القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
لماذا يخشى الاحتلال أي لقاء جنوبي جنوبي وفي حضرموت تحديدآ
لماذا تخشى السلطة أي لقاء جنوبي جنوبي وفي حضرموت تحديدآ
تحضيرية ملتقى حضرموت تحمل السلطة مسئولية إفشال المؤتمر وتعتبرها في سياق سياسة ممنهجة لقمع النضال السلمي 04/07/2008 الصحوة نت – المكلا – وليد باعباد: اعتبرت اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت التضامني أن ما قامت به السلطة من منع انعقاد الملتقى الذي كان مقررا أمس الخميس بأنه يأتي في سياق "سياسة منهجية تستهدف كافة أشكال النضال السلمي الديمقراطي في المحافظات الجنوبية" حيث يؤكد ذلك أنه "سقط حتى الآن عشرات الشهداء والجرحى ويقبع العديد من النشطاء السياسيين في سجون النظام المظلمة". وأكد عبد المجيد وحدين - رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت التضامني - أن الجميع تفاجأ "بقرار صادر عن جهات عليا" يقضي " بمنع إنعقاد المؤتمر بأي شكل كان ، وفي أي مكان كان". وأوضح وحدين خلال مؤتمر صحفي أقامته اللجنة التحضيرية صباح أمس الخميس بقاعة فندق الأحقاف أن السلطة سعت إلى منع انعقاد المؤتمر من خلال عدة إجراءات منها تهديد إدارة قاعة الملكة التي كان مقررا أن ينعقد المؤتمر بداخلها وإلزامهم بإلغاء العقد المبرم سابقا مع اللجنة التحضيرية "وإلا فإن الإدارة ستتعرض لإجراءات أمنية لم يحدد نوعها". وأضاف وحدين: إن السلطة اتخذت عدة إجراءات لإفشال انعقاد المؤتمر في موعده المعلن منها "استدعاء عدد من رؤساء اللجان الفرعية في المديريات والتحقيق معهم وترهيبهم وتعليمات للأجهزة الأمنية بمنع تحرك المشاركين من المديريات والاتصال بعدد من قيادات الملتقى والشخصيات الوطنية لتحذيرهم من مغبة المشاركة في اللقاء حتى لايطالهم (ما يلزم)" وكشف رئيس اللجنة التحضيرية عن "خطة إنتشار أمني على مداخل مدينة المكلا اعتباراً من يوم الأربعاء لمنع دخول وفود المشاركين والتحريض ضد المؤتمر خلال لقاءات عامة خاصة". وأبدى وحدين استغرابه من هذه التصرفات قائلا :"من ينظر إلى هذه الإجراءات ويرى الاستنفار التي قوبل بها المؤتمر من قبل السلطة يتولد لديه الانطباع بأننا أمام عمل خطير يهدد الأمن الوطني وتتعطل لديه أدوات الفهم والاستيعاب عندما يرى حجم التسامح والتساهل والاحتضان الذي تقابل به الكثير من التجمعات والمليشيات المسلحة المنتشرة هنا وهناك". كما جدد وحدين التأكيد بأن "ملتقى حضرموت التضامني تجمع أهلي مدني يسعى لتوحيد صفوف الحضارم من أجل المطالبة بحقوقهم الضائعة ومصالحهم المهدورة وهو حق مشروع تكفله كافة الشرائع السماوية والوضعية بما في ذلك دستور البلاد وشرعة الأمم المتحدة"واصفاً "المؤتمر الذي منعوا انعقاده بأنه "فعل مدني ديمقراطي سلمي بامتياز ليس عملاً مسلحاً وليست له علاقة بأعمال الشغب وينعقد في صالة مغلقة" واستغرب من هذه الممارسات "خصوصا حين نعرف أن هناك الكثير من المؤتمرات المماثلة ( بعضها كان مسلحاً ) وسبق أن عقدت في كثير من المحافظات يبرز أمامنا تساؤل مشروع : لماذا حضرموت". وسخر رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت استغرابه ممن يتحدث عن استهداف الملتقى للوحدة الوطنية قائلا : "وقناعتنا أن حضرموت بفضل ما قدمته ومازالت تقدمه لمشروع الوحدة ولدولة الوحدة لا يستطيع أحد أن يزايد عليها أو ينظر إليها ". ووجه وحدين نصيحته للسلطة أن تسخر الأجهزة العسكرية والأمنية لحماية الوطن وتوفير الأمن عوضاً عن توجهيها لقمع النضال السلمي ومطاردة النشطاء السياسيين ومحاربة الرأي والكلمة حيث قال : "إننا في الوقت الذي نرفض فيه هذه الإجراءات وندينها ، فأننا ندعو السلطة لتسخير الأجهزة العسكرية والأمنية في حماية السيادة الوطنية وتوفير الأمن والأمان للمواطن ومحاربة الإرهاب والفساد والتهريب والمخدرات عوضاً عن توجهها لقمع النضال السلمي ومطاردة النشطاء السياسيين ومحاربة الرأي والكلمة لأن تكميم الأفواه سيدفع الناس إلى خيارات أخرى". وأضاف "إننا إذ نحتفظ بحقنا في عقد مؤتمرنا في الظرف المناسب والصيغة التي نراها مناسبة ، فإننا نحتفظ بحقنا في نقل القضية إلى الجهات القضائية المعنية ومنظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج للضرر المادي والمعنوي الذي لحق بنا ولا يضيع حق وراءه مطالب". الخبير الاقتصادي الأستاذ محمد عبد الله باشراحيل ألقى كلمة تطرق فيها لمسألة الكيل بمكيالين التي تنتهجها السلطة قائلا : "الفلسفة التي تقوم عليها هذه السلطة هي سلطة القبيلة وليست سلطة الدولة فسلطة الدولة بمفرداتها وأبعادها تتلخص في دولة النظام والمؤسسات وفي تخصص السلطات الثلاث هذه كلها ليست داخله .. وللأسف القبيلة داخلة فيها". المهندس محسن علي باصرة عضو مجلس النواب نائب رئيس اللجنة التنفيذي لأحزاب المشترك بحضرموت رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة وجه خلال المؤتمر الصحفي ثلاث رسائل قصيرة الرسالة الأولى قال فيها "مبروك للسلطة على تعطيلها هذا الملتقى وهي تمشي في طريقها في الحكم غير الرشيد"والرسالة الثانية أكدت أن "المنع سيعطي الملتقى أكثر قوة وأكثر زخماً" والرسالة الثالثة دعا فيها إلى "مزيدًٍ من النزول إلى القواعد حتى تترسخ ثقافة النضال السلمي ولن يظل أبناء حضرموت ممسكين بالقرون وآخرين هم الذين يحلبون". وفي ختام المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم تحدث إلى الحضور المهندس فيصل عثمان بن شملان بكلمة واضحة وقوية كشفت عن روح المسئولية والحرص على المصلحة الوطنية داعياً إلى تفكير جدي للوصول إلى تحديد المراد من الملتقى : وخاطب شملان الحضور قائلا : "اسمحوا لي أن أضيف دائرة رابعة إلى ما قاله أحد الأخوة (إن للملتقى ثلاث إطارات يمني وجنوبي وحضرمي) وهي الدائرة العربية والإسلامية. وشدد بن شملان على التأكيد بأن المدخل لهذه القضية هو المدخل اليمني قائلا "المدخل لهذه الدائرة هو مدخل يمني وليس جنوبي ولا حضرمي ولكن هناك قضايا خاصة لكل محافظة من المحافظات". كما دعا المهندس بن شملان إلى التفكير في خلفية هذه الدوائر الأربع واعتبر أن هذا التفكير مطلوب مهم جداً حيث اعتبر أنه بناءً "على هذا التفكير يستمد سير الملتقى والنضال في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص" وأكد بن شملان أن "هذه مسألة يجب أن تكون واضحة لكل واحد". وقال بن شملان: هناك قضايا خاصة وبكل صراحة إذا أردنا أن نجعل من هذا الملتقى ملتقى سياسي بمطالب في السياسة هناك أحزاب وهناك تجمعات تقوم بهذا ، ولن يأتي ملتقى الحضارم بهذه الصورة ، ونحن في هذه المحافظة في خطورة شديدة جداً كما نتوقع ونقرأ في وقتنا الحاضر فاحتمال تفكك الدولة اليمنية وهذه المحافظة ستكون أكثر المحافظات معاناة إذا حدث هذا الأمر". وأضاف نحن لا نجزم بهذا الأمر لكن القراءة التي قدمناها توحي أنه ربما يحدث هذا فعلينا أن نخطط كواجب علينا إزاء هذه المحافظة أن نحتاط لهذه المسألة وبالتالي يجب أن نفكر في هذا الملتقى ماذا نريده ؟". وتساءل بن شملان قائلا "هل نريده كواجهة أخرى للمطالبات السياسية في الجنوب ؟ هل نريده للمطالبات السياسية في حضرموت ؟ هل نريده للمطالبات السياسية لليمن بشكل عام ؟ أساس الملتقى ما هو؟". وخلص بن شملان إلى أنه "في النهاية مهما كان التخطيط النهائي الذي نريده إذا كنا نريد حضرموت وحدها أم كنا نريد الجنوب وحده أو كنا نريد جر النضال السلمي في الشمال لن نستطيع أن نعمل شيء إذا لم نتمكن أولاً وقبل كل شيء من لمّ هذه المحافظة والتحرك بها, إذا أهملت هذه النقطة لن نصل إلى مكان لا في حضرموت ولا في الجنوب ولا في غيرها". وختم بن شملان كلمته قائلاً : "أكرر هذه الدوائر الأربع يجب أن تكون واضحة في تفكيرنا وماذا نريد وكيف ننسق بين عملنا خلال هذه الدوائر الأربع". من جانب آخر استنكرت أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي اليمني بمحافظة حضرموت في بيان صادر عنها "هذه التصرفات المخالفة للقانون", وأعلنت عن تضامنها مع كل أعضاء الملتقى وعبرت خلال البيان عن استيائها وقلقها للضغوط المتزايدة التي تمارسها السلطة على النشاطات الشعبية والحزبية والنشطاء السياسيين والإعلاميين وطالبت في بيانها بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وسجناء الرأي. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:45 PM.