنتشرة .. الكل أفاق وظهر .. وجميع المخلوقات نافعة وضارة اخرجها وكسر حاجز الخوف [ وحفر قطر الحديد ] وكان بلسم على الجراح و أستطاع أن ينزعهم الجميع من " حصونه وابراجه وبييته وصومعته ....

وكأن النمل تنطق كما سمعها سليمان عليه السلام [ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ] فمنهم من دخل بيته ويفكر بما سيكون هناك في الغد ويبحث عن ما سيقدمه لينال به مكسبا ً ... ومنهم من خرج لتضربه شمس [ الحراك المبارك ] " ونفحاته الطيبة ....

لايضر الحراك الجنوبي ] من خذله ... ولاينقص من قدره إلا مشبوه أو معتوه ... ولاضير أن اخرج الحشرات الضارة لتتطاير في سماء الأرض المباركة " تغد وتسرح " في سماوات بلادي وتتأمر وتلدغ حين يمر بواديهم من عظمته وعنفوانه ... و لايملك التصدي لها إلا " دواء وعظمة وآليات [ الحراك العظيم ] .... بدأ الجميع يتحدث ويعترف .. لم يستطيع أحدا ً أ يجيره أو ينكر شرعيته حتى [ سلفيو العصر ] خرجوا من صوامعهم منادين وصارخين إن هناك أمرا ً جلل وأمر عظيم ... .

[ حركة الإنقاذ الوطنية ] التي أفاق وستنهض تحت ظلها كل [ حُر وشريف] وستنهض كل من تجرع الألم وصرخ دهرا ً " ولايسمع له ... وأخرج المتعبدين في " صوامعهم " ... وكل متسبب لطلب رزقه ومزايد حسب مايراه ملائماً للمرحلة ولحساباته وأهدافه " ...

واستنهض كل مرتزق ومزايد وبدات [ الحقيقة تظهر جليا ً ] ... و الكل بات في ساحته وينضوي تحت رايته التي يرى فيها ومنها مكسبا ً غير مبالي [ يجند الجند ويرسم المعالم وتتوالى الردود والأفعال العربية والعالمية ... هناك من خرج من خوفه وتأزمه ومنهم من دخل جحر ضب ... والكثير بدأ يبدي رأيه وتصوره ] الكل يبحث عن مكان وثغرة ليستظل تحت ظل الحراك المبارك ...

حتى أصبح ذلك [ الحراك العظيم ] يشار إليه بالبنان ويتصدر الإعلام ويحرك الراكد ... و حرم الفجور ... وينهي عن المنكر ... ويضيئ بنوره على كل من فقد نور الحياة وعظمتها .. إنها [ عظمة ذلك الحراك وقوته ] ... قدم الشهداء والجرحى من أجل أن يحيى الشعوب والأمم ... شعر الجميع بأنه معني ولو بالأدنى بالمكسب وبالمستقبل وبدأ يقرأ حسابات وفكر بأن هناك " أمر جلل يهز عرش اليمن وفساده وأزلامه ويظهر الأمل ويفضح الصور العارية جليا ً ... ويتسابق الجميع للبحث عن مكسب قبل الندم ... وجعلها أنجع وسيلة أبتدعها الإنسان للدفاع عن حقه ووسيلة لتصدي لكل الموبقات ...

الحديث عنه يطول والحوار حوله مثمر وفوائده جما وأهدافه عظيمة .. لايضره من خالفه أو من خذله إنه منصور بإذن الله وعين الله ترعاه وتحرسه ودم الشهداء والجرحى "شمعته " وجهد الشرفاء قوته ... ولمن يصرخ اليوم صاخبا ً لوحدة الزيف والإغراء والشعار الأجوف لاعزاء لهم لأنهم أول من قتلها وأطفئ نورها ... لانصير لهم ... ولا حقيقة تـُحجب .. أغلق كل السبل واستخدموا كل الطرق ... وكلما زاد قمعه أشعلت ناره وزلزلت الأرض تحت كل فاسد " ...
أغلقوا "الصحف وصادروها ... كمموا الأفواه .... وقهروا الأحرار وطاردوهم ... وأبكى الأحرار وجرعوهم العلقم ... وأغلق المنابر الإعلامية ... عشرة منها باب " صحيفة الأيام " والمكلا برس وشبوة برس وفتح الإعلام العربي والعالمي بديلا ً وكان نصرا ً مزلزل جعلهم [ يترنحون ] ويهاجمون بسوء الأخلاق والألفاظ بإعلامهم وخطبهم وأقلامهم .... وتم اعتقال الآلاف وقهرهم وما زادهم إلا إيمانا بالحق وشرعيته ... فتحوا ابواب الإعلام المضاد واستخدموا أسوأ الوسائل والألفاظ والمصطلحات .. تعاملوا بالغطرسة والمكايدة زرعوا الدسائس والعملاء حركوا كل مقوماتهم وقدراتهم ففشلوا حتى هلوسوا ...
وبات إعلامهم يتغنى وينتهج نهج التحدي والاستعراض دون النظر في عواقب التحدي والغطرسة ... اشتروا الذمم والأقلام والخطباء ومن يملك أسوأ الألفاظ حتى وصلوا إلى الدرك الأسفل من سوء ألالفاظ والسلوكيات السيئة والطرق الرديئة ولم يزيدون [ الحراك الجنوبي إلا عظمة وقوه ] إنه الحق الأبلج والضحى والفجر بالبازق والشمس المضيئة ...

وكلما أوقدوا نارا ً نـَضجت جلود الفاسدين من نار تلظى أوقدها [ عظمة الحراك الجنوبي ] و بدلهم جلوداً غيرها ... وياحسرتاه على من فرط في سبل السلام وحركة الإنقاذ الوطني فسيموت قهرا ً وألما ً على ما فرط من نصرته و أدنى وسيلة لمؤامزته فإن النصر حليفه والعاقبة للمتقين ...

التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 05-31-2009 الساعة 06:20 AM
رد مع اقتباس
  #422  
قديم 05-31-2009, 01:23 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 267
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف
[ الحراك الجنوبي العظيم ] ... و حشرات الأرض الضـارة ]


بقلم / صحّافكو

كنت ُ ومازلت ُ من المتابعين والقراء للساحة السياسية في الجنوب واليمن وبدون أدنى شك أني أعرف حجمي في هذه الحياة وحسب قدراتي أفهم ما أقرأ ولا أتجاوز حدود " الواقع كثيرا ً " وهي خصال إيمانية كواقع فرض علينا بالتعايش معه و هواية لا أستطيع أن أكبح غروري للإبتعاد عن هذه الهواية مطلقا ً ... ولم أستطيع أن أتوارى عن الأنظار لما لهذه الهواية من مذاق رائع ولذيذ أشعر به " في غربتي " و اشعر بالسعادة حين مزاولة هواية المتابعة ...

وما أروع الشعور بالراحة والسعادة حينما أبدي رأيي بما أراه واقعا ً على الأرض المقدسة في أي وسيلة أستطيع الحصول عليها دون دراسة لأي نتيجة مترتبة عن رأيي الخاص " والأهم أني دائما ً في صراع مع نفسي في وضعها بالمكان الذي يليق بها حيث أختار ... وتدريبها على احترام ذاتي من خلال معاملة الآخر وانزاله بالمكان الذي يليق بالرجال لما للإيمان بالأمثال عبرة كماهو في معنى:
[ عامل الناس كما تحب أن تعامل به ] .. ولا أعرف لما لا أفُكّر حينا ً من الوقت " بالحياة على الأرض " ومتطلباتها .. ورسم أهدافا ً لها .. وهذا ما يجعلني أرى ذاتي يتصارع مع ذاتي حينا ً ويمر في حالة النزاع وصراع لا حدود له ... وبالتالي أقر بأني " متهور نوعا ً ما لما للحياة من قدسية ومطالب من المفترض أن نعمل هدفا ً لهذا إلا أن تلبية نداء الوطن والأهل أغلى وأعظم ...

ولا يخفاء على الكثير بأني ومن سار على النهج " القويم " وجد نفسه بين ضجيج وصرير الأقلام والإعلام فجأة دون حسابات مسبقة حتى أصبح فردا ً من المحسوبين على الأرض الجنوبية الطاهرة وأرض الأحرار والتغيير " ... ربما لشعوري بأنها أرض العطاء والتاريخ تتجرع الألم والسم الذي تجرعته هذه الأرض المقدسة ... وجعلت هدف كل من آمن " بــــ قضية أرض وهي الحقيقة على هذه الأرض " محبة لأرض ٍ مقدسة في ذاته والتي ترسخ " حبها " في أعماقه ... وباتت نشيد حياته وأغنيته المفضلة ... ومذاقاً رائعاً لايشعر به إلا من تعانقت روحه بالأرض المقدسة وعرف قدرها وقيمتها وعظمتها وربما بإدراك وثقة أصبح خياليا ً في حبها أو مبالغا ً في الحب دون أن يعير المناهضين له أي اهتماما ً فوجد أنها أجمل من الجمال وأروع من الروعة وأصدق من الصدق " ومستنقع ووحل لكل " فاسد وناهب وغازي " وهي الحقيقة التي لاوجود لها مثيلا ً على البسيطة ...

ولهذا كان تركيز واهتمام الكثير من " المؤمنين: بقضية الوطن وحقيقته وشرعيته " جُل عمله وجهده ... حتى أطلق علينا الكثير من " المصطلحات الفضفاضة والمطاطة والكلمات الموبقة " وإنكاراً لكل ما يجري على الأرض وما نورده من " ظلم وقهر وسلب للكرامة وفساد للإدارة ...
و عبر حرب ضروس بين الأقلام والآراء من قبل " الخصوم " أو ممن لايعرفون للحياة معنى أو للأرض حبا ً ... والقابعون في أبراجهم العاجية حسرة وندامة لشعورهم بما يرونه كانت كالصواعق المرسلة تزلزل أرضهم وكالسياط الضاربة لأجسادهم المريضة لما يورد من حقائق تؤلمهم وكانوا سببا ً لإشعال فتيل الصراعات والأزمات لتحقيق مصالح ذاتية ومكاسبا ً زائلة ولم يرون الوطن بعين الصدق والعمل الصحيح ... ولانهم يقتاتون الفتات والحرام ويكنزون [ الذهب والفضة ] من نتائج تلك الأفعال المشينة على الأرض والتي لايقبلها الحُر على نفسه ... كان لصرير الأقلام القول الفصل في إذكاء كل زيف وشعارات زائفة ومنجزات وهمية وخطابات كاذبة ... وأوهام خاسرة ... ومصالح بائدة ...

وكانت ترمى التهم والكلمات السيئة جزافا ً من خصوم ... يصارعون لذوذ عن مصالحهم ويدفنون الحقيقة التي تظهر جليا ً على الأرض المقدسة ...و يعبرون أولئك الحاقدين ومن عاش في عصر المؤامرات وتربى عليها وجُل حياته بالغمز والهزة وعدم الثقة بنفسه ضد [ كل من آمن بقضية الوطن وكشف كل قناع مزيف ] ....
بشعارات وكلمات فضفاضة وفارغة [ لاطعم لها ولا رائحة ] وصياغة هابط وبناء ركيك للكلمة والمعنى ... ويصدر لنا مشاريع الزيف والإغراء لا نرى لها واقعا ً على الأرض .. حتى عجزوا أن يحجبوا الشمس بغربال بعد كشف عورتهم وكذبهم وحقيقتهم ... حتى أنتجت تصرفاتهم شمساً من نوع فريد نتيجة أفرزتها سلوكياتهم السيئة وإقصائهم الحاقد كان هناك نتيجة حتمية لمرضهم المزمن " إنتاج [ الحركة الوطنية للإنقاذ ] خيارا ً فرض على كل حُر وشريف أبى إلا أن يظهر نور الحرية والكرامة ...

وستمر الحال سجالا ً وصراعا ً " بين الخير والشر " كلا ً حسب مايراه أو رؤيته التي يستقيها وكنا مؤمنون بأن الحق أبلج والباطل لجلج وما أروع مناصرة " قضية الأرض المقدسة والأمم الحُرة والفقراء الذين لاقوت لهم ولانصير ...

اليوم ونحن في ظل النتيجة عبر عمل ومشروع [ الحراك الجنوبي المبارك ] نشعر بالفخر والعظمة والكبرياء والإباء لما توصل إليه هذا الحراك المزلزل لأرض " الفساد وعش حشرات الأرض الضارة " التي تلدغ أجساد الإنسان " الطاهر " .. الكل أفاق وظهر .. وجميع المخلوقات نافعة وضارة اخرجها وكسر حاجز الخوف [ وحفر قطر الحديد ] وكان بلسم على الجراح و أستطاع أن ينزعهم الجميع من " حصونه وابراجه وبييته وصومعته ....

وكأن النمل تنطق كما سمعها سليمان عليه السلام [ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ] فمنهم من دخل بيته ويفكر بما سيكون هناك في الغد ويبحث عن ما سيقدمه لينال به مكسبا ً ... ومنهم من خرج لتضربه شمس [ الحراك المبارك ] " ونفحاته الطيبة ....

لايضر الحراك الجنوبي ] من خذله ... ولاينقص من قدره إلا مشبوه أو معتوه ... ولاضير أنه اخرج الحشرات الضارة لتتطاير في سماء الأرض المباركة " تغد وتسرح " في سماوات بلادي وتتأمر ... و لايملك التصدي لها إلا " دواء وعظمة وآليات [ الحراك العظيم ] بدأ الجميع يتحدث ويعترف .. لم يستطيع أحدا ً أ يجيره أو ينكر شرعيته حتى [ سلفيو العصر ] خرجوا من صوامعهم منادين وصارخين ... .

[ حركة الإنقاذ الوطنية ] التي أفاق وستنهض تحت ظلها كل [ حُر وشريف] وستنهض كل من تجرع الألم وصرخ دهرا ً " ولايسمع له ... وأخرج المتعبدين في " صوامعهم " ... وكل متسبب لطلب رزقه ومزايد حسب مايراه ملائماً للمرحلة ولحساباته وأهدافه " ...

واستنهض كل مرتزق ومزايد وبدات [ الحقيقة تظهر جليا ً ] ... و الكل بات في ساحته وينضوي تحت رايته التي يرى فيها ومنها مكسبا ً غير مبالي [ يجند الجند ويرسم المعالم وتتوالى الردود والأفعال العربية والعالمية ... هناك من خرج من خوفه وتأزمه ومنهم من دخل جحر ضب ... والكثير بدأ يبدي رأيه وتصوره ] الكل يبحث عن مكان وثغرة ليستظل تحت ظل الحراك المبارك ...

حتى أصبح ذلك [ الحراك العظيم ] يشار إليه بالبنان ويتصدر الإعلام ويحرك الراكد ... و حرم الفجور ... وينهي عن المنكر ... ويضيئ بنوره على كل من فقد نور الحياة وعظمتها .. إنها [ عظمة ذلك الحراك وقوته ] ... قدم الشهداء والجرحى من أجل أن يحيى الشعوب والأمم ... شعر الجميع بأنه معني ولو بالأدنى بالمكسب وبالمستقبل وبدأ يقرأ حسابات وفكر بأن هناك " أمر جلل يهز عرش اليمن وفساده وأزلامه ويظهر الأمل ويفضح الصور العارية جليا ً ... ويتسابق الجميع للبحث عن مكسب قبل الندم ... وجعلها أنجع وسيلة أبتدعها الإنسان للدفاع عن حقه ووسيلة لتصدي لكل الموبقات ...

الحديث عنه يطول والحوار حوله مثمر وفوائده جما وأهدافه عظيمة .. لايضره من خالفه أو من خذله إنه منصور بإذن الله وعين الله ترعاه وتحرسه ودم الشهداء والجرحى "شمعته " وجهد الشرفاء قوته ... ولمن يصرخ اليوم صاخبا ً لوحدة الزيف والإغراء والشعار الأجوف لاعزاء لهم لأنهم أول من قتلها وأطفئ نورها ... لانصير لهم ... ولا حقيقة تـُحجب .. أغلق كل السبل واستخدموا كل الطرق ... وكلما زاد قمعه أشعلت ناره وزلزلت الأرض تحت كل فاسد " ...
أغلقوا "الصحف وصادروها ... كمموا الأفواه .... وقهروا الأحرار وطاردوهم ... وأبكى الأحرار وجرعوهم العلقم ... وأغلق المنابر الإعلامية ... عشرة منها باب " صحيفة الأيام " والمكلا برس وشبوة برس وفتح الإعلام العربي والعالمي بديلا ً وكان نصرا ً مزلزل جعلهم [ يترنحون ] ويهاجمون بسوء الأخلاق والألفاظ بإعلامهم وخطبهم وأقلامهم .... وتم اعتقال الآلاف وقهرهم وما زادهم إلا إيمانا بالحق وشرعيته ... فتحوا ابواب الإعلام المضاد واستخدموا أسوأ الوسائل والألفاظ والمصطلحات .. تعاملوا بالغطرسة والمكايدة زرعوا الدسائس والعملاء حركوا كل مقوماتهم وقدراتهم ففشلوا حتى هلوسوا ...
وبات إعلامهم يتغنى وينتهج نهج التحدي والاستعراض دون النظر في عواقب التحدي والغطرسة ... اشتروا الذمم والأقلام والخطباء ومن يملك أسوأ الألفاظ حتى وصلوا إلى الدرك الأسفل من سوء ألالفاظ والسلوكيات السيئة والطرق الرديئة ولم يزيدون [ الحراك الجنوبي إلا عظمة وقوه ] إنه الحق الأبلج والضحى والفجر بالبازق والشمس المضيئة ...

وكلما أوقدوا نارا ً نـَضجت جلود الفاسدين من نار تلظى أوقدها [ عظمة الحراك الجنوبي ] و بدلهم جلوداً غيرها ... وياحسرتاه على من فرط في سبل
السلام وحركة الإنقاذ الوطني فسيموت قهرا ً وألما ً على ما فرط من نصرته و أدنى وسيلة لمؤامزته فإن النصر حليفه والعاقبة للمتقين ...




ولاعزاء للمطربين في المواقف والمتذبذون ..
تحياتي





هلا ومرحب باالقريب البعيد هلا باالغالي


الله جل جلاله اسمه الحق فكيف لايكون الحق واصحابه في تطور يومي ومضدرد طالما وهم متمسكون
باالحق والى جانبهم مصدر الحق ومالكه ونصيره الحق اقوى من كل اسلحة الطغاه وجبروتهم سننتصر
باذن الله
رد مع اقتباس
  #423  
قديم 05-31-2009, 07:39 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

أستاذي عمر المختار
شكرا ً لمرورك أيها النبيل ونحن بالقرب ونتابع ما تسقينا به ....
نرسل لكم رسالة الحب والتقدير لشخصكم الكريم ..
حول الحراك أراه يمضي بطريقه مسرعا ً تجاوز على التوقعات
وسيصل إلى محطته الأخيرة وهو " الحق "
تحياتي

تحياتي
رد مع اقتباس
  #424  
قديم 05-31-2009, 08:18 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

شكرا لأخي ورفيق دربي عمرو
وشكرا للأخ اصيل لرفع الموضوع رغم قدمه ..
تحياتي
رد مع اقتباس
  #425  
قديم 05-31-2009, 09:43 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 115
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف
كنت ُ ومازلت ُ من المتابعين والقراء للساحة السياسية في الجنوب واليمن وبدون أدنى شك أني أعرف حجمي في هذه الحياة وحسب قدراتي أفهم ما أقرأ ولا أتجاوز حدود " الواقع كثيرا ً " وهي خصال إيمانية كواقع فرض علينا بالتعايش معه و هواية لا أستطيع أن أكبح غروري للإبتعاد عن هذه الهواية مطلقا ً ... ولم أستطيع أن أتوارى عن الأنظار لما لهذه الهواية من مذاق رائع ولذيذ أشعر به " في غربتي " و اشعر بالسعادة حين مزاولة هواية المتابعة ...

وما أروع الشعور بالراحة والسعادة حينما أبدي رأيي بما أراه واقعا ً على الأرض المقدسة في أي وسيلة أستطيع الحصول عليها دون دراسة لأي نتيجة مترتبة عن رأيي الخاص " والأهم أني دائما ً في صراع مع نفسي في وضعها بالمكان الذي يليق بها حيث أختار ... وتدريبها على احترام ذاتي من خلال معاملة الآخر وانزاله بالمكان الذي يليق بالرجال لما للإيمان بالأمثال عبرة كماهو في معنى:
[ عامل الناس كما تحب أن تعامل به ] .. ولا أعرف لما لا أفُكّر حينا ً من الوقت " بالحياة على الأرض " ومتطلباتها .. ورسم أهدافا ً لها .. وهذا ما يجعلني أرى ذاتي يتصارع مع ذاتي حينا ً ويمر في حالة النزاع وصراع لا حدود له ... وبالتالي أقر بأني " متهور نوعا ً ما لما للحياة من قدسية ومطالب من المفترض أن نعمل هدفا ً لهذا إلا أن تلبية نداء الوطن والأهل أغلى وأعظم ...

ولا يخفاء على الكثير بأني ومن سار على النهج " القويم " وجد نفسه بين ضجيج وصرير الأقلام والإعلام فجأة دون حسابات مسبقة حتى أصبح فردا ً من المحسوبين على الأرض الجنوبية الطاهرة وأرض الأحرار والتغيير " ... ربما لشعوري بأنها أرض العطاء والتاريخ تتجرع الألم والسم الذي تجرعته هذه الأرض المقدسة ... وجعلت هدف كل من آمن " بــــ قضية أرض وهي الحقيقة على هذه الأرض " محبة لأرض ٍ مقدسة في ذاته والتي ترسخ " حبها " في أعماقه ... وباتت نشيد حياته وأغنيته المفضلة ... ومذاقاً رائعاً لايشعر به إلا من تعانقت روحه بالأرض المقدسة وعرف قدرها وقيمتها وعظمتها وربما بإدراك وثقة أصبح خياليا ً في حبها أو مبالغا ً في الحب دون أن يعير المناهضين له أي اهتماما ً فوجد أنها أجمل من الجمال وأروع من الروعة وأصدق من الصدق " ومستنقع ووحل لكل " فاسد وناهب وغازي " وهي الحقيقة التي لاوجود لها مثيلا ً على البسيطة ...

ولهذا كان تركيز واهتمام الكثير من " المؤمنين: بقضية الوطن وحقيقته وشرعيته " جُل عمله وجهده ... حتى أطلق علينا الكثير من " المصطلحات الفضفاضة والمطاطة والكلمات الموبقة " وإنكاراً لكل ما يجري على الأرض وما نورده من " ظلم وقهر وسلب للكرامة وفساد للإدارة ...
و عبر حرب ضروس بين الأقلام والآراء من قبل " الخصوم " أو ممن لايعرفون للحياة معنى أو للأرض حبا ً ... والقابعون في أبراجهم العاجية حسرة وندامة لشعورهم بما يرونه كانت كالصواعق المرسلة تزلزل أرضهم وكالسياط الضاربة لأجسادهم المريضة لما يورد من حقائق تؤلمهم وكانوا سببا ً لإشعال فتيل الصراعات والأزمات لتحقيق مصالح ذاتية ومكاسبا ً زائلة ولم يرون الوطن بعين الصدق والعمل الصحيح ... ولانهم يقتاتون الفتات والحرام ويكنزون [ الذهب والفضة ] من نتائج تلك الأفعال المشينة على الأرض والتي لايقبلها الحُر على نفسه ... كان لصرير الأقلام القول الفصل في إذكاء كل زيف وشعارات زائفة ومنجزات وهمية وخطابات كاذبة ... وأوهام خاسرة ... ومصالح بائدة ...

وكانت ترمى التهم والكلمات السيئة جزافا ً من خصوم ... يصارعون لذوذ عن مصالحهم ويدفنون الحقيقة التي تظهر جليا ً على الأرض المقدسة ...و يعبرون أولئك الحاقدين ومن عاش في عصر المؤامرات وتربى عليها وجُل حياته بالغمز والهزة وعدم الثقة بنفسه ضد [ كل من آمن بقضية الوطن وكشف كل قناع مزيف ] وطالب بحقه ....
بشعارات وكلمات فضفاضة وفارغة [ لاطعم لها ولا رائحة ] وصياغة هابط وبناء ركيك للكلمة والمعنى ... ويصدر وينشر لنا مشاريع الزيف والإغراء لا نرى لها واقعا ً على الأرض .. حاولوا أن يحجبوا الشمس بغربال حتى عجزوا و انكشفت عورتهم وكذبهم وحقيقتهم ... حتى أنتجت تصرفاتهم شمساً من نوع فريد نتيجة أفرزتها سلوكياتهم السيئة وإقصائهم الحاقد والغير مدروس والغير وطني كان هناك نتيجة حتمية لمرضهم المزمن " إنتاج [ الحركة الوطنية للإنقاذ ] خيارا ً فرض على كل حُر وشريف أبى إلا أن يظهر نور الحرية والكرامة ولن يصمت عنه حقه ...

وستمر الحال سجالا ً وصراعا ً " بين الخير والشر " كلا ً حسب مايراه أو رؤيته التي يستقيها نحث على أن الأمر يمضي بطريق الهلاك وننصح بحب وإيمان وصدق ليس هناك في الأمر " فهلوة كما يدعون فإن " الحقيقة تبينها الأرض وحالة الإنسان "... وكنا مؤمنون بأن الحق أبلج والباطل لجلج وما أروع مناصرة " قضية الأرض المقدسة والأمم الحُرة والفقراء الذين لاقوت لهم ولانصير ...

اليوم ونحن في ظل النتيجة عبر عمل ومشروع [ الحراك الجنوبي المبارك ] نشعر بالفخر والعظمة والكبرياء والإباء لما توصل إليه هذا الحراك المزلزل لأرض " الفساد وعش حشرات الأرض الضارة " التي تلدغ أجساد الإنسان " الطاهر " منبعثة ومنتشرة .. الكل أفاق وظهر .. وجميع المخلوقات نافعة وضارة اخرجها وكسر حاجز الخوف [ وحفر قطر الحديد ] وكان بلسم على الجراح و أستطاع أن ينزعهم الجميع من " حصونه وابراجه وبييته وصومعته ....

وكأن النمل تنطق كما سمعها سليمان عليه السلام [ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ] فمنهم من دخل بيته ويفكر بما سيكون هناك في الغد ويبحث عن ما سيقدمه لينال به مكسبا ً ... ومنهم من خرج لتضربه شمس [ الحراك المبارك ] " ونفحاته الطيبة ....

لايضر الحراك الجنوبي ] من خذله ... ولاينقص من قدره إلا مشبوه أو معتوه ... ولاضير أن اخرج الحشرات الضارة لتتطاير في سماء الأرض المباركة " تغد وتسرح " في سماوات بلادي وتتأمر وتلدغ حين يمر بواديهم من عظمته وعنفوانه ... و لايملك التصدي لها إلا " دواء وعظمة وآليات [ الحراك العظيم ] .... بدأ الجميع يتحدث ويعترف .. لم يستطيع أحدا ً أ يجيره أو ينكر شرعيته حتى [ سلفيو العصر ] خرجوا من صوامعهم منادين وصارخين إن هناك أمرا ً جلل وأمر عظيم ... .

[ حركة الإنقاذ الوطنية ] التي أفاق وستنهض تحت ظلها كل [ حُر وشريف] وستنهض كل من تجرع الألم وصرخ دهرا ً " ولايسمع له ... وأخرج المتعبدين في " صوامعهم " ... وكل متسبب لطلب رزقه ومزايد حسب مايراه ملائماً للمرحلة ولحساباته وأهدافه " ...

واستنهض كل مرتزق ومزايد وبدات [ الحقيقة تظهر جليا ً ] ... و الكل بات في ساحته وينضوي تحت رايته التي يرى فيها ومنها مكسبا ً غير مبالي [ يجند الجند ويرسم المعالم وتتوالى الردود والأفعال العربية والعالمية ... هناك من خرج من خوفه وتأزمه ومنهم من دخل جحر ضب ... والكثير بدأ يبدي رأيه وتصوره ] الكل يبحث عن مكان وثغرة ليستظل تحت ظل الحراك المبارك ...

حتى أصبح ذلك [ الحراك العظيم ] يشار إليه بالبنان ويتصدر الإعلام ويحرك الراكد ... و حرم الفجور ... وينهي عن المنكر ... ويضيئ بنوره على كل من فقد نور الحياة وعظمتها .. إنها [ عظمة ذلك الحراك وقوته ] ... قدم الشهداء والجرحى من أجل أن يحيى الشعوب والأمم ... شعر الجميع بأنه معني ولو بالأدنى بالمكسب وبالمستقبل وبدأ يقرأ حسابات وفكر بأن هناك " أمر جلل يهز عرش اليمن وفساده وأزلامه ويظهر الأمل ويفضح الصور العارية جليا ً ... ويتسابق الجميع للبحث عن مكسب قبل الندم ... وجعلها أنجع وسيلة أبتدعها الإنسان للدفاع عن حقه ووسيلة لتصدي لكل الموبقات ...

الحديث عنه يطول والحوار حوله مثمر وفوائده جما وأهدافه عظيمة .. لايضره من خالفه أو من خذله إنه منصور بإذن الله وعين الله ترعاه وتحرسه ودم الشهداء والجرحى "شمعته " وجهد الشرفاء قوته ... ولمن يصرخ اليوم صاخبا ً لوحدة الزيف والإغراء والشعار الأجوف لاعزاء لهم لأنهم أول من قتلها وأطفئ نورها ... لانصير لهم ... ولا حقيقة تـُحجب .. أغلق كل السبل واستخدموا كل الطرق ... وكلما زاد قمعه أشعلت ناره وزلزلت الأرض تحت كل فاسد " ...
أغلقوا "الصحف وصادروها ... كمموا الأفواه .... وقهروا الأحرار وطاردوهم ... وأبكى الأحرار وجرعوهم العلقم ... وأغلق المنابر الإعلامية ... عشرة منها باب " صحيفة الأيام " والمكلا برس وشبوة برس وفتح الإعلام العربي والعالمي بديلا ً وكان نصرا ً مزلزل جعلهم [ يترنحون ] ويهاجمون بسوء الأخلاق والألفاظ بإعلامهم وخطبهم وأقلامهم .... وتم اعتقال الآلاف وقهرهم وما زادهم إلا إيمانا بالحق وشرعيته ... فتحوا ابواب الإعلام المضاد واستخدموا أسوأ الوسائل والألفاظ والمصطلحات .. تعاملوا بالغطرسة والمكايدة زرعوا الدسائس والعملاء حركوا كل مقوماتهم وقدراتهم ففشلوا حتى هلوسوا ...
وبات إعلامهم يتغنى وينتهج نهج التحدي والاستعراض دون النظر في عواقب التحدي والغطرسة ... اشتروا الذمم والأقلام والخطباء ومن يملك أسوأ الألفاظ حتى وصلوا إلى الدرك الأسفل من سوء ألالفاظ والسلوكيات السيئة والطرق الرديئة ولم يزيدون [ الحراك الجنوبي إلا عظمة وقوه ] إنه الحق الأبلج والضحى والفجر بالبازق والشمس المضيئة ...

وكلما أوقدوا نارا ً نـَضجت جلود الفاسدين من نار تلظى أوقدها [ عظمة الحراك الجنوبي ] و بدلهم جلوداً غيرها ... وياحسرتاه على من فرط في سبل السلام وحركة الإنقاذ الوطني فسيموت قهرا ً وألما ً على ما فرط من نصرته و أدنى وسيلة لمؤامزته فإن النصر حليفه والعاقبة للمتقين ...



ما أجمله من قلم مدرار ، لو قادت خطاه يد أمينة ؟؟؟؟

أحييك أخي الكريم ، وأحيي الشهيد عمر المختار ، الذي عاش لله وفي الله .

نوهت في بداية الحديث على أنك ( لا تتجاوز حدود الواقع ) ، وهو تنويه جيد ، يدل على كاتب يرى أن له جمهور سيقرأ ما يقول .

لن أعلق على ما دبجت به مقالك من كلمات ثورية صاخبة ، غير أني أقول : إن الواقعية التي ذكرتها إبان حديثك ، تقتلها أغلب كلمات المقال ، وتزهق روحها ، ( والروح هنا من باب المجاز ، وإلا لو كانت هناك روح حقيقة للواقع لما قتل ) .

عد إلى مقالك بقليل من التأني ، وسيتبين لك بوضوح ، بعده عن الواقعية ، وذلك حسب وجهة نظري .


تحياتي
رد مع اقتباس
  #426  
قديم 05-31-2009, 04:08 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 324
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف
كنت ُ ومازلت ُ من المتابعين والقراء للساحة السياسية في الجنوب واليمن وبدون أدنى شك أني أعرف حجمي في هذه الحياة وحسب قدراتي أفهم ما أقرأ ولا أتجاوز حدود " الواقع كثيرا ً " وهي خصال إيمانية كواقع فرض علينا بالتعايش معه و هواية لا أستطيع أن أكبح غروري للإبتعاد عن هذه الهواية مطلقا ً ... ولم أستطيع أن أتوارى عن الأنظار لما لهذه الهواية من مذاق رائع ولذيذ أشعر به " في غربتي " و اشعر بالسعادة حين مزاولة هواية المتابعة ...

وما أروع الشعور بالراحة والسعادة حينما أبدي رأيي بما أراه واقعا ً على الأرض المقدسة في أي وسيلة أستطيع الحصول عليها دون دراسة لأي نتيجة مترتبة عن رأيي الخاص " والأهم أني دائما ً في صراع مع نفسي في وضعها بالمكان الذي يليق بها حيث أختار ... وتدريبها على احترام ذاتي من خلال معاملة الآخر وانزاله بالمكان الذي يليق بالرجال لما للإيمان بالأمثال عبرة كماهو في معنى:
[ عامل الناس كما تحب أن تعامل به ] .. ولا أعرف لما لا أفُكّر حينا ً من الوقت " بالحياة على الأرض " ومتطلباتها .. ورسم أهدافا ً لها .. وهذا ما يجعلني أرى ذاتي يتصارع مع ذاتي حينا ً ويمر في حالة النزاع وصراع لا حدود له ... وبالتالي أقر بأني " متهور نوعا ً ما لما للحياة من قدسية ومطالب من المفترض أن نعمل هدفا ً لهذا إلا أن تلبية نداء الوطن والأهل أغلى وأعظم ...

ولا يخفاء على الكثير بأني ومن سار على النهج " القويم " وجد نفسه بين ضجيج وصرير الأقلام والإعلام فجأة دون حسابات مسبقة حتى أصبح فردا ً من المحسوبين على الأرض الجنوبية الطاهرة وأرض الأحرار والتغيير " ... ربما لشعوري بأنها أرض العطاء والتاريخ تتجرع الألم والسم الذي تجرعته هذه الأرض المقدسة ... وجعلت هدف كل من آمن " بــــ قضية أرض وهي الحقيقة على هذه الأرض " محبة لأرض ٍ مقدسة في ذاته والتي ترسخ " حبها " في أعماقه ... وباتت نشيد حياته وأغنيته المفضلة ... ومذاقاً رائعاً لايشعر به إلا من تعانقت روحه بالأرض المقدسة وعرف قدرها وقيمتها وعظمتها وربما بإدراك وثقة أصبح خياليا ً في حبها أو مبالغا ً في الحب دون أن يعير المناهضين له أي اهتماما ً فوجد أنها أجمل من الجمال وأروع من الروعة وأصدق من الصدق " ومستنقع ووحل لكل " فاسد وناهب وغازي " وهي الحقيقة التي لاوجود لها مثيلا ً على البسيطة ...

ولهذا كان تركيز واهتمام الكثير من " المؤمنين: بقضية الوطن وحقيقته وشرعيته " جُل عمله وجهده ... حتى أطلق علينا الكثير من " المصطلحات الفضفاضة والمطاطة والكلمات الموبقة " وإنكاراً لكل ما يجري على الأرض وما نورده من " ظلم وقهر وسلب للكرامة وفساد للإدارة ...
و عبر حرب ضروس بين الأقلام والآراء من قبل " الخصوم " أو ممن لايعرفون للحياة معنى أو للأرض حبا ً ... والقابعون في أبراجهم العاجية حسرة وندامة لشعورهم بما يرونه كانت كالصواعق المرسلة تزلزل أرضهم وكالسياط الضاربة لأجسادهم المريضة لما يورد من حقائق تؤلمهم وكانوا سببا ً لإشعال فتيل الصراعات والأزمات لتحقيق مصالح ذاتية ومكاسبا ً زائلة ولم يرون الوطن بعين الصدق والعمل الصحيح ... ولانهم يقتاتون الفتات والحرام ويكنزون [ الذهب والفضة ] من نتائج تلك الأفعال المشينة على الأرض والتي لايقبلها الحُر على نفسه ... كان لصرير الأقلام القول الفصل في إذكاء كل زيف وشعارات زائفة ومنجزات وهمية وخطابات كاذبة ... وأوهام خاسرة ... ومصالح بائدة ...

وكانت ترمى التهم والكلمات السيئة جزافا ً من خصوم ... يصارعون لذوذ عن مصالحهم ويدفنون الحقيقة التي تظهر جليا ً على الأرض المقدسة ...و يعبرون أولئك الحاقدين ومن عاش في عصر المؤامرات وتربى عليها وجُل حياته بالغمز والهزة وعدم الثقة بنفسه ضد [ كل من آمن بقضية الوطن وكشف كل قناع مزيف ] وطالب بحقه ....
بشعارات وكلمات فضفاضة وفارغة [ لاطعم لها ولا رائحة ] وصياغة هابط وبناء ركيك للكلمة والمعنى ... ويصدر وينشر لنا مشاريع الزيف والإغراء لا نرى لها واقعا ً على الأرض .. حاولوا أن يحجبوا الشمس بغربال حتى عجزوا و انكشفت عورتهم وكذبهم وحقيقتهم ... حتى أنتجت تصرفاتهم شمساً من نوع فريد نتيجة أفرزتها سلوكياتهم السيئة وإقصائهم الحاقد والغير مدروس والغير وطني كان هناك نتيجة حتمية لمرضهم المزمن " إنتاج [ الحركة الوطنية للإنقاذ ] خيارا ً فرض على كل حُر وشريف أبى إلا أن يظهر نور الحرية والكرامة ولن يصمت عنه حقه ...

وستمر الحال سجالا ً وصراعا ً " بين الخير والشر " كلا ً حسب مايراه أو رؤيته التي يستقيها نحث على أن الأمر يمضي بطريق الهلاك وننصح بحب وإيمان وصدق ليس هناك في الأمر " فهلوة كما يدعون فإن " الحقيقة تبينها الأرض وحالة الإنسان "... وكنا مؤمنون بأن الحق أبلج والباطل لجلج وما أروع مناصرة " قضية الأرض المقدسة والأمم الحُرة والفقراء الذين لاقوت لهم ولانصير ...

اليوم ونحن في ظل النتيجة عبر عمل ومشروع [ الحراك الجنوبي المبارك ] نشعر بالفخر والعظمة والكبرياء والإباء لما توصل إليه هذا الحراك المزلزل لأرض " الفساد وعش حشرات الأرض الضارة " التي تلدغ أجساد الإنسان " الطاهر " منبعثة ومنتشرة .. الكل أفاق وظهر .. وجميع المخلوقات نافعة وضارة اخرجها وكسر حاجز الخوف [ وحفر قطر الحديد ] وكان بلسم على الجراح و أستطاع أن ينزعهم الجميع من " حصونه وابراجه وبييته وصومعته ....

وكأن النمل تنطق كما سمعها سليمان عليه السلام [ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ] فمنهم من دخل بيته ويفكر بما سيكون هناك في الغد ويبحث عن ما سيقدمه لينال به مكسبا ً ... ومنهم من خرج لتضربه شمس [ الحراك المبارك ] " ونفحاته الطيبة ....

لايضر الحراك الجنوبي ] من خذله ... ولاينقص من قدره إلا مشبوه أو معتوه ... ولاضير أن اخرج الحشرات الضارة لتتطاير في سماء الأرض المباركة " تغد وتسرح " في سماوات بلادي وتتأمر وتلدغ حين يمر بواديهم من عظمته وعنفوانه ... و لايملك التصدي لها إلا " دواء وعظمة وآليات [ الحراك العظيم ] .... بدأ الجميع يتحدث ويعترف .. لم يستطيع أحدا ً أ يجيره أو ينكر شرعيته حتى [ سلفيو العصر ] خرجوا من صوامعهم منادين وصارخين إن هناك أمرا ً جلل وأمر عظيم ... .

[ حركة الإنقاذ الوطنية ] التي أفاق وستنهض تحت ظلها كل [ حُر وشريف] وستنهض كل من تجرع الألم وصرخ دهرا ً " ولايسمع له ... وأخرج المتعبدين في " صوامعهم " ... وكل متسبب لطلب رزقه ومزايد حسب مايراه ملائماً للمرحلة ولحساباته وأهدافه " ...

واستنهض كل مرتزق ومزايد وبدات [ الحقيقة تظهر جليا ً ] ... و الكل بات في ساحته وينضوي تحت رايته التي يرى فيها ومنها مكسبا ً غير مبالي [ يجند الجند ويرسم المعالم وتتوالى الردود والأفعال العربية والعالمية ... هناك من خرج من خوفه وتأزمه ومنهم من دخل جحر ضب ... والكثير بدأ يبدي رأيه وتصوره ] الكل يبحث عن مكان وثغرة ليستظل تحت ظل الحراك المبارك ...

حتى أصبح ذلك [ الحراك العظيم ] يشار إليه بالبنان ويتصدر الإعلام ويحرك الراكد ... و حرم الفجور ... وينهي عن المنكر ... ويضيئ بنوره على كل من فقد نور الحياة وعظمتها .. إنها [ عظمة ذلك الحراك وقوته ] ... قدم الشهداء والجرحى من أجل أن يحيى الشعوب والأمم ... شعر الجميع بأنه معني ولو بالأدنى بالمكسب وبالمستقبل وبدأ يقرأ حسابات وفكر بأن هناك " أمر جلل يهز عرش اليمن وفساده وأزلامه ويظهر الأمل ويفضح الصور العارية جليا ً ... ويتسابق الجميع للبحث عن مكسب قبل الندم ... وجعلها أنجع وسيلة أبتدعها الإنسان للدفاع عن حقه ووسيلة لتصدي لكل الموبقات ...

الحديث عنه يطول والحوار حوله مثمر وفوائده جما وأهدافه عظيمة .. لايضره من خالفه أو من خذله إنه منصور بإذن الله وعين الله ترعاه وتحرسه ودم الشهداء والجرحى "شمعته " وجهد الشرفاء قوته ... ولمن يصرخ اليوم صاخبا ً لوحدة الزيف والإغراء والشعار الأجوف لاعزاء لهم لأنهم أول من قتلها وأطفئ نورها ... لانصير لهم ... ولا حقيقة تـُحجب .. أغلق كل السبل واستخدموا كل الطرق ... وكلما زاد قمعه أشعلت ناره وزلزلت الأرض تحت كل فاسد " ...
أغلقوا "الصحف وصادروها ... كمموا الأفواه .... وقهروا الأحرار وطاردوهم ... وأبكى الأحرار وجرعوهم العلقم ... وأغلق المنابر الإعلامية ... عشرة منها باب " صحيفة الأيام " والمكلا برس وشبوة برس وفتح الإعلام العربي والعالمي بديلا ً وكان نصرا ً مزلزل جعلهم [ يترنحون ] ويهاجمون بسوء الأخلاق والألفاظ بإعلامهم وخطبهم وأقلامهم .... وتم اعتقال الآلاف وقهرهم وما زادهم إلا إيمانا بالحق وشرعيته ... فتحوا ابواب الإعلام المضاد واستخدموا أسوأ الوسائل والألفاظ والمصطلحات .. تعاملوا بالغطرسة والمكايدة زرعوا الدسائس والعملاء حركوا كل مقوماتهم وقدراتهم ففشلوا حتى هلوسوا ...
وبات إعلامهم يتغنى وينتهج نهج التحدي والاستعراض دون النظر في عواقب التحدي والغطرسة ... اشتروا الذمم والأقلام والخطباء ومن يملك أسوأ الألفاظ حتى وصلوا إلى الدرك الأسفل من سوء ألالفاظ والسلوكيات السيئة والطرق الرديئة ولم يزيدون [ الحراك الجنوبي إلا عظمة وقوه ] إنه الحق الأبلج والضحى والفجر بالبازق والشمس المضيئة ...

وكلما أوقدوا نارا ً نـَضجت جلود الفاسدين من نار تلظى أوقدها [ عظمة الحراك الجنوبي ] و بدلهم جلوداً غيرها ... وياحسرتاه على من فرط في سبل السلام وحركة الإنقاذ الوطني فسيموت قهرا ً وألما ً على ما فرط من نصرته و أدنى وسيلة لمؤامزته فإن النصر حليفه والعاقبة للمتقين ...

احسنت اخي وسلمت يداك كلام رائع وكلمات ثوريه جائت في موضعها اتحدى اي دحباشي يستوعب ماكتبت لانهم اغبياء
استمر بارك الله فيك ولاتسمع كلام الدحابشه المهرطقين لانهم مدسوسين في المنتدى فقط للنقد الهدام وليس البناء استمر ولاتعرهم اي اهتمام لانهم احذية اللصوص
رد مع اقتباس
  #427  
قديم 05-31-2009, 04:46 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 115
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي يكره أي شمالي غبي
احسنت اخي وسلمت يداك كلام رائع وكلمات ثوريه جائت في موضعها اتحدى اي دحباشي يستوعب ماكتبت لانهم اغبياء
استمر بارك الله فيك ولاتسمع كلام الدحابشه المهرطقين لانهم مدسوسين في المنتدى فقط للنقد الهدام وليس البناء استمر ولاتعرهم اي اهتمام لانهم احذية اللصوص


الحقيقة أني إذا دخلت المنتدى ، وما رأيتك ، وما رأيت فضائعك الأدبية والعلمية والثقافية أشعر أن هناك حاجة ناقصة مني ؟؟؟

الله يرضى عليك ، هل ممكن تجود علينا ( نحن معشر تلاميذك ) ، بأن تعرف لنا الهرطقة هذه ؟؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة القسام 2009 ; 05-31-2009 الساعة 09:41 PM
رد مع اقتباس
  #428  
قديم 05-31-2009, 06:58 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 324
افتراضي

هرطقة وليس رهطقة ياابا جهل الحجري
واذا تريد معناها انظر لحالك وتعرف معناها .
رد مع اقتباس
  #429  
قديم 06-19-2009, 05:54 PM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي [ ليه يا جـــنوب ] بدأ يخفي عنا الأحبة والأصدقاء ... !!!

ساعة حزن على فراق الأحبة والأصدقاء


كم كتبنا هنا منذ سنوات حول كثير من القضايا ؟ لا لشئ ولكن لألم نراه بالساحة كتبنا من قلب نحسبه ملئ بالحب ... وصرخنا كحق شرعي لنا كمواطنين وجدنا وسائل لإيصال أصواتنا " لصناع القرار لعل وعسى يتداركوا ما تبقى ...

حتى أصبح القلب ملئ الحزن وأوصلنا الوضع إلى فراق الأحبة والأصدقاء وخيارات أدناها مُر و وعترانا الحزن بقوة لاتقاوم ليس هناك خيارات أمامنا إلا الحزن والصراخ ولانعلم ماذا يخفي لنا القدر ؟ و خيم الحزن على جبال الوطن حتى بات لباس الكثير [ أسودا ] لتعبير عن الحزن ...

وكم ألتقينا مع أحبه كان الاشتراك معهم بالحياة " ألم الإنسان " ولا ندعي المثالية لأننا جزء من ذلك الألم ولم نستطيع أن نقدم شئ للوطن أو للمواطن لأن فاقد الشئ لايعطيه ... ومن يتجرع ألم فراق الأحبة يشعر بالغربة التي تضاف إلى سوء الحياة و فقدان الأحبة والأصدقاء بات أمر مفروضا ً وفراقهم ألما ً ...

ولاشك أن لكل أمرء في هذه الدنيا أحبة وأصدقاء ربما فارقهم وربما أخفاهم القدر خلف القضبان أو تحت الثرى أو في الجبال أو في الوديان أو في دنيا العناء ... اليوم تذكرت أحبة وأصدقاء بدأنا نفتقدهم ربما هم خلف القضبان أو تحت الثرى أو جرحى في المستشفيات أو أنهم في جبال الجنوب مشردين لأنهم قالوا لا للظلم لا للقهر لا لسلب الكرامة والحق ولم يسمع لهم وأجبروا على أن يفرضوا الواقع الجديد بأنفسهم ويكون بالمقدمة كم هم كبار ...

أيها الأحبة والأصدقاء لم ننسى بأنكم خلف القضبان وندعو الله أن يفرج عنكم همومكم ... وفخر لكم أن تكونوا بالمقدمة من أجل الوطن وكنتم خير من عاهد الوطن والأحبة والأصدقاء ...
تحياتي لكل أولئك الذين يدافعون عن كرامة الإنسان وحريته ويتصدوا للظلم ... وإن السجن لكم شرفا ً .... لن ننساكم ما حيينا وقليل من هم أهل الوفاء .
رد مع اقتباس
  #430  
قديم 06-20-2009, 05:46 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
Arrow حوار مع رفقا درب مواطنين :[ بوعـمر - شعيفانوفيتش - الصحّاف] هل الخرط آلية عمل

طبعا أخترت الأستاذين الفاضلين الأخ بوعمر والأخ شعيفان بما أني تعودت عليهما في الحوار لسنوات ونفهم بعضنا حينما نكتب وما يرسل الآخر وهي لغة القلوب التي يفك شفراتها الآخر وبما أني الآن مواطن جنوبي واعتبر نفسي رفيق درب لهما كم أنا بحاجة إلى الحوار معهما لما يعترني من حالة مزرية ربما أنه مرض نفسي أصابنا به داء اسمه " الجنوب " ولهذا يحق لي أن أطلب الحوار معهما بما أنهما رفقا درب إلا إن كانا يريدان عدم الحوار في مصطلحات " الخرط " فهذه حرية شخصية فاليوم ربما أني بحاجة للحوار معهما أكثر من غيرهما لأنهما أكثر من يعرفا ماذا نريد وماذا أريد أيصاله ...

الإخوة الكرام الأستاذين الفاضلين ..

طبعا يقولون بعض الثوار والساسة أن الخرط هو من أدوات التحرر وبما أن الخرط أصبح من أدوات التحرر وآلياته ... أردت الحوار معكما لمعرفة برامج الخرط وأصنافه وكيف يتم تحويله إلى " [خرط مستديم وخرط مقيد وخرط مطلق وخرط لا نراه ولانسمعه وخرط كفانا شره ] ... و لدى بعض الثوار في بلاد الواق الواق عدة أنواع الخرط وسنحاول معا ً مناقشته وتعريفه ليكون بعيدا عنا أكرمكم الله أو يكون آلية عمل لاسمح الله ... لأننا بصراحة بحاجة لتعريفات كثيرة لننأى بأنفسنا كمواطنين ومعرفة طريق النجأة في ظل صراعات بلاد الواق الواق ..

فمثلا ً إذا أردنا أن نجعل من الخرط حزبا ً فهل سيكون هذا الحزب قويا بخرطه الدائم وهل نستطيع أن نواجه العالم بمنهج الخرط الميكانيكي و هو نوع من أنواع الخرط .. فمثلا أعتبر بأن الخرط الميكانيكي هو من أدوات الإصلاح لبناء جزيرة وبلاد الواق الواق في المحيط الأطلنطي ... فما رأيكما أنتما بالخرط وماهي أنواعه ليتم التعامل به ومواجهة الحركات الاستعمارية في بلاد الواق الواق بقوة خراط وآليته وأنواعه وكيف يتم بلورته وتحويله إلى مشروع وبرامج عمل ؟ ...

السؤال المطروح الآن : كم أنواع الخرط ؟ وهل من الممكن يكون آلية عمل ومشروع دولة ؟


وإذا رأيتم أن الأمر لايستدعي الحوار ... لكم حرية الرأي وإن رأيتم بأن التناغم مازال كما عهدناه فسنبدأ بالحوار الساخن والصراع الثلاثي للوصول إلى آلية عمل لننأى بأنفسنا كمواطنين " ربما يهمكما الأمر بالساحة ووجب ضرورة الحوار حول ما يجري في ساحات الساسة ...


الف تحية وسلام بعد عودة الأستاذ بوعمر ....

التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 06-20-2009 الساعة 11:16 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

سبق لك تقييم هذا الموضوع: