وحدة الأمين العالم السابق الرفيق البيض

[البحر العربي]

وحدة الأمين العالم السابق الرفيق البيض
خسارتكم معركة الاستقلال وانحرافكم إلى الاستغلال


الأستاذ البيض شجاع معكم
يا شعب الجنوب العربي: الأستاذ البيض كان شجاع معكم من يوم خروجه من اعتكافه طوال خمسة عشر عام، وهي فترة رئاسته الحقيقية طول حياته، وان ادعائه بأنه رئيس اليمن الجنوبية أو الديموقراطية من قبل 22 مايو 1990م، افتراء وإفك، وانتحال منصب أو وضيفة، جريمة تحرمها الأعراف والقوانين المحلية والدولية والشرائع السماوية، ولا اعرف كيف يتجرا ويقول أنا كنت رئيس وتنازلت وهو كان في الحقيقة أمين عام الحزب الاشتراكي مثله مثل رفاقه مقبل أو ياسين من بعده، والكارثة يكرر البعض هذة الأكذوبة الكبيرة إمام الشعب الجنوبي العربي والعالم العربي والعالم اجمع بقصد أو جهل، وعند خروجه أعلن برنامجه في النقاط التالية:

العوادة إلى ما قبل 22 مايو 1990م
يطلب العودة إلى ما قبل عام 1990م، ويعني عودة الدولة اليمنية، التي أعلنها اليمنيين في 30 نوفمبر 1967م، وهي جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، التي تم إلغائها في 22 مايو 1967م وانتهت لأنها يمنية، والذي كان رئيسها المهندس حيدر العطاس وليس هو، لأنه رئيس جمهورية اليمن الديموقراطي، الدولة التي أعلنها في 21 مايو 1994م، والذي دستورها هو دستور الجمهورية اليمنسة وأساسها وثيقة العهد والاتفاق، ولم يعترف بها شعب الجنوب العربي ولا العالم، وهي في فلك الوهم، لأنهن لا يمثلان شعب وهوية وارض وسيادة الجنوب العربي، ووثائق استقلال الجنوب العربي تأكد ذلك، وما بني على باطل فهو باطل، والتمسك بالوهم يعني ضياع الحق.

عودة دولة الاشتراكي اليمني
العودة إلى بعد عام 1990م: يعني عودة دولة الحزب الاشتراكي اليمني، التي كانت تحكم من قبله أقصد الحزب ، وكان رؤسائها قحطان وسالمين وعلي ناصر وحيدر العاطس، مجرد ديكورات يخدعون بها الجنوبيين العرب، ولم يكون لهم أي دور فيها وهم على علم بما كان يدورا، ويا ليت الله ينطقهم ويفشون ما في صدورهم من مستور، واتهموا بأنهم حاولوا بانقلابات ضد القيادة الشرعية الحزبية، وكان كل موظفيها الجنوبيين العرب من عسكريين ومدنيين، يأتمرون بوهم اسمه الحزب القائد، الذي كان يأتمر من قصر البشائر صنعاء، وتربوا على الولاء لشعب اليمن وليس لشعبهم الجنوب العربي.

إجراءات اشتراكية
العودة إلى ما قبل 1990م يعني التأميم المصادرة، تكميم الأفواه، الحزب الواحد، الست المحافظات، قانون صيانة الوطن، منع الهجرة، منع الزواج، منع الصحافة، منع الارتباط بالعالم العربي والعالم الحر، من الاعتقاد بالدين الإسلامي الحنيف، أي العودة إلى السجن الكبير وهو ارض الجنوب العربي، لأصوات يعلوا فوق صوت الحزب، الدولة دولة العمال وفلاحين والجنود، الذين يعتقدون ويأتمرون ويتوجهون، من قبل الحزب الاشتراكي اليمني، لأنهم يعتقدون بأنه هو أبوهم وأمهم وربهم.

الهدف تحقيق الوحدة اليمنية
سوف يقوم الأستاذ البيض بعد العودة إلى دولة الحزب المقبور، في العمل على إعادة وحدة الشعب اليمني من جديد، أي يعود بكم إلى الصراع الذي نشاء نتيجة الوحدة، من 30 نوفمبر 1967م، وكل المعارك والتضحيات والدمار كان بسبها، وليس لأي سبب غيرها.

عودة الاستعمار الحجري
ما قبل 1990م سوف تكون القيادة بيد الحزب القائد وهو الحزب الاشتراكي اليمني وهو اليمني الحجرية، ولم يكون قط، بيد الجنوبيين العرب من يوم تأسيس الجبهة القومية، وعلى أبناء الجنوب العربي العودة أو طردهم إلى الخارج، وكذا إن يعود البرجوازيين والإقطاع والكوادر الشيوخ والسلاطين والأمراء والرجعيين والخونة إلى منفاهم، وسوف يعود زوار ألليل بقيادة الشرجبي، الذي هو وأمن الدولة والسجون والحزب الاشتراكي اليمني، الوحيدين التي احتفظت بهم قوات الاحتلال اليمني الأجنبي، وهم اليوم يدافعون عن وجدوده، لأنه امتداد ونتاج حكمهم وضمهم الجنوب العربي، وأصبح جزء وشطر من اليمن في 30 نوفمبر 1967م.

الحزب هو القائد
يعني العودة إلى التقسيم الإداري العسكري الأمني، ست محافظات يحكم كل منهم، سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني، الذي هو رئيس مجلس الدفاع، الحامي والناهي الحاكم والمدعي ومن عصاه مات، وكذا الحال في المديريات والمراكز، والأحياء والقراء، وفي المركز الأمين العام، فالحزب هو القائد، وهذا ما أكده الأستاذ البيض في ألمقابله مع مراسل أل بي بي سي، وعودة أمن الدولة، لجان الدفاع، المليشيات، القوات الشعبية، والحرس الشعبي، المنظمات القاعدية، لجان الدفاع والفلاحين والنقابات، عودة العسس والمخبرين.

العداء للرجعية ولإمبريالية
يعني عودة حركات التحرر، ضد الدول العربي ودول العالم، إلى قاعدتها عدن، وأول ما يسمح له الأستاذ البيض بدخول عدن، وفتح له مقر هو حزب الله وحماس والخمير الحمر، والأحزاب الشيوعية والتقدمية المعادية للإمبريالية والإسلام في العالم، والعداء للبلدان الخليجية وعلى رئسها العدو التاريخي المملكة العربية السعودية، والعداء لبلدان العالم العربي والعالم الحر الأخرى، والوقوف مع الفرس وكورياء الشمالية، وأي دولة اشتراكية وشيوعية وشيعية جديدة.

دعم الرفاق في الداخل
سوف يعود إلى عدن: حوشي والجبهة الوطنية اليمنية والمقاومين الثوريين والناصرين والبعثيين اليمنيين، وكل الأحزاب في اليمن وإعطائهم ميزانية الدولة الجديدة، من اجل يعملون على، اسقط عصابة 7ز7 والمشايخ وعصابة بيت الحمر، من اجل أعادة تحقيق للستاذ البيض، حلمه التاريخي والمدني التقدمي، وهي الوحدة اليمنية، التي لولاء غدر شركائه له ولرفاقه الاشتراكيين، لا كان الجنوب العربي مات والى الأبد، ولكن أول إجراءات سوف تقوم بها جمهورية اليمن الديموقراطي، هو تأميم كل الممتلكات التي بنيت جديدة، من اجل حل مشكلة سكن حركات التحرر اليمنية والعربية والعالمية.

الإثباتات والأدلة
للتأكيد على ما أطرحة: هو من يوم عاد الأستاذ البيض، وهو يجمع تحت قيادته، الثوار القدامى وأولادهم، وما يسمى بالمناضلين والثوار، ومن يسير في فلكهم، رافعين علم اليمن الديموقراطي، الأحمر والبيض والأسود، والذي هو علم اليمن، سلم للجبهة القومية في صنعاء في عام 1963م، والمثلث الأزرق، وهو عالم الاشتراكية، ولنجمة الحمراء، رمز الشيوعية، والذين اقترحوا أضافتهم، إلى عالم الجبهة القومية اليمنية في 25 نوفمبر 1967م، هم جورج حبش ونايف حواتهم ومحسن إبراهيم، وخيطوا العالم، وأرسلوه من بيروت لبنان، لأنهم هم كانوا قيادات القومين العرب، وممارستهم اليوم شعار، لا صوت يعلوا فوق مجلس قيادة الثورة، الذي هو الحزب الاشتراكي اليمني بعينه، ومن يخالفهم حتى من أعضاء المجلس، فهو رجعي وإمبريالي، والتهم كثيرة، وتصرفاتهم واضحة وضوح الشمس، وما الهجوم الموجه هذة الأيام، على السلطان طارق ألفضلي والشيخ النقيب، وتجمع (تاج)، والمجلس الوطني، وهيئة الاستقلال بقيادة النوبة، وأي صوت جنوبي عربي أخر، إلا دليل على ما أقول لكم.

وحدة المتناقضات جريمة
الدعوة إلى وحدة بين المتناقضات تجلب الضرر وجريمة وخيانة لا تغتفر وطرف يقبر وأخر ينتصر : لا يعقل ان نوحد بين اليمن الديموقراطي مع الجنوب العربي، الحزب الاشتراكي اليمني مع تجمعات عرب الجنوب، الشيوعية مع الإسلام، الاستقلال مع فك الارتباط، الاستعمار الأجنبي مع الاحتلال المحلي، الانسحاب مع الاستفتاء، الخير مع الشر، الباطل مع الحق، الكذب مع الصدق، الأممية مع الوطنية،
جريمة وخيانة وكفر ترتكب بحق الجنوب العربي تحت ذريعة اسمها الوحدة كلمة حق يراد بها باطل وعلى الجميع اجتنابها والله وشعب الجنوب العربي والعرب والعلم على ما أقوله شهداء.

مع تحيات
البحر العربي
27 أكتوبر 2009م