[ أخبار صعدة - الحرب الخامسة ] الأسبوع السادس

[أنصار الحق]

مواجهات تحتدم بين الجيش والحوثيين في صعدة

''الوقت''- صنعاء - أشرف الريفي:
تحتدم المواجهات بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي في مدينة صعدة شمال العاصمة صنعاء وسط أنباء عن تقدم ميداني للقوات اليمنية في عدة جبهات قتالية، بينما يقول الحوثيون إن قواتهم كسرت الزحف العسكري الكبير ودمروا آليات عسكرية من دبابات وناقلات ذخائر.
وقالت مصادر حكومية أمس الخميس أن معاقل الحوثيين تتهاوى أمام ضربات الجيش الذي يتقدم على مختلف المواقع والكهوف التي يتحصن فيها الحوثيون.
ونسب موقع وزارة الدفاع اليمنية على شبكة الانترنت لمصادر عسكرية قولها أن القوات الحكومية تطارد ما تبقى من عناصر التمرد والتخريب التابعة للإرهابي الحوثي وتخليص المدينة من أعمالهم الإرهابية وإعادة الحياة الطبيعية إلى المحافظة.
وأكدت المصادر أن نهاية عصابة التمرد والتخريب باتت وشيكة ولم يتبق سوى جيوب محدودة يتم التعامل معها من قبل الأبطال من منتسبي القوات المسلحة والأمن.
من جهته، قال عبد الملك الحوثي الزعيم الميداني للحوثيين في بيان صادر عنه حصلت ''الوقت'' على نسخة منه أن أتباعه تمكنوا من كسر زحف عسكري كبير مدعم بالآليات العسكرية والمدرعات على (منطقة المهاذر) وقاموا بإحراق (4) ناقلات ذخائر وإعطاب دبابتين وإحراق طقم .
وقالت مصادر محلية بمحافظة صعدة لـ ''الوقت'' أن معارك دامية شهدتها مديريات ضحيان وحيدان وساقين والمهاذر خلال اليومين الفائتين خلفت وراءها عشرات القتلى والخسائر المادية في الممتلكات والآليات والعسكرية.
وفي سياق متصل يجزم المسؤولون بمختلف مستوياتهم في محافظة صعده بتقدم القوات الحكومية وتحقيقها لنسبة مرتفعة من مهامها خلال فترة تعد قياسية مقارنة بما سبقها من مواجهات، والمتمثلة بتعقب عناصر جماعة الحوثي بمختلف المناطق التي يتواجدون فيها من المحافظة، الأمر الذي اعتبر عاملا مشجعا على مواصلة المواجهات حتى النهاية.
وفي مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران تجددت المواجهات أمس الأول مخلفة ورائها سبعة قتلى منهم أربعة من أتباع الحوثي بينهم القائد الميداني في المديرية فيصل كزمة.
وقالت مصادر مطلعة أن الأجواء هناك متوترة ومنذرة بتجدد المواجهات التي تشهد تقطعا بين الحين والآخر.
على صعيد متصل جددت اليمن اتهامها لإيران بدعم تمرد الحوثيين وتبنيهم منذ بداية الثمانينيات.
وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي أمام البرلمان في جلسة عقدت الثلاثاء أن حرب صعدة ليست عسكرية وأمنية بقدر ما هي حرب ثقافية وفكرية، وأن الشباب المؤمن'' أحد أجنحة حركة الحوثيين'' تلقى دورات تخريبية في إيران التي تمدهم بالسلاح ثم جاء لتطبيقها في اليمن. مشيرا إلى أنه سبقوا أن قام هذا التنظيم بأحداث تخريبية في عامي 1984 و.1985

[جنوبي صدامي]

ولماذا لم تذكر جرئم الشباب المؤمن ضد

نساء صنعاء في 83/84 عندما كانو يرشقونهن

با ماء النار (الاسيد)