في أكبر عملية استقصاء مواقف تقوم بها "وكالة أنباء عدن" قيادات الحراك الجنوبي تجمع عل

[جمالوفيتش]

في أكبر عملية استقصاء مواقف تقوم بها "وكالة أنباء عدن" قيادات الحراك الجنوبي تجمع على رفض التحاور مع نظام الرئيس صالح إلا بإشراف دولي ولأجل استقلال الجنوب

محافظات / عنا / خاص / 21 أبريل نيسان 2010
جددت قيادات في الحراك الجنوبي رفضها القاطع والتام لأي دعوات للحوار مع الحكومة اليمنية إلا بإشراف دولي ولأجل مناقشة ما أسموه فك الارتباط ورحيل الاحتلال الشمالي عن ارض الجنوب.

وقال قياديون في الحراك في أحاديث لهم مع "وكالة أنباء عدن "أنهم يرفضون أي دعوات حوار هدفها استهلاك الوقت ولا تتمتع بأي ضمانات دولية مشيرين إلى أن أي تفاوض لن يكون مقبولاً ما لم يكن بعد اعتراف نظام الرئيس اليمني صالح باحتلاله للجنوب وانه يمثل قوة احتلال.

وفي هذا السياق أكد القيادي في الحراك الجنوبي د.ناصر الخبجي أن الحراك وقادة الجنوب ليسوا ضد فكرة الحوار كحوار مؤكداً مطالبة الحراك بمواصلة الحوار الذي بدأ في العام 1994 إبان حرب صيف 1994.

وقال الخبجي :"نحن لسنا ضد الدعوة إلى الحوار ولكننا نطالب الحكومة اليمنية ونظام صنعاء إن كان جاداً أن يواصل الحوار الذي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية المتمثلة بقراري مجلس الأمن 924 و932 والجلوس إلى الجنوبيين والى ممثلهم الشرعي سيادة الرئيس علي سالم البيض".

وأضاف:"الدعوة إلى حوار وطني يجب أن يوجهها النظام إلى أحزاب اللقاء المشترك وغيرها من الأحزاب فهي المعنية بذلك وليس قادة الحراك الجنوبي لأن قضية الجنوب قضية سياسية وطنية تتصل بالأرض والهوية والتاريخ الجنوبي.

من جانبه قال الشيخ "حسن بنان" وهو قيادي في الحراك الجنوبي بشبوة أن قيادات الحراك الجنوبي ترفض أي دعوة للحوار لا تتضمن حق الجنوبيين في الاستقلال وتقرير المصير مشيراً إلى أن هذا المطلب ليس مطلباً تنادي به قيادات الحراك فقط بل إنه مطلب شعبي وجماهيري ينادي به شعب الجنوب منوهاً إلى أن الحوار يجب أن يكون تحت إشراف دولي يمثل الجنوب فيه الزعيم الجنوبي علي سالم البيض".


صلاح الشنفرة القيادي في الحراك الجنوبي بدوره سخر من دعوات النظام اليمني إلى الحوار مؤكداً رفض الحراك وكل قياداته لأي دعوات حوار ما لم تكن بإشراف دولي ولأجل إنهاء ما وصفه بـ "حالة الاحتلال التي يتعرض لها الجنوب من قبل الشمال".

وقال الشنفرة :"نجدد رفضنا القاطع والتام لأي دعوات حوار يطلقها نظام صنعاء لأنها لا تعنينا ولانعترف بأي نتائج ستسفر عنها للجنوب وشعبه قضية أرض محتلة وعلى الاحتلال أن يحمل عصاه ويرحل"

وأضاف:"أي حوار يجب ن يكون لأجل أفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية ومع ممثل الجنوب الشرعي السيد الرئيس علي سالم البيض فقط".

واعتبر الشيخ "مبارك باراس" القيادي في الحراك الجنوبي أن "الجنوبيين اتخذوا قرارهم وهذا القرار هو الاستقلال الكامل, وقد كانت هذه الرغبة موجودة عند الجنوبيين منذ أول يوم من أيام الاحتلال في 1994م لكنهم كانوا يتحينون الفرصة لأجل إظهار قضيتهم وإعلانها والتضحية من أجلها".

وأضاف باراس : "إذا كانت هذه هي رغبة الجنوبيين منذ أول يوم من أيام الاحتلال بل ومن قبلها أيضاً فكيف يمكن أن يتنازلوا عنه الآن بعد أن قدموا كل هذه التضحيات منذ أن انطلق هذا الحراك المبارك الذي سقط فيه عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين, فمن غير المعقول إذن أن يعتقد من يعتقد أن هناك احتمال أن يتنازل الجنوبيون عن طلبهم وهدفهم الرئيسي والوحيد وهو الاستقلال الكامل من هذا الاحتلال البغيض".

وقال باراس "الجنوبيون قدموا مفاجآت عدة في حراكهم فخرجوا للشوارع رغم القتل والقمع, ونفذوا إضرابات ناجحة بنسب 100% على طريق العصيان المدني, وسيفاجئون العالم وكل المترددين بإخراج الغزاة من أرضهم سلمياً".

وأكد باراس "الحراك الجنوبي حدد سقفه وهو سقف الجماهير وليس سقف أي طرف آخر, ومن يريد أن يتحاور تحت سقف الوحدة فهو خارج الإرادة الجماهيرية التي حددت هدفها بالاستقلال والتحرير, والوحيد المخول بالحديث بإسم الجنوب تحت سقف الاستقلال هو الرئيس علي سالم البيض ولا أحد غيره".


الشيخ ناصر الفضلي أحد قيادات الحراك الجنوبي جدد بدوره الرفض التام لهذه الدعوات متهماً نظام الرئيس صالح بأنه نظام لا ذمة له ولا عهد مؤكداً أن كل من سيشارك في هذه الحوارات لن يمثل إلا نفسه ولن يمثل الجنوب ولا شعبه ولن يعبر عن قضيته".


ورفض عباس العسل القيادي في المنطقة الوسطى بأبين هذه الدعوات مؤكداً أن وقت الحسم صار وشيكاً وأن على الجنوبيين رص الصفوف ورفض أي دعوات حوار لا تلبي طموحاتهم المتمثلة باستعادة الدولة وتحرير الجنوب حسب قوله موضحا أن "الممثل الشرعي للجنوب اليوم هو الرئيس الجنوبي علي سالم البيض".

القيادي "يحي غالب الشعيبي" رد على هذه الدعوات بالقول :"الحوار أصلاً كان قد بدأ في مجلس الأمن بين الجنوب والشمال بعد إعلان البيض قرار فك الارتباط واستعادة الدولة وبعد شن الحرب على الجنوب كان الحوار يجري وفقاً لقرارات مجلس الأمن لكن نظام صنعاء تمرد على قرارات الشرعية الدولية لذلك فإن نظام صنعاء لم يذعن لقرارات مجلس الأمن وتوصيات الدول الخمس بتكليف الأمين العام لرعاية الحوار ووقف إطلاق النار وعدم جواز فرض الوحدة بالقوة بل سعى إلى تجاوز القرارات الدولية وارتكب جرائم إبادة ضد شعب الجنوب".
وأضاف :"لذلك فإن أي حوار لابد أن يكون تحت إشراف الأمم المتحدة لمنح شعب الجنوب استقلاله واستعادة دولته ولاتستطيع أي جهة أو مؤسسة عربية أو إقليمية وحتى الجامعة العربية إلا تقديم النصح وتقوم بمساع لتقريب وجهات النظر بين أطراف القضية فقط وهو ما أكد عليه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في صنعاء أثناء زيارته وان الاختصاص بالنظر في النزاع هو لمجلس الأمن وإحالة ما توصلت إليه هذه المساعي العربية لذلك لابد من التفرقة بين المبادرات الذاتية لبعض الدول العربية غير الملزمة للأطراف وبين الحوار السياسي الدولي تحت إشراف الأمين العام ومانراه اليوم هو أن نظام صنعاء يحاول كسب الوقت بتحركات خارجية لقطع الطريق أمام مجلس الأمن وهو مالم يستطيعه".


ويرى القيادي في الحراك الجنوبي "ناصر علي الجدحي" أن الحوار قيمة بحد ذاته "ولهذا فلايمكن أن نرفض هذه القيمة النبيلة على الغير, ونطلبها لأنفسنا, ومن حق الجميع أن يتحاور مع من يريد, لكن لايحق لطرف أن يفرض رأيه على طرف آخر, لأن زمن الوصاية انتهى, واليوم شعب الجنوب هو الذي اتخذ القرار منذ البداية وجميع قيادات الحراك الجنوبي وقيادات الجنوب في الخارج هم ملزمون برغبة الشارع الجنوبي وليس العكس".

وأضاف الجدحي "الجنوبيون عندما خرجوا إلى الشوارع رفعوا شعار الاستقلال, ولهذا لايستطيع الجدحي ولا غيره أن يتخذ قرار آخر أو شعار مخالف لشعار شعب الجنوب الذي توحد لأول مرة في تاريخه حول هدف كهذا, وقدم التضحيات من أجله, وهو مصمم أيضاً على مواصلة تقديم التضحيات بالروح من أجل هذا الهدف".

وأكد الجدحي "إذا كان شعب الجنوب يقدم التضحيات بالنفس فهو على استعداد أن يتخلى عن أي طرف أو جهة يتفاوض أو يتحاور بالنيابة عنه بدون تفويض وتحت سقف حوار لايمثل شعب الجنوب".

العميد "صالح العيسائي" أحد أبرز العسكريين الذين قادوا احتجاجات المتقاعدين العسكريين في العام 2007 أكد بدوره رفض الحراك الجنوبي لأي دعوات حوار مالم تكن بإشراف دولي ممثلاً بمجلس الأمن الدولي مشيراً إلى أن كل قيادات الحراك الجنوبي تتفق اتفاقاً تاماً وكاملاً على هذا الأمر ولا يوجد أي قيادي له رأي أخر بهذا الخصوص ويشاركه الرأي في ذلك القيادي عوض الصلاحي من يافع".

وتحدث إلى "وكالة أنباء عدن" الناطق الإعلامي للحراك الجنوبي بيافع "صلاح القعشمي مشيراً إلى أن كل قيادات الحراك الجنوبي تتفق على ضرورة وجود إشراف دولي ممثلاً بمجلس الأمن والأمم المتحدة مشيراً إلى رفض الحراك لأي تسويات سياسية لقضية الجنوب ما لم تتضمن منح شعب الجنوب حريته وخروج ما أسماه الاحتلال الشمالي من ارض الجنوب".

العميد "ناصر حويدر" القيادي في الحراك الجنوبي اعتبر أن أي حوار مع أطراف غير مخولة بالحوار هو عبث لاطائل منه مضيفاً أن "شعب الجنوب اختار من يريده للحديث بإسمه وهو الرئيس علي سالم البيض, ولايوجد أي شخص أو طرف آخر مفوض غير الرئيس البيض, وأي حوار مع أي أطراف أخرى هو حوار خارج الشرعية التي يمثلها الرئيس علي سالم البيض بتفويض من شعب الجنوب الذي انتفض يطالب بالاستقلال وفك الارتباط".

وأضاف حويدر "مع احترامنا لأي شخص أو طرف سيتحاور مع نظام الاحتلال, فهو لايمثل إلا نفسه, لأن شعب الجنوب ومن حقه أن يتحاور مع من يريد, وكل طرف من حقه التحاور مع أي طرف, لكن أي نتائج لهذا الحوار هي غير ملزمة للجنوبيين, لأنهم لم يفوضوا غير الرئيس علي سالم البيض للتحاور بإسمهم".

وكانت تقارير صحفية أشارت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى مبادرة عربية تتبناها جمهورية مصر العربية للتقريب بين وجهات النظر اليمنية وقيادات جنوبية في الخارج للبحث في سبل تهدئة الوضع المشتعل في الجنوب.

وتشهد مدن الجنوب حركة احتجاجية شعبية منذ العام 2007 على خلفية مطالب سياسية واجتماعية ترفع شعار الاستقلال والتحرير.

وتوحد جنوب اليمن مع شماله في مايو أيار 1990م لكن سكان الجنوب الذي تقع فيه معظم موارد البلاد من الطاقة يقولون أن الوحدة تحولت إلى احتلال عقب انتصار الشمال على الجنوب في حرب صيف العام 1994م.

[العبيدي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمالوفيتش في أكبر عملية استقصاء مواقف تقوم بها "وكالة أنباء عدن" قيادات الحراك الجنوبي تجمع على رفض التحاور مع نظام الرئيس صالح إلا بإشراف دولي ولأجل استقلال الجنوب محافظات / عنا / خاص / 21 أبريل نيسان 2010 جددت قيادات في الحراك الجنوبي رفضها القاطع والتام لأي دعوات للحوار مع الحكومة اليمنية إلا بإشراف دولي ولأجل مناقشة ما أسموه فك الارتباط ورحيل الاحتلال الشمالي عن ارض الجنوب. وقال قياديون في الحراك في أحاديث لهم مع "وكالة أنباء عدن "أنهم يرفضون أي دعوات حوار هدفها استهلاك الوقت ولا تتمتع بأي ضمانات دولية مشيرين إلى أن أي تفاوض لن يكون مقبولاً ما لم يكن بعد اعتراف نظام الرئيس اليمني صالح باحتلاله للجنوب وانه يمثل قوة احتلال. وفي هذا السياق أكد القيادي في الحراك الجنوبي د.ناصر الخبجي أن الحراك وقادة الجنوب ليسوا ضد فكرة الحوار كحوار مؤكداً مطالبة الحراك بمواصلة الحوار الذي بدأ في العام 1994 إبان حرب صيف 1994. وقال الخبجي :"نحن لسنا ضد الدعوة إلى الحوار ولكننا نطالب الحكومة اليمنية ونظام صنعاء إن كان جاداً أن يواصل الحوار الذي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية المتمثلة بقراري مجلس الأمن 924 و932 والجلوس إلى الجنوبيين والى ممثلهم الشرعي سيادة الرئيس علي سالم البيض". وأضاف:"الدعوة إلى حوار وطني يجب أن يوجهها النظام إلى أحزاب اللقاء المشترك وغيرها من الأحزاب فهي المعنية بذلك وليس قادة الحراك الجنوبي لأن قضية الجنوب قضية سياسية وطنية تتصل بالأرض والهوية والتاريخ الجنوبي. من جانبه قال الشيخ "حسن بنان" وهو قيادي في الحراك الجنوبي بشبوة أن قيادات الحراك الجنوبي ترفض أي دعوة للحوار لا تتضمن حق الجنوبيين في الاستقلال وتقرير المصير مشيراً إلى أن هذا المطلب ليس مطلباً تنادي به قيادات الحراك فقط بل إنه مطلب شعبي وجماهيري ينادي به شعب الجنوب منوهاً إلى أن الحوار يجب أن يكون تحت إشراف دولي يمثل الجنوب فيه الزعيم الجنوبي علي سالم البيض". صلاح الشنفرة القيادي في الحراك الجنوبي بدوره سخر من دعوات النظام اليمني إلى الحوار مؤكداً رفض الحراك وكل قياداته لأي دعوات حوار ما لم تكن بإشراف دولي ولأجل إنهاء ما وصفه بـ "حالة الاحتلال التي يتعرض لها الجنوب من قبل الشمال". وقال الشنفرة :"نجدد رفضنا القاطع والتام لأي دعوات حوار يطلقها نظام صنعاء لأنها لا تعنينا ولانعترف بأي نتائج ستسفر عنها للجنوب وشعبه قضية أرض محتلة وعلى الاحتلال أن يحمل عصاه ويرحل" وأضاف:"أي حوار يجب ن يكون لأجل أفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية ومع ممثل الجنوب الشرعي السيد الرئيس علي سالم البيض فقط". واعتبر الشيخ "مبارك باراس" القيادي في الحراك الجنوبي أن "الجنوبيين اتخذوا قرارهم وهذا القرار هو الاستقلال الكامل, وقد كانت هذه الرغبة موجودة عند الجنوبيين منذ أول يوم من أيام الاحتلال في 1994م لكنهم كانوا يتحينون الفرصة لأجل إظهار قضيتهم وإعلانها والتضحية من أجلها". وأضاف باراس : "إذا كانت هذه هي رغبة الجنوبيين منذ أول يوم من أيام الاحتلال بل ومن قبلها أيضاً فكيف يمكن أن يتنازلوا عنه الآن بعد أن قدموا كل هذه التضحيات منذ أن انطلق هذا الحراك المبارك الذي سقط فيه عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين, فمن غير المعقول إذن أن يعتقد من يعتقد أن هناك احتمال أن يتنازل الجنوبيون عن طلبهم وهدفهم الرئيسي والوحيد وهو الاستقلال الكامل من هذا الاحتلال البغيض". وقال باراس "الجنوبيون قدموا مفاجآت عدة في حراكهم فخرجوا للشوارع رغم القتل والقمع, ونفذوا إضرابات ناجحة بنسب 100% على طريق العصيان المدني, وسيفاجئون العالم وكل المترددين بإخراج الغزاة من أرضهم سلمياً". وأكد باراس "الحراك الجنوبي حدد سقفه وهو سقف الجماهير وليس سقف أي طرف آخر, ومن يريد أن يتحاور تحت سقف الوحدة فهو خارج الإرادة الجماهيرية التي حددت هدفها بالاستقلال والتحرير, والوحيد المخول بالحديث بإسم الجنوب تحت سقف الاستقلال هو الرئيس علي سالم البيض ولا أحد غيره". الشيخ ناصر الفضلي أحد قيادات الحراك الجنوبي جدد بدوره الرفض التام لهذه الدعوات متهماً نظام الرئيس صالح بأنه نظام لا ذمة له ولا عهد مؤكداً أن كل من سيشارك في هذه الحوارات لن يمثل إلا نفسه ولن يمثل الجنوب ولا شعبه ولن يعبر عن قضيته". ورفض عباس العسل القيادي في المنطقة الوسطى بأبين هذه الدعوات مؤكداً أن وقت الحسم صار وشيكاً وأن على الجنوبيين رص الصفوف ورفض أي دعوات حوار لا تلبي طموحاتهم المتمثلة باستعادة الدولة وتحرير الجنوب حسب قوله موضحا أن "الممثل الشرعي للجنوب اليوم هو الرئيس الجنوبي علي سالم البيض". القيادي "يحي غالب الشعيبي" رد على هذه الدعوات بالقول :"الحوار أصلاً كان قد بدأ في مجلس الأمن بين الجنوب والشمال بعد إعلان البيض قرار فك الارتباط واستعادة الدولة وبعد شن الحرب على الجنوب كان الحوار يجري وفقاً لقرارات مجلس الأمن لكن نظام صنعاء تمرد على قرارات الشرعية الدولية لذلك فإن نظام صنعاء لم يذعن لقرارات مجلس الأمن وتوصيات الدول الخمس بتكليف الأمين العام لرعاية الحوار ووقف إطلاق النار وعدم جواز فرض الوحدة بالقوة بل سعى إلى تجاوز القرارات الدولية وارتكب جرائم إبادة ضد شعب الجنوب". وأضاف :"لذلك فإن أي حوار لابد أن يكون تحت إشراف الأمم المتحدة لمنح شعب الجنوب استقلاله واستعادة دولته ولاتستطيع أي جهة أو مؤسسة عربية أو إقليمية وحتى الجامعة العربية إلا تقديم النصح وتقوم بمساع لتقريب وجهات النظر بين أطراف القضية فقط وهو ما أكد عليه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في صنعاء أثناء زيارته وان الاختصاص بالنظر في النزاع هو لمجلس الأمن وإحالة ما توصلت إليه هذه المساعي العربية لذلك لابد من التفرقة بين المبادرات الذاتية لبعض الدول العربية غير الملزمة للأطراف وبين الحوار السياسي الدولي تحت إشراف الأمين العام ومانراه اليوم هو أن نظام صنعاء يحاول كسب الوقت بتحركات خارجية لقطع الطريق أمام مجلس الأمن وهو مالم يستطيعه". ويرى القيادي في الحراك الجنوبي "ناصر علي الجدحي" أن الحوار قيمة بحد ذاته "ولهذا فلايمكن أن نرفض هذه القيمة النبيلة على الغير, ونطلبها لأنفسنا, ومن حق الجميع أن يتحاور مع من يريد, لكن لايحق لطرف أن يفرض رأيه على طرف آخر, لأن زمن الوصاية انتهى, واليوم شعب الجنوب هو الذي اتخذ القرار منذ البداية وجميع قيادات الحراك الجنوبي وقيادات الجنوب في الخارج هم ملزمون برغبة الشارع الجنوبي وليس العكس". وأضاف الجدحي "الجنوبيون عندما خرجوا إلى الشوارع رفعوا شعار الاستقلال, ولهذا لايستطيع الجدحي ولا غيره أن يتخذ قرار آخر أو شعار مخالف لشعار شعب الجنوب الذي توحد لأول مرة في تاريخه حول هدف كهذا, وقدم التضحيات من أجله, وهو مصمم أيضاً على مواصلة تقديم التضحيات بالروح من أجل هذا الهدف". وأكد الجدحي "إذا كان شعب الجنوب يقدم التضحيات بالنفس فهو على استعداد أن يتخلى عن أي طرف أو جهة يتفاوض أو يتحاور بالنيابة عنه بدون تفويض وتحت سقف حوار لايمثل شعب الجنوب". العميد "صالح العيسائي" أحد أبرز العسكريين الذين قادوا احتجاجات المتقاعدين العسكريين في العام 2007 أكد بدوره رفض الحراك الجنوبي لأي دعوات حوار مالم تكن بإشراف دولي ممثلاً بمجلس الأمن الدولي مشيراً إلى أن كل قيادات الحراك الجنوبي تتفق اتفاقاً تاماً وكاملاً على هذا الأمر ولا يوجد أي قيادي له رأي أخر بهذا الخصوص ويشاركه الرأي في ذلك القيادي عوض الصلاحي من يافع". وتحدث إلى "وكالة أنباء عدن" الناطق الإعلامي للحراك الجنوبي بيافع "صلاح القعشمي مشيراً إلى أن كل قيادات الحراك الجنوبي تتفق على ضرورة وجود إشراف دولي ممثلاً بمجلس الأمن والأمم المتحدة مشيراً إلى رفض الحراك لأي تسويات سياسية لقضية الجنوب ما لم تتضمن منح شعب الجنوب حريته وخروج ما أسماه الاحتلال الشمالي من ارض الجنوب". العميد "ناصر حويدر" القيادي في الحراك الجنوبي اعتبر أن أي حوار مع أطراف غير مخولة بالحوار هو عبث لاطائل منه مضيفاً أن "شعب الجنوب اختار من يريده للحديث بإسمه وهو الرئيس علي سالم البيض, ولايوجد أي شخص أو طرف آخر مفوض غير الرئيس البيض, وأي حوار مع أي أطراف أخرى هو حوار خارج الشرعية التي يمثلها الرئيس علي سالم البيض بتفويض من شعب الجنوب الذي انتفض يطالب بالاستقلال وفك الارتباط". وأضاف حويدر "مع احترامنا لأي شخص أو طرف سيتحاور مع نظام الاحتلال, فهو لايمثل إلا نفسه, لأن شعب الجنوب ومن حقه أن يتحاور مع من يريد, وكل طرف من حقه التحاور مع أي طرف, لكن أي نتائج لهذا الحوار هي غير ملزمة للجنوبيين, لأنهم لم يفوضوا غير الرئيس علي سالم البيض للتحاور بإسمهم". وكانت تقارير صحفية أشارت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى مبادرة عربية تتبناها جمهورية مصر العربية للتقريب بين وجهات النظر اليمنية وقيادات جنوبية في الخارج للبحث في سبل تهدئة الوضع المشتعل في الجنوب. وتشهد مدن الجنوب حركة احتجاجية شعبية منذ العام 2007 على خلفية مطالب سياسية واجتماعية ترفع شعار الاستقلال والتحرير. وتوحد جنوب اليمن مع شماله في مايو أيار 1990م لكن سكان الجنوب الذي تقع فيه معظم موارد البلاد من الطاقة يقولون أن الوحدة تحولت إلى احتلال عقب انتصار الشمال على الجنوب في حرب صيف العام 1994م.

اذا لم يكن هناك اشراف دولي على اي حوار فكانك يابو زيد ماغزيت

[%الوحيد%]

الاخبار طيبه بس وينهم المناضلين ما يزحفون بتجاه عدن اين الصفوف؟

[جمالوفيتش]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة %الوحيد% الاخبار طيبه بس وينهم المناضلين ما يزحفون بتجاه عدن اين الصفوف؟

سيأتي هذا اليوم يوم الزحف الى عدن
وسيتحرر الجنوب بأدن اللة