تمارين الجيش و الامن اليمني تنقل للعالم على أنها قاعده

[%الوحيد%]

كما هو معروف بأن الجيوش في جميع دول العالم تقوم بتمارين اعتيادية (بروفات ) كل فترة من أجل رفع كفاءتها و محافظتها على جاهزيتها و تكون تلك بشكل روتيني و يوضع لها برامج و لكن الاحتلال اليمني يستغل تلك التمارين لجيشه و أمنه و ينقلها للعالم على أنها حرب مع القاعده و القاعده معروفه في اليمن تم تجنيدها عن طريق ضباط في الامن يتظاهرون بأنهم رجال دين و يندسون بين الناس البسطاء يستغلون بساطتهم و حبهم لدينهم و يشكلون من هؤلاء الناس مجموعات ثم يربطونها ببعضها البعض و يضعون لها قائد و يكون هذا القائد من بين هؤلاء الناس البسطاء و يتحكم بها أحد ضباط جهاز الامن ثم يديرون تلك المعركه و بواسطة هؤلاء الناس المقرر بهم المخدوعين عن طريق ضباطهم و يضعونهم في مواجهة مع جيشهم الذي هو أيضا مخدوع بهم و تكون تلك عن طريق جدول لتمارينهم التي اعتاد الجيش أن يقوم بها كل فترة و يكون الضحية أفراد الجيش البسطاء و القاعدة المجنده من قبلهم المخدوعين افرادها بأسم الدين و بتلك الطريقة ينقلونها الى العالم (الحرب مع القاعده)لكي يشوشوا على ثورة ونضال شعب الجنوب و يجعلون الجنوب كله قاعده و لو تمعن المتتبع أو المحلل العسكري للمناطق التي تجري بها تلك المعارك لا يجدها تمس حكومة الاحتلال و لا تحقق أهداف لتلك القاعده المزعومه وتجري في مناطق نائيه معزوله وبدون استفزاز من تلك القاعده المزعومه وتكون تلك المعارك اشتعالها او توقفها عن طريق الاحتلال ؟؟ أما الخسائر المادية فهي ما يصرف للجيوش من اسلحه و ذخائر اعتياديه لتلك التمرين السنويه وتكون مستهلكه تلك الذخيره وعمرها الافتراضي انتهاء... حتى تحركات تلك القوات يلاحظها المتتبع بأنها عباره عن تمارين وليس معركه حقيقه وضعت خططها واعدادها مسبقا" ومحصوره على تلك الجغرافيا لايسمح له بتوسع عن ماء رسم لها ويقومون بنقلها من منطقة الى أخرى امام العالم حسب الحاجه والتسويق ...و نتايجها: محققها أهداف المحتل اليمني السياسيه والماديه بدون خسائر ماديه للاحتلال او في قوته الحقيقه و دمتم