القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#2
|
|||
|
|||
عندما يجلس القرفصاء ، ويلوك الحزن عبر تأملاته إلى السماء الممطرة نكداً وبؤساً شاعرٌ في مثل الدكتور عبدالعزيز المقالح ، فإنها مأساة تجثم على صدر المثقف العربي الذي يمثل هذا العملاق صورته الكئيبة .. وبقدر ما نتعاطف مع قضية الشاعر ، ونلتمس له العذر في حزنه وبثه ، تنتابنا رغبةٌ في أن نهز كتفيه بعنف ، ونسأله ببراءة : أين هو مما يجري حوله ؟ لاسيما وهو المستشار المقرب من رئيس الدولة ، هل اختزل وظيفته الوطنية في مجرد رسم دوائر الحزن عبر قصائد دخانية في صفحة الليل البهيم ، وهل يا ترى يحتاج شخص في مثل هذا الرجل إلى تبصيره بحقيقة ما يجري حوله من فساد ، يستدعي ثورةً عارمة لا قصيدة شعر ، لقد أسهم المقالح وكثيرون من حملة الأقلام الموالية للسلطة في شد وثاق هذا الشعب بمواقفهم الهلامية من قضايا الأمة ، وإيهام الحاكم بأنه ماضٍ في سراطه المستقيم ، وفي لحظةٍ ما ، ولسبب ما ، يسمعوننا الآهات ، ونرى الدموع تترقرق في محاجرهم ، أهو تأنيب الضمير ؟ أم صحوته من سباته العميق ، وتأتي حروفه المبهمة وكأنما يريدها أن تكون كذلك لتحتمل أكثر من تأويل ، ويجد نفسه بين السطور معنىً غير متفقٍ عليه .
تحياتي طائر الاشجان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:31 PM.