الرحلة الأخيرة من لندن الى عدن..... وفاة مرشح الرئاسة السابق في اليمن فيصل بن شملان

[حضرمي جدآوي]

الرحلة الأخيرة من لندن الى عدن..... وفاة مرشح الرئاسة السابق في اليمن فيصل بن شملان



صنعاء – ياسر العرامي - أعلن في عدن مساء اليوم الجمعة وفاة مرشح الرئاسة السابق والمناضل اليمني المهندس فيصل بن شملان بعد معاناة طويلـة مع المرض ومضي 10 ايام فقط على عودته إلى البلاد من لندن التي أجرى فيها بعض الفحوصات الطبية.
وسيشع بن شملان إلى مثواه الأخير يوم غدٍ السبت في مدينة عدن (جنوب اليمن).




الراحل فيصل بن شملان وكان بن شملان قد عاد من الهند قبل نحو شهريـن بعد أن أمضى هناك عدة أشهر لتلقي العلاج، غير أن الأطباء أكدوا صعوبة علاج حالته إثر إصابته بورم دماغي. وغادر بعدها إلى لندن التي أجرى فيها فحوصات طبيعة قبل أن يعود الثلاثاء الفائت إلى عدن.

وفي العام 2006 خاض بن شملان الانتخابات الرئاسية باسم أحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة اليمنية). ونافس بقوة الرئيس علي عبدالله صالح، واعتبرها مراقبون أول إنتخابات رئاسية حقيقية تجري في البلاد.
ويعد بن شملان شخصية يمنية سياسية بارزة, ولد في حضرموت عام 1934م, ودرس في غيل باوزير والثانوية في جمهورية السودان, وتخرج من جامعة كينجستون في بريطانيا تخصص هندسة مدنية.

كما عمل وزيراً للأشغال العامة والمواصلات عام 67م في حكومة قحطان الشعبي في اليمن الجنوبي وقتها, ورئيس تنفيذي للهيئة العامة للقوى الكهربائية عام 69م, ومدير تنفيذي لمصفاة عدن عام 77م, بالإضافة إلى عضويته في مجلس الشعب الأعلى حتى قيام الوحدة 90م.

في العام 1990 أسس بن شملان حزب المنبر وأصدر جريدة المنبر إلى جانب عمر طرموم والدكتور بافقيه والدكتور كرامة سليان وآخرين، لكن ذلك لم يستمر طويلاً وتلاشى الحزب سريعاً مع وفاة رئيسه وقتها عمر طرموم.

مع قيام الوحدة اليمنية في العام 90 أيضاً تقلد بن شملان منصب مدير إدارة التسويق النفطي في وزارة النفط 91-92م, وعين وزيراً للنفط عام94م، غير أن استقال في مارس 1995 احتجاجاً على الفساد الذي كان ينخر الوزارة وعدم وجود رغبة حقيقية من قبل القيادة السياسية في اليمن في القضاء عليه.

كما كان عضوا في مجلس النواب بعد الوحدة من 90 إلى أن قدم استقالته احتجاجاً على تمديد المجلس لنفسه سنتين إضافيتين ورفض بعدها الترشح عام 2003م.

أدار مصفاة عدن بعد انسحاب بريطانيا من جنوب البلاد, ويحفل بسجل مهني ونظيف طوال حياته العملية وأدائه الوظيفي.

كما عرف عنه نزاهته الشديدة، ويروى أنه ترك سيارته في حوش وزارة النفط فور تقديم استقالته وذلك عكس السائد في البلاد.

وظل يتقاضى حتى وفاته راتباً رسمياً ضيئلاً جداً يبلغ 58 ألف ريـال يمني، أي ما يعادل 250 دولاراً .


الجمعة 1 يناير 2010
ياسر العر امي


المصدر/ [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
صحيفة الهدهد الدولية




تحية جنوبية عربية - بعبق الإستقلآل و الحرية

[الملك تشارلز]

في ستين داهيه

ياشيخ شوف شكله هندي اصلي

[king of deserts]

غفر الله له واسكنه فسيح جناته،ونعزي انفسنا جميعا في فقدان علمٌٌ من اعلام الجنوب البررة والمشهود لهم بالنزاهة
فالى جنة الخلد