(متابعات أخبارية هامة ليوم )-/ 6/6/ 2008م

[اسدالجنوب]

لا يختلف معي في الرأي اذا قلنا اليوم بان هناك العديد من القناعات قد توصلوا إليها العديد من المتابعين والمحللين السياسيين للشأن اليمني بما فيهم حتي المقربين من الرئيس نفسه بأن الرئيس صالح يحفر قبره بنفسه وان سيناريوهات سقوط نظام الرئيس صدام سوف يتكرر في اليمن و المفاجآت كثيرة مابين يوم وليلة ، وسوف يتكرر مشهد طلوع صدام حسين من القبر بطلوع الرئيس صالح من أحد البيارات المنتشرة وبشكل قوي في كل صنعاء ويمكن القول إن القصر الرئاسي بصنعاء يحتوي علي العديد من البيارات وبعضها معروفه وبعضها مجهولة وفي حالة انكشف أمر ذلك سوف تكشف لنا العديد من الأسرار المجهولة والمذهلة ، وان بعض المعارضين القدماء مازالوا أحياء يرزقون يقبعون في السجون السريه في القصر الرئاسي ، ولا غرابة أن يكشف اليوم علي أحد هذا السجون تحت المنصة العسكرية في ميدان السبعين .
إذن المسألة ماهي إلا وقت فقط لا غير وإن عتاولة السلطة هم علي يقين وعلم بأنهم اليوم أضعف عما كانوا عليها في الأمس وأن الأوضاع مليئة بالعديد من المفاجآت وأن مؤشرات انهيار نطام الرئيس صالح واضحة للعيان بل إن البعض من عتاوله السلطه يقومون بتهريب أسرهم وتترتب أوصاعهم ما بعد سقوط الرئيس واعرف كثير منهم قامو بشراء منازل لهم في القاهرة واوروبا.

قد فشلت مساعي السلطه في إفشال الحراك الجنوبي رغم المحاكمات التي تجري لقادة الجنوب والعنف العسكري ضدهم والاعتقالات والمطاردات إلا أن الحراك الجنوبي اليوم يتصعد في كل مناطق الجنوب وقد يشمل كل مناطق اليمن فالنطام العسكري القبلي الدكتاتوري المتحالف مع قوة الفساد والمصالح وقوة الجهاد الاسلامي وتنطيم القاعدة والأفعان العرب وجيش عدن أبين الاسلامي ، والتي يوفر لهم النطام اليوم الحمايه الكاملة ونقولها وبقوة بأن الرئيس يوفر الحماية لهم وهو يستخدم هؤلاء كورقة ضعط على مستوى الداخل والخارج في مواجهات المعارضين السياسيين بل إن العديد منهم اليوم يشاركون في الحرب في صعدة وفي ملاحقات قادة الجنوب وإخماد الحراك الجنوبي.

اليوم لابد من العمل علي إسقاط نطام الرئيس صالح في اليمن للخروج من المأزق الحالي في اليمن ولذلك فإنني أدعو كل قوى المعارضة اليمنية وبما فيها الجنوبية إلى الحوار وشرف المشاركة في إسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح وإنقاذ ماتبقى من وطن فعلي أساس المواطنة المتساوية والمشاركة في الحكم وحق المصير واختيار شكل النطام السياسي يمكن الدعوة إلى الحوار لإرساء المبادئ والأهداف ويكون من أول الأهداف هو إسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح وإنقاذ الوطن من الانهيار والتمزق الى كيانات وتحويلنا الى صومال أخرى، وهذا مايسعى إليها الرئيس صالح بهدف الانفلات والهروب من أي محاسب له قادم ومحاكمة عما ارتكب من تصفيات جسدية للمعارضين ونهب ثروات اليمن والجنوب وإفشال الوحدة اليمنية وإفراغ محتواها الجمالي والأخلاقي وتحولها إلى ورقة للنهب وسلاح فعال ضد المعارضين السياسيين.

إنني أدعو كل الشرفاء إلى العمل علي دعوة الناس في كل مناطق اليمن الي النزول إلى الشارع والتظاهر والاعتصام والعصيان المدني والمطالبة بإطلاق سراح قادة الحراك الجنوبي والمعتقلين السياسين والصحفيين وإيقاف المحاكمات ضدهم وقد أكدت الوقائع اليومية في الجنوب للنضال السلمي بأن الجماهير هي السلاح الفعال والأهم والقادرة على مواجهة النظام العسكري وكشف زيف الخطابات الإعلاميه للسلطة.

فاليوم بعد 30 عام من حكم الرئيس و18 من الوحدة نرى في اليمن فقر مدقع وفساد ونهب لكل شي ، شباب يفرشون الأرض أنواع ما يجمعوا من الكراتين والبلاستيك ليناموا عليها أمضو سنوات في الجامعة وهم اليوم على أرصفات الطرقات خسروا كل شي بسبب سياسات الرئيس علي عبدالله صالح خسروا أسرهم وهم اليوم يكدون ليحصلوا على لقمة عيش من العمل في الشوراع.
هناك الالاف من الأسر كثيرون منهم يضطر إلى العيش في الشوراع أو في مدن من الأكواخ وعند إشارات المرور ترى المتسولين من الأطفال والنساء يرضعن أطفالهم يركضون وراء السيارات من سيارة إلى أخرى محاولين بعضهم بيع بعض الأشياء لكسب الفلوس والتسول.

هذه هي اليوم اليمن خلال 30 عام من حكم الرئيس و18 عام من الوحدة بعد كل ذلك أقول لكم تعالوا نعمل لإسقاط الرئيس علي عبد الله صالح في اليمن لإنقاد ما تبقى من وطن.

بقلم: د \ محمد النعماني
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
بارننزلي ـبريطانيه لاجي سياسي