تغطية وصول الزعيم باعوم الى المكلا ومتفرقات من الجنوب العربي المحتل 16/6/2012م

[روابي الجنوب]

مسؤول عسكري يقول انه تم تجنيد 20 ألف جندي من ذوى الخلفيات الإسلامية من جامعةالإيمان

السبت 16 يونيو 2012 08:55 صباحاً
تجنيد 20 ألف جندي ممن لهم خلفيات اسلامية بما فيهم منتسبون لجامعة الايمان المتهمة امريكياً بأنها أرض خصبة للإرهابيين.
صنعاء ((عدن الغد )) upi :

قال مسؤول عسكري يمني رفيع بوزارة الدفاع انه تم تجنيد 20 ألف جندي ممن لهم خلفيات اسلامية بما فيهم منتسبون لجامعة الايمان المتهمة امريكياً بأنها أرض خصبة للإرهابيين.

ونقلت أسبوعية "يمن اوبزرفر " الصادرة اليوم السبت عن العميد عبد الله الكبودي ،مدير الدائرة المالية في وزارة الدفاع اليمنية قوله" ان التجنيد جاء بناء على طلب من الجنرال علي محسن الاحمر" قائد الفرقة الاولى مدرع الذي اعلن انشقاقه عن الجيش اليمني و دعمه للإحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح بداية العام الماضي.

وقال الكبودي ان اعتماد المجندين الجدد تمت الموافقة عليه وفقا للتعزيزات المالية بناءا على أوامر الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.

وكانت وسائل اعلام محلية كشفت عن تجنيد عشرين ألف جندي بتوجيه رئاسي بناءا على طلب تقدم به الجنرال المنشق للرئيس هادي.

وقال الكبودي انه تم تجنيد هؤلاء بناء على طلب من قائد الجيش المنشق وانهم يمثلون " المجاميع الذين استخدمتهم الفرقة (الجيش المنشق) في ساحات التغيير في المظاهرات و اخرون من جامعة الايمان , وجماعة الاخوان المسلمين، و كلهم يمثلون تياراً سياسيا واحدا".

وكانت معظم الجماعات الإسلامية دخلت في مواجهات مسلحة مع القوات الحكومية في بعض من أجزاء اليمن وفي العاصمة صنعاء في ظل الأزمة السياسية والإحتجاجات الشعبية التي اندلعت مطلع العام 2011.

وليس بعيدا عن مقر الفرقة في العاصمة صنعاء، تقع جامعة الايمان بقيادة عبد المجيد الزنداني الذي تتهمه الولايات المتحدة بالارهاب وان له صلة بتنظيم القاعدة.

والزنداني، احد قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح، صنف من قبل وزارة الخرانة الامريكية ضمن قائمة "الإرهابيين المصنفيين عالميا" عام 2002 ،والولايات المتحدة لديها "أدلة دامغة" على ان الزنداني، وهو مواطن يمني، يدعم الارهابيين و المنظمات الإرهابية" حسب ما ذكره بيان لوزارة الخزانة الامريكية في عام 2004.

و ذكر البيان إن الزنداني "له باع طويل في العمل مع بن لادن و كان احد زعمائه الروحيين. وبحكم موقعة القيادي، تمكن من التأثير ودعم العديد من الحركات الإرهابية، بما في ذلك تجنيد الشباب و إرسالهم إلى معسكرات تدريب القاعدة".